يعيب على كثيرا من الناس عندما أقول إن الانساب لايجب الخوض فيها إلا بدليل
ومن ضمن هذه المقوله قابلت شخص يقول إن زوجة جعفر الطيار بمد مقتله رضي الله عنه أخذت أولادها واتجهت إلى ديار قومها إلا إنها استقرت بزهران والجعفر في زهران هم من نسل جعفر الطيار رضي الله عنه .
وأمس الأربعاء 4/6/1433هـ نشرت جريدة المدينة اللقاء السنوى لاسرة الطيار وهذا ماكتب في المقدمه
(في ليلة ابتهجت فيها الأفئدة وسادها الوئام بين أحفاد ذي الجناحين جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه أحتفلة أسرة الطيار مساء الخميس الماضي بلقاء الاخوة والمحبة بين أبناء الاسرة الذين تجشموا عناء السفر من كل حدب وصوب من أجل استمرارية هذا التواصل الاسري في لقاء سنوى يجمعهم ببني عمومتهم في حميمية عالية (
وليس غريبا على أحفاده اليوم وهم منتشرون في بقاع الأرض بعد أن التحمت مشاعرهم الصادقة باللقاء الأسري أن يعبروا أيضا عن ولائهم وحبهم للوطن ولقادته العظام, ففي خلال ستة اعوام مضت تبنى حفيد ذو الجناحين رض الله عنه سليل الاسرة الهاشمية الشريف الدكتور ناصر بن عقيل الطيار قصة التلاحم الاسري يكل حذافيرها ومعطياتها وتحدى كل الصعاب من أجل لقاء أبناء العمومة والاحتفاء بهم في كل عام وكانت مسيرة أسرة الطيار في لقائها السادس الذي عقد بقصر نور بالرياض بحضور مايقارب ثمانمائة شخصية من الأسرة الهاشمية ومحبيهم)
ستة اعوام لم نرى أي من أؤلئك الرجال بين أسرو الطيار
فليعيب على من اراد ذلك
والله من وراء القصد