Unconfigured Ad Widget

Collapse

علـى إثـر الرسول..

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الفنار
    عضو مميز
    • Sep 2003
    • 653

    علـى إثـر الرسول..

    يقول المثل الهندي
    " الترتيب سبق الكائنات"
    وعلى إثره قمت بجولةٍ تفتيشيةٍ لمكتبتي الصغيرة وكتبها المبعثرة
    فوجدت بين ما وجدت؛ كتاباً كنت قرأته أيام (الصبيانية) إن جاز لي التعبير
    للكاتبة الأفغانية المشهورة مرال معروف
    وعدت إليه بعد ما يقرب الثمان سنوات، لأحشر انفي بين دفتيه طوال ساعتين ليليتين
    وقد عزمت أن أعيش أجواءه مبعداً عن ذهني الوضع الحالي

    " الهجرة من أفغانستان"
    رحلة الحنين والألم والمعاناة
    عرف الإسلام الهجرة منذ فجره، وقاسى أول من قاسى وحشتها؛ نبي الهدى والرحمة

    انتهيت من نشيج الكاتبة على بوابة الباكستان
    تبكي حبها، ووجدانها، وأهلها، ومنشأها، بعينين تتخايل فيهما الجبال البعيدة من وراء الدموع

    وقدمت لأكتب
    (على إثر الرسول)


    بائساتٍ على دروب المآسي=في ظلامٍ ولا شفيقٍ مؤاسي
    ناسجاتٍ من الدموع حديثاً=عل دمعاً يبل ضنكاً نقاسي
    * * *
    بائساتٍ وسيرهن عسير=والمنايا على النفوس تغير
    كلما ووري التراب دفينٌ=عدن للبحث فالحصاد وفير
    * * *
    بائساتٍ، كفى البكاء كفـانا=ذا سبيلٌ مضى به مصطفانا
    هجرةٌ للعلا وأرضي تبقى=كل ارضٍ بها رفعنا أذانا
    * * *
    يا عصور العنــا رويداً رويدا=كم مضى ناعقٌ وولى بعيدا
    عصرت سربنا أكف الليالي=فمتى نبصر النهار وليدا
    * * *
    كلما ضمنا ظليلٌ قليلا=دمعت مقلةٌ فأجفت مقيلا
    وروت قصةٌ، فثارت شجونٌ=فإذا جمعنا يقوم عليلا
    * * *
    قصةٌ للحياة كانت سرورا=للدنا تزدهي تموج حبورا
    حلمنا بهجةٌ أنصحو لنلقى=شعبنا راحلٌ ويقتل زورا؟
    * * *
    هجرةٌ والحنين فينا فتيل=أشعلته القلوب وهي طلول
    وغذته الخطوب حتى تلظى=عودنا أحمدٌ،، ولكن يطول
    " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
  • عبدالله الزهراني
    إداري ومؤسس
    • Dec 2000
    • 1542

    #2
    أخي الغالي الفنار :-

    من محاسن الصدف بل وكأن القلوب بل الأرواح تتلاقى وهي بعيدة ...
    وأنا أيضا - بالأمس - أراجع بعض كتبي في مكتبتي المتواضعة كما وكيفا
    أطالع كتابا بعنوان ( الأدب الأفغاني الإسلامي) ..
    وفيه بعض من القصائد التي تعبر عما يدور هناك ...

    ولي معه وقفه ولكن أقول ( كان الفضل للمتقدم ) والله على ما أقول شهيد )


    أما أنا فلست مثلك أيها الفنار الأديب الفذ فأنا أنقل ما بين السطور أما أنت أخي فتأخذ ما بالعقول والصدور

    فتدونه نغما يدخل القلوب بل يزلزل النفوس ويرفرف بها في عالم الشعر والبلاغة

    لك مني خالص الشكر على هذه القراءة الرائعة .....

    محبكم أبو علي //// ودمتم .

    تعليق

    • العقرب
      عضو مميز
      • Dec 2004
      • 1835

      #3
      كرر البحث اخي الفنار في مكتبك ففيه تجد الروائع كروعة هذه القصيدة

      بارك الله فيك وحفظك

      تعليق

      • أبو شادن
        عضو نشيط
        • Feb 2005
        • 449

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الأخ الكريم الفنار

        رائعة من روائعك أمتعتنا بها اليوم فلا تحرمنا منها على الدوم ....

        تحياتي لك ؛؛

        تعليق

        • الفنار
          عضو مميز
          • Sep 2003
          • 653

          #5
          حبيبنا أبو علي
          بارك الله فيك وأكرمك

          إن في ثقافات الألسن الأخرى إثراءً لمن يقصدها
          وفي النهل منها (شرط عدم التشبع) زيادة خيرٍ وفائدةٍ لمن يستفد

          حبذا أن نرى بعضاً مما قرأته في كتابك على جنبات هذا المنتدى
          علنا نرى جانباً من الأدب

          لك أجل تقدير
          " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

          تعليق

          • الفنار
            عضو مميز
            • Sep 2003
            • 653

            #6
            أخي الفاضل العقرب

            حيا الرحمن مرورك الحبيب

            أما ما تراه هنا فهي شجونٌ على إثر شجون
            قذفت بها النفس فطرحتها كما هي

            لك الشكر
            " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

            تعليق

            • حديث الزمان
              عضوة مميزة
              • Jan 2002
              • 2927

              #7
              كلما ضمنـا ظليـلٌ قليـلا
              دمعت مقلةٌ فأجفـت مقيـلا
              وروت قصةٌ، فثارت شجونٌ
              فإذا جمعنـا يقـوم عليـلا



              الأستاذ الفاضل الفنار


              في انتظار المزيد ،،،

              لكل بداية .. نهاية

              تعليق

              • فارس الأصيل
                عضو مميز
                • Feb 2002
                • 3319

                #8
                في ظل القراءات ينبت لنا شجيرات تعطي في مدلولها أكثر بكثير مما تعطيه الشجرة الكبيرة بالرغم من أن الجالس هو في ظلها وعطاءها إلا أن الصغير يغلب في عقل الحصيب كل كبير ...

                هموم ليس تقتلني ولكن
                تخلفني بقايا من رفاة


                سلمت اليمين وصاحبها

                مالكالحزين
                هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                مدونتي
                أحمد الهدية

                تعليق

                • الفنار
                  عضو مميز
                  • Sep 2003
                  • 653

                  #9
                  أخي أبو شادن

                  ولا تحرمنا أنت وجودك
                  حرم الله وجهك على النار

                  لك الشكر

                  *******

                  حديث الزمان

                  شكراً لتواجدك الكريم
                  ونظل نهطل بالمزيد ما دام زماننا يهطل بالآلام

                  لك تقديري
                  " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                  تعليق

                  • الفنار
                    عضو مميز
                    • Sep 2003
                    • 653

                    #10
                    أخي العزيز الحزين

                    وفي ظل القراءات تنبت البذرات الصغيرة
                    فلا تزال أغصانها متطاولة متسامقةً حتى تدرك فرجة ضوء
                    وربما امتدت بها همتها حتى تطاول من أظلتها وحدبت عليها زمنا

                    لك التقدير
                    بعدد أحرفك
                    " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                    تعليق

                    Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
                    حفظ تلقائي
                    Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
                    or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

                    ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                    Working...