Unconfigured Ad Widget

Collapse

وكأنه أسٍ يجس عليل

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6170

    وكأنه أسٍ يجس عليل

    وكأنه أسٍ يجس عليل.
    بالأمس رأيت وعن قرب ملك الغابة " الأسد ".
    نعم رأيته ولم يكن يفصلني عنه الا حاجز مائي بسيط ، ولكن الله ستر والحمد لله . تذكرت مقولة عادل امام الشهيرة في مسرحية شاهد ماشافش حاجة عندما قال : انا يطلع لي اسد .
    كان يمشي في مضمار اتخذه لنفسه مشيا لم يكن يخطر على بالي حتى وانا احفظ بيت الشعر اعلاه الذي لم افهمة مثلما فهمته امس .
    ولا اخفي عليكم ولو حاولت ان اخفي عليكم فستعرفون انتم كم كانت رهبتي كبيرة خصوصا عندما وقف قليلا ثم قرر ان يصعد على صخرة متدرجة الأرتفاع ليتدرج معها هو ايضا بجسمه المتناسق الضخم الذي يكسوه الشعر الكثيف الذي يلتف حول الرقبة والرأس ليعطيه مهابة وجلالا قل ان ارى لهما مثيل ، وعندما اخذ وضع التوثب الى اعلى اخذ يخرج زئيرا متواصلا متجها الى السماء .
    كاد ذلك الزئر ان يخرج قلبي من بين اضلاعي لولا لطف الله . لم يسبق لي في حياتي ان اتصور مثل ذلك المنظر فما بالك بمشاهدته ؟.
    لا استطيع ان اصفه الآن ولكني حاولت تسجيله هنا لعلي اكمله فيما بعد .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • عبدالله رمزي
    إداري
    • Feb 2002
    • 6605

    #2
    الأخ الفاضل/ بن مرضي

    الحمد لله على سلامتك ياعزيزي وترى الحذر واجب

    ونخن حريصين على سلامتك لأنك علقت قلوبنا بما تكتب في المنتدى
    واصبخنا نترقب اسمك كمن سيحضى بجائزة كبيرة.

    ثم إن اهلك باقين في حاجتك ( الله يخليك لهم ويخليهم لك )

    كبك من المخاطر تراني حذرتك.



    والا اقول لك ( من لم يمت بالسيف مات بغيره __ تعددت الأسباب والموت واحد).

    لاحول ولاقوة الا بالله .......حسبنا الله ونعم الوكيل

    حلوة

    سلامتك يالغالي بس ودي اخوفك
    عبد الله رمزي
    ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6170

      #3
      الأخ عبد الله رمزي
      صدقني ان مداخلتك اسعدتني اكثر ما يكون ، وقد غلبتني " بقفشاتك" الحلوة . شكرا لك من الأعماق والله لا يعرضك لأسد ، ايّ اسد !!.
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • عبدالله رمزي
        إداري
        • Feb 2002
        • 6605

        #4
        تحياتي لك ولكل ماتقدمه للمنتدى

        لاتدقق كثير الهدف المواصلة

        عبد الله رمزي
        ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

        تعليق

        • فارس الأصيل
          عضو مميز
          • Feb 2002
          • 3319

          #5
          انني يا سيدي اعتبر سيد ذلك الموقف ... يكفي انك اجتهدت ووصفته بكلمات بسيطه لكنها تحمل عمقا ... وأمثالك من يطربني و يجعلني اظرب له التحية .. فرحا به وجذلا بما كتب ..

          تحياتي
          مالك الحزين
          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
          مدونتي
          أحمد الهدية

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6170

            #6
            شكرا لك ياعزيزي مالك الحزين
            وأعدك بأن اعود الى الموضوع متى ماسنحت لي الفرصة لكي اعطيه حقه من الوصف . وشكرا لك مرة أخرى .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • حسن السهيمي
              عضو مميز
              • Jun 2002
              • 1115

              #7
              أخي الحبيب / بن مرضي

              لعل هذا الاسد قد سمع عن أدبيات / بن مرضي - فأراد ان يستأثر بشئ منها وقد نجح في ذلك 0
              لاشك انه محظوظ بهذه المصادفة التي اوصلت سيرته الى منتدى الفراهيدي 0

              اما الموقف فإنه مهيب ، وكما قلت يصعب على المرء ان يتصوره مجرد تصور فكيف بمن يجد نفسه امام الأمر الواقع 0

              سأنتظر بقية القصة بفارغ الصبر ان شاء الله 0

              تمنياتي لك بالسلامه من كل مكروه 0
              أبو/ محمد

              تعليق

              • ابن مرضي
                إداري
                • Dec 2002
                • 6170

                #8
                المناسبة كانت رحلة للصيد . والزمن وقت الزوال تقريباً، حين جلست لأستريح بعض الشيء ، فقد كان المكان مغريا ليس للجلوس فحسب بل للأستلقاء والأستسلام لنومٍ عميقٍ ، فلله دره من مكان ! ماءٌ وظلٌ واشجارٌ وانهارٌ .

                ما كدت الامس الأرض حتى وقعت عيني على أسدين أحدهما أكبر من الأخر ، فنسيت تفاصيل المكان وضيعت الزمان ، ناهيك عن الأستراحة أو النوم !!
                رغم ماقد رأيت من الحيوانات بما فيها الأسود ، سواءً في التلفزيون او في المجلات ، الا انني لم أرى مثل ما رأيت هذه المرة ، فقد كان لا يفصلني عنها الا جدولٌ مائي صغير لايتعدى عرضة بضعة أمتار ، الا انه عميق .

                أسدان احدهما صغير ( نسبيا) ، اما الثاني فأنه ضخم الحجم والجثة ، تتعارك مع بعضها البعض بطريقة لم أكن أدري هل هي جادة ام مازحة ؟تسمرت في مكاني ونسيت ما اذا كنت جالسا ام واقفا ، وعلى ماذا انا جالس ياترى ، فلم أعد أحس بما تحتي ، فقد رأيت وعرفت انّ جميع رقاب المخلوقات لاتزيد في حجم دوائرها عن محيط الرأس . الا أن احد هذه الأسود كانت تتساوى رقبته مع حجم رأسه بل تكاد تكون أضخم ، وقد زادني روعة عندما رأيته يفغر فاه مداعبا ( لاأدري اذا كانت تلك هي الدعابة ؟) فقد كان يفغر على رقبة الأسد الأصغر ثم يتركها وقد تقاطر لعابه للدرجة التي رأيت من بعد (اللعاب ) وهو متصل من فم الأكبر حتى رقبة الأصغر وملتف حولها وكأنّه يريد ان ينسج به شبكة من اللعاب ..

                كانت روعتي قد وصلت مداها ، الا انها لم تصل الا الدرجة التي انقطع فيها نفسي وفقدت فيها القدرة على ادراك ما اذا كنت ليلا ام نهارا ، فقد أدَرْتُ نظري ، او بالأصح دار نظري ، فلم تكن في وقتها لدي قدرة على ادارة اي شيء ، اقول دار نظري فاذا انا أرى على طرف الرقعة التي كانت تُحاصَرُ من ناحيتي بالجدول المائي ومن ناحية اليمين واليسار تحاط بصخار منيعة كونت حاجزا طبيعا مع النهر لتُكوّن ميداناً مغلقا من ثلاث جهات الا الجهة البعيدة عنّي فقد كانت مفتوحة ، لحسن الحظ والحمد لله .


                وقعت عيني مثلما ذكرت على ذلك الأسد الأضخم الذي يوازي حجمه حجم اخويه الآخرين مجتمعين . لمحْته وهو ينقل خطاه في مضمار قد أتخذه لنفسه ، ينقلها بكل خيلاء وكبرياء لايلتفت الى اي جهة ، ينقل يده ليضع مكانها رجله حتى يصل الى الصخرة التي تقف في وجهة من ناحية ثم يعود الى الصخرة التي في الناحية الأخرى ، ينقل خطاه المتئدة كما ذكرت لا تكاد تختلف مكان الوطأة عن التي قبلها ، قد حملّه الله برأس ضخم ورقبة يلتف حولها شعر كثيف ، وفي لحظة من اللحظات اتخذ قراره بالوقوف فتوقف قلبي والله اعلم ، حتى تحرك وصعد على صخرة صغيرة تتوسط تلك الرقعة التي ذكرت وعلى مقربة من الأسدين الآخرين ، وبدأ يزأر زئيرا أهتزت له الأرض من تحتى أو هكذا خلتها ، لدرجة انني تمسكت بكلتا يديه في الصخرة التي انا جالس عليها .


                بقي على تلك الحال ساعات طويلة في حسابي انا في تلك اللحظة ، والا فانها في الحقيقة لم تستمر الا بضع ثواني وقد تبلغ الدقيقة ، عطف نفسة منحدرا عن الصخرة وكأنه ملك ينزل عن عرشه في لحظة من لحظات الغضب ، ليعود يمارس رياضته بمشيته المتبخترة في مضماره السابق .

                عندها قررت ان اتركه وانسحب لكي أذهب لأرى مخلوقات أخرى من مخلوقات الله العجيبة التي تمتليء بها الحديقة المفتوحة كما يسميها أصحاب هذه الأرض .(Open Zoo) .

                شكرا لكم ان كنتم قد قرأتم ماكتبت .
                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                تعليق

                • حسن السهيمي
                  عضو مميز
                  • Jun 2002
                  • 1115

                  #9
                  أخي الفاضل / بن مرضي

                  كنت واثقاً من جمال القصة - وجاءت اكثر جمالاً - ومما زاد من جمالها طريقة الوصف التي اعتمدتها حيث اخذتنا معك الى نفس الموقع لنعيش معك احداث القصة خطوة بخطوة ، هكذا وجدت نفسي وأنا اقرأ التفاصيل 0

                  الخطابة تعتمد على فن الإلقاء وفن الالقاء يعتمد على البلاغة - ولكي يكون الخطيب مؤثراً فلابد ان يكون بليغاً - والبلاغة موهبة وملكة كملكة الشعر والرسم وغيرها من المواهب وكما هو معلوم فإن : ( كل بليغ خطيب وليس كل خطيبٍ بليغ ) 0

                  والكتابة تعتمد على الوصف ودقة التصوير وللوصول الى هذا المستوى ينبغي للكاتب ان يكون ذو خيالٍ خصب وذوقٍ رفيع وأفقُ وسيع 0

                  ويرتبط نجاح العمل ايّاً كان نوعه بمقدار الادوات التي يملكها القائم بهذا العمل فالعلاقة طردية بمعنى انه كل ماكان القائم بالعمل متمكناً كان انتاجه رائعاً 0

                  وقد كنت كذلك ياعزيزي من خلال قراءتي للقصة أعلاه 0

                  تمنياتي لك بالمزيد من التوفيق في جميع شؤون حياتك 0
                  أبو/ محمد

                  تعليق

                  • ابن مرضي
                    إداري
                    • Dec 2002
                    • 6170

                    #10
                    عزيزي حسن السهيمي
                    أسعد الله جميع أوقاتك وبعد:
                    فإني أشكرك على قرأتك وتعليقك ، وبدون التواصل الذي تحرص عليه فلن يكون لأحد ، ايّ أحد ، الرغبة في الأستمرار والكتابة ، وأكرر لك ولجميع الزملاء الذين يحرصون معك على المتابعة والتشجيع . اكرر الشكر والتقدير ، وفقنا الله واياكم جميعا.
                    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                    تعليق

                    • عبدالله غرم الله الطفيلي
                      • Feb 2003
                      • 2175

                      #11
                      شكر

                      الاخ الفاضل/ عبدالله مرضي





                      شكرا عزيزي على هذا الطرح الجميل



                      وتقبل تحياتي

                      تعليق

                      • الفيصل
                        عضو مشارك
                        • Oct 2002
                        • 209

                        #12

                        عزيزي بن مرضي


                        فعلاً لقد اخذتنا معك لنعيش الحدث بادق تفاصيله



                        يعطيك العافية



                        اخوك




                        الفيصل

                        تعليق

                        • ابن مرضي
                          إداري
                          • Dec 2002
                          • 6170

                          #13
                          عزيزي الفيصل
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
                          أشكرك على مرورك على الموضوع والى لقاءات أخرى معكم بإذن الله .
                          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                          تعليق

                          • ابوزهير
                            عضو مميز
                            • Jan 2003
                            • 2254

                            #14
                            في الحقيقة يابن مرضي القصة هذي تحتاج الى وقفات وفيها معاني ورموز تشير الى حقائق عن بعض المخلوقات خا صة هذا الاسد الضخم الذي لن يرضيه لاقلب الحمار ولا كبد الثور ولاجنب الفيل ولا يرى معه احد.
                            الله يهديه للرشد ويريحنا من شره لنشعر بالامن والطمأنينه.ويعطيه مايجعل لعابه لايسيل ابدا. والسلام
                            يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                            لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                            الذي في غير مكة نوى يحتجه
                            لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                            تعليق

                            • ابن مرضي
                              إداري
                              • Dec 2002
                              • 6170

                              #15
                              عزيزي ابو زهير
                              وأزيدك من الشعر بيت ، هل سمعت قصته مع باقي السباع ، عندما جمع الذئب والثعلب ليصتاد كل منهم ويأتي بصيده ليجمع ويقسم بينهم؟سألهم عن كيفية القسمة فأجاب الذئب بانها لاتحتاج الى فقيه! فحمار الوحش _الذي تدندن حوله يابا زهير _ للأسد ، والغزال للذئب والدجاجة للثعلب ، عندها غضب الأسد وفعل مافعله بالذئب ؟! بعد ذلك التفت الى الثعلب وقال له مالذى تراه انت يابن آوى ؟ فقال وهل يحتاج لها أجتهاد ياطويل العمر ؟! تتغدى أنت (بالحمار) وتأخذ الغزال بدل الفاكهة وتتخلل بعظام الدجاجة .. عندها ضحك الأسد وسأل الثعلب من أين تعلم هذا التوزيع السمح ؟ فقال له : تعلّمته من هذا المنسدح !! والمنسدح بالطبع هنا هو الذئب (سرحان) .
                              شكرا لك يابا زهير .
                              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                              تعليق

                              Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
                              حفظ تلقائي
                              Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
                              or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

                              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                              Working...