Unconfigured Ad Widget

Collapse

من أم ساره ألى ...

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    من أم ساره ألى ...

    جعلت فداك يا أم سارة .. اذكنت لي كالالهام والمأوى فلا زالت كلماتك تغريني تسطر فوق الطرس تواقيع اللحظات الحرجة وجوابات على تساؤلات العيون الفضولية وهمهمات الطفيليون .. فلا ادري هل انت ملائكة ام انس ام جان ام ساحرة جاز للناس مناجاتها .. فالحمد لله على كل حال وليتهم يفهمون من يعرفون الاحساس ان قلوب الناس ليست مراتع لهمجياتهم وفوضويتهم ..

    إذا سألوك عن عمري أو المنفى
    فقل : سيان..ليس المثل ما يخفى

    فعمرٌ بين أنفاسٍ تدافعها
    كمثلِ الميت.. لاحيٌ ولا يُشفى

    اعيش لأجل أوهامٍ تصارعني
    تجرِّعني وما أرجو لها رشفا

    أخاف عليَّ من يومٍ يفرقني
    وفي كلٍّ يجدد قهريَ الخوفا

    فلا أدري لماذا الدمع يهجرني
    طريقي وسط أمواجٍ .. ولا مرفا

    .............
    مالك
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    #2
    ترنيمة أخرى من ترانيم العذوةبة تصرخ بها ام ساره


    طال البعاد فصودرت خطواتي
    ورجعتُ من بعدِ الأسى بثباتِ

    حريتي قد نلتها بمشقةٍ
    فتحطمت بعد التجارب ذاتي

    ماعدتُ أكتب والشجون تناثرت
    حولي وراحت للجوى أنّاتي

    وإلى طبيبي قد كتبتُ رسالة
    أبكي له فيها مدى مأساتي

    لكنهُ قلب الكتاب وقال لي
    ماأجمل الإحساس بالكلماتِ

    وقضيت وقتي باكيًا وبكى معي
    ثم افترقنا في صدى العبراتِ

    واليوم عدتُ إلى الحياةِ مقدمًا
    حرفًا وأرجعُ آخرًا لسباتِ

    وأقول بعد العام يا صحب الوفا
    هل تقبلون محطم الخطواتِ

    أنشودةٌ عبر النسيم بأرضها
    فتشابكت أوراقها بأساتي

    فالقلب مني في رحابِ قصيدةٍ
    زينتها ومضيت في حسراتي

    وأنا أعود لأسترد عواطفي
    وأعلق الأفراح في ساحاتي

    شكرًا لمن بدأ الوداد فعادني
    نبض القصيد منغم الهمساتِ

    .....
    شكرا لك ايضا يام سارة على هذه الروعة
    تحياتي
    مالك
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6170

      #3
      عزيزي مالك


      مستمرون في قراءة ترنيمة أم سارة .

      شكرا جزيلا لك .
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        #4
        استاذي بن مرضي ..
        يا سيدي والله لم استمتع في حياتي بمثل ما استمتع بما تقوله ام ساره ..
        اشكرك على الحضور فالحفلة ربما انها ستطول
        تحياتي
        مالك
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        • فارس الأصيل
          عضو مميز
          • Feb 2002
          • 3319

          #5
          هناك نسبة قليلة من الناس في هذا العالم من يملكون قلبا في الجانب الايمن ..
          ....
          وهذه سنفونية من انتاج ام ساره فاستمتعوا بها ..



          (وردتي حزينة)

          يا قلبُ مالك لم تلِن لبكائي
          وبقيتَ مثل الصخرةِ الصمّاءِ

          يا قلبُ مالك إنني بتوجعٍ
          أنسلُّ وحدي في فضا الظلماءِ

          ياقلبُ أنهكني الأنين وليته
          يُنسي فؤادي ماجنت أرزائي

          ياقلبُ حتى الورد من حولي بكى
          وبقت تناظر حسرتي أنوائي

          وحبيبتي..تلك الوحيدة في دمي
          كلماتُها لي حطَّمت أرجائي

          كم أشربتني الحبَّ في زمن الأسى
          وسمَتْ بنفسي في ذُرى العلياءِ

          كم علمتني في الحياة بأن أرى
          أملاً يلوِّح لي بكلِّ رجاءِ

          هي زهرتي .. ريحانتي ومودتي
          والصفوة المثلى من الأحياءِ

          هي وردتي.. والورد يغبطني بها
          وأراه يذبل في ثرى الرمضاءِ

          لكنها..قلبي غراسُ نباتها
          ورواؤها حبِّي وفيض سنائي

          فصباحها نضِرٌ بكلِّ جمالهِ
          ويكون أجمل عند كلِّ مساءِ

          أغمضتُ عيني حينما قابلتُها
          وصرفتُ قلبي بعدها لندائي

          فمتى أراها أسأل القلب الذي
          أغفى طويلاً ..ما أجبتَ بكائي ..

          ألمٌ وحزنٌ فيك يدميني وما
          للجرحِ في دنياك أيُّ دواءِ

          قلِّي بربك ما النهاية ليتني
          أُنسى كما الذراتُ في الأجواءِ

          بل ليتني ما كنتُ أو ليتَ الردى
          كان الخلاص وكان فيه شفائي

          ماذا أقول وقد توالت أدمعٌ
          تُلقي عليَّ بذكرياتِ شقائي

          ماذا أقولُ_لقد تساوت_ إنها
          تبكي وتبكي حولها أندائي

          حمَّلتُها ألمًا فما ضجرت بهِ
          والقلبُ منها أرعدتهُ سمائي

          ودموعها تنسابُ في قلبي وما
          ألمٌ هنالك مثل نزفِ دمائي

          ماذا أقول.. لأي لونٍ ينتمي
          حبري وما معنى الدموعَ إزائي

          الدمع من عمقي تفجَّر بالأسى
          وغفت بصوتي شهقتي ورجائي

          وأنا أحاولُ منذ ألفِ نهايةٍ
          أن أسحب الفكر الكليل ورائي

          أن أكتُب العذر الذي بوجوده
          أهدا وأنظرُ واحة الأضواءِ

          لكنني_عبثًا أحاولُ_ في الحشا
          سرٌ كئيبٌ لا يملُّ بكائي

          ماذا أقولُ وأنتِ من دون الورى
          من قلَّع الأشواك عن أنحائي

          ماذا أقول وحسرتي تبكي على
          شيءٍ يمزق صفحة الإغضاءِ

          عينٌ تجافاها المنامُ وللكرى
          فيها صنوفُ الهجر والإقصاءِ

          وحديثُها صمتٌ وفي طيّاتهِ
          دمعٌ وأنّاتٌ وصوت بكاءِ

          أرجوك ربي أن تخفف ما بها
          أن ترحمنْها..فهي نور ضيائي

          وهي السعادة في الحياة جميعها
          وهي المعينة في دروب شقاءِ

          أرجوك أن تنسى التفاتة ظالمٍ
          أو رفّ حزنٍ أو شجىً وبلاءِ

          ولتبدلنْها عنه أرض سعادةٍ
          في هذه الدنيا وبعد فناءِ
          .

          أنقى قطوف الورد أُهديها لمن
          أهدت إلىَّ مودتي ووفائي

          فتذكري سفحًا عميقًا بائسًا
          قد غادر الأرجاء بعد عناءِ

          وتذكريني إن نظرتِ إلى الفضا
          فأنا هنالك أحتمي بشتائي

          وأنا هنالك قد أُجيبت دعوتي
          فنسيتِ اسمي بل ولون مسائي

          فانزاح حزنٌ عنك وافترَّ الضحى
          عن ثغرِ حبٍ باسمِ الأرجاءِ

          أدري بأني قد حُرمْتُكِ بالنوى
          رُغم الكلام ورُغم كلِّ لقاءِ

          لكنني أحيا بشوقٍ للُّقى
          في جنَّةِ الرحمنِ وهي عزائي
          .........
          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
          مدونتي
          أحمد الهدية

          تعليق

          • فارس الأصيل
            عضو مميز
            • Feb 2002
            • 3319

            #6
            فجأة وبعد ركود ..
            هاهي ام سارة تعود بقلبها المليء حزن وفرح .. هاهي يدعوني وتدعوكم للتحليق من جديد في فضاء النفس فتكتب بقلبها اروع الكلمات واحسن العبارات تحمل في حروفها روعة التلذذ مع كل وجبة تقدمها لي على طبق من ذهب تلك ام سارة ستعود اليكم وانا كفيل بذلك ...
            تعالوا معي الان نقرأـ الان بعض ما قالت ..


            على أيِّ جنبٍ ينامُ الحزينْ
            وفي القلبِ شجوٌ وما تعرفينْ
            على أيِّ جنبٍ وعيلَ اصطبارٌ
            فما عاد في الحبِّ مأوىً أمينْ
            على أيِّ جنبٍ وفي النفسِ صرحٌ
            تهاوى.. فمات نداءُ السنينْ
            وقالت إليَّ.. وبين الحنايا
            تعاليْ نقَلِّبُ عمر الأنينْ
            دعي عنكِ ذكرى الفؤادِ وقومي
            فما أسعدَ الحزنُ يومًا سجينْ
            فأنتِ تزيحين روحَ الحياةِ
            وعيناكِ ينطقِ منها الحنينْ
            وعمرك ألفُ شتاءٍ طويلٍ
            يعيشُ عليكِ وما ترفضينْ
            وبين الحنايا قلوبٌ بصدقٍ
            تنادي عليكِ وما تسمعينْ
            وجدتك قلبا يشعُ الصفاءَ
            لقومٍ.. ويجفو عن الآخرينْ
            وليس لذنبٍ جنوه ولكنْ
            رآهمْ إلى بابهِ قادمين
            لماذا يُغلَّقُ للقلبِ بابٌ
            وما كان في الأمرِ فعلٌ مشينْ
            لماذا ؟.. نقاءٌ بتلك القلوبِ
            يتوقُ لأن يسكنَ العالمينْ
            أتاهمْ فبالفرْحِ قاموا وعاشوا
            وأنتِ أتاكِ فدام الأنينْ
            لماذا ؟ وأحتارُ فيكِ دهورًا
            وأكتبُ عنكِ حصادَ السنينْ
            رأيتُ كثيرًا وعشتُ كثيرًا
            وللعمرِ دورٌ كما تعرفينْ
            ولكنَّ روحكِ في العمرِ لغزٌ
            وما عاد للغزِ حلٌ مبينْ
            تقول بأنكِ في الكونِ طيرٌ
            يحلقُ فوق الشجى والأنينْ
            ويشتاقُ للفرْحِ دومًا ولكنْ
            بدمعٍ خُطاهُ بطولِ الجبينْ
            فقولي بربكِ كيف الحياةُ
            وكيف نعينكِ مما ترينْ؟؟
            أجبتُ عليها بصمتٍ طويلٍ
            فماليْ سوى الصمتِ ركن حصينْ
            فروحي فضاءٌ وقلبي مضاءٌ
            ولكنَّ أنوارهُ لا تبينْ
            أعودُ إليكِ وكُلي رجاءٌ
            وأسمعُ للشجوِ حوليْ رنينْ
            أعودُ لأرحلَ في خاطراتيْ
            وأبكي وأبكي بدمعٍ حزينْ
            دعي القلبَ يسلكُ دربَ الفناءِ
            فما عادَ يأملُ في العالمينْ
            دعيه فللفرْحِ فيهِ ضياعٌ
            وللحزنِ عمرٌ وركنٌ ركينْ
            دعيهِ فما عادَ يحييهِ سعدٌ
            وما عادَ يشجيهِ أدنى حنينْ
            وأرجوهُ أن يخفضَ الطرفَ حينًا
            وأرفعُ صوتي وما تسمعينْ
            فقولي بربكِ كيفَ التنائيْ
            وكيف يعيشُ العدا مُترفينْ
            وكيفَ يقولُ اللسانُ ويحكيْ
            مدادُ الخوارقِ للغافلينْ
            نجيءُ فللظلمِ عاشوا وعاثوا
            وعشنا لأيامنا مُقهرينْ
            نجيءُ فنلقيْ دموعَ العذابِ
            ونمضيْ على دربنا سائرينْ
            وأبقى وحيدًا وأشتاقُ قلبًا
            يعودُ فيخفقُ للعابرينْ
            وأحملُ للوهنِ نفسيْ بنفسيْ
            وأرحلُ لكنَّ دمعيْ سخينْ
            رويدكِ هذا طريقٌ طويلٌ
            وفي الدربِ أُسْدٌ بدونِ عرينْ
            ولكنَّ ذكرى السعادةِ تبقى
            تفوحُ بعطرٍ من الياسمينْ
            تقدمها باقةً من وفاءٍ
            إليكِ ..وأعلمُ ..كلي يقينْ
            بأنكِ ما زلتِ في الدربِ حبًا
            وفي مبْسمِ الثغرِ.. سرٌ حزينْ
            ...........
            مجنون
            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
            مدونتي
            أحمد الهدية

            تعليق

            Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
            حفظ تلقائي
            Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
            or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

            ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

            Working...