Unconfigured Ad Widget

Collapse

ورقات تراثية .

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6170

    ورقات تراثية .

    ورقات تراثية


    سأحاول أن أضع ما أجده بين أرواقي أو في ذاكرتي من قصائد قديمة في هذه الصفحة ، متقدما لكم بالشكر سلفا إن قرأتم أوعلقتم أو أضفتم .

    يقول الثوابي :

    خذت ثورين تقدر في المناطح وتقدر في المحر.

    لم يكن يعلم محمد بن ثامرة آنذاك - والله أعلم – عن مصارعة الثيران التي تجري في أسبانيا، لكي يفاخر ويعلن لنا على طريقة ما يفعله الأسبان عند اقتراب موسم مصارعة ثيرانهم ! لكنه يعلن لنا هنا وبقوة أن ثيرانه ليست ثيرانا عادية، فلديها مقدرة فائقة على المواجهة إذا لزم الأمر، لذا فقد بدأ هنا بتأكيد مهمتها الدفاعية قبل أن يستطرد فيسرد لنا بقية وظائفها الأساسية؛ تقدر في المناطح.

    ثم ماذا ؟ وتقدر في المحر. مهمة ووظيفة أساسية أولى، فالمحر ليس من السهولة على أي ثور، فهو الذي كان يقوم بوظيفة " الشيْوَل " اليوم، وبدونه تكون مزارع محمد بن ثامرة مليئة بالزبد الذي لا يسمح باستصلاح الأرض وطلوع الزرع. وتتوالى مهام هذه الثيران التي اقتناها صاحبها الشهم البطل :

    وإن بغيت الحََرَث والدمس ما ني بقيلٌ ما تحظه .

    الحرث هو أول عمليات الزراعة ، يليه الدمس الذي كان يأخذنا فيه اباؤنا خلفهم في رحلة لا أحلى ولا أجمل من ذكرياتها وخصوصا إذا صاحبتها تلك الاهازيج مثل :

    رفعتوك ياولدي فوق جنبي
    ومن فوق جنبي لظهر البعيرا


    واليوم يا ولدي عدت عارك
    كما كنت عاري وانت الصغيرا
    أو :

    وثيران وادي الضمو غال فيها
    وثيرا سبه وثيران محلا
    وثيران دو محدبات الظهوري


    وقد كان للثور مكانته الخاصة عند أهل الزراعة كما نعلم فهذا أحدهم يوصي ابنه ويقول:


    إذا شريت الثور قل له يا يبه
    وتنتسم من طلبة القرابه


    فقد كان يعاني أكثر الناس من عدم وجود الثور المناسب ناهيك عن اقتناءه ثورين كثيران محمد بن ثامره ، اظر إلى ماذا يقول من عانى من ذلك :

    اب اوصيك ياولَدي حب حقك
    قليلك يغانيك ع أهل الكثيري


    ومنّوك ذولا ومنّوك ذولا
    تعود على قدمك تستديري

    والأمنية هنا أكثر ما تكون في إعارة الثور في ليالي الفيحة التي لا تسمح بإعارته !


    وبن ثامرة قد تخلص من تلك الهموم كلها فقد أصبح لديه ثيرانا لا تجيد الحرث والدمس فقط ، بل أنها تنجز المهمة على أسرع واكمل وجه ، فهو لا يشتكي من عدم سرعتها أو تكاسلها ؛ ماني بقيلٌ ما تحظه .

    يحتاج بن ثامره لمثل هذه الثيران ، وخصوصا أنه ممن يتقنون فن الحرث والتعميل ؛ أي إعادة الحرث مرة ومرة ، لكي يصبح تراب الأرض مختلطا ، ثراها وبغرتها بعفيرها وسطحها لكي يضمن أنها تعمّلت وأصبحت مهيأة للزراعة ، ثم بعد ذلك يهتم في دمسها جيدا ، كيف لا وسرعة ثيرانه وحظتها تساعده على ذلك :


    ولا ما دمسته وريّفت دمسه
    ترى بغرته كل يوم تزيدي


    ثم ماذا عن ثيران محمد بن ثامره ؟
    تقدر في المناطح والمحر ، وتجيد الحرث والدمس وبسرعة فائقة ، وبعد؟ إن لها مهمات أخرى سيكلوجية ، تشرح الخاطر وتسر النظر وتبعث على الراحة والإطمئنان ، ثم أنها هي التي تنبهه في حالة غفلته !

    ماينبهني إلا أصواتها وأفترح وأمن بها


    ياسلام ياما في هذا البيت من دلائل على عظمة هذه الثيران ، أمن وفرح وشرح وتنبيه وتذكير وأصوات شجية حيّة . إذا فماذا بقي لمحمد بن ثامره بعد هذا ؟ يدعو الله بأن يستر عليها ويكفيها شر الحاسدين وأولاد الحرام :

    الله أَ بحق قول الله وأ بحقّ برقٌ يلمع أسرا
    أهدها وأكفها شر الهرايا وهرجة خبث قيل
    كيل وأكتل ورا عمّالها ما الحبوب الناقية .







    الطرف الأول



    خذت ثورين تقدر في المناطح وتقدر في المَحّرّ
    وإن بغيت الحرث والدمس ما ني بقيلٌ ما تحظّه
    ماينبهني إلا أصواتها وأفترح وأمن بها
    الله أَ بحق قول الله وأ بحقّ برقٌ يلمع أسرا
    أهدها وأكفها شر الهرايا وهرجة خبث قيل
    كيل وأكتل ورا عمّالها ما الحبوب الناقية .


    سأعود إلى هذه الورقة بالطرف الثاني إن شاء الله متى ما اسعفني الوقت .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • عبدالله رمزي
    إداري
    • Feb 2002
    • 6605

    #2
    عبد الله بن مرضي

    تغيب عنّا كثيراُ ونفتقدك حقاُ ... ولكننّا نتناسى أننا فقدناك عندما تعود ومعك من التراث المفيد
    نعم يا عزيزي ... فليس كل ثور يصلح للعمل والدمس .
    وعندما يجد الإنسان بغيته في ذلك الزمن يقدم له ما يريد ويسميه بأفضل الأسماء

    استمع معي إلى هذين البيتين من قصيدتين مختلفتين لدغسان أبو عالي وهو يضع الثور في منزلة الأب... والبيت الثاني في منزلة الابن ...

    لجل المشقة نقل للثور عل يابه

    يقلون من قال لك تغدي جمل ياحبابي

    أتمنى أن أرى تكملة ما بدأت به في الزيارة القادمة ولا يكون ذلك بعيداُ ..

    عبد الله رمزي
    ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6170

      #3


      عزيزي عبد الله بن رمزي : لعينيك يا أبا سهيل تكرم .




      بعد أن دعا متنبي الديار الجنوبية الله بأن يستر على " سانيته " الفريدة من نوعها ، وأن يكفيها شرّ الحاسدين وكيد الكائدين ، في توظيف وتركيب للمفردات لا يجيده إلا هو ، بعد ذلك ختم لنا البدع بالخلاصة الوافية للقضية كاملة وهي أننا سنأكل من بعد عمل هذه الثيران ونكتال حبوبا صافية مصفّاة ناقية منقّاة .


      بالطبع كلنا ندرك أن الثوابي استعار لنا موضوع الثيران ليصور لنا وبطريقة لا تستطعيها جميع القنوات الفضائية في عالم اليوم بما لديها من إمكانات ، صور لنا قوة القبيلة التي رمز لها هنا بــ "السانية " التي كان غالبا ما يلجأ إلى الترميز بها في حالة رغبته في التعبير عن القوة وشدة البأس :



      حي ثورٌ لا نطح يقوى النطاح ** من نطحته تهتز ثيران البقوم
      لا تضحكون على محمد يوم طاح ** يطيح في المحفل وفي الملقا يقوم

      هكذا ثار بن ثامرة وثأر من الشامتين الذي ضحكوا عليه عندما سقط على الأرض أثناء المعراض الذي كان يرقص فيه!!

      وهكذا يعبر عن القوة في قصيدةأخرى :


      تحرث الفيحة والوسمية واللي معه زرعٌ تسوقه
      نطحها يذهب الثيران متنصبات قرونها



      وإذا كنا جميعا نتفق أن الطرف الأول هو في الغالب تهيئة للطرف الثاني ، فإن بن ثامرة هنا نجح إلى حد بعيد في جعل البدع والرد مترابطين بطريقة تجعلنا نقف كثيرا أمام هذه اللوحة الثامرية العجيبة .


      حيّ سوقٌ فروعه عند راشد وعرقه في البحر


      هل أدركتم هذه النقلة التي أخذنا فيها محمد بن ثامره معه فيها إلى ما يريد من حيث لا ندري ، توطئة في البدع عن قوة الثورين اللذين تتعدد مواهبهما إلى درجة لا تصلها ولا طائرات القتال الحديثة المتعددة الأغراض . ثم ماذا ؟ ماهي علاقة هذه الثيران بالسوق الضخم الشهير ..!!

      حيّ : بداية ولا أقوى ، مفردة لا تستعمل إلا بقصد المبالغة إلى درجة الأفراط في الأعجاب والأعتزاز بالشخص أو الشيء !

      مهلاً لا تظنون فروع هذا السوق هي ما تعرفونه اليوم من فروع بندة والعثيم وما شابهها ، لا . الأمر أكبر من ذلك ، فالفروع التي يقصدها الثوابي هي أطرافه العليا التي تنتهي عند راشد أبا الرقوش شيخ قبائل زهران ، أما عروقه وأصوله فإنها في البحر الأحمر ..!! ياله من سوق !

      هل تريدون مزيدا من التحديد والتعريف لسوق الثوابي ؟



      الثلاثاء كفى الله شرّها من عناها مات حظه


      الصورة مستمرة في التعبير عن القوة والبأس ليس للثيران التي تنطح وتحرث وتزرع وتدمس وتنبه صاحبها وتطمئنه وتشرح صدره بل في سوق الثلاثاء الذي يموت حظ من يرد فيه بنية سوء أو يعنيه بهمز أو لمز لدرجة أنه لا يجد مكانا في الأرض يمكن أن يأويه أو يأمن به :


      لا سديدٌ ولا منعة ولا ديرة يأمن بها



      لماذا يا ترى ؟ لأن قبائل بني يوس إذا غضبت حسبت الناس كلهمُ غضابا فلن يجد من يأويه ولا من يمنعه بأس قبائل:



      أسوديّ وشدواني ودوقة وبيضان المعسرا
      وبني عامر الأسقاف والخزمري حيدٌ ثقيل
      شرّ الأحلاف مايخطيه وديارهم بالناقية


      نعم إن شر الأحلاف لم يكن ليخطيء من أراد أن يتعدى على عقود سوق الثلاثاء أو يخل بشروطه وهو في حماية هذه القبائل العظيمة . كما أن من يدخل في حمايتهم لن تصل إليه يد تمتد إليه .


      والآن اعزائي هل أدركنا العلاقة بين سانية الثوابي وشدة بأسها وقوتها وتعدد امكاناتها وعزة ومنعة وحماية سوق الثلاثاء الشهير ؟!





      الطرف الثاني




      حيّ سوقٌ فروعه عند راشد وعرقه في البحر
      الثلاثاء كفى الله شرّها من عناها مات حظه
      لا سديدٌ ولا منعة ولا ديرة يأمن بها
      أسوديّ وشدواني ودوقة وبيضان المعسرا
      وبني عامر الأسقاف والخزمري حيدٌ ثقيل
      شرّ الأحلاف مايخطيه وديارهم بالناقية
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • أبو نواف النماصي
        عضو مميز
        • Dec 2002
        • 2774

        #4

        البدع والرد:::متنبي الديار الجنوبية ...رحمه الله
        **********************
        خذت ثورين تقدر في المناطح وتقدر في المَحّرّ
        وإن بغيت الحرث والدمس ما ني بقيلٌ ما تحظّه
        ماينبهني إلا أصواتهـا وأفتـرح وأمـن بهـا
        الله أَ بحق قول الله وأ بحقّ برقٌ يلمـع أسـرا
        أهدها وأكفها شر الهرايا وهرجة خبث قيـل
        كيل وأكتل ورا عمّالها ما الحبوب الناقيـة
        *********************
        حيّ سوقٌ فروعه عند راشد وعرقه في البحر
        الثلاثاء كفى الله شرّها من عناها مات حظه
        لا سديدٌ ولا منعة ولا ديـرة يأمـن بهـا
        أسوديّ وشدواني ودوقة وبيضان المعسـرا
        وبني عامر الأسقاف والخزمري حيدٌ ثقيـل
        شرّ الأحلاف مايخطيه وديارهـم بالناقيـة


        أستاذنا الفاضل


        ابن مرضي


        وفقك الله فقد اخترت فأحسنت وحللت فأجدت وطرت بنا في أفلاك التراث العريق الرحبة


        لاأملك إلا أن أقول :


        أطال الله في عمرك فأنت بحق عملة نادرة الوجود


        وفقك الله


        محبك ( الشهري )

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6170

          #5
          عزيزي الأستاذ / أبو نواف النماصي


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


          يقول الشاعر : كل أمريءٍ يولي الجميل محبب ... وكل مكان ينبت العز طيب .

          من طيبك ترى الطيب في الآخرين ، وأنا إذ أشكرك أود أن أُؤكد لك بأن مكانتك عندي أكثر من أن أعبر عنها هنا ، فسأحتفظ بها ماحييت إن شاء الله
          .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • أبو نواف النماصي
            عضو مميز
            • Dec 2002
            • 2774

            #6
            محبتكم تاج ٌ أزين به رأسي

            تعليق

            • الشيهان
              عضو نشيط
              • Mar 2003
              • 543

              #7
              الاخ بن مرضي اشكرك على هذه الورقه الرائعه والتي خصصتها للثور الذي تغنا فيه القريب والبعيد

              وهنا سوف اورد بعض اقوال الشاعر العارفه الذي له باع كبير في الاقوال الخاصه بالزراعه والخصومات والحياة الاجتماعيه

              وهو علي بن زائد والمشهور جداً جداً في اليمن ويوجد لدينا اقوال كثيره جداً في الحجاز لكن مع الأسف انها تنسب الى غيره

              كحميد بن منصور وغيره من الشعار الأوائل وانا هنا للأنصاف تعمدت ان اورد بعض اقواله

              وهو في الحقيقه يمني الاصل والمنشأ

              وقد كتب عنه الكاتب المستشرق الروسي اناطولي اغارتشيف

              وكتاب يمنيين منهم الاستاذ على احمد ابو الرجال وغيره

              ومن ما قال في الثور وفوائده


              1- بتله على ثور زاحف
              اخير لي من تجاره

              2- لولا البقر ما ركبت عمايم
              ولا بنى مسجد ولا دعايم
              ولاطلع باشه من التهايم

              3- والله مابيع ثوري
              مادامت الريح تقلب
              شرقي وقبلي عوالي

              وهنا يذكر انواع البقر ويصفها

              4- بيض البقر مثل الاشراف
              والحمر مثل السلاطين
              والسود ما طاب منها
              مثل العبيد المماليك

              5- ان البقر تعرف نهيم الابتال
              وتعرف الراعي وصاحب المال

              6- ياثورنا طال عمرك
              عمر الهلال اليماني
              في اّخر الشهر شيبه
              واصبح ولد يوم ثاني

              وهذه المقوله التي تكتب بماء الذهب

              7- مايجبر الفقر جابر
              غير البقر والزراعه
              والا الجمال ذي تسافر
              تقبل بكل البضاعه
              والا مَـره من قبيله
              فيها الورع والقناعه
              تدبر الوقت كله
              كنه معها وداعه
              تجيعنا حين تشبع
              والشبع وقت المجاعه


              هذا وله الكثير من الاقوال في جميع نواحي الحياه

              ولكن اكتفي بهذ القدر املً ان ينال رضاكم


              تحيات



              الشيهان
              آخر تعديل تم من قبل الشيهان; 29-04-2004, 01:07 PM.

              تعليق

              • ابن مرضي
                إداري
                • Dec 2002
                • 6170

                #8
                عزيزي الشيهان

                أرحب بك وبهذه المشاركة الرائعة .


                عزيزي : البقر من النعم التي خلقها الله سبحانه وتعالى ، وأطول سورة في القرءآن الكريم هي سورة البقرة ، وقصتها معروفة مع بني اسرائل ، والثور وهو موضوعنا له شأنه المعروف عند الجميع ،وقد كنا نقرأ في الأساطير القديمة أن الدنيا كلها على قرنه ، وسيكون لي عودة بشيء من التفصيل إن شاء الله حول هذا الموضوع .


                شكرا لك من الأعماق ايها "الشيهان " العزيز .
                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                تعليق

                • ابن مرضي
                  إداري
                  • Dec 2002
                  • 6170

                  #9
                  اعزائي قراء هذه الصفحة

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  أعتذر عمّا حصل في المشاركة الأولى من الأخطاء المطبعية نتيجة للسرعة التي كان الوقت يجبرني عليها ، وعزائي في أنكم تقدّرون مثل هذه المواقف وتفهمون المفردة المقصودة ، فالكلمة التي كنت أعنيها مثلابــ (المدس ) هي " الدّمْس" وهكذا ، كما أن القصائد التي وردت لها ألحان مختلفة وتحتاج لمعرفة خاصة بهذه الألحان " الطروق " ، فبعضها يحتاج إلى مد والآخر إلى أهمال وهكذا ..

                  ولنا معكم لقاء إن شاء الله تعالى .
                  كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                  تعليق

                  • الجابري
                    عضو مميز
                    • Nov 2001
                    • 1341

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    عندما أقرأ شيئاً للثــــوابي

                    يترآءى أمام ناظـريّ ..!

                    ســـؤالٌ عريضُ المنكبيـــــن ...

                    ماذا أبقى هذا الرجُـل لغيــــره .. ؟!

                    أجــزم بـ " كلمةٍ " أُسئل عنها .. بأن الشعــراء يدندنون حولــه بلا غنـــاء ..


                    نعم فـ " ثيران " الثوابي تستطيع النطح والمحر والحرث والدمس , والأدهى من ذلك أن خوارها لايزيد قلب ذلك الزّراع الثوابي الا فرحاً وطمأنينة ..

                    بل من شدة سرور الثوابي بتلك الثيران ذات الأغراض المتعددة أن جعل لها نصيباً من الدعاء , وكأني بها من ذات القُـربى ...

                    " أهدهـا " كلمةٌ غايةٌ في الإخلاص والصدق ... لم ينطقها لسان الثوابي وحيــداً , بل نطقتها حنايا الفؤاد بحدسٍ غريب , فالهداية هنـا ذات معانٍ كثيرة .. ربما أن تهدأ من الصلّف والعصيان عندما يضع الثوابي ضمده على ظهورها الطويلة الممتلئة , ولربما أن تهتدي عند الحرث لئلا يكون حرثها على جهةٍ واحدة { على جاله }.. ولربما كان الأمــر بعيداً عن ذلك كلــه ولكم أن تسئلوا أبا أحمـد عن ما وراء الهدايــة ..


                    بعد ذلك كُـله عاد الثوابي فـ " استطلق " الثيران .. وبدأ في الحديث عن لُـب تلك المقدمـة الجميــلة ..


                    عــــاد الى ثلاثاء قــلوة .. الى سوقه الذي لم يهدأ أن يُذكرنا بـ " شدته " التي حضر كتابتها ذو القرنين مبالغةً في قِـدم بناء ذلك السوق المعمور , وليذكرنا أيضاً بـ " أمناء " ذلك السوق ورجاله الأشاوس , وليذكرنا بـ" رُدفات " عُرقه , وقوافل البضائع القادمة من زبيد العلويين , وحضرموت اليمن .. يتجول بنا طويلاً بين باعة المزرفل , وجرآدى اليمن , وسيوف دمشق , وتلك النافعيات ذات الصناعة المحليــة ... يقول الثوابي في ذلك :


                    والقوافل لا ثلاثاء قلوة حثوا سيرها حثاني
                    سوق الأحلاف الذي دونه قرونٍ تحرز النطيح

                    والمتبصر اللبيب لاينكر على الثـوابي شيئاً من فخرهِ بسـوق قلـوة .. سوق الأحــلاف ..

                    فــ " موقع " هذا السوق العريق في منتصف تهامة زهـران وإن بحثت عن كلمةٍ مناسبة لوصف موقعه الجغرافي لقلتُ في كبد تهامة , و" أهل السراة " لايجدون حرجاً من التسوق أسبوعياً في ذلك السـوق , فـ"عقبة الجوفاء " المسماه بـ { النصباء } تنتهي الى " وبر " وذلك الموضع المسمى بـ " وبر " ليس ببعيدٍ عن قلوة فلا يفرق بينها وبين قلوة سوى وادي دوقة , كذلك عقبة " رباع " تنتهي الى ذلك الموضع , أيضاً عقبة نعاش المسماه { بير } تنتهي الى الصحون ومن ثمّ الى قُرى عبدالحميد فـ "دوقة " فـ " قلوة " , أضف الى ذلك عقبة " الصغرة" , وعقبة " مزحك " المنتهية الى وادي دوقة , وعقبة " الصلبية " المبتدأه من أشفية بيضان والمنتهية بوادي دوقة , أيضاً عقبة " سبة " المبتدأه بحصن القدور في قُرى المحاميد والمنتهية بوادي سبه فـ " قلوة " , أيضاً عقبة " بطيـلة " المنتهية الى " وادي أشحط " فـ "قلوة " .

                    إذن نحن أمام سوقٍ عريق أشبهُ بـ " الركيب " الذي ينتهي إليه أكثر من سيـــــل .. يقــــــول الثـــوابي :



                    والحذر من سوق قلوة لايجي في عقدة الدناس


                    نعم حذاري حذاري أن تدنس عقود هذا السوق في أيامه الثلاثه .. فإن وقع قتلٌ أو سلب أو خلاف في يوم الثلاثاء { انعقاد السوق } أو اليوم الذي يسبقه { يوم الأثنين } أو اليوم الذي يلحقه { يوم الأربعاء } فـ "عقداء " ذلك السوق لن يرضوا بأقل من النقاء وهو سفك دم المخطيء ..


                    وإن عُـدنا قليلاً الى ماضي هذا السوق الشهير لوجدنا بين جنباته أحداثٌ درامية تجمع بين الواقعية والفنتازيا , فالسـوق في موضعه الأصلي كان في جنبات وادي دوقة وبالتحديد في " أم النحيين " في شعيب الكدامة, وما حدث بعد ذلك أن أجمع الأحلاف أمرهم على نقل السوق الى قلوة , ولكنّ قبائل بني سليم عارضت الموقع الجديد للسـوق ... واشتـد النزاع بين الطرفين , حتى قامت قبائل بني سليم الهوج بإنشاء سوقٍ خاصٍ بقبيلتهم وأسموا ذلك السوق بــ " سوق عروان " وقاموا بتحديد يوم الثلاثاء يوماً لقيام السوق .

                    غير أن حركة القوافل والبيع والشراء أصبحت ضئيلة في كلا السوقين , وبدأت فجوة الإختــلاف في التوسع حتى نشبت الحرب التي سرعان ما أنتهت بتدخل العقلاء ليعـود كل شيءٍ الى مقامه الأول وفي ذلك يقول الثوابي ..



                    وردوا القافلة قلوة وهي منْحيّه من شان شاما
                    وهبوا شرق بيتك يا ابن سعد الله أحمد مقبره


                    أيضاً من أيام التاريخ المشرقه لهذا السوق العريق قصةٌ تُخبر عن اعتداء مجموعة من القوم في عقود سوق الثلاثاء ( سلب ) , لكن سرعان ما هب عُقداء السوق لإقتصاص الحقُ منهم .. وفي ذلك يقول الثوابي ..



                    وآندر سوق الثلاثاء حُفرت التوبه وأبى يتوب
                    قال ياجماله هيا للحمايل وأفلحوا عن ثاره
                    وامنوا بالسوق والتركي غشيمٍ ما درى عنه
                    واينحن زهران مردات الغضب دونه ودون اسباله
                    لو تقم حتى القيامة والسماء والأرض تنقضي



                    ===



                    أخي الأكبر وأستاذي الغالي جدا .. عبدالله بن مرضي الزهراني ,, حفظه الله


                    أهــلاً بسفينة الأقلام وبحر دواتها الذي لا ينفد .. أهــلاً بهذه المتعة التي جلست أرقبها طويــلاً ..

                    تلك الصفحات التي كتبت يا أبا أحمد ليست بأوراقٍ تراثية كما تفضلت ..

                    بل هي حججٌ تاريخيـة كــ " تلك " { الشّده } العصماء لسوق قلـــوة .


                    ولله كلمة حقٍ أقولها أيها المعلم الفاضل .. " إن" كان الشعراء بجانب الثوابي يدندنون بلا غناء , فـ " نحن " جميعاً ندندن حولك بلا كلمـــات ..


                    حفظك الله للتـــراث حصيناً منيعاً ..

                    تعليق

                    • ابن مرضي
                      إداري
                      • Dec 2002
                      • 6170

                      #11
                      عبد الله الجابري إذا طل غلب الكل .


                      كنت أنوي إضافة أوراق تراثية إلى هذه الصفحة ، ولكنني فضلت أن يكون ختامها هو مسك عبد الله الجابري ، فلا يوجد لدي أفضل من هذا ..



                      كلمة شكرا لأبي موسى لا تكفي ...
                      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                      تعليق

                      • الجابري
                        عضو مميز
                        • Nov 2001
                        • 1341

                        #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        [glow=669966]العزيز جداً .. عبدالله بن مرضي الزهراني ,, حفظه الله[/glow]


                        أما أنـا فـ " لدي " مجموعةٌ من العطــور النقيــة و الروائح الزكيـــة أحتفظت بها مدةً من الزمن حتـى غدت خليــطاً مابين الصنوبر والصندل والعنبر ودهن العود .. وكان لزاماً عليّ أن أعطـر بها أعناق الذكريات ..




                        ملحوظة .. للجميــــع بما فيهم أبا أحمــد .. (( حرية القراءة فقط ))..

                        تعليق

                        • الجابري
                          عضو مميز
                          • Nov 2001
                          • 1341

                          #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم


                          [glow=000099]من بضاعة حامل المسك وبائع العطـور .. الأستاذ الفاضل : عبدالله بن مرضي الزهـــراني[/glow]

                          الورقة الثانية .. اللغز والرمز في شعر الجنوب





                          الرمز هو اسلوب اتبعه شعراء قبائل الجنوب وبالأخص قبائل غامد وزهران وبني مالك ، ويزداد هذا الرمز غموضا عند قبائل بني مالك بالذات ، وأكون في اشد الحرص والأنتباه عندما يكون جليسي هو صديق مالكي.


                          ويعرف هذا الأسلوب بالدفن عند اهل المنطقة وهو ابلغ وأقوى ، فالدفن غير التعليب او التغليف الذي نسمعه الآن ، فاذا كان الشيء مدفونا في الأرض فانه من الصعوبة رؤيته على عكس ما اذا كان معلبا او مغلفا ، حيث يدرك الناس ان هناك شيئا داخل الغلاف او العلبة ، اما اذا دفن تحت الأرض فاننا لا نكتشفه الا ان بعد ان نطأ عليه وقد لانسلم من اذاه .


                          ففي شعر الغزل لم نرى او نسمع يوما من الأيام شاعرا يبدأ قصيدته ببثينة او عبلة او عزة او خولة . بل نراهم يستعيضون عن ذلك بالصيد على مختلف انواعه مثل الغزال والظبي والريم ، والنباتات ذات الرائحة الزكية مثل النفل والريحان والبرك والكادي وغيرها ، وكذلك النجوم مثل الثريا وسهيل اليماني وما الى ذلك .وقد ساعدتهم تلك الرمزية على الأحتفاظ بخصوصية محبوبهم وحفظ ماء وجوههم . وبقي حياء المجتمع مصاناً وغير مخدوش .


                          هذا بالنسبة لشعر الغزل اما في بقية الألوان الأخرى مثل المدح والقدح والفخر فقد يختلف الأمر قليلاً . فالنسبة للمدح يكون التصريح والتشبيه المبالغ فيه هو الأكثر والغالب على هذا النوع ويبلغ الأمر ذروته عنما يكون الشاعر مفتخرا بنفسه وقبيلته ، اما في القدح والذم فان الرمز يعود الى اشده وتستعمل الأستعارة بكثرة وتكون الكناية فيها غالبة على التصريح. وقد يغلب اسلوب تأكيد الذم بما يشبه المدح في مثل هذه المسائل ،فقد تسمع من يشبه غريمه بالأسد ، ليس لشجاعته ولا لقوته ولكن لسمعته الفائحة رائحتها والتي لاتبتعد كثيرا عن رائحة فم الأسد من حيث كره الناس لها ،وهلم جرا..


                          وقد حضرني قصيدة لشاعر لايكاد يكون معروفا الا في محيط ضيق على مافي كلامه من الحكمة والرقي ، فقد كان الناس يجرّون على بعضهم في الزواجات وما شابهها ، وفي هذه المناسبة جرّتْ قبيلة اخرى على قبيلة الشاعر (جرّت : هذه كلمة صحيحية فصيحة ،حيث يعبر بها عن كثرة الناس مثل الجيوش الجرارة ، وذلك لأن الذي يرى هذه الجموع وهي متحركه يرى كأنها تجر بعضها بعضا من كثرة رجالها وعتادها ) ، اقول جرّت قبيلة اخرى على قبيلة الشاعر بمناسبة زواج وقد كان ذلك قبل حوالي 40 عاما ، وفي الليل أقيمت الملعبة ،اي اللعب ، في بيت من البيوت حيث لم يكن آنذاك خيام تستأجر ولا قصور افراح تحجز ، ولم يكن للناس الا بعضهم البعض ، فيفزعون ويعيرون ، ولا يعتذرون ولا يتغيبون ، حتى يتجملون .


                          كان شاعر من شعراء قبيلة الضيوف يبدي من التصرفات مالا يناسب ، فاراد شاعر القبيلة المضيّفة ايقافه عند حده ، فبادره بقصيدة هجا فيها نفسه بأسلوب يعتقد الأنسان البسيط انه فعلا يقصد نفسه ، الا انها كانت موجهة الى الشاعر الضيف ، وقد نالت استحسان الجميع بما فيهم الضيوف الذين لم يكن اكثرهم مقرّاً لمايصدر عن شاعرهم الذي لم يكن في نظرهم كما ينبغي !.واليكم هذه القصيدة :


                          بيت ايلْ مرضي يشابه فَرَعةْ خبتْ نعمان
                          فالاّ فبيتي بعهدْ الجد كما عشَّةْ الطير
                          والله لو ياجي ابن سعود مايروح الدم
                          لوكان يقطع يميني ماتخطرى عتابه .

                          هل اتضح اللغز الذي رمز له الشاعر بنفسه ، فبعد ان امتدح البيت الذي اقيمت فيه الملعبة، قام بعمل المقارنة مع بيته ووصف نفسه بانه بخيل ولا يمكن ان تفوح رائحة الدم في بيته لأحد حتى ولو كان ذلك الضيف هو بن سعود ؟؟.




                          بقلم الأستاذ الفاضل : عبدالله بن مرضي

                          تعليق

                          • الجابري
                            عضو مميز
                            • Nov 2001
                            • 1341

                            #14
                            بسم الله الرحمن الرحيــم



                            الورقة الثالثــة .. مــطــرق العــاج





                            قال الثوابي جيت متهرج ودراج
                            وانتظـر فـي مطـرق العـاج
                            استغفر الله يوم لقّتْنـي قَفَاهـا
                            يـا شفـا روحـي شفـاهـا
                            هني عقد البيت وهني الجـداره
                            وهـنــي اهــلــه وداره
                            وهني ثوب (ن) يلبسه وهني زاده
                            يـوم ينـدر مــن فــؤاده
                            ياليـت بطنـي قـبـر
                            واظـلاعـي صـلـي لــه


                            الثوابي جاء لغرض شريف ، يتدرج ليتهرج ، وقد كان هذا ديدنهم في ايامهم ، فلا همّ ارتباط بوظيفه ولايحزنون ، لاتعنيهم الساعه ولا الدقيقة ولا الثانية ، متى ماكان عندهم عملٌ عملوا ، واذا انتهوا انصرفوا ، لهم كامل الحريه ومطلقها ، فاذا فرغوا ذهبوا يمشون الهويناء (يتدرجون ) يبحثون عن مجموعات اخرى من الأنداد ( ليتهرجون ) ، الا ان الصدفة هنا كانت حبلى بالمفاجأة لعمنا الثوابي.
                            صدفه ينظر فيرى هيفاء مقبلة !!

                            وانتظر في مطرق العاج

                            المطرق دائما هو ماكان نحيفا من العصى ، اي انه انحف من العصى ، وهذا التعريف يطلق على اي مطرق . اما اذا كان مطرقا من العاج فلا بد ان تتخيله بصورة اخرى !! .
                            قلنا انها هيفاء عندما أقبلت بدليل مطرق العاج ، وماذا عن ادبارها ؟ لابد وان تكون عجزاء ، اي صاحبة عجز ضخم ولها كفل عظيم يرفع ثوبها عن جسمها فلا يمسه واذا مشت ترجرج كله لطراوته ! لذلك فان روحه اشْفتْ لها وعليها ، وجميلٌ فعل هنا عندما أستغفر الله .

                            اسمحوا اذا استرسلت هنا فابن ثامره قد بدأ لي وكأنه الرسام الشهير بيكاسو عندما قال : انني اعيد تشكيل كل شيء .
                            الا ان الثوابي يتفوق على بيكاسو بانه ينهل من معين اجداده العرب الذين كانو يشترطون ان تكون المرأة :

                            هيفاء مقبلة .... عجزاء مدبرة

                            ومن منا لايعرف الأبيات التي تقول

                            يمشين رهواً فلا الأعجاز خاذلة ... ولا الصدور على الأرداف تتكل .

                            اعيدوا قرأة هذا البيت لتجدوا انها لم تذهب بعيدا عن التي اشتاقت لها روح بن ثامره ، تمشي رهوا ، اي رويدا رويدا ، وقد استعيرت هذه الصفة من مشي الأبل ، تخيلوا الناقة تمشي في مكان منبسط ( رهوة) . هل الأعجاز مترهّلة منخذلة ، ام ان الصدر ومافيه منجذبا الى الأرض ومتكئا على بطن منتفخ ؟؟ .
                            هل تعرفون جينيفر لوبيز ؟ انها لا تساوي شيئا مع مطرقة العاج التي شأءت الصدفة ان تجمعها بصاحبنا الثوابي.

                            هني عقد البيت وهني الجداره
                            وهني اهله وداره
                            وهني ثوب (ن) يلبسه وهني زاده
                            يوم يندر من فؤاده

                            انظروا الى الشعراء عندما يفقدون الأمل ( بعدما اعطته مطرقة العاج ظهرها ).

                            يوم لقتني قفاها .

                            لايملك الشاعر هنا الا ان يخاطب الأشياء الجامدة فيهنيئها ويبارك لها معاشرتها ورؤيتها لهذه الغراء الفرعاء.
                            بالطبع لايملك غير ذلك ، فهذه الحرة انصرفت سريعا عندما حضر الأخ الثوابي ( المتهرج ) فليست من شيمها البقاء مع (المتدرجين ).
                            لذلك فان الثوابي لجأ الى اسلوب التمني بعد ان هنأ وبارك للسقف والجدران والثوب الذي على جسدها ، والزاد الذي يمر على فؤادها وينزل ليستقر في بطنها ، وقد استعمل الزاد هنا كناية عن كل مايؤكل ويشرب ويستنشق .

                            كل هذا شيء جميل وممتع ، فقد اخبرنا عن الصدفة التي مكنته من رؤية هذه الرشيقة الحسناء الضامرة البطن التي كان ادبارها اشد مضاضة عليه من اقبالها ، ثم اخبرنا عمّا بلغه من اليأس حتى اصبح يخاطب الجدران التي تسكن بينها، ويهنيء ما تتناوله من غذاء ، اقول الى هنا شيء جميل وعادي .

                            اما ماجاء في اخر القصيدة فلم يسبقه اليه احد على حد علمي . فكونه يتمنى ان يبلعها داخل بطنه وتكون اضلاعه هي الصلي التي تضمها فهذا لعمري والله شيء عجيب !!!.



                            بقلم الأستاذ الفاضل : عبدالله بن مرضي

                            تعليق

                            • أبو صخر
                              عضو نشيط
                              • Feb 2004
                              • 413

                              #15
                              الأستاذ/ إبن مرضي
                              في غاية الأهمية ورقاتك التراثية ولا أجمل من ذلك سوى بصمتك على كل التراث..


                              ومما زادها روعة وجمال وظهرت في أجمل حُله إضافة الأستاذ الجابري ...


                              كررت القراءه مرات ومرات ووجدت أدباء أبدعوا في فن الأدب فمن أدبكم نتعلم
                              علي أبونواس

                              تعليق

                              Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
                              حفظ تلقائي
                              Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  

                              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                              Working...