Unconfigured Ad Widget

Collapse

ما هي القصيدة المفضلة لديك........

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • العقرب
    عضو مميز
    • Dec 2004
    • 1835

    ما هي القصيدة المفضلة لديك........

    اخواني اخواتي امل من كل عضو وعضوة المشاركة بالقصيدو او القصائد التي يحبها.

    مشاركتي هي:



    ابو تمام وعروبة اليوم

    مـا أصدق السيف! إن لم ينضه الكذب = وأكـذب السيف إن لم يصدق الغضب
    بـيض الـصفائح أهـدى حين تحملها = أيـد إذا غـلبت يـعلو بـها الـغلب
    وأقـبح الـنصر... نصر الأقوياء بلا = فهم.. سوى فهم كم باعوا... وكم كسبوا
    أدهـى مـن الـجهل علم يطمئن إلى = أنـصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا
    قـالوا: هـم الـبشر الأرقى وما أكلوا = شـيئاً.. كـما أكلوا الإنسان أو شربوا
    مـاذا جـرى... يـا أبا تمام تسألني؟ = عفواً سأروي.. ولا تسأل.. وما السبب
    يـدمي الـسؤال حـياءً حـين نـسأله = كـيف احتفت بالعدى (حيفا) أو النقب)
    مـن ذا يـلبي؟ أمـا إصـرار معتصم؟ = كلا وأخزى من (الأفشين) مـا صلبوا
    الـيوم عـادت عـلوج (الروم) فاتحة = ومـوطنُ الـعَرَبِ الـمسلوب والسلب
    مـاذا فـعلنا؟ غـضبنا كـالرجال ولم = نـصدُق.. وقـد صدق التنجيم والكتب
    فـأطفأت شـهب (الـميراج) أنـجمنا = وشـمسنا... وتـحدى نـارها الحطب
    وقـاتـلت دونـنا الأبـواق صـامدة = أمـا الـرجال فـماتوا... ثَمّ أو هربوا
    حـكامنا إن تـصدوا لـلحمى اقتحموا = وإن تـصدى لـه الـمستعمر انسحبوا
    هـم يـفرشون لـجيش الغزو أعينهم = ويـدعـون وثـوبـاً قـبل أن يـثبوا
    الـحاكمون و»واشـنطن« حـكومتهم = والـلامعون.. ومـا شـعّوا ولا غربوا
    الـقـاتلون نـبوغ الـشعب تـرضيةً = لـلـمعتدين ومــا أجـدتهم الـقُرَب
    لـهم شموخ (المثنى) ظـاهراً ولهم = هـوىً إلـى »بـابك الخرمي« ينتسب
    مـاذا تـرى يـا (أبا تمام) هل كذبت = أحـسابنا؟ أو تـناسى عـرقه الذهب؟
    عـروبة الـيوم أخـرى لا يـنم على = وجـودها اسـم ولا لـون.ولا لـقب
    تـسـعون ألـفاً (لـعمورية) اتـقدوا = ولـلـمنجم قـالـوا: إنـنـا الـشهب
    قـبل: انتظار قطاف الكرم ما انتظروا = نـضج الـعناقيد لـكن قـبلها التهبوا
    والـيوم تـسعون مـليوناً ومـا بلغوا = نـضجاً وقـد عصر الزيتون والعنب
    تـنسى الـرؤوس العوالي نار نخوتها = إذا امـتـطاها إلـى أسـياده الـذئب
    (حـبيب) وافـيت من صنعاء يحملني = نـسر وخـلف ضلوعي يلهث العرب
    مـاذا أحـدث عـن صـنعاء يا أبتي؟ = مـليحة عـاشقاها: الـسل والـجرب
    مـاتت بصندوق »وضـاح«بلا ثمن = ولـم يمت في حشاها العشق والطرب
    كـانت تـراقب صبح البعث فانبعثت = فـي الـحلم ثـم ارتمت تغفو وترتقب
    لـكنها رغـم بـخل الغيث ما برحت = حبلى وفي بطنها (قحطان) أو(كرب)
    وفـي أسـى مـقلتيها يـغتلي (يمن) = ثـان كـحلم الـصبا... ينأى ويقترب
    »حـبيب« تسأل عن حالي وكيف أنا؟ = شـبابة فـي شـفاه الـريح تـنتحب
    كـانت بـلادك (رحلاً)، ظهر (ناجية) = أمـا بـلادي فـلا ظـهر ولا غـبب
    أرعـيت كـل جـديب لـحم راحـلة = كـانت رعـته ومـاء الروض ينسكب
    ورحـت مـن سـفر مضن إلى سفر = أضـنى لأن طـريق الـراحة التعب
    لـكن أنـا راحـل فـي غـير ما سفر = رحلي دمي... وطريقي الجمر والحطب
    إذا امـتـطيت ركـاباً لـلنوى فـأنا = فـي داخـلي... أمتطي ناري واغترب
    قـبري ومـأساة مـيلادي عـلى كتفي = وحـولي الـعدم الـمنفوخ والـصخب
    »حـبيب« هـذا صـداك اليوم أنشده = لـكن لـماذا تـرى وجـهي وتكتئب؟
    مـاذا؟ أتعجب من شيبي على صغري؟ = إنـي ولـدت عجوزاً.. كيف تعتجب؟
    والـيوم أذوي وطـيش الـفن يعزفني = والأربـعـون عـلى خـدّي تـلتهب
    كـذا إذا ابـيض إيـناع الـحياة على = وجـه الأديـب أضـاء الفكر والأدب
    وأنـت مـن شبت قبل الأربعين على = نـار (الـحماسة) تـجلوها وتـنتخب
    وتـجتدي كـل لـص مـترف هـبة = وأنـت تـعطيه شـعراً فـوق ما يهب
    شـرّقت غـرّبت من (والٍ) إلى (ملك) = يـحثك الـفقر... أو يـقتادك الـطلب
    طوفت حتى وصلت (الموصل) انطفأت = فـيك الأمـاني ولـم يـشبع لها أرب
    لـكـن مـوت الـمجيد الـفذ يـبدأه = ولادة مـن صـباها تـرضع الـحقب
    »حـبيب« مـازال فـي عينيك أسئلة = تـبدو... وتـنسى حـكاياها فـتنتقب
    ومـاتـزال بـحـلقي ألـف مـبكيةٍ = مـن رهبة البوح تستحيي وتضطرب
    يـكـفيك أن عـدانـا أهـدروا دمـنا = ونـحن مـن دمـنا نـحسو ونـحتلب
    سـحائب الـغزو تـشوينا وتـحجبنا = يـوماً سـتحبل مـن إرعادنا السحب؟
    ألا تـرى يـا »أبـا تـمام« بـارقنا = (إن الـسماء تـرجى حـين تحتجب)


    للشاعر اليمني / عبدالله البرادوني
  • العقرب
    عضو مميز
    • Dec 2004
    • 1835

    #2
    ذكر الله كن ماحد يعرف قصيدة حلاه
    بس تدرون ازهلوها ما شحني بمنتدى صبيان زهران العناص يبقى خربه.

    تعليق

    • العقرب
      عضو مميز
      • Dec 2004
      • 1835

      #3

      ولادة بــــــنـــــــت الــمــســتــكـــفـــي

      أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا = وَنَابَ عَنْ طِيْبِ لُقْيَانَـا تَجَافِيْنَـا
      ألا وقد حانَ صُبح البَيْنِ صَبَّحنا = حِينٌ فقـام بنـا للحِيـن ناعِينـا
      مَن مُبلغ المُبْلِسينا بانتزاحِهم = حُزنًا مـع الدهـر لا يَبلـى ويُبلينـا
      أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا = أنسًا بقربهـم قـد عـاد يُبكينـا
      غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا = بأن نَغُـصَّ فقـال الدهـر آمينـا
      فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا = وانبتَّ ما كـان موصـولاً بأيدينـا
      لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكـم = رأيًـا ولـم نتقلـد غيـرَه دينـا
      ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد = بنا، ولا أن تسروا كاشحًـا فينـا
      كنا نرى اليأس تُسلينا عوارضُه = وقد يئسنـا فمـا لليـأس يُغرينـا
      بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا = شوقًـا إليكـم ولا جفـت مآقينـا
      نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا = يَقضي علينا الأسى لـولا تأسِّينـا
      حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ = سُودًا وكانت بكـم بيضًـا ليالينـا
      إذ جانب العيش طَلْقٌ من تألُّفنا = وموردُ اللهو صافٍ مـن تصافينـا
      وإذ هَصَرْنا غُصون الوصل دانية = قطوفُها فجنينـا منـه مـا شِينـا
      ليسقِ عهدكم عهـد السـرور فمـا = كنتـم لأرواحنـا إلا رياحينـا
      لا تحسبوا نَأْيكم عنا يُغيِّرنـا = أن طالمـا غيَّـر النـأي المحبينـا
      والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً = منكم ولا انصرفـت عنكـم أمانينـا
      يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسقبه =من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينا
      واسأل هناك هـل عنَّـي تذكرنـا = إلفًـا، تذكـره أمسـى يُعنِّينـا
      ويا نسيمَ الصِّبا بلغ تحيتنا = من لو على البعـد حيًّـا كـان يُحيينـا
      فهل أرى الدهر يَقصينا مُساعَفةً = منـه ولـم يكـن غِبًّـا تقاضينـا
      ربيب ملك كأن الله أنشأه = مسكًـا وقـدَّر إنشـاء الـورى طينـا
      أو صاغه ورِقًا محضًا وتَوَّجَه = مِن ناصع التبر إبداعًـا وتحسينـا
      إذا تَأَوَّد آدته رفاهيَـة = تُـومُ العُقُـود وأَدْمَتـه البُـرى لِينـا
      كانت له الشمسُ ظِئْرًا في أَكِلَّتِه = بـل مـا تَجَلَّـى لهـا إلا أحايينـا
      كأنما أثبتت في صحن وجنته = زُهْـرُ الكواكـب تعويـذًا وتزيينـا
      ما ضَرَّ أن لم نكن أكفاءَه شرفًا = وفي المودة كـافٍ مـن تَكَافينـا
      يا روضةً طالما أجْنَتْ لَوَاحِظَنا = وردًا أجلاه الصبا غَضًّا ونَسْرينـا
      ويـا حيـاةً تَمَلَّيْنـا بزهرتهـا = مُنًـى ضُرُوبًـا ولـذَّاتٍ أفانِينـا
      ويا نعيمًا خَطَرْنا من غَضَارته = في وَشْي نُعمى سَحَبْنا ذَيْلَـه حِينـا
      لسنا نُسَمِّيك إجلالاً وتَكْرِمَة = وقـدرك المعتلـى عـن ذاك يُغنينـا
      إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ في صفةٍ = فحسبنا الوصف إيضاحًا وتَبيينـا
      يا جنةَ الخلد أُبدلنا بسَلْسِلهـا = والكوثـر العـذب زَقُّومًـا وغِسلينـا
      كأننا لم نَبِت والوصل ثالثنا = والسعد قد غَضَّ من أجفـان واشينـا
      سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا = حتى يكاد لسـان الصبـح يُفشينـا
      لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ= عنه النُّهَى وتَركْنا الصبر ناسِينـا
      إذا قرأنا الأسى يومَ النَّوى سُوَرًا = مكتوبـة وأخذنـا الصبـر تَلْقِينـا
      أمَّا هواكِ فلم نعدل بمنهلـه = شِرْبًـا وإن كـان يروينـا فيُظمينـا
      لم نَجْفُ أفق جمال أنت كوكبه = سالين عنـه ولـم نهجـره قالينـا
      ولا اختيارًا تجنبناه عن كَثَبٍ = لكـن عدتنـا علـى كـره عوادينـا
      نأسى عليـك إذا حُثَّـت مُشَعْشَعـةً = فينـا الشَّمُـول وغنَّانـا مُغَنِّينـا
      لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى من شمائلنا = سِيمَا ارتيـاحٍ ولا الأوتـارُ تُلهينـا
      دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظةً = فالحُرُّ مَنْ دان إنصافًا كمـا دِينَـا
      فما اسْتَعَضْنا خليلاً مِنك يَحْبسنا = ولا استفدنـا حبيبًـا عنـك يُثْنينـا
      ولو صَبَا نَحْوَنا من عُلْوِ مَطْلَعِه = بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشاكِ يُصْبِينـا
      أَوْلِي وفاءً وإن لم تَبْذُلِي صِلَـةً = فالطيـفُ يُقْنِعُنـا والذِّكْـرُ يَكْفِينـا
      وفي الجوابِ متاعٌ لو شفعتِ به = بِيْضَ الأيادي التي ما زلْـتِ تُولِينـا
      عليكِ مِني سلامُ اللهِ مـا بَقِيَـتْ = صَبَابـةٌ منـكِ نُخْفِيهـا فَتُخفينـا

      تعليق

      • العقرب
        عضو مميز
        • Dec 2004
        • 1835

        #4

        وما الحب الأ

        زما الحب إلا طاعة وتجاوز=وإن أكثروا أصافه والمعانيا

        وما هو إلا العين بالعين تلتقي= وإن نوعوا أسبابه والدواعيا

        وعندي الهوى موصوفه لا صفاته= إذا سألوني: ما الهوى؟ قلت: مابيا

        وبي رثأ قد كان دنياي حاضرا=فغادرني أشتاق دنياي نائيا

        سمحت بروحي في هواه رخيصة=ومن يهوى لا يؤثر على الحب غاليا

        أمانأ لقلبي من جفونك في الهوى=كفى بالهوى كأسا وراحا وساقيا
        احمدر شوقي
        آخر تعديل تم من قبل عاشق الديرة; 20-03-2005, 10:23 AM.

        تعليق

        • العقرب
          عضو مميز
          • Dec 2004
          • 1835

          #5


          ابكي على زهرة التقوى وقد ذبلت=في القلب ما بين آثامي وأوزاري
          يابؤس قلبي من الدنيا وزخرفها= إني أعيش على جرف لها هاوي
          لا تتعب النفس في الدنيا وبهجتها = فما السعادة إلا في رضا الباري
          يا رب هبي لي متابا أستنير به= يجلو فؤدي ويمحو كل آثاري
          يامن أنار على المختار غربته=في رحلة العمر أو في ظلمة الغار
          جعلت يثرب في لقياه باسمة=تشدو ، وأيدته فيها بأنصار
          أيد فوائدي بفضل منك منهمر=وصحبة في مجال الخير أخيار

          تعليق

          • العقرب
            عضو مميز
            • Dec 2004
            • 1835

            #6

            ابن خفاجه في وصف الجبل
            وهي من درر قصائده التي تمثل امتزاج الشاعر بالطبيعة
            بـعيشك هـل تدري أهوج الجنائب = تـخب بـرحلى أم ظـهور النجائب
            فـما لحت في أولى المشارق كوكباً = فـأشرق حتى جئت اخرى المغارب
            ولاأنـس إلا أن أضـاحك سـاعة = ثـغور الأمـاني في وجوه المطالب
            ولـيل إذا مـاقلت قـد باد فانقضى = تـكشف عـن وعدٍ من الظن كاذب
            سـحبت الـدياجي فيه سود ذوائبٍ = لأعـتنق الآمـال بـيض تـرائب
            فمزقت جيب الليل عن شخص أطلس = تـطلع وضـاح الـمضاحك قاطب
            رأيـت بـه قطعاً من الفجر أغبشاً = تـأمـل عـن نـجم تـوقِّدَ ثـاقب
            وأرعــن طـماح الـذؤابة بـاذخ = يـطاول أعـنان الـسماء بـغارب
            يـسد مـهب الـريح عن كل وجهه = ويـزحـم لـيلاً شُـهبه بـالمناكب
            وقـور عـلى ضـهر الـفلاة كأنه = طـوال الـيالي مـفكر في العواقب
            يـلوث عـليه الـغيم سـود غمائم = لـها من وميض البرق حمر ذوائب
            أصـخت إلـيه وهو أخرس صامت = فـحدثني لـيل الـسرى بالعجائب
            وقـال الأكـم كـنت مـلجأ قـاتلٍ = ومـوطـن أواه تـبـتل تـائـب
            وكـم مـر بـي من مدلج ومؤوب = وقـال بـظلّلي مـن مطيٍّ وراكب
            ولاطـم مـن نكب الرياح معاطفي = وزاحـم من خضر البحار غواربي
            فـما كـان إلا أن طوتهم يد الردى = وطـارت بهم ريح الندى والنوائب
            فـما خـفق إيكى غير رجفة أضلع = ولا نـوح رقـى غير صرخة نادب
            ومـا غـيض السلوان دمعي وإنما = نـزفت دموعي في فراق الصواحب
            حتى متى أبقى أبقى ويظعن صاحب = أودع مـنـه راحـل غـير آيـب
            وحـتى متى أرعى الكواكب ساحراً = فـمن طـالع أخرى اليالي وغارب
            فـرحماك يـامولاي دعوة ضارع = يـمد إلـى نـعماك راحـة راغب
            فـأسمعني مـن وعـظة كل عبرة = يـترجمها عـنه لـسان الـتجارب
            فـسلي بـما غابكى وسرى بما شجا = وكان على عهد السرى خير صاحب
            وقـلـت وقــد نـكّـبت لـطيةٍ: = سـلام فـإنا مـن مـقيم وذاهـب

            تعليق

            • العقرب
              عضو مميز
              • Dec 2004
              • 1835

              #7

              ابن سفر المزيني ( وصف الأندلس )

              فــي ارض انـدلسٍ تـلتذ نـعماء = ولا يـفـارق فـيها الـقلب سـراء
              انـهارها فـضةٌ والـمسك تـربتها = والـخز روضـتها ، والـدر حصباء
              ولـلـهواء بـها لـطف يـرق بـه = مـن لا يـرق وتـبدو مـنه اهواء
              لـيس الـنسيم الذي يهفو بها سحراً =. ولا انـتـشار لآلـي الـطل أنـداء ُ
              وانـمـا ارج الـنـد اسـتثار بـها =. فـي مـاء ورد فـطابت منه ارجاء
              وأيـن يـبلغ مـنها مـا اصـنفه؟ = وكـيف يحوي الذي حازته احصاء؟
              قد مُيزت من جهات الأرض حين بدت=. فـريـدةً وتـولـى مـيزها الـماءُ
              دارت عـليها نـطاقاً أبـحر خـفقت = وجـداً بـها اذ تـبدت وهي حسناء
              لـذاك يـبسم فـيهاالزهر من طربٍ =. والـطير يـشدو ولـلأغصان إصغاءُ
              فـيها خـلعت عِـذارِي مابها عوضٌ = فـهي الرياض وكل الأرض صحراء

              تعليق

              • العقرب
                عضو مميز
                • Dec 2004
                • 1835

                #8

                أبو البقاء الرندي( رثاء الأندلس )

                لـكل شـيء إذامـاتم نـقصان = فـلا يـغر بـطيب العيش إنسان
                هـي الأمـور كماشاهدتها دول = مـن سره زمـن سـاءته أزمـان
                وهـذه الـدار لاتـبقى على أحد = ولا يـدوم عـلى حـال لها شان
                أين الملوك ذوي التيجان من يمن = وأيـن مـنهم أكـاليل وتـيجان
                وأيــن مـاشاده شـدادفي إرم = وأين ماساسه في الفرس ساسان
                وأيـن مـاحازه قارون من ذهب = وأيـن عـاد وشـداد وقـحطان
                أتـى عـلى الـكل أمـر لامرد =. حـتى قضوا فكان القوم ماكانوا
                وصـار الأمر من مَلكٍ ومن مُلك = كما حكى عن خيال الطيف وسنان
                كـأنما الـصعب لـم يـسهل له = سبب يوماً ولا ملك الدنيا سليمان
                فـجائع الـدنيا أنـواع مـنوعة = ولـلـزمان مـسرات وأحـزان
                ولـلـحوادث سـلوان يـسهلها = ولـما حـل بـالأسلام سـلوان
                دهـى الـجزيرة أمر لا عزاء له = هـوى لـه أحـد وأنـهد ثهلان
                فـي الـعين في الأسلام فارتزأت = حـتى خـلت مـنه أقطار وبلدان
                فـأسأل بـلنسية ماشان مرسية = وأيـن شـاطبة أم أيـن جـيان
                وأيـن قـرطبة دار الـعلوم فكم = مـن عـالم قد سما فيها له شان
                وأيـن حمص وماتحويه من نزه = ونـهرها الـعذب فياض وملآن
                قـواعد كـن أركـان البلاد فما = عـسى الـبقاء إذا لم تبق أركان
                تبكي الحنيفية البيضاء من أسف = كـما بـكى لـفراق الإلف هيمان
                عـلى ديـار مـن الأسلام خالية = قـد أقـفرت ولها بالكفر عمران
                حـيث المسلجد قد صارت كنائس = مـافيهن إلا نـواقيس وطـبان
                حتى المحاريب تبكي وهي جامدة = حـتى المنابر تبكي وهي عيدان
                يـاغافلاً وله في الدهر موعضة = إن كـنت في سنةٍ فالدهر يقضان
                ومـاشياً مـرحاً يـلهيه موطنه = أبـعد حـمص تغر المرء iوطان
                تـلك الـمصيبة أنست ماتقدمها = ومـالها مـن طوال الدهر نسيان
                يـاراكبين عـتاق الخيل ضامرة = كـأنها فـي مجال السبق عقبان
                وحـاملين سـيوف الهند مرهفة = كـأنها فـي ظـلام النقع نيران
                وراتـعين وراء الـبحر في دعة = لـهم بـأوطانهم عـز وسلطان
                أعـندكم نـباء مـن أهل أندلس = فـقد سـرى بحديث القوم ركبان
                كم يستغيث بنا المستضعفون وهم = قـتلى وأسـرى فما يهتز أنسان
                لـماذا التقاطع في الأسلام بينكم = وأنـتـم يـاعـباد الله أخـوان
                يـامن لـذلة قـوم بـعد عزتهم = أحـال حـالهم جـور وطـغيان
                بـالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم = والـيوم هم في بلاد الكفر عبدان
                فـلو تـراهم حيارى لادليل لهم = عـليهم فـي ثـياب الذل ألوان
                يـارب أم وطـفل حـيل بينهما =كـمـا تـفـرق أروح وأبـدان
                وطـفلة مـثل حسن الشمس إذ = طـلعت كأنما هي ياقوت ومرجان
                يـقودها الـعلج لـلمكروه مٌكرة = والـعين بـاكية والـقلب حيران
                لـمثل هـذا يبكي القلب من كمد = إن كـان في القلب إسلام وإيمان

                نقل للمنتدى

                تعليق

                • zekoo
                  عضو
                  • Mar 2005
                  • 5

                  #9
                  ماهي القصيدة المفضلة لديك

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الاخ العزيز / العقرب
                  اتمنى الاهتمام بتاريخ زهران ( وبالذات دوس ) وجمع القصائد التي قيلت فيهم

                  تعليق

                  Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
                  حفظ تلقائي
                  Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
                  or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

                  ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                  Working...