!... ( مساحة حرة ) ...!

[ابن مرضي]

[color=#FF0000]
[COLOR="SeaGreen"]من أوراق ( مرحلة الشباب ) ، اخترتُ لكم :
( رحيل ) ..!
لا تنادي ..
فقد أزف الرحيل ..
أتيتكِ أسعى ، وعلى كفيّ باقةٌ وردٍ أحمرَ ، وبين جوانحي قلبٌ نبضه أنتِ..
وقفت أمامكِ لأتأمل عينيكِ ، خديكِ ، شفتيكِ ، تفاحتيكِ ..
أتأملك كلك من شعر انشغل بالرقص مع النسائم إلى قدمٍ تشتاق الأرض لتقبيلها ..!

أخذتُ أحدثكِ ، وأبوح بمشاعر لم تكن لسواكِ ، فأطفأتِ مشاعري المشتعلة بماء (وجومكِ) البارد ..!
رسمتُ لك قصرًا من العشق والغرام ، وأقسمت ألا يسكنه غيركِ ، وحين بدأتُ البناء أتيتِ بـ (معول) الخوف والتردد لـ (تهدميه) عمدًا ..!

حاولت أن أقترب منك لأحظى بدفء صدرك ، وأحس بحرارة (أنفاسك) ، وأقتل العطش بما تجود به شفاهك ..!
اقتربتُ منكِ أكثر ، فوجدتكِ تبتعدين أكثر وأكثر ..!

هنا سأتوقف ، وسأترك مكانـًا جمعنا شاهدًا على جسارتي في اتخاذ القرار ..
سأرحل ..
ولستُ في حاجةٍ منكِ إلى وداع ، سأرحل ..!
السوادي

[COLOR="Blue"]مدخل : يسأل البعض عن الحرية ؟! ويرى البعض الآخر أنها غير ممكنة ، أو غير موجودة !

عجبي !

****

الحريّة هي الهويّة البشريّة التي ولدنا بها ، وكذلك الطير وكل مخلوقات الله !
وهي ممكنة وموجودة ، بشرط أن يريدها الشعب أو الفرد !
الحريّة هي هذا الموضوع الذي سافر بنا إليه أستاذنا السوادي ، حيث غادرْت مكاني دون حجز أو تذكرة أو أي واسطة أخرى ، سافرت لأتخيل تلك التي كان هذا الفارس يسعى إليها ، محملا بالورد الأحمر ومحمولا بنبض قلب أحمر أيضاً .
سافرت بحريّة تامة دون قيد أو رقابة ، إلى حيث تلك الفاتنة ، إلى الطبن الذي كان يقبّل قدمها ، والنسيم الذي كان يراقص شعرها !


***

للأسف لكل شيء حدود ، كما للحريّة أيضاً حدود ، فقد صُدِمتْ وانتهت حرّيتي عندما بدأ البرود يلفّ ذلك المكان ، والمِعْول يقضّ ويهدم جدار ذلك القصر الذي رحل عنه ومنه فارسنا الأستاذ السوادي !


***

سيدي أبا هاني : لك الحق كل الحق في رحيلك هذا ، لكنني أرجوك ألا ترحل عنا ، فكم نحن والله بحاجتك ، بشرط أن تمارس حرّيتك هنا كما قد فعلت الآن .

شكرا شكرا شكرا .

[قلم الحرية]

[COLOR=#ee0000]:[COLOR=sienna]::[COLOR=sienna]::
[COLOR=#ee0000]:[COLOR=sienna]::
[COLOR=#ee0000]::
[COLOR=sienna]:

[COLOR=sienna][COLOR=red]:.. الله مَعَك يَا هَوَانَا يَا مْفَارِقنَا ، حَكَمِ الهَوَى يَا هَوَانَا وَتَفَارَقْنَا [COLOR=red]..:
[COLOR=#ee0000]سَيَّدي ، أَيُّها العَازف مَقْطُوعَةً[COLOR=sienna] ((الرَحِيِل )):
[COLOR=#ee0000]أَقْمَارٌ كَثِيرَةٌ تَرْحَلُ وَلا تَعُود ..!

[COLOR=#ee0000]يَاه ، كَمْ هِي لَيَالِنَا كَالِحة [COLOR=sienna]" السَّوَاد" دُونَهُم ، بَلْ إنَّ السَمَاء بَعْدهم لَيلٌ ، لاَ صَبَاحاتَ فِيهَا
[COLOR=#ee0000]مَعَهم غَادَرَ رَبِيعُ العُمْر ، وَلَمْ يَعُدْ هُنَاكَ أَمَل في انْتِظَارِ [COLOR=sienna]"رَبِيعٍ جَدِيدٍ ".. !

[COLOR=#ee0000]أَطْبَقَت الْوَحْدَة عَلى كَامِل أَنفَاسِي ..
[COLOR=#ee0000]وَ لَمْ يَكُ يَسْمَع أَنِينِي إلا [COLOR=sienna][وَرَقِي الأبْيضْ ]، وَهو يَشْهد انْسِكَاب رُوح تَرتَجف أنَامِلها ،
[COLOR=#ee0000]كُلَّما رَسَمَت تَوَاشِيح[COLOR=sienna] "الفُراق "،عَلى أَسْطُرٍ مَلأى بِـ الْدُمُوعِ وَالأَحزَانِ .

[COLOR=#ee0000]:.. عَلَى تِلكَ[COLOR=sienna] ( الْتَوَاشِيح ) همست [COLOR=sienna]"لَهُ" بـِ مُنَاجَاةٍ لَمْ يَنْتَهِ صَدَاهَا أبدًا :
[COLOR=#ee0000]:.. [COLOR=sienna]أيُّها النائي :
[COLOR=#ee0000]:.. كُنتَ لي أَرْضًا تُرِحنِي ، وَسَمَاءً تُظلِلُنِي ، وَهَوَاءً يَبْعَثُ فِيَّ الْحَيَاة،
[COLOR=#ee0000]:.. كُنْتً لِي كُلّ ذَلِكَ ، وَلَمْ تَكُ مُجَرَّد أُمْنيَة ..!!

[COLOR=#ee0000][COLOR=sienna]أَخْبرنِي ..:
[COLOR=#ee0000]أَلَمْ تَتَعَهَد لِي بِـ حُبِكَ الأزَلي ،أَمْ أَنْكَ مِمَّنْ يَعْشَق صَبَّ الكَلِمَات ..؟! ..:
[COLOR=#ee0000]وَليتَكَ كُنْتَ كَذِلك ، كَي لا آسف عليك ولا أنْدب زَمَانِي مِنْ بَعْدِك..:

[COLOR=#ee0000]:.. [COLOR=sienna]أَوَتَذْكُر ..؟!!
[COLOR=#ee0000]:.. ذَاتَ مَرَّة غَنْيتَ لِي أُغنيَتَكَ الفيرُوزِيَّة :

[COLOR=#ee0000]".. [COLOR=sienna]بِحْبِك حَتّى نجُومِ اللّيل ، نِجمة وَ نِجْمِة تُوقَع .."

[COLOR=#ee0000]:.. وَهَا أنْتَ أَسْقَطْتَ جَمِيع أنْجُمِنَا الّلُؤلؤُيَة مِنْ سمائِنَا الْفِضَّية، فـ غَادَرَها الْنُور بـِ هَجْرِك ، وَ أعْلَنَ اللَّيِلُ حِدَاده ..!
[COLOR=#ee0000]:.. وَمَعَ ذَلِك لازِلْتُ أُسْرِج لَكَ كَلِمَاتِي عَرُوسًا قَمَرِيَّة ، أَزُفها إليكَ كُلّ أُمْسِيَة و كلَّمَا عَصَفَ بِي الشَّوق لـِ مُلاقَاتِك
[COLOR=#ee0000]:.. لَعَّلَ سَنَاهَا يَعُود بِكَ يومًا ..!

[COLOR=#ee0000][COLOR=sienna]حتًّى هَّذِهِ اللحْظَة ..:
[COLOR=#ee0000]لازَالَتْ ترِّن بـِ مَسْمَعي كُلّ الأغنياتِ المُتَيَّمَةَ بِي وَبِك ، وِكَأنَها كُتِبَت لأجلنا معًا ..:
[COLOR=#ee0000]لَمْ تَكُ تُطْرِبْنَا [COLOR=sienna]"المِيجَناالصاخِبة "، وَلَمْ يَكُ يُرْقِصُنُا [COLOR=sienna]"نَعِيق" المَزَامِير وَالأبَوَاق النَافِرة ! ..:
[COLOR=#ee0000]زَرَعَتْنَا [COLOR=sienna]فَيْرُوز فِي بَيْلَسَانِ الْعِشْق ، وَتَرَنَّمَتْ قُلوبنا صَبَابَةً مَعَ احْسَاسِ [COLOR=sienna]أُمّ كُلثُوم ..:
[COLOR=#ee0000]تَنَهَدْنَا حَتَّى ارْتَقَتْ انْفَاسُنَا هَامَة السَمَاءَ وَامْتَزَجَتْ بِهَا كـَ امْتِزَاج النُّور بـِ الهَوَاء ..!:

[COLOR=#ee0000]:.. [COLOR=sienna]أيْنَ أنتَ ..؟!
[COLOR=#ee0000]:.. أوتسمع صراخي ..؟!
[COLOR=#ee0000]:.. أُحِبُك ، أُحِبُّكَ ، أُحِبُّكَ بـِ كُلِّ خَفْقَةِ صِدْقٍ زَعْزَعَتْ كَيَانِي ،أُحِبُكَ..!
[COLOR=#ee0000]:.. خُذْنِي إِليكَ ، خُذْ رُوحِي إليكَ [COLOR=sienna](سوسنة ) يَعْلَقٌ عِطْرَهَا بِـ رُوحك ، وتَعْتَنِق حناياك وتَسْكُن أنْفَاسكَ ..
[COLOR=#ee0000]:.. ودعْ رُوحِي تمْتصُّ لهيِبكِ المُشْعل بي ، اِعْتنقني كـ [COLOR=sienna]( أُرجُوَانٍ ) أحْمَر كُلَّما اخْتَلَطَ بي زادَني وَلَعًا وَهَيَامًا..
[COLOR=#ee0000]:.. ودَبَّ الحَيَاة والنَبْض بـ أوردَتي وشَراييني ..!

[COLOR=#ee0000][COLOR=sienna]انْظُرْنِي الآنَ ..:
[COLOR=#ee0000]كَيفَ أَصْبَحْتُ كـَ نِثَار غَمَامٍ خَائِف ، يخْشى جَفَافِ دُموعِه..:
[COLOR=#ee0000]شَاحِبَة مَلامحِي وَأَنَا أَرَى كُلّ الوجُودِ قُيُود ، وَعَوَاطِفِي غَارقة بـِ العَويِل ..!:

[COLOR=#ee0000]:.. [COLOR=sienna]اعْلَم ..
[COLOR=#ee0000]:.. أَنِّي أَحْبَبْتُكَ مُنْذُ أَمْسٍ بَعِيِدٍ ، وَأُحِبُكَ اليَوم ، وَ سَـ أُحِبُكَ غَدًا
[COLOR=#ee0000]:.. سوف أَنْتَظِرُك وَلَنْ أَمَلَّ الانْتِظَار يا [COLOR=sienna]( وطني ) ..!

[COLOR=sienna]( ... السوادي ... )
[COLOR=#ee0000]تُعجبني كُل مفْردة قًادِمة من قَلمِكَ ، بل تأخذني إلى الأعمق ..

[COLOR=sienna]سيدي ..
[COLOR=#ee0000]الرحيّل أبجَديَّة لا يرْتَضِها كل قَلب أَحّبَّ بِـ صِدق ،
[COLOR=#ee0000]وبكل الصدق ذاته نريدهم بـ جانبنا ، ونريد أقمارهم دائمًا مضاءة ..!
[COLOR=#ee0000]فـ نحن من بَعْدِهم ومن بُعادهم أحداقنا [COLOR=sienna](( حُمرٌ))
[COLOR=#ee0000]ضَاقَت عَليْنا الأرض بِمَا رَحبت ، واستأسَدَ الضُرُّ ..!
[COLOR=#ee0000]وتهَشَشَتْ الروح من هَجْرِ سَاكِنِها فلا سِلوَان وَلا صَبر ..

[COLOR=sienna]" معلمي "
[COLOR=#ee0000]ترانيمك دافئة جدًا ، مَعكَ [COLOR=sienna]( هنا ) تعالت زفرات القلم وانتحبت الروح

[COLOR=sienna]السوادي
[COLOR=#ee0000]ستبقي المعلم الذي منه أتعلم كيف تُصاغُ الحروف ، وكيفَ تكون شامخة
[COLOR=#ee0000]لاحرمنا الله إياكَ يا ألق القمر .

[COLOR=#ee0000]/

[COLOR=#ee0000]\

[COLOR=#ee0000]قلم الحرية

[السوادي]

ليتنا نحسن القراءة كما تحسنها ، ليتنا ..!
والله إن المرء حين يكتب ويجد مثل هذه القراءة ليصاب ( بهستيريا ) النشوة ، لأن تعبه لم يذهب سدى ..
أبا أحمد :
الحرية مطلب كل مخلوقٍ ، فالحياة ليس لها طعمٍ إن خلتْ منها ..!
نحن في حاجةٍ إلى قليلٍ من (الحرية الفكرية) أكثر من أي وقتٍ مضى..
ندين لفكرٍ أنتج هذه (المساحة) ، ولقلمٍ خطها فقد منحتنا حريةً لم تكن من قبل ، حرية لن تتجاوز الإطار الشرعي بإذن المولى ..!
السوادي

[السوادي]

وهل هناك أقسى من ألم الرحيلِ عن وطن..؟!
قلم الحرية :
أدهشني والله ، ما قرأته هنا ..
حقــًا ، المتعة بصحبة هذا القلم ليس لها وصفٌ ..!
السوادي

[السوادي]

[color=#FF0000]

( الخذلان )

ليس هنالك أمرُّ على لسان المرء من تذوق طعم الخذلان الذي يهوي به من علوٍّ ويستقر به في قاعٍ سحيقٍ ..
وألم الخذلان ومرارته له درجاتٌ مختلفة ، فخذلان الحبيب أشدها ألمـًا ووقعـًا في النفس ..!
أنا بشرٌ ، خُذِلتُ كثيرًا حتى لقد سبب لي خذلان أحدهم صدمة لا أزال أتجرعُ ألمها إلى اليوم وإلى غدٍ وربما يستمر معي الألم إلى ما بعد الموت ..!
وخذلتُ غيري كثيرًا أيضـًا ، ولست أدري إن كان وصل خذلاني لبعضهم حد الصدمة أم لا ..!
هناك من أباح لي بعتابه على خذلاني له ، وهناك من صمت فعاتبتْ نظراته وقسماتُ وجهه عنه نيابةً ، وما أشد عتاب (العيون ) وما أقسى أن يبدو الانكسار على الملامح ، فمَنْ أباح كان بالنسبة لي أخفّ على نفسي وطأً ، أما مَنْ أناب فـ ( وآهٍ ) مما أصابني ونالني من حسرة ..!
عزائي وسلوتي أنني ما تعمدت ولا قصدت يومـًا أن أخذلَ ، لكنها الظروف حينما تحكم وتسيطر تأبى أن يكون غير ما تريده وتحكم به ..!

[ابن مرضي]

[COLOR="Blue"]هنا معزوفات فريدة من نوعها ، لا يجديها إلا من وهبه الله قلما حرّا وذهنا صافياً وخيالاً واسعاً ، كالسوادي وقلم الحريّة .

قلت منذ البداية أنني لست مع التثبيت ، فمن خبرتي أننا لا نحب المواضيع المتعددة الصفحات ، ولا نقرأ المواضيع الطويلة ، ولا يرتفع مؤشر القرآءات إلاّ عندما يكون هناك اختلاف ، حيث يفزع أصحاب الفزعة ويقذف كل منهم بأعواد حطب الليل .

أقترح على الأستاذين هنا ، أن يخرجا هذه المواضيع في عنواين مستقلة ، ليراها ويقرأها الجميع ، ففيها ما يستحثق القراءة والتأمل . وهي أجدر بكثير بتلك المساحات التي تأخذها مواضيع ليس فيها أي جديد ولا فائدة !

[أبو الخير]

[COLOR=navy]عرفت هذا المنتدى منذ زمن سحيق ....حينما كان وليداً ...فرضيعا ....حبا على الأرض ودرج فوقها...
[COLOR=navy]تناوشته العيون فأصيب جراءها بكساح مزمن...
[COLOR=navy]اكتفيت بالجلوس على المدرجات ...والوقوف عند الباب ...
[COLOR=navy]تابعت هذا الموضوع من الكاتب المبدع ( قلم الحرية ) ، ورأيت ماخطت أنامل الأدباء ، وماتفجرت به قرائح العمالقة الحكماء( قلم الحرية ، وابن مرضي ، والسوادي ) ، فجرني الموضوع من تلابيبي ، وقذف بي في المعمعة ، سيما أن الحرية مطلب نبيل وهدف سام.

[COLOR=navy]أقول مستعينا بالله :
[COLOR=navy]علمتني الحياة : [COLOR=red]أن إذا استصلحت أرضاً ، وسقيتها بماء عرقك ، ورجوت منها الثمر اليانع ، والظلال الوارف ، ولم تجد بها إلا شوك السعدان ، فبعها بابخس الأثمان ، واستخلف فيما قدمت الرحمن.

[أبو الخير]

[COLOR=navy]اليوم استيقضت على بكاء المشاعر.
[COLOR=navy]قمت لصلاة الفجر فإذا بصورته شامخة أمام ناضري.
[COLOR=navy]كان صديقاَ صدوقاً ، عرفته كاتما لأسراري ، مشاركاً لهمومي ، مبتسماً مستبشراً في أفراحي.
[COLOR=navy]اليوم تذكرته بعد أن مر على انقطاعنا زمنا طويلا.
[COLOR=navy]لا أدري ما الذي ذكرني به؟
[COLOR=navy]مع أنه كان اقرب إلي من أخي ابن أمي وأبي الذي طعنني في خلفي عدة طعنات.
[COLOR=navy]وفي وجهي سدد إلي اللكمات تلو اللكمات .
[COLOR=navy]ويح نفسي كيف غفلت هذه المدة الطويلة دون إصلاح الخطأ ، والاعتذار عن الزلة؟

[ابن مرضي]

[COLOR=red]تيّار الأنوثة

[COLOR=blue]لموعدنا هذا ، كانت تلزمنا مناطق منزوعة الذكريات ، مجرّدة من مؤامرة الأشياء ، بعيدة عن كمين الذاكرة ، فلماذا جئت بها إلى هذا البيت بالذات ، إذا كنت تخاف أن يتسرّب الحزن إلى قدميها ؟

[COLOR=blue]ذلك أنّ بي شغفاً إلى قدميها . وهذه حالة جديدة في الحب ، فقبلها لم يحدث أن تعلّقت بأقدام النساء .

[COLOR=blue]هي ما تعودت أن تخلع الكعب العالي لضحكتها ، لحظة تمشي على حزن رجل .

[COLOR=blue]لكنّها انحنت ببطء أنثويّ ، كما تنحني زنبقة برأسها ، وبدون أن تخلع صمتها ، خلعت ماعلق بنعليها من دمي ، وراحت تواصل الرّقص حافية منّي.

[COLOR=blue]شيءٌ ما فيها ، كان يذكّرني بمشهد " ريتا هاورث" في ذلك الزمن الجميل للسينما ،وهي تخلع قفّازيها السوداوين الطويلين من الساتان ، إصبعاً إصبعًا ، بذلك البطء المتعمّد ، فتدوّخ كل رجال العالم بدون أن تكون قد خلعت شيئاً .

[COLOR=blue]هل من هنا جاء شغف المبدعين بتفاصيل النساء ؟ ولذا مات بوشكين في نزال غبيّ دفاعاً عن شرف قدمي زوجة لم تكن تقرأه .

[COLOR=blue]في حضرتها كان الحزن يبدو جميلا ، وكنت لجماليّته أريد أن احتفظ بتفاصيله متّقدة في ذاكرتي ، أمعن النظر إلى تلك الأنتثى التي ترقص على أنغام الرغبة ، كما على خِوان المنتصرين ، حافية من الرحمة بينما أتوسّد خسارات عمري عند قدميها .

[COLOR=blue]هي ذي ، كما الحياة جاءت ، مباغتة كلّ التوقعات ، لكنّها تذهب إلى كل حبِّ حافية مبلّلة القدمين دوما ، لكأنّها خارجة لتوّها من بركة الخطايا أو ذاهبة صوبها .

[COLOR=blue]اشتقتها ! كم اشتقتها ، هذه المرأة التي لم أعرف قرابتي بها ، فأصبحت انتسب إلى قدميها .

[COLOR=blue]هي ذي ، وأنا خائف ، إن أطلت النظر إلى العرق اللامع على عري ظهرها ، أن يصعقني تيّار الأنوثة .

[COLOR=blue]هي أشهى ، هكذا. كامرأة تمضي مولِيةً ظهرها ، تمنحك فرصة تصورها ، تتركك مشتعلا بمسافة مستحيلها .

[COLOR=blue]أنا الرجل الذي يحب مطارة شذى عابرة سبيل ، تمرّ من دون أن تلتفت . تميتني امرأة تحتضنها أوهامي من الخلف ، ولهذا أقتنيت لها هذا الفستان الأسود من الموسلين ، بسبب شهقة الفتحة التي تعرِّي ظهره ، وتسمّرني أمام مساحة يطلّ منها ضوء عتمتها .

[COLOR=blue]_____

[COLOR=blue]مقطع من رواية ( يتبع )

[الشدوي]

أحياناً تتربع على القمة ، تخال نفسك عالماً واعياً لما يدور حولك ، لكن ينتابك شعور غريب ، يضيق صدرك ، فالتربع على القمة ليس طبعاً توسم به ، قد تكافح لبرهة وقد تزل قدمك نحو الهاوية ، هناك عند مسقط جثتك ، تتكوم حولك الجوارح و الوحوش الضارية تترقب أخر نفس يصدر منك ، تحاول النهوض لترتقي القمة مجدداً ، الطريق بعيد والجسد تنهكه جراح غائرة ، لكن العزيمة وقادة ، تعاود الصعود ، تعرف مسلك الطريق جيداً ، على جنبات الطريق تنبت أعشاباً تدواي بها جراحك ، عندما تصل الى القمة تجلس على صخرة مستوية ، تتعلم من سقوطك السابق درساً ، لا تخشى السقوط هذه المرة فقد صقلتك التجارب .

الطامحون قلة على القمة ..

[احمد البشيري]

[COLOR="DarkOrange"][COLOR="Red"]يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااه

معجب ُ ومغرم... أتيت لأبحث عن المتعة البريئة والتسلية المفيدة....

أتيت هنا وكنت أظن أني أحلم،، فتهت بين يقظتي وحلمي فلم أستطع أن أميز بين الحلم واليقظة،،، وبعد عناء طويل وجهد جهيد فإذا بي أجد أني مستيقظا وفي كامل قواي العقلية فيما يبدو،، بين أسطر منضودة بمصهور الذهب،،، وأخيرا ثبت لدي أني سأستمع بمتابعة الدرر،،، والتغني بجميلها،،، والسمر بين جنباتها و أحضانها،،، طالما أني وجدت نفسي....



أتيت معجبا فحار فكري وجف قلمي" ونشف ريقي" وتبخر فكري وذاكرتي" فعدت أدراجي إلى الوراء أجر أذيال الهزيمة وأرفع أعلام الإستسلام،،،،، بأني لا أقوى دندنتكم ولا مسايرة أو مجاراة هذه الأقلام،،،، فلم يكن بوسعي إلا أن[COLOR="red"] أسجل إعجابي ،،، وأخبركم بسيل لعابي على ما رأيت،،، فلقد عجزت أن أواكب أو أساير الركب.....



لكم التحية.



[COLOR="Green"]أخوكم/ احمد البشيري

[قلم الحرية]

[COLOR=#ee0000]::::
[COLOR=#ee0000]:::
[COLOR=#ee0000]::
[COLOR=#ee0000]:
[COLOR=sienna]ابن مرضي :
[COLOR=#ee0000]جئت منذ أن رفع الستار عن الفصل [COLOR=sienna]( الأول ) ، وحجزت لي مقعدًا في الصفوف الأولى ، كي أشهد فصول [COLOR=sienna]( روايتك الأدبية ) فصلاً تلو الآخر ، وملئي الثقة أن تلك الفصول التي لمْ يرفع عنها الستار بعد ؛ ستكون مميزة ومدهشة ..!

[COLOR=#ee0000]فالبداية جعلتني أكثر [COLOR=sienna]([COLOR=sienna] تشوقـًا ) للفصل القادم ..!

[COLOR=#ee0000]تحية شكرٍ لك أيها الكاتب الأديب .

[COLOR=#ee0000]/

[COLOR=#ee0000]\
[COLOR=#ee0000]قلم الحرية

[قلم الحرية]

[COLOR=#ee0000]::::
[COLOR=#ee0000]:::
[COLOR=#ee0000]::
[COLOR=#ee0000]:

أحمد البشيري :
[COLOR=#ee0000]أهلاً ومرحبًا بك قارئًا ومشاركًا معنا في هذه ( المساحة ) التي أنِسَتْ بوجودك وتحليق كلماتك ..
[COLOR=#ee0000]بكل تأكيد سوف أنتظر لك ( عوداتٍ عديدة ) فهذا هو ما نأملهُ من قلم كقلمك ويبقى الأمل مشرعًا بهطول لقاءٍ جديد ..!

[COLOR=#ee0000]شكرًا لك ، شكرًا ..

[COLOR=#ee0000]/

[COLOR=#ee0000]\

[COLOR=#ee0000]قلم الحرية

[ابن مرضي]

[COLOR=blue]الأستاذ العزيز / قلم الحرية

[COLOR=blue]أسعد الله جميع أوقاتك

[COLOR=blue]الرواية ليست لي أيها العزيز ،( سأعلن عنها لاحقاً) اخترت منها بعض المقاطع التي أنوي إكمالها إن شاء الله .

[قلم الحرية]

[COLOR=#ee0000]::::
[COLOR=#ee0000]:::
[COLOR=#ee0000]::
[COLOR=#ee0000]:
[COLOR=#ee0000]( ... شَتَاتُ رُوح ... )
[COLOR=#ff0099][COLOR=red]لاَ شَيْءَ سِوَى ضَيَاعُ يَسْكُبُنِي وَ يَتَفَنَن فِي [COLOR=#ee0000]"انْدِلاَِقِي"[COLOR=#ff0099][COLOR=red] فِي مَسَامَاتِ [COLOR=red]الوَجَعِ ..![COLOR=#ff0099]
[COLOR=red]خوفٌ كَسَا صَبَاحَي وَ أَكْثر ..!

[COLOR=red][ ... أتَمَنى أَنْ يَكُونَ صَبَاحُكُم أَجْمَل ... ]

[COLOR=red]لـِ كُلِّ العُيُونِ القَارِئِة أُهْدِي [COLOR=#ee0000]"زهر القرنفل"

[COLOR=#ee0000]/

[COLOR=#ee0000]\

[COLOR=#ee0000]قلم الحرية

[فارس الأصيل]

[COLOR="Blue"]ناديت في [COLOR="DarkRed"]القلم
هلم يا [COLOR="darkred"]قلم
تعال كي تريحني
من سطوة الندم ..!
شرعت مسرعا أرنو
إلى [COLOR="darkred"]الكتابة ..
لعني أزيل من ذاكرتي
عوالق الكآبة ..!!

[COLOR="darkred"]كتبت بالقلم ..

تسارعت دقات قلبي ..!!

[COLOR="darkred"]كتبت بالقلم ..

فازداد إحجامي وخوفي ..!!

[COLOR="DarkRed"]كتبت بالقلم ..

والوقت واللحظات تمضي ..!!

توقف [COLOR="darkred"]القلم ..
نظرت في صحيفتي
لكي أرى
ما سطر [COLOR="darkred"]القلم ..
وجدته قد سطر اسمها
فازداد في نفسي الألم ..!!
واستحكم اليأس
وهدني السأم ..!!
مزقت حينها صحيفتي ..!!
وصحت في ندم ..
يا قلبي أنت متهم ..!
لأنك السبب


....... مالك الحزين

[ابن مرضي]

[COLOR="Blue"]ابداع يامالك .أبداع . شكرا لك .

[ابن خرمان]

[COLOR="Blue"]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

عام آخر انقضى من اعمارنا او كاد ..

طويت صحيفتي لهذاالعام ..

لاأعلم ماكتب فيها ..

بل أعلم الكثير من السواد !! سطرته يوما بعد يوم خلال هذه السنة وماسبقها ..

عفوك يارب .. لاملجأ الا اليك ..

اللهم اغفر لنا كل ذنب جنيناه وأجعل عامنا القادم خيرا من سابقه ..

..

[حنين]

[COLOR="DarkRed"]قضيت قرابة الساعة ونصف الساعة أقرأ كل كلمة تربعت في هذا المكان ، وعدت لبعضها أكثر من مرة !!


إنتهيت الآن فقط ...

[COLOR="Green"]شيء ما يجبرني أن أخبركم بأني قرأت ( ربما هو ضميري ) ، ولكني لا أملك الجرأة على المشاركة ( حسيت بخوف ) ذكرني بخوفي من صوت الرعد في طفولتي وحتى الآن ، وترقبي للبرق لأستعد وأبتعد فلا طاقة لي بالصواعق ...





[COLOR="Red"]بالعامية /

خوفتوني ......الواحد وهو يقرأ كانه في حلم ( سبحان من وهبكم هذا الإبداع ) ..

[أبو المهند]

بالامس في المساء أطلت علي بوجهها الذي يشبه البدر , بل البدر يشبهها .
براءة بها الله قد كساها.
فتحت عينيها فلا أدري أهي تراني وتشعر بي أم لا ؟
لكنني شعرت بها .
أتت إلى هذا العالم من عالم آخر .
مسكينة هي لا تعلم أنها جاءت في زمن سييء , وأوضاعه مزرية .
إنها ابنتي التي لم أسمها بعد.