بسم الله الرحمن الرحيم
ماشاء الله تبارك الله ...
في مؤتمر دولي للهندسة والبيئة في الإسكندرية ... باحث سعودي يُدهش العلماء بدراسة لتوفير وقود المراكب: جنون أفكار البحث العلمي طريق للحفاظ على الطاقة.
//
انه الرائد المهندس/ عوضة بن محمود الكناني الزهراني من قرية بلحكم المبتعث من البحرية / دراسات عليا في جامعة الاسكندرية بمصر . واحد الطلبة الخريجين من ثانوية النصباء في سنة 1407هـ
نص الخبر كما ورد في جريدة الحياة اللندنية.
الإسكندرية - سامر سليمان الحياة
أثار الباحث السعودي المهندس عوضة محمود الزهراني، من قسم الهندسة البحرية – دراسات عليا في جامعة الإسكندرية ، دهشة العلماء في مؤتمر دولي عن البيئة عُقِد تحت عنوان «التغيرات البيئية: المجالات وفرص الحلول». وقدّم الزهراني بحثاً عن تقليل استهلاك الوقود بنسبة 5 أطنان يومياً على مراكب الحاويات وزيادة كفاءة استخدام الوقود بمعدل 16 في المئة وتقليل الانبعاثات بمعدل 4.5 في المئة وذلك باستخدام «نظام استرداد الحرارة»He at Recovery System. وتناولت دراسة الزهراني ترشيد الطاقة من خلال تقليل كمية استهلاك الوقود في السفن، بالترافق مع تقليل انبعاث غازات التلوّث التي تنجم عن حرق الوقود الاحفوري، والتي تلوّث الغلاف الجوي. وفي الآونة الأخيرة، شهد العالم تغيرات جذرية في مجال البيئة والطاقة.
تبادل الأفكار وجنونها
أشاد الدكتور محسن الجوهري الأستاذ في كلية الهندسة في جامعة الإسكندرية بالجهد الكبير للباحث الزهراني. ووصف بحثه بأنه مهم جداً في مجالي الهندسة البحرية والبيئة معاً. وأوضح أن الزهراني بحث في ترشيد استخدام الوقود الخام المستهلك في ناقلات الحاويات التي تعتبر من المراكب الكبيرة أو السفن ذات المحركات الضخمة التي تبلغ قوة محرّكاتها 28 ألف حصان. وبيّن أن الباحث السعودي تطرق الى استخدام نظام «الدورة المُجمّعة» Combined cycle التي تستعمل محطات بخارية لمساعدة المحركات، بحيث يُستفاد من الحرارة الناتجة من العادم في توليد الكهرباء بواسطة مُولّد يعمل بالبخار.
ويُشار الى أن الزهراني درس ناقلة حاويات كبيرة في هامبورغ في ألمانيا، وتم تحديد قوتها ونظم الدفع فيها وخزانات الوقود واستهلاكه ومعدل الانبعاثات لثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وبخار الماء والسوائل الموجودة في الوقود.
ثم درس الجدوى الاقتصادية ومدى التوفير في الوقود وانبعاث غازات التلوّث، في حال تطبيق نظام «الدورة المُجمّعة» .
ووجد الباحث أن ذلك النظام يوفر الوقود الخام بنسبة 4.5 في المئة ويزيد كفاءة استعمال الطاقة بنسبة 16 في المئة. وبحساب الكلفة اقتصادياً وجد أن ذلك يوفر 5000 دولار يومياً.
وأورد الباحث الزهراني أن الانبعاثات تقل بمعدل 4.5 في المئة، مع ملاحظة أن إحراق الكيلوغرام من الوقود يولّد غرامين من ثاني أكسيد الكبريت و10 غرامات من ثاني اكسيد الكربون. ويعني ذلك أن نظام «الدورة المُجمّعة» صديق للبيئة أيضاً.
وعن الهدف من المشاركة في المؤتمر، أكّد الزهراني لـ «الحياة» أنه تبادل الأفكار والخبرات مع علماء كُثُر، ما يُوسّع دائرة البحث ويجعل إمكان تطبيقه أكثر فعالية. وقال: «إن لم تكن أفكارنا جنونية في البحث العلمي، فلن نحفظ الطاقة للأجيال المقبلة».
وعقّب الجوهري على ذلك قائلاً: «يأتي تفرّد هذا البحث من أسبقيته وحداثته، خصوصاً لجهة تطبيقه على مراكب الحاويات العملاقة. فقد جرت العادة على استخدام العادم في المراكب الصغيرة، حيث يستفاد منه لتسخين الماء في عمليات التكييف والتبريد على مستوى 1000 كيلو وات. ويقترح الزهراني استخدام تلك العملية على مستوى 6000 كيلو وات. وتكفي تلك الطاقة لتحريك 6 مركبات من النوع الضخم. ويعطي ذلك فكرة عن مدى التوفير الذي قد ينجم عند استخدام النظام المُقترح».
كل التوفيق للرائد عوضة . ويحق ان نفتخر به .
ابو عبدالوهاب صاحب خلق رفيع ويخجلك بتواضعه . وهو نموذج للشاب السعودي المشرف:
منقول من إحدى المنتديات المجاورة
ماشاء الله تبارك الله ...
في مؤتمر دولي للهندسة والبيئة في الإسكندرية ... باحث سعودي يُدهش العلماء بدراسة لتوفير وقود المراكب: جنون أفكار البحث العلمي طريق للحفاظ على الطاقة.
//
انه الرائد المهندس/ عوضة بن محمود الكناني الزهراني من قرية بلحكم المبتعث من البحرية / دراسات عليا في جامعة الاسكندرية بمصر . واحد الطلبة الخريجين من ثانوية النصباء في سنة 1407هـ
نص الخبر كما ورد في جريدة الحياة اللندنية.
الإسكندرية - سامر سليمان الحياة
أثار الباحث السعودي المهندس عوضة محمود الزهراني، من قسم الهندسة البحرية – دراسات عليا في جامعة الإسكندرية ، دهشة العلماء في مؤتمر دولي عن البيئة عُقِد تحت عنوان «التغيرات البيئية: المجالات وفرص الحلول». وقدّم الزهراني بحثاً عن تقليل استهلاك الوقود بنسبة 5 أطنان يومياً على مراكب الحاويات وزيادة كفاءة استخدام الوقود بمعدل 16 في المئة وتقليل الانبعاثات بمعدل 4.5 في المئة وذلك باستخدام «نظام استرداد الحرارة»He at Recovery System. وتناولت دراسة الزهراني ترشيد الطاقة من خلال تقليل كمية استهلاك الوقود في السفن، بالترافق مع تقليل انبعاث غازات التلوّث التي تنجم عن حرق الوقود الاحفوري، والتي تلوّث الغلاف الجوي. وفي الآونة الأخيرة، شهد العالم تغيرات جذرية في مجال البيئة والطاقة.
تبادل الأفكار وجنونها
أشاد الدكتور محسن الجوهري الأستاذ في كلية الهندسة في جامعة الإسكندرية بالجهد الكبير للباحث الزهراني. ووصف بحثه بأنه مهم جداً في مجالي الهندسة البحرية والبيئة معاً. وأوضح أن الزهراني بحث في ترشيد استخدام الوقود الخام المستهلك في ناقلات الحاويات التي تعتبر من المراكب الكبيرة أو السفن ذات المحركات الضخمة التي تبلغ قوة محرّكاتها 28 ألف حصان. وبيّن أن الباحث السعودي تطرق الى استخدام نظام «الدورة المُجمّعة» Combined cycle التي تستعمل محطات بخارية لمساعدة المحركات، بحيث يُستفاد من الحرارة الناتجة من العادم في توليد الكهرباء بواسطة مُولّد يعمل بالبخار.
ويُشار الى أن الزهراني درس ناقلة حاويات كبيرة في هامبورغ في ألمانيا، وتم تحديد قوتها ونظم الدفع فيها وخزانات الوقود واستهلاكه ومعدل الانبعاثات لثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وبخار الماء والسوائل الموجودة في الوقود.
ثم درس الجدوى الاقتصادية ومدى التوفير في الوقود وانبعاث غازات التلوّث، في حال تطبيق نظام «الدورة المُجمّعة» .
ووجد الباحث أن ذلك النظام يوفر الوقود الخام بنسبة 4.5 في المئة ويزيد كفاءة استعمال الطاقة بنسبة 16 في المئة. وبحساب الكلفة اقتصادياً وجد أن ذلك يوفر 5000 دولار يومياً.
وأورد الباحث الزهراني أن الانبعاثات تقل بمعدل 4.5 في المئة، مع ملاحظة أن إحراق الكيلوغرام من الوقود يولّد غرامين من ثاني أكسيد الكبريت و10 غرامات من ثاني اكسيد الكربون. ويعني ذلك أن نظام «الدورة المُجمّعة» صديق للبيئة أيضاً.
وعن الهدف من المشاركة في المؤتمر، أكّد الزهراني لـ «الحياة» أنه تبادل الأفكار والخبرات مع علماء كُثُر، ما يُوسّع دائرة البحث ويجعل إمكان تطبيقه أكثر فعالية. وقال: «إن لم تكن أفكارنا جنونية في البحث العلمي، فلن نحفظ الطاقة للأجيال المقبلة».
وعقّب الجوهري على ذلك قائلاً: «يأتي تفرّد هذا البحث من أسبقيته وحداثته، خصوصاً لجهة تطبيقه على مراكب الحاويات العملاقة. فقد جرت العادة على استخدام العادم في المراكب الصغيرة، حيث يستفاد منه لتسخين الماء في عمليات التكييف والتبريد على مستوى 1000 كيلو وات. ويقترح الزهراني استخدام تلك العملية على مستوى 6000 كيلو وات. وتكفي تلك الطاقة لتحريك 6 مركبات من النوع الضخم. ويعطي ذلك فكرة عن مدى التوفير الذي قد ينجم عند استخدام النظام المُقترح».
كل التوفيق للرائد عوضة . ويحق ان نفتخر به .
ابو عبدالوهاب صاحب خلق رفيع ويخجلك بتواضعه . وهو نموذج للشاب السعودي المشرف:
منقول من إحدى المنتديات المجاورة
تعليق