Unconfigured Ad Widget

Collapse

مــــن هــــو الـــقــاتـــل ؟

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    مــــن هــــو الـــقــاتـــل ؟



    هي قصة من الواقع حاولت كتابتها من قبل عدة مرات ولكنني فشلت حتى تيقنت أنني عاجزة عن مجرد نقل أحداثها فضلاً عن إخراجها بشكل يليق بهذا القسم من المنتدى ...



    على أي حال سوف أقدمها لكم ... وآمل أن تتجاوزا عللها..



    دارت أحداث القصة قبل أكثر من ثمان سنوات وفيها رجل يحب ابنة عمه حتى الجنون ...

    نشأ ذلك الحب منذ الصغر عندما كانا يلعبان معاً ..


    عندما اشتد عوده وأصبح يجد في نفسه القدرة على تحمل مسئولية الأسرة قرر الإقدام على الزواج منها ..

    هي تصغره بسنتين ..


    بعض العائلات في نجد وربما في مناطق أخرى من المملكة لا تلتزم بالحجاب الشرعي داخل العائلة الواحدة ومن ذلك الحجاب عن أبناء العم ...وهذا هو حال هذه العائلة ..


    عائلتها وعائلة عمها تعيشان في منزل واحد


    في عطلة نهاية الأسبوع خرجت العائلتان معاً في نزهة ، لم ترافقهم الفتاة بل فضلت البقاء في المنزل



    ولم يرافقهم ابن عمها أيضاً فقد كان خارج المنزل ..........


    عاد للمنزل وإذا بها بمفردها ... بالإضافة للخادمات والسائق ... !!



    تردد في الدخول ، ولكنه وجدها فرصة للتحدث معها والتعبير عن مشاعره نحوها ..



    دخل إلى المنزل واتجه إلى غرفته مباشرة بعد أن ألقى عليها السلام


    بعد قليل بدأت تتقاذفه الأفكار والخيالات وتحرك في داخله العشق الكبير ..


    اتصل بها ( سنترال داخلي ) ...



    ردت ماذا تريد ؟ هل أطلب من الخادمة أن تجهز لك القهوة أو الشاي ؟


    لا لا


    فماذا تريد إذن ؟



    قال : أعرف انك تسمعين لخالد عبدالرحمن ، ممكن أقدم لك هدية ( الألبوم الجديد )


    قالت : ما في مانع



    خرج من غرفته واتجه إليها ..


    طرق الباب ، فتحت وأذنت له بالدخول


    قدم لها الكاسيت وقال لها : هل لي أن أتحدث معك في أمر خاص ؟


    ضحكت من قوله وقالت أي أمر خاص تريد التحدث عنه ؟


    لم يتردد ... قال :


    أحبك



    لم تكن الكلمة مفاجئة لها فقد كانت تلحظ ذلك من قبل ...


    بعد أن رسمت ابتسامتها الجميلة .. قالت بدون تردد : لست فارس أحلامي .. !


    قنبلة مدوية فجرتها في قلبه ........ بل صدمة لم يستطع تحملها


    عاد لغرفته والحزن يعتصر قلبه ...


    لست فارس أحلامها .. !!!


    لماذا ؟


    هل هو حلم ... لا لا .. بل كابوس .. !



    لا لا

    إنه حقيقة ... إنها لا تحبني



    ضاقت في وجهه الدنيا .. أغلق على نفسه الغرفة ليصارع الحزن بين جدارنها عدة أيام .. لا يخرج منها إلا للضرورة ..


    لاحظت العائلة عند عودتها بعد يومين التغير الغريب في حياته وبادروا بالاستفسار والسؤال إلا أنهم لم يجدوا منه إلا الصمت القاتل ..


    أخوه الأصغر استطاع بعد عدة أيام أن يخرجه من صمته ليكتشف السر وراء الإنطواء الذي اختاره لنفسه وهو حبه لابنة عمه وردها القاسي عليه ..


    أخبر أخاه بتفاصيل ما حدث فما كان منه إلا أن قال له :


    لا يجب أن تحزن ، فهي لا تستحق منك كل هذا ، سوف تجد مثلها في النساء بل ستجد أفضل منها



    غضب من قول أخيه وثارت ثائرته وقال له أنت لا تفهم معنى الحب ؟؟


    ضحك أخاه وقال : سوف يزول هذا الحب تماماً عندما تحب فتاة أخرى ، فما كان منه إلا أن طلب من أخوه مغادرة الغرفة ..


    بعد أيام


    وجد فرصة جديدة للتحدث معها على انفراد



    لا أحد في المنزل


    طرق الباب وأذنت له بالدخول



    بادرت بتقديم بعض الحلوى له ، وأطلعته على بعض اللوحات التي ترسمها ..


    ذهل عندما رأى إحدى اللوحات ..


    لقد كانت ترسمه .. !!


    قدمت له اللوحة إهداء يحمل توقيعها وبصماتها الجميلة ...


    قال لها : هل لي أن أسأل ؟


    تفضل



    لماذا رسمت صورتي ؟


    قالت : أردت تقديمها لك كهدية مقابل هديتك قبل أيام ... !



    لهذا السبب فقط ؟

    قالت نعم .. لهذا السبب



    صارحها مرة أخرى

    أحبك



    قالت له : لقد قلت من قبل أنت لست فارس أحلامي !



    حمل الهدية واتجه لغرفته والعبرة تكاد تخنقه ..


    أخذ يتأمل اللوحة فإذا بها رسمت في اللوحة :


    بحيرة ... يتوسطها جسر يمتد للناحية الأخرى منها


    على الناحية اليمنى رسمت نافورة يحيط بها مجموعة من الطيور المائية ..


    في خلفية اللوحة رسمت أشجار ومساحات خضراء وأزهار واختارت لصورته مكان مناسب وبارز بينها ...


    رسمت ( أسفل ) اللوحة زهرة حمراء ( أصابها الضمور ) .. ووضعت توقيعها بجانبها ..



    تأمل صورته في اللوحة فإذا بها غاية في الدقة ... أشبه بالحقيقة



    لم يستطع تفسير اللوحة وماذا تريد منها مقارنة مع واقع الحال بينهما .. فقرر عرضها على أحد الرسامين ليفك رموزها وأخبره أن حبيبته هي التي رسمتها وقدمتها له كإهداء ...


    قال له الرسام بعد تأمل طويل ..


    هي تجيد الرسم ولكنها لا تجيد التعبير .. لا أرى في اللوحة أي تعبير يحكي قصة عشقكما ، بل مجموعة من التراكيب لا يمكن أن تعطي تعبير موحد للوحة ..


    هي لوحة عادية جداً تفتقد للكثير من المقومات الفنية ..


    ازدادت حيرته كما ازداد قلقه ..



    فقد صوابه وضاقت به الدنيا فما كان منه إلا أن اتصل بها وانهال عليها سباً وشتماً ووصفها بالغرور والتعالي ، حتى قال لها أنت مخدوعة بنفسك ، فأنت أقل من أن أفكر فيك ..


    انفجرت بالبكاء ولم تستطع حتى الاستفسار عن سر هذا الهجوم عليها ..


    مرت الأيام والأشهر ...



    ابتعث ابن عمها للخارج لإكمال الدراسات العليا لمدة خمس سنوات ..


    في أثناء سفره زوجت الفتاة من رجل بسيط رزقت منه ولدان فيما بعد ...




    بعد خمس سنوات عاد ابن عمها من الخارج ترافقه زوجته الأجنبية التي رزق منها ابنة واحدة ..


    المفاجأة ... !



    اختارت لابنها الأكبر اسم ( فهد ) وهو اسم ابن عمها .

    اختار لابنته الوحيدة اسم ( شيماء ) وهو اسم ابنة عمه ..


    كانت صدمة كل منهما أكبر من الأخرى من هذا التصرف وهذه المصادفة ...


    أراد التعرف على فارس الأحلام فإذا به رجل بسيط جداً لا يميزه شيء أكثر من بساطته ، لا وسامة ولا مؤهل ولا منصب ولا حتى حضور .. فهو ( موظف قطاع حكومي ) دخله الشهري لا يزيد عن ثلاثة آلاف ريال .. !



    إضافة :


    يردد في نفسه .... هل هذا هو فارس الأحلام الذي كانت تريد ؟؟؟

    لماذا اختارت اسم ابنها الأكبر على إسمي ؟؟


    وهي بالمقابل ...

    تتسائل .. ماذا يميز هذه الأجنبية ؟

    أهذه هي التي تستحق أن تستحوذ على تفكيره ؟


    لماذا اختار أن يسمي ابنته على اسمي ؟

    انتهت ،،،



    * القصة حقيقية ، ولا يوجد تفاصيل أخرى غير ما ورد .

    *****************


    هناك ......... حب ........... مقتول


    من قتله .. هو أم هي ..؟!!



    لكل بداية .. نهاية
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    #2
    الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .. الحمد لله الذي بيده أسرار القلوب والأرواح فهي بين اصبعين من أصابعه سبحانه يقلبه حيث شاء والصلاة والسلام على من كان يدعو بقوله يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .. ثم أما بعد:

    أيتها السيدة الكريمة لقد بدأت القصة ببعض المستقبحات التي كان يحذر منها النبي صلى الله عليه وسلم الا وهو الاختلاط والكشف ولذلك حذر من أخو الزوج فما بالك من ابن العم فالحمو الموت كما أخبر عليه الصلاة والسلام , والحقيقة أن كثير من الناس الذين تساهلوا في هذا الموضوع قد ارتكبوا جرما عظيما حين جنوا على أبنائهم وبناتهم وقد سمعنا ورأينا كثير ممن وقع في شرك ابليس من هذا الباب , والحمد لله بعد أن انتشر التعليم ودب الوعي في عقول ابناءنا وبناتنا وكثير من الآباء أنحسرت هذه الظاهرة كثيرا إلا في بعض أرباب الاموال والدول المنفتحة والعربية التي لا تعير ذلك اهتماما بل والكثير مما يستقبح وله نتائج يشاهدونها بأم أعينهم ويعيشونها كثيرا فكم سمعنا ومن القصص والحمد لله على نعمة الاسلام الذي جاء لحفظ المجتمعات وتنظيم أخلاقياته وحياته ..

    هذه مقدمة جعلتها تمهيدا لما هو آت فقد جررتني على شوق هذه المرة وبالله سأستعين وعندي كثير من الكلام والثرثرة في هذا الجانب وهناك رؤية أخرى غير ما ذهبت إليه فسؤالك عندي لم يجد إلا خيالات من الرؤى فلم يكن هناك قاتل ولا مقتول مع أنا نعتبر أن هناك ضحايا وحقيقة أن هناك ضحايا وهناك أسرى والمنتصر في نظري هو ما سألتي عن قاتله ( الحب )



    سأعود إليكم
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6170

      #3
      وقفت عند هذه القصة كثيرا وسأعود للوقوف عليها حتى أعرف من القاتل ، أو من هم القتلة ، فبعض الأحيان تكون الجريمة مشتركة ولا يعفى منها أحد !
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • حديث الزمان
        عضوة مميزة
        • Jan 2002
        • 2927

        #4


        الأستاذ الكريم مالك ...


        ذكرت أن في القصة مستقبحات نهى عنها الحبيب المصطفى عليه الصلاة السلام التي تتمثل في الاختلاط ... لا أملك إلا الإقرار بها ..

        ولكنني أود التأكيد أنني لا أسعى للقفز على حاجز الأخلاق من خلال تلك المستقبحات التي قد يفسرها البعض بطريقة أو بأخرى تأييد لمثل هذه التصرفات المرفوضة شكلاً ومضموناً ..


        القصة ليست إلا نقل دقيق لواقع قرأت تفاصيله عن قرب ( بكل أمانة ) ، وتعرفت على الكثير من جزئياته كما تتبعت نتائجة السلبية طيلة تسع سنوات من عمر الزمان .. لذا أتمنى ألا ألام على هذا النقل وإن كان فيه ما فيه من ( الخطأ ) والتجاوز الذي أشرت له ........... لأنه يضل حقيقة وواقع يجب التعامل معه كما هو .


        الأستاذ الكريم


        لقد نظرت للقضية من منظور عاطفي تمكن من قلبي عندما علمت من صاحبة الشأن ( مباشرة بلا وسيط ) أنها لا تزال تعيش ذلك الحلم الجميل وذلك العشق القديم وأنها إذ تأسف لما حدث من ( اغتيال ) لحب كان الأولى أن تتم العناية به لكي يكون أسرة سعيدة ، وبذلك فهي تعيش في تعاسة منذ أن دخلت بيت الزوجية ، كما تسببت في شقاء زوجها رغم محاولاتها الجادة لنسيان الماضي والرضى بما قسم الله لها .


        هناك أطراف كثيرة في رأيي ساهمت في قتل ذلك الحب وأولهم ( الرجل ) الذي سلك طريق ( العبث ) بدلاً من طرق الباب بطريقة سليمة بحسب ما يفرضه الدين والعادات والأخلاق وللأهل دور كبير أيضاً وهنا أود الإشارة إلى أننا تجاوزنا ذلك العصر الذي يمتهن المرأة ولا يهتم لرأيها بخاصة في الزواج كما حدث مع صاحبة القصة .


        الأستاذ الكريم


        مما يسعدني حضورك لنثر ( ثرثرتك ) تحت هذا الموضوع ولكنني آمل منك ومن المشاركين المساهمة في تقديم ( حل ) مقنع يعالج الجانب العاطفي لصاحبة الشأن ، وأعدكم أن أنقل لها ما تقدمون لها من نصح تحت هذا الموضوع .


        * في انتظار حضورك من جديد


        دمت بخير


        لكل بداية .. نهاية

        تعليق

        • حديث الزمان
          عضوة مميزة
          • Jan 2002
          • 2927

          #5

          الأستاذ الفاضل بن مرضي



          أوافقك الرأي سيدي ، فهناك أطراف كثر ساهموا في ( قتل ) حب شريف عفيف نظيف في مهده ، بل حفروا تعاسة ( أبدية ) في قلبها الصغير .


          في انتظار عودتك الميمونة


          لكل بداية .. نهاية

          تعليق

          • فارس الأصيل
            عضو مميز
            • Feb 2002
            • 3319

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            أحمد الذي أبقاني إلى أن عدت إلى هذا الباب الذي جعل من العواطف حلقة له وجعل من القلب قفلا ومن العقل مفتاحا فبغير هذه العناصر لايمكن أن يكون هذا الباب بابا من عواطف الاحساس والصراع الداخلي الذي يجعلنا نميل إليه دائما بعواطفنا خاصة إذا ما صادف في نفوسنا موطنا يمكن أن ينزل فيه بعيدا عن عين العقل الرقيبة ..
            أختي الكريمة حديث ..
            لابأس عليك ولا ضير فيما أشرت إليه وإن كنت أعتب عليه بأن يكون التنويه قبل بداية السرد منك والحبك ليفهم القارئ معنى ما تهدفين إليه قبل أن يرأ التفاصيل التي ربما قد تستوقف البعض وقد يكون من أهم أسباب المشاركة في القتل المزعوم .. فلا بأس في هذا وإن حاولت التنفسير فلا بد من التقصير لان طبيعتنا البشرية هي هكذا دائما مقصرة ناسية تخطئ أكثر مما تصيب فسبحان الله علام الغيوب ..

            القصة .. من منظوري أنا ..
            بداية دعوني أقول لكم بأن السؤال في النهاية لم يكن في محله البته لأن الحب ما قنل إنما تحول من إحساس كامن خامد إلى ظاهر قاهر عند أختنا الكريمة .. وكان نزوة عند صاحبنا تحولت بردة فعل عاطفية إلى نوع من الكيد واستحثاث الاسباب حتى بعد أن دخل في مدرسة المسؤولية العضمى ..
            من يقول أن هناك حب كامن في كلا العاشقين فقد جانب الصواب .. هي كانت مشاعر فياضة لعدة أسباب :
            أولا : تقارب الافكار بينهما والسن
            ثانيا : تهيء الجو المناسب لاستحداث ابليس لقصة الحب الذي انطلق من مخزن الاعجاب سافر بعدها بكثرة الهم وأفرز صورتين من خلال تسمية الابناء .
            ثالثا : قدم العقل على القلب .
            رابعا : عدم مصداقية الحب وإن كنت أوافق الكثيرين بما يسمى بالاعجاب من أول نظرة الذي يتحول بفعل الوسواس القهري والاشتغال الدائم إلى نوع من الوهم المسيطر نسميه نحن حبا وماهو كذلك بالنسبة لحالة هذا الحب المزعوم .
            خامسا : إن الحب له مقدمات لا يمكن أن تقوم بغيرها وأولها الصدق والاشتغال والعفاف وبمثل هذه الصورة في رأيي انا شخصيا لو قابلت الفتاة الاحساس الغريزي الذي تحرك في الشاب عند الفتاة لتحولت إلى كارثة ومن ثم زواجا قهريا وليس حبا وعشقا وستسيطر عليه الخطيئة ولن يكون مستقرا بل متذبذبا وكل يغني على ليلاه ..
            سادسا : أن الحب إحساس صادق إذا تمكن من الانسان استحوذ على كل كيانه وليس من السهر أن يتغير إلى عداوة إلا بعد أن تستنفذ جميع السبل وبما أن القصة بهذا المستوى البسيط فهذا نوع من الهيجان العاطفي لا أقل ولا أكثر استمر بفعل المشاهدة المستمرة والاحتكاك المباشر بالقول والمصافحة والشيطان كان له الدور الأكبر في هذه الرواية وقد استطاع خلق نوع من التهيج أفرز بعدها تخبط في الحياة الزوجية لكلا الطرفين ولم يكتف بذلك بل زرع ما يستحثه من جديد ...
            سابعا : لا يوجد في الدنيا انسان لا يستطيع التعبير عن مشاعره فإذا كانت البهائم تستطيع ذلك وهي مشاهدة علميا ومثبتة كذلك مع أنها لا تملك عقلا وتبدي مشاعرها بطريقة بهيمية فكيف البشر أوليس من الأولى ذلك حتى ولو بطريقة ساذجة وهي تحدث غالبا في المعاتيه والحمقى والمغفلون .
            ثامناً : يخلوا هذا الحب المزعوم من الصمود فمن محاولتين سقط في الهاوية ولم ينهض إلا بعد عشرات السنين وهذا في الغالب شيء محير وهي حالة نفسية لا يمكن تسميتها إلا بنزوة ...

            سأعود فقد وقف القلم ..
            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
            مدونتي
            أحمد الهدية

            تعليق

            • حنين
              عضوة مميزة
              • Oct 2004
              • 2439

              #7
              لو اقتنعت تلك المرأة بزوجها ووجدت فيه ما تتمناه وترسم له وتخطط ......لما تذكرت ابن العم ولو للحظه ....

              المرأة عاطفيه ورقيقه ، وتدرك ما لا يدركه الرجل من الناحية العاطفيه ....

              والحقيقة في نظري واضحه جدا ...

              كلاهما اكتشفا أن اختيارهما للطرف الثاني غير موفق ،ومن بداية الإرتباط ......والحل بالنسبة لهما البحث عن بديل أو سبب ....

              فلم يجدا إلا الحب القديم الذي لم يرى النور ....لأنه شئ غيبي ومجهول النتائج ....(نوع من البوح العاطفي المصدوم ).


              باختصار هو الندم على الإرتباط (الزواج ) سواء كان هناك حب قديم أو لم يكن ....

              حتى الآن لا يوجد قاتل ، ولو استمرت في هذا الضعف ستكون هي القاتلة لحب نسجته وتذكرته بعد الزواج وخيبة الأمل ،أما المقتول فهي أسرتها الصغيرة بكل من فيها ...



              أوصيها أخيتي بمواجهة نفسها وبشجاعة،والبحث عن ما في زوجها من جميل وبأي شكل (وستجده )....لو أصرت على البحث .....لأجل صغيرها ...ألا يستحق ذلك ؟؟


              لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

              ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

              تعليق

              • أبو ماجد
                المشرف العام
                • Sep 2001
                • 6289

                #8
                الأستاذة الكريمة : حديث الزمان
                مافائدة البكاء على اللبن المسكوب ؟؟؟
                سأتجاوز هذه النقطة ، كما سأتجاوز المحظور الشرعي الذي ورد في بداية القصة ، لأننا لسنا بصدد نقاشه ، في رأيي أنها تتحمل الجزء الأكبر من المسئولية ، لصدها إياه في البداية ، فكان يجدر بها إن لم تكن راضية عن طريقته في التعبير عن حبه لها ، أن تلفت نظره إلى أنه اختار طريقة خاطئة ، ويجدر به أن يسلك الطريقة الصحيحة ، وهي أن يتقدم لخطبتها .
                هي جرحته جرحًا غائرًا ، وهو انتقم منها ومن نفسه أيضًا .

                أما ما يجب عمله الآن ، فهو التسليم والرضا بما قسمه الله .

                تعليق

                • العقرب
                  عضو مميز
                  • Dec 2004
                  • 1835

                  #9
                  من سرد القصة من طرب وحب له واختلاط غير مشروع ارى ان :
                  القاتل : الرذيلة.
                  المقتول : الفضيلة ..............رحمها الله رحمة واسعة .

                  وهذه القصة ذكرتني بقصة فتح مصر.

                  تعليق

                  • ابوزهير
                    عضو مميز
                    • Jan 2003
                    • 2254

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الحل هو : كل واحد منهما يتقبل ما قسمه الله له ويخلص مع من ارتبط معه بعقد شرعي ويصرف النظر عما سواه , ساءني جدا تسمية الاولاد لإهداف لايعلم عنها الطرفان الآخران,ولن يرضيا لو علما,
                    يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                    لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                    الذي في غير مكة نوى يحتجه
                    لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                    تعليق

                    • خانق العبرة
                      عضو
                      • Mar 2005
                      • 34

                      #11
                      السلام عليكم
                      في الحقيقة أنه لايوجد قاتل ولا مقتول
                      إنما هو شيء واحد فقط وهو (( النصيب ))
                      كل واحدمنهم اخذ ماكتبه الله له ..

                      (( تريد النفس أن تبلغ منها
                      ............ ويأبى الله إلا مابشاء

                      وللجميع تحياتي العذبه ..

                      تعليق

                      • الفنار
                        عضو مميز
                        • Sep 2003
                        • 653

                        #12
                        كلٌ من الإخوة أعلاه أجاب وأجاد
                        ولعل حضوري هنا من باب لم شمل الكلام حتى لا يتبعثر

                        فبدايةً وقبل أي قول
                        أشد على يد أخينا لعقرب في كليماته الجميلة المعبرة
                        حبٌ وغناءٌ واختلاط
                        القاتل===> الرذيلة
                        المقتول==>الفضيلة

                        ...

                        ثم أثني على قول متفلسفنا الحزين
                        فليس ما بينهما حباً، ويستحيل أن يكون كذلك
                        فالحب نارٌ أشد توهجاً وتوقداً من أن يكتفى فيها بكلمتين ورد غطاهما ثم لكلٍ دربه
                        ولو صحة نية الشاب على الحب لسلك طريق الزواج وهو المرشح مادام القريب
                        ولو صح من الفتاة الحب
                        لفعلت ما أرشد به ابو ماجد من تدليلٍ له إلى الطريقة الفاضلة التي يجدر به سلوكها عن طريق الشرع

                        ولنكن أكثر صراحة
                        فإني أقول أن الطرفين نشأ بينهما إعجابٌ أو شبه إعجاب
                        وبتأثير البيئة الغير صحية في زمن المسلسلات والحب والهوى والعشق
                        لعله كان لكل منهما رغبةً أن يلعب بعض تلك الأدوار التي يسمع بها أو يراها
                        فتصرف هو بطريقته الفجة التي رأيناها
                        وتصرفت هي بتوزعٍ ذاتي بين الاستجابة لدواعي الهوى والاستجابة لدواعي الفضيلة
                        فكانت ردوداً مائعةٍ طالت لتصل لهديةٍ معبرة

                        ومضى به وبها الزمان كلٌ إلى وجهته الصحيحة (واشدد على صحتها)
                        إذ لو مضيا بالطريق الذي اعتقداه حباً
                        لتحطمت حياتهما مع أول عقبةٍ يجدانها
                        فالبيوت لا تبنى على الإعجاب وإنما تبنى على التفاهم والتقارب

                        واسمحي لي هنا أن أتخلى عنه لعدم معرفتنا بظروفه وربما ليس في خاطره مما تتوهمه هي شيئاً
                        وهو ما أرجحه واعتقده تماماً
                        وما أيسر على النفوس أن تتوهم ما تريد هي، وما تتمنى أن يكون موجوداً

                        أما هي فقد سارت بها قافلة الحياة مع زوجها الجديد
                        ومما لا شك فيه أن سني الزواج كلما تقدمت كلما خمدت نار الشوق والهيام الأولى
                        وإن بقي على السطح جذواتٌ من حبٍ وحنان مستقرٍ هادئ
                        ومع أعاصير الحياة قد تخفت هذه الجذوات حينا، كما قد تشتعل حينا
                        وقد يغطيها الرماد أياماً وربما سنون
                        هذا، وقد تموت هذه الجذوات ببيوتٍ فيفقد سكانها كل دفءٍ وأمان
                        وقد تستعر ببيوتٍ فتظل حتى آخر العمر تشع الحنان والرحمة والعطف

                        ولا أخال هذه السيدة
                        إلا وقد قارنت بين حال زوجها المتواضع (وما أكثر مقارنات النساء)
                        وقارنت بين حال ابن العم الذي أصبح شيئا
                        فعلى الرماد على جذوات الحب بمنزلها (وهي التي أثارته)
                        لتعود فتتمنى (برغبة بن آدم في التملك) لو كانت استجابت لهوىً اشتعل ذات يوم
                        فلعلها لو استجابت أن تكون اليوم زوجة ذاك الـ....
                        فتنعم بما تنعم به الأخرى، بعيداً عن هذا الزوج الفقير الحال

                        وهنا الملاحظة
                        أن مسألة الأسماء لم تلفت انتباهها إلا بعد رجوع ابن عمها من الخارج وهو أكثر جاهاً وثراء
                        لتأخذها أوهامها فتنسج منها قصة حبٍ كانت
                        واشتعلت اليوم وتوقدت
                        وسؤالي: أين كان هذا الحب في سالف الأيام؟

                        يبقى أن أقول
                        هذه نظرتي ورؤيتي للأمر
                        وأردد مع أبي زهير
                        الحل هو : كل واحد منهما يتقبل ما قسمه الله له ويخلص مع من ارتبط معه بعقد شرعي ويصرف النظر عما سواه

                        ومع باقي حنين
                        أوصيها أخيتي بمواجهة نفسها وبشجاعة
                        والبحث عن ما في زوجها من جميل وبأي شكل )وستجده ) لو أصرت على البحث
                        لأجل صغيرها ...ألا يستحق ذلك ؟؟
                        .
                        .
                        همسةٌ أخيرة
                        في يومٍ ما
                        سيكون كل هذا الأمر بنفسها هباء
                        ولن يبق لها إلا أبناءها وزوجها وحياتها معهم

                        وستعلم حينها
                        كم هامت من ليالٍ في أوهام
                        " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                        تعليق

                        • حديث الزمان
                          عضوة مميزة
                          • Jan 2002
                          • 2927

                          #13


                          الأستاذ مالك


                          لن أشيد فقط بهذا الرد وهذه الواقعية فقط بل سأجعل منها درس مجاني أعود له عند الحاجة فقد جمعت لي هنا ما تعلمته من الحياة في فترة ربما تساوي عمرك من سنين الزمان ، لذا لن أتردد في دعوة صاحبة الشأن للإطلاع لعل الله يطهر قلبها .. ويجعل لها من همها فرجاً ومخرجا ..


                          مالك ... لماذا أنت حزين ؟


                          دمت في حفظ الله ،،،


                          لكل بداية .. نهاية

                          تعليق

                          • حديث الزمان
                            عضوة مميزة
                            • Jan 2002
                            • 2927

                            #14


                            غاليتي باقي حنين

                            أوصيها أخيتي بمواجهة نفسها وبشجاعة،والبحث عن ما في زوجها من جميل وبأي شكل (وستجده )....لو أصرت على البحث .....لأجل صغيرها ...ألا يستحق ذلك ؟؟


                            نعم ، سوف أفعل


                            أما المقتول فهي أسرتها الصغيرة بكل من فيها ...


                            نعم ... وقلبها الصغير ، فهي امرأة !


                            أشكرك من الأعماق



                            لكل بداية .. نهاية

                            تعليق

                            • حديث الزمان
                              عضوة مميزة
                              • Jan 2002
                              • 2927

                              #15


                              الأستاذ الفاضل أبو ماجد

                              في رأيي أنها تتحمل الجزء الأكبر من المسئولية ، لصدها إياه في البداية

                              ماذا لو كان عبثاً ؟

                              أليس من الأولى أن يبادر هو بطريقة صحيحة ؟


                              ثق تماماً أن أي فتاة لا تجرؤ ولا تفعل .........


                              وتذكر :

                              دائماً .. الجزاء من جنس العمل ، وقد فعلت هي .. !


                              أشكرك من الأعماق



                              لكل بداية .. نهاية

                              تعليق

                              Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
                              حفظ تلقائي
                              Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
                              or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

                              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                              Working...