قد احزننا رحيل المغفور له باذن الله ( محمد سالم الطفيلي )
وهذه بعض الكلمات التي كتبها اخونا احمد سعيد الطفيلي التي نشرتها جريدة الجزيرة في عددها 11890 بتاريخ 9 ربيع الاول 1426هـ
احترت في البداية عندما ألحّ عليّ قلمي في الكتابة عن صديق دربي الراحل محمد سالم الطفيلي الزهراني الذي غيَّبه الموت عن هذه الدنيا الفانية يوم الثلاثاء الموافق 19-2-1426هـ ولا أدري ماذا أكتب عنه وبماذا توصف مشاعري تجاه الراحل؟ لقد كان إنسانا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وكان صديقاً وفياً يتمتع بالأخلاق العالية نزيه النفس طيب القلب وكان يتميز بالعطف والحنان فهو يحب مساعدة الآخرين ويحب الكرم والجود، كان صديق عمري منذ خمسة وعشرين عاما (خاويته) فيها ولم أعرف منه سوى الطيب والكلام الجميل وكانت الابتسامة لا تفارق وجهه.
لقد كانت تراودني فكرة أن أزوره ولكن القدر كان أسرع من ذلك فنزل علي خبر وفاته كالصاعقة. وبعد فراقه الأخير وبعد أن شيعنا جنازته إلى مثواه الأخير تزاحمت أمام ناظري الذكريات والأيام الجميلة التي قضيناها معا ولن تجد النفس صعوبة سوى الفراق. لقد أحسست في داخلي بمشاعر حزينة مملوءة بمرارة الفراق والأسى على هذا الصديق الراحل ولم يكن باستطاعتي أن أفعل شيئاً سوى أن أدعو الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يغفر خطيئاته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة إن شاء الله وأن ينزل الصبر في قلوب أبنائه. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
كتبه : احمد سعيد الطفيلي / الباحه
الرابط
وهذه بعض الكلمات التي كتبها اخونا احمد سعيد الطفيلي التي نشرتها جريدة الجزيرة في عددها 11890 بتاريخ 9 ربيع الاول 1426هـ
احترت في البداية عندما ألحّ عليّ قلمي في الكتابة عن صديق دربي الراحل محمد سالم الطفيلي الزهراني الذي غيَّبه الموت عن هذه الدنيا الفانية يوم الثلاثاء الموافق 19-2-1426هـ ولا أدري ماذا أكتب عنه وبماذا توصف مشاعري تجاه الراحل؟ لقد كان إنسانا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وكان صديقاً وفياً يتمتع بالأخلاق العالية نزيه النفس طيب القلب وكان يتميز بالعطف والحنان فهو يحب مساعدة الآخرين ويحب الكرم والجود، كان صديق عمري منذ خمسة وعشرين عاما (خاويته) فيها ولم أعرف منه سوى الطيب والكلام الجميل وكانت الابتسامة لا تفارق وجهه.
لقد كانت تراودني فكرة أن أزوره ولكن القدر كان أسرع من ذلك فنزل علي خبر وفاته كالصاعقة. وبعد فراقه الأخير وبعد أن شيعنا جنازته إلى مثواه الأخير تزاحمت أمام ناظري الذكريات والأيام الجميلة التي قضيناها معا ولن تجد النفس صعوبة سوى الفراق. لقد أحسست في داخلي بمشاعر حزينة مملوءة بمرارة الفراق والأسى على هذا الصديق الراحل ولم يكن باستطاعتي أن أفعل شيئاً سوى أن أدعو الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يغفر خطيئاته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة إن شاء الله وأن ينزل الصبر في قلوب أبنائه. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
كتبه : احمد سعيد الطفيلي / الباحه
الرابط
تعليق