[poem= font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
البدع / عيضه بن طوير المالكي :14/3/1422هـ ( قصر السلام ) الطائف=
مرحبا يأهل مقلوتٌ حزامٌ لظهران الجنوب=
يوم تركز علامينه وفوق المحاجي عنّزوا له=
حكّموا رميه الصايب وفيه المكاسب والغُنم=
شُغل برنو وبلجيكي وقلتٌ به الخايف يماني=
يردعون النفوس الطامعة والدمي يشلونها=
احتمينا المواقف والعُدا يقطعون الياس منها=
من يسوي تجارب حولنا ننفعه وإلاّ نضُر=
والديار البعيدة نمنع الخصم عنها منع شانا=
والطُرق واسعة والعود الأعوج تكسّر لا ثني=
وانا ساهمت في وجه الغني والفقير امّنت حوله=
وابعد اطلعك من ثلبان الأكباد يا فيراسها=
وابعد اكشف عن أمراض القلوب الذي فيها وجايع=
وإن زحفنا على اصفاف العُدا لا نحيد ولا نفِر=
وش علينا من اللي وللعوا شرّهُم وإلاّ احتثوا به=
اينما القا الفتن مأبغي لها لون وإلاّ رايحه=
البلاد أمن وإستقرار وانا بفضل الله محمد=
وبعد احاسب الطّماع وش ينقصه وش زاد له =
--=
الردود / عيضه بن طوير المالكي :=
يا إبن سحبان جانا ضيف من صوب ظهران الجنوب=
وفرشنا ورحّبنا ( وزُعكان ) راضي عن نزوله=
ومنير انطلق يذبح ذبيحه من اطراف الغنم=
وطبخنا وقدّمنا وقُلنا تقدّم يا يماني=
قال كم عُمرها يطلب وبين الغنم وش لونها=
قلت مالك علينا شرط عن عمرها وإلاّ سمُنها=
قال مالي عليكم شرط لكن لي وجهة نظر=
قلت وش ناظرك وشروطك اللي تصُدّك من عشانا=
قال شرطي عليك إن تذبح امّا جذع وإلاّ ثني=
قلت قلّط وعيّن خير والشرط هذا ما أنت حوله=
والذبيحة على السُفرة بعد سنّها في راسها=
وتعشّى واخذ يومين من بعدنا ضامي وجايع=
ما لقي حد يرحّب به ويقضي من المطعم نفر=
محتزم له بجنبية ولكن يضعها تحت ثوبه=
وثيابه خُضُر والثانيه من عيونه رايحه=
خيرة الله عليك إن جاك لا تكرمه واعلم محمد=
لا تلقّون له نظره ولا تقدمون الزاد له=
--=