Tweet
رحمك الله يا سامي ..!
وأنا أتصفح الأسماء التي في هاتفي المحمول ليلة البارحة، لإعادة ترتيب القائمة، وقفت عند اسم زميلي من دولة الكويت الشقيقة سامي الحجّي، فاتصلت به وكلّي شوق لسماع صوته وإذا بي اسمع صوتا مختلفا، إنه صوت امرأة ! وحيث أنني خفت أنني قد أخطأت في الرقم، فقد سارعت إلى التوضيح بأنني فلان من السعودية وأريد أبا محمد، فلمست برودا منها جعل الثواني عندي تغدو أزمنة، حتى جاء صوتها المخنوق مرة أخرى لتخبرني بأنه قد ذهب إلى رحمة الله.
اسقط في يدي وتملكني الأسف ، فقد فات الأوان، وأشغلتني الدنيا عن السؤال عنه مرة أخرى. وقد كانت آخر مكالمة مني له في عيد رمضان الفائت، حيث أخبرني وقتها أنه عاد لتوّه من رحلة علاج تكللت بالنجاح والحمد لله.
كان سامي الحجي طيارا مقاتلا محترفا في القوات الجوية لدولة الكويت الشقيقة، تبوأ فيها عدة مناصب من بينها مدير إدارة التدريب ورئاسة هيئة الاستخبارات، زاملته لمدة سنة كاملة في الولايات المتحدة، فوجدته نعم الرجل، فقد كان صادقا طيبا ودودا متواضعا واقعيا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
رحمك الله يا أبا محمد وأسكنك فسيح جناته، فقد رحلت لترتاح إن شاء الله في الدار الآخرة، وتركتنا وللآسف الشديد في هذه الدنيا نصارع !
وأنا أتصفح الأسماء التي في هاتفي المحمول ليلة البارحة، لإعادة ترتيب القائمة، وقفت عند اسم زميلي من دولة الكويت الشقيقة سامي الحجّي، فاتصلت به وكلّي شوق لسماع صوته وإذا بي اسمع صوتا مختلفا، إنه صوت امرأة ! وحيث أنني خفت أنني قد أخطأت في الرقم، فقد سارعت إلى التوضيح بأنني فلان من السعودية وأريد أبا محمد، فلمست برودا منها جعل الثواني عندي تغدو أزمنة، حتى جاء صوتها المخنوق مرة أخرى لتخبرني بأنه قد ذهب إلى رحمة الله.
اسقط في يدي وتملكني الأسف ، فقد فات الأوان، وأشغلتني الدنيا عن السؤال عنه مرة أخرى. وقد كانت آخر مكالمة مني له في عيد رمضان الفائت، حيث أخبرني وقتها أنه عاد لتوّه من رحلة علاج تكللت بالنجاح والحمد لله.
كان سامي الحجي طيارا مقاتلا محترفا في القوات الجوية لدولة الكويت الشقيقة، تبوأ فيها عدة مناصب من بينها مدير إدارة التدريب ورئاسة هيئة الاستخبارات، زاملته لمدة سنة كاملة في الولايات المتحدة، فوجدته نعم الرجل، فقد كان صادقا طيبا ودودا متواضعا واقعيا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
رحمك الله يا أبا محمد وأسكنك فسيح جناته، فقد رحلت لترتاح إن شاء الله في الدار الآخرة، وتركتنا وللآسف الشديد في هذه الدنيا نصارع !
تعليق