ابن دراهم
شاعر قوي ينحت في المعاني كما النحت في الصخر . ولكنه مقل رغم أنه لا يهاب الشعراء مهما كانت قوتهم .
وهو الذي احرج كبار الشعراء مثل عيفان الجعيرة وأبو شمال في سوق المندق وهو لازال غلام صغير في السن .
اخترت له هذه القصيدة التي رواها لي أحمد بن محمد بن قريط من قرية بالحكم رحمة الله عليه والتي يقول فيها .
ما هبوا للفضيلي ناقة إلا على شان أم سكات
البدع
ياسلامي وحيا الله سم الحوايا الممسكات
من تلمس عظامة بات من سد صمكانا وغلق
وإن دعينا طبيبا قال عن أجمل سم من جمل
وأيظلي عليها مثل غفر الدخن وإلا حماطه
ذيك علامات عزرائيل لاشل اعماده لها
الرد
ماهبوا للفضيلي ناقة إلا على شان أم سكات
إن بغا يسكت الرجال فهو كما القصر المغلق
والمحوا في الذي مارا بقوف الحماطه والجمل
الله ربي ولابه مامعه لابعير ولا حماطة
كان خلا الحماطه والجمل رشدها عند أهلها
زسلامتكم واعتبر انني كنبتها لي وأنا اللي سةق أقراءها