Unconfigured Ad Widget

Collapse

{ المشهف }

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو شهاب
    صحفي
    • Mar 2005
    • 244

    { المشهف }

    في التلفاز لقطة مزقت أشلائي , شتت أفكاري , و جعلتني أسترجع ذكريات موجعة ,وأنا لا أستطيع الحراك و بكيت حتى احتبس صوتي , وعجزت0000000000؟! وسقط { الريموت } من يدي !؟
    في عصر ذلك اليوم كان زوجي {طر يخم } يلح علًي : قائلا : يا رحمه عندنا اليوم { ثلوثيه } و أحتاج إلى {خبزة مقنى } , قاطعته و قلت : هيـــــــه !يالله كبر في هداه , أنا مريضه فرد قائلا بوجه عبوس { الخبزه أريدها 00}
    يارجاس : أجلب الحطب لأمك , { هاه – فهمتي يا رحمه } 0
    عندها أيقنت رغم مرضي الشديد وحتى لا أهدم بيتي بيدي
    آتى ولدي بحزمة من{ الشث }, وعجنت العجين , ووضعتها على { الصلاه} و أضرمت النار , فانتظرت خبزتي التي قصمت ظهري , وأتاني رجاس لاهثا : { يايمه نسيتي المشهف } .
    عندها صككت يدي على وجهي , وذهبت مسرعة لأ لحق خبزتي الهدامة , تعثرت في الطريق و كسرت رجلي و لم أفق إلا على صوت طر يخم وهو يقول
    { ما قصرتي كسرتي المشهف }!
    aboshhab@hotmail.com
  • صالح سعيد الهنيدي
    عضو مشارك
    • Aug 2004
    • 240

    #2
    أخي أبا شهاب ...
    حروفك تذكرني بلذة تلك الأيام ...
    أيام الخبزة المقناة ... والمشهف ... والصير .... والصلاة .....

    الله .... يا أبا شهاب ما أروعك ....

    أخوك
    صالح الهنيدي
    [align=center]
    [/align]

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6170

      #3
      الأستاذ العزيز ابو شهاب

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فقط ليتك توسعت قليلا في هذه القصة القصيرة التي الهبت مفرداتها مشاعرنا ، ناهيك عما خلفها من المعاني .

      شكرا جزيلا لك .
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • الفنار
        عضو مميز
        • Sep 2003
        • 653

        #4
        الأديب أبا شهاب

        عميق الود لك أن سطعت شهبك على صفحاتنا المتألقة بكم
        وبعد وقوفٍ مع قصتك أعلاه

        وجدت نفسي تعود لذكرى حديثٍ بيني وبين أخينا الغمر
        أدرناه على آثار قصة "خراش ونهاية الشهر" والتي تجدها بين طيات المواضيع
        وتجولنا فيه ميمنةً وميسرة بين القصة في أحياء المدن وحواريها
        وبالخاصة؛؛ ما نقرأه مع كبار القصاص الذين رسموا لبيئاتهم عبر قصصهم صوراً واضحة
        وكان لنا حديثٌ ماتع

        ثم وقفنا أمام الأدب في القرية

        فهل تسمح لي أن أستأنف ذاك الحديث تحت أنغام قصتك الجميلة؟!..
        ......................

        لو سألتني عزيزي عن القرية المصرية لأخبرتك بخبرها
        فقد كان لأدباء المجتمع المصري والذين خرج أكثرهم من صلب الريف الأثر الكبير في نشر صورتها
        وبعثوها بكل دقائقها وعاداتها في أدبهم
        فكانت قصصهم تزخر بشخصياتها، وأيامها، ولياليها، ومظاهرها في شتى أطوارها

        وانظر ما كتبه نجيب الكيلاني وطه حسين وعبدالرحمن الشرقاوي ومحمود تيمور وغيرهم
        فقد سجلوا لنا عن القرية المصرية مئات القصص والروايات
        وجعلوها صورةً حاضرةً في أذهان المطلعين على آدابهم ومثلوها بعاداتها/ تقاليدها/ سلوكياتها..

        ونحن نتوقف أمامهم في تصويرها كما توقفنا قبل أمام صورهم للأحياء والحارات
        وأول مآخذنا عليهم وأكبرها هو أنهم اختزلوا القرية في معظم أقاصيصها على أحاديث حبٍ وغرام
        والصراع المعتاد والمعروف بين الشباب والرجال على حسناء القرية
        وثاني تلك المآخذ
        اهتمامهم بالشخصيات النشاز، والطبائع المستهجنة ليبرزونها بأكبر العناوين
        ولعل أن يأتي من يجادل فيقول:
        وما هي القصة إن لم تكن إبرازاً وتصويراً للإنسانية في وضعٍ غريبٍ وشاذ؟
        وبرأيي؛؛ فإن هذا إختزالٌ للقصة وحجرٌ لواسعٍ منها يستطيع الروائي أن يتمدد فيه حيث يشاء
        أم أنهم يرون أن يقف عقل الأديب عن الإبداع حتى تحضره حالةٌ من الشذوذ فينطلق منها؟
        إن حوادث الحياة بكثرتها وبتداولها اليومي قد طبعت في نفوسنا البشرية حتى عدنا لا نرى منها إلا مظاهرها
        وقد طمست منا خلفياتها ومباعثها وانعكاساتها النفسية والإجتماعية
        فلم لا تنطلق القصة من تلك الأحداث اليومية لتركز لنا بعض لحظاتنا –ربما اليومية- فتبرزها روحيةً مضيئة؟
        ولم لا نرى قصصاً تأخذ لنا الحدث فتبرزه عبر النفس الإنسانية ومشاعرها؟

        بقي أن أقول
        لقد ظلمت القرية المصرية وأناسها في كتب قصاصها
        ودفنت حسناتها الكثيرة في بحر سيئاتها التي ضخمت فجعلت لها في نفس القارئ صورة الظلم والظلام
        وغن كنا نشهد لهم أنهم خلدوها عبر التاريخ ولكنه تخليدٌ كطوفانٍ هادرٍ رفع الغثاء على النقاء
        ..
        ترى كيف حال القرية والقصة عندنا؟

        استأذنك أستاذي أن أعود لهذا ولقصتك كرةً أخرى
        " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

        تعليق

        • أبو شهاب
          صحفي
          • Mar 2005
          • 244

          #5
          الأخوة :
          العزيز جدا : الفنار :
          الكلمات تطيش مني - يعلم الله - غمرتني بعبارات أرجو من الله العلي القدير أن أكون عند حسن ظنك بي
          وأنا اعتذر إن كنت تطاولت على قمة وقامة في معرض تعليقي عليك الأن ولكن لا أرى من الكلمات ما تليق بك فأنت الفنار الذي لا تسطيع سفينة المنتدى الإبحار إلا بك وبأمثالك من المنتدى الرائع 0
          بن مرضي : أخجل منكم كثيرا عندما أراى اسمك يصيبني توقف فجأة وكأن على رأسي الطير متعجبا من تماسك الموضوع ونبض حروفه وحرارة كلماته وجودك في معرض التعليق على موضوعي يزيده توهجا ورفعة وعلوا
          شكرا لك من الأعماق ( وعذرا على التأخير في هذه وفي غيرها )
          الهنيدي :
          دخلت أمس موقعك الشخصي وأدهشني تزكية الشاعر المعروف : عبد الرحمن العشماوي لك
          بحق أنت من مدخرات المنتدى التي لا نستطيع الاستغناء عنها أبدا أدبا 0
          aboshhab@hotmail.com

          تعليق

          • الفنار
            عضو مميز
            • Sep 2003
            • 653

            #6
            الفاضل أبا شهاب
            أسبغت علي من مننك ما أنوء بحمله
            فلك الشكر والعرفان لما أوليت، وإنما أخيك بعض ما ذكرت وأقله
            ...
            الأدب في قرانا

            إنني ما رأيت علاقةً ما؛ أستطيع إطلاقها في هذا المعنى إلا أن أقول
            بقدر ما تزخر قرانا به من أحداثٍ وأزمنةٍ وعادات تستهلك أكبر الكتب
            بقدر ما كان الإهمال والتفريط وترك التدوين والتسجيل لها

            فلو تتبعنا الأدب القصصي الذي ينطلق من أبناء قرانا ليصور لنا أحداثنا وأيامنا وعاداتنا
            لوجدنا أنه يكاد يكون معدوماً، بين الزخم الكبير من الروايات والقصص

            وقد يجوز أن يعلل أفرادٌ منا ذلك بتأخر النهضة العلمية في وصولها لهذه القرى
            وبقدر ما في هذه الحجة من منطقية وصدق، بقدر ما هي إدانةٌ للأجيال الجديدة بل والمخضرمة التي شهدت المرحلتين
            وإني لأرى أن الأجيال الجديدة تخف عليها الوطأة في المسئولية بعذرها في البعد عن أحداث الماضي
            بينما يتركز على الأجيال المخضرمة العبء الأكبر لكونها تحمل من الماضي صوراً تحتاج فقط لمن يدون ويعبر
            ويبقى على الجميع أن يسد الفراغ ويقارب

            ودعونا نلقي نظرةً لإحدى إصدارات قرانا من الروايات والتي كان لها المكانة الكبرى
            وهي رواية "صراع الليل والنهار" للكاتب الشدوي
            نجد أننا أمام عملٍ جميلٍ جليل، بقدر ما فيه من الفنية والبراعة وسهولة اللفظ فوق العامي ودون المتفاصح
            تجد لديك أحداثاً وعادات، تنقلك لصورةٍ من الماضي بما فيها من جمالٍ أو سوء
            وتعرفك على حقبةٍ سلفت ربما يندثر عليها الزمان فلا نجد لها مرجعاً ولا تعريفاً إلا في الرواية

            يستطيع التاريخ أن يعطيك ما كان في العام والشهر
            ولكنه لا ينقلك إلى العام والشهر ولا يجعلك تعيش بين أهله إلا بالقصة المتقنة المحبوكة

            أيها الأدباء
            في قرانا وبين أفيائها
            أحداثٌ صغارٌ وجسام، تتراوح فيها بين الحقيقة والخيال
            أين نحن منها لنجعلها حيةً ترويها الصفحات وتنقلها للأجيال
            فضائلنا/ شمائلنا/ مكارمنا/ تعاوننا
            صورةٌ كانت، فهل تبيد أخبارها كما بادت هي مع الزمن؟

            أقولها
            وإن كنت أول المقصرين
            .............

            أقف مع قصتك أخي

            ولست أخي بالناقد البصير الدارس
            ولكنني متطفلٌ على الأدب –البعيد عن تخصصي- وذلك بالقراءة والإطلاع

            وما أملك إلا دعائي لك بالتوفيق
            لتكون بعطائك القصصي ناطقاً حياً عن عاداتٍ لهذا المجتمع وتقاليده
            يحببني في تناولك تركيزك الشديد، والذي يخنق الأحداث الكثيرة بكلماتٍ قليلة
            .
            وإن كنت أرى أن تطيل تلك العقد والمشاهد
            وأن تمزج العواطف بالشخصيات والأحداث لتبرز لنا أفراد قصتك فنعرفهم
            .
            وهمسةٌ أخيرةٌ (وإن أثقلنا)
            طموحنا أخي أن يكون أدب قرانا في انتشاره أكبر من الإقليمي
            بحيث لا يستعصي على الإدراك، بأن نبتعد به عن العامية المحصورة
            وهذه في رأيي أهم النقاط
            .

            لك التقدير
            وسنبقى بانتظار سوانحك
            " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

            تعليق

            • أبو شهاب
              صحفي
              • Mar 2005
              • 244

              #7
              الأخ العزيز جدا : الفنار

              كلماتك جد تعبر عن عميق الفكر وسلامة المبدأ ونضوج التحليل وأرى فيك أديب بلمسات شاعر فهنيئا لنا بك
              يبدو أنك تقصد المبدع : عبد العزيز مشري ( يرحمه الله ) الذي كرس فكره ووقته في نبش التراث وجعلها ناطقة في ثنايا قصصه ورواياته من خلال ( الوسمية , أحوال الديار00000)
              أنا اتفق معك جملة وتفصيلا في كل ماذكرت لا بد أن يخرج الأدب الشعبي من خلال ( الألفاظ , الأمثال والحكم وبعض القصائد التي تصلح قبائل أو تشعلها دون الإيغال كثيرا في ذلك
              ولعلك ترمز يا صديقي للرواية أكثر لأن الحدث كما تعرف يطول وتطول معها العقد ونمائها تلقائيا في ذلك
              أما الأقصوصة أوالقصة القصيرة فكما قال ( روبرت في كتاتبه [ فن القصة الذي ترجمه الدكتور نجم ] قائلا :ـــ
              لإن القصة : ( حكاية مختلفة 0000) فالأقصوصة والقصة القصيرة لا تعتمد كثيرا على طول الحدث بل كما قال عنها المبدع : عبدو خال : ( مثل : فلاش آلة التصوير الفتوغرافي )
              شكرا لك مرة أخرى
              aboshhab@hotmail.com

              تعليق

              Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
              حفظ تلقائي
              Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
              or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

              Working...