Unconfigured Ad Widget

Collapse

قــلب مهــموم وجــرح مســموم

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • سعيد صالح المرضي
    عضو مميز
    • Dec 2002
    • 569

    قــلب مهــموم وجــرح مســموم

    منين ياجيـــك الرضى يا شايل الهم
    كيف ترضى وانت مهموم
    والهم لاعلــــــق بقلب انسان سمه
    سمسمه وابدا جروحــه
    واغداه من بين العرب مسموم حاله

    كيف لنا أن نسبر أغوارك ياحميد ..؟ كيف نستطيع الوصول الى توصيف لحالتك وانت تبوح لنا بما في نفسك عبرهذه القصيده .؟
    اننا بالتأكيد ومهما حاولنا فلن نفيك ولن نفي هذه القصيدة
    [ المقطوعةالموسيقية ] حقها فلقد إنداح همك عبرها إندياح الشلال من عالي القمم وتفجرت ينابيع ابداعك في كل حرف من حروف قصيدتك هذه ، ولكي تؤكد لنا استيلاء الهم على كل ثناياقلبك كررت كلمة الهم في قصيدتك [ ثلاث ] مرات متتالية مقابل تكرار [ الرضى] مرتين فقط لتبرز الإيقاع الرهيب [ للهــم ] وكررت حرف السين [ ثلاث ] مرات متتالية أيضــاً وكان حــرف الميم
    قد سار معك عبر القصيدة كلها وتكرر [ اثنتا عشرة مرة ] ليكون هو محور القصيدة وظابط إيقاعها الموسيقي [ حرف الميم ] الذي ينبع ويستقر بين الشفتين لايبرحها ولايغادرها يقبع هناك بينهن في مقدمة الفم أرق مكان في الفم ، الشفتان موطن الرحمة والعذاب ، موطن حرارة الحب وثلجه ودفئه ، الشفتان المقبرتان كما قال طيب الذكر
    [ نـــزار قباني ] يليه مباشرة حرف السين الذي يسكن بين الأسنان عند التقائها باللسان لتمزج أعذب وارق الألحــان
    رحمك الله يا أبا عبدالله
    كيف استطعت أن تجمع روابط نفسية وجسمية وعاطفية بحرفين اثنين في آن واحــد هما الهاء والميم لتجســد [هـــم ] بسط نفوذه على شغاف القلب وسرى مع الدم في الجسم كله ليتشكل منه لحـناً حزيناً تنساب موسيقاه نغماً [ تراجيدياً ] متماوج يبدأ من أخر الفم من
    [ البلعوم ] لا ليغادر بل ليقف ويستقر بين الشفاه
    رحمك الله يا أبا عبدالله
    كيف تمكنت من تشكيل مقطوعة عاطفية رائعة تتكئ موسيقاها بشكل رئس علىثلاثة أحرف [ س ، هـ ، م ] مفعولها أمضى من مفعول ســهم يخترق بلا هوادة ولارحمة أي جسم ليتركه مضرجاً بالدماء او تشكل همس العشاق وهمهماتهم في حديث الشفاه
    وكأني بك ياأبا عبدالله تقسم بأغلظ الأيمان ــ دون تأله على الله ــ [ وإن فيكم من لو أقسم على الله لأبره ] وأنت تقول { منين ياجيك الرضى يا شايل الهم ]
    أوهو المستحيل يا شاعر الإحساس الرقيق ..؟؟
    نعم هذا والله ليس إغراق ولا مبالغة ولكنها شفافية الوجدان وصفاءالروح وهاأنت لا تترك لأوهامنا مجالاً للشرود فتحاصرنا بسرعة بديهتك وتقدم لنا في البيت الثاني الدليل بل البيان حين تقول
    كيف ترضى وانت مهـــموم .....؟؟
    باستنكارك على طريقة الإستفهام الإستنكاري التقريري الذي يصل بنا إلى حقيقة علمية مؤداها أن السم إذا وصل القلب فلا أمل في الشفاء لأن الهم عندك هــو الســم بذاته بل لعله ادهى وأمضى منه وأنكى
  • عطيه بن عقدان
    عضو مميز
    • Mar 2002
    • 2282

    #2
    تسلم تسلم ايها الازدي
    قصيده رائعه و شرح اروع

    زدنا من روائع هذا الشاعر ولك منا كل الشكر.

    تحياتي لك

    تعليق

    • ابو عادل
      عضو نشيط
      • Sep 2002
      • 461

      #3
      اخي الحبيب : الازدي
      انا من المعجبين بما تكتب ويعجيني اكثر تحليلك للقصيدة وهذا يدل على ذائقة شعرية فذة ولكن لي ملاحظة على القصيدة التي كتبتها .وانا اوردها لتأكدي ان مثلك يبحث عن الحقيقة .
      القصيدة هذه ليست لحميد المحضري رحمه الله والذي تربطني به صلة قربى وثيقة بل هي للشاعر سعد بن عبد الرحمن رحمه الله وهي كما يلي :
      الطرف الاول :
      منين ياجيك الرضى يا شايل الهم
      كيف ترضى وانت مهموم
      والهم لاعلق بقلب انسان فضة
      سمسمه وابدى جروحه
      يروح من بين العرب مسموم حاله
      الطرف الثاني :
      يا ابو جعودا ً من على امتانه مدرهم
      وعلى اللبات ملموم
      والعنق قل يا لول والا ابريق فضة
      لا مشى تنعاج روحه
      يا سين غروني منه مااسمو محاله

      ****************************
      كتبت القصيدة من الذاكرة وذاكرتي تشكو الى الباري ضعفها وقلة حيلتها ارجو من الزميل عبد الله رمزي التصحيح ان كان لدي اخطاء
      اكرر لك اخي الحبيب شكري وتقديري واتمنى ان تتولى تحليل الطرف الناقص من القصيدة لا عدمتك .
      ...............ابو عادل
      سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضى نفسه ومداد كلماته

      تعليق

      • سعيد صالح المرضي
        عضو مميز
        • Dec 2002
        • 569

        #4
        ألف شكر لك أخي أبو عادل على روعة الإطلاله وعلى روعة التوثيق
        ولا أخفيك أن رقة القصيدة وعمق عاطفتها دعتني إلى التفكير في سعد المنشلي [ جميل عصره ] رحمه الله ورحم الشيبه حميد ولكني لم أكن أملك دليلاً قطعياً والعهده كما يقولون على الراوي وســأنتظر معك [[ حمــاد ]] أقصد عبدالله رمزي ليوثق لناصاحب القصيده كما اشرت بروايته وقرابته وســأعود بإذن الله لمعايشة هذا الإبداع
        لك احترامي

        تعليق

        • عبدالله رمزي
          إداري
          • Feb 2002
          • 6605

          #5
          أخي الفاضل/ الأزدي

          تحية وتقدير غاليتين ابعثها إليك أينما كنت.
          أخي تشكر على التحليل الجميل للقصيدة
          ويكون في علمك وعلم أخي / أبو عادل أنني لست موسوعة أدبية كما يعتقد ويظن الجميع.
          ( إن بعض الظن إثم )
          ولكنّي انقل هنا ما سمعته من الرواة مثل ما تفضلت يا أزدي واللوم عليهم ومعظمهم توفي ( عليهم رحمة الله).
          القصيدة مسجلة عندي بصوت رجل اسمه ( علي عبد الله الصائغ) طرق جبل
          يستمتع من سمعه ويطرب لذلك الصوت الشجي بهذه القصيدة الحزينة .

          نعود إلى المهم أن القصيدة مثل ما قال أبو عادل( لسعد بن عبد الرحمن المنشلي)

          ماذا تقصد من هذه الكلمة [[ حمــاد ]] .

          تحياتي
          عبد الله رمزي
          ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

          تعليق

          • أبو ماجد
            المشرف العام
            • Sep 2001
            • 6289

            #6
            والله وأحلوّ المنتدى ( على رأي المصريين )

            ازدان المنتدى بوجود ناقدين فذين يتنافسان على إبراز جمال موروثنا الغالي ...وهذا من حظنا نحن الذين لا نحسن إلا الإعجاب فقط بما وهبهما الله ، ونغبطهما عليه .

            الأخ الأزدي والأخ بن مرضي أضافا ويضيفان وسيضيفان إن شاء الله إلى جمال هذا المنتدى بصمة من جمال روحيهما .

            أخي الأزدي بارك الله في جهودك وزدنا مما أعطاك الله .

            أخي عبدالله رمزي : أخونا الأزدي يقصد حماد الراوية فنعم المشبه والمشبه به .

            --------------- أخوكم : أبو ماجد --------------

            تعليق

            • ابن مرضي
              إداري
              • Dec 2002
              • 6171

              #7
              ياسلام ياسلام !!
              ابداع يا أزديّ ؛ امتعتنا وأزدادت ثقتنا في تراثنا ، زادك الله علما ورزقا .

              هكذا جعلت الأخوان يتفاعلون مع القصيدة وماصاحبها من تعليق جميل ، لتظهر لنا القصيدة كاملة ومصححة ، وهذا هو مايحتاجه تراثنا ، فبذلك نصل الى مانريده من تصفية للشوائب التي اعترته والخلط الذى طغى عليه مع مرور الزمن .

              شكرا لك وللأخ ابو عادل الذي صحح القصيده واكملها .
              وشكرا للأخ ابو سهيل الذي اثبت التهمة التي كان يريد انكارها ، فقد أثبت بردّه انه مرجع نعتد به ونرجع اليه ، (عيني عليه بارده ).
              وشكرا للأخ ابو ماجد الذي الزمك باكمال مابدأت .
              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

              تعليق

              • عبدالله رمزي
                إداري
                • Feb 2002
                • 6605

                #8
                ليس لدي ما اقوله سوى هذه الاية الكريمة من كتاب الله الكريم


                لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ 286
                ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

                تعليق

                • سعيد صالح المرضي
                  عضو مميز
                  • Dec 2002
                  • 569

                  #9
                  الأحباء
                  أبو فارس
                  أبو عادل
                  أبو سهيل
                  أبو ماجد
                  بن مرضي
                  لكم كل المودة والمحبة وهذا ماألزمتموني به وليته يرقى لمستواكم وينال رضاكم
                  بعد أن تكرم علينا الأخوين أبو عادل وأبو سهيل بإيراد رد القصيدة وتصحيح نسبتها إلى الشاعر
                  سعد بن عبد الرحمن المنشلي رحمه الله وأنها ليست من قصائد الشاعر حميد المحضري رحمه الله وكذلك الإختلاف في البدع في الكلمة الأخيرة من البيت الثالث حيث ورد البيت عندي كالتالي
                  والهم لاعلق بقلب انسان سمه
                  بينما هو عند الأخوين
                  والهم لاعلق بقلب انسان فضة
                  والرد يثبت أن كلمة [ فضـّه ] هي الأقرب للصحة وحسب رواية الأخوين لما قاله الشاعر ومع أنني أشك في أن الرد قد جارت وطالته يد التغيير وأنني والأخوين لسنا إلا ناقلين ضمن من نقلو ا عن رواة هذا الشاعر ويبقى الدليل القطعي من غامض علم الغيب طالما أن كل موروثنا قد اعتمد اعتماداً كلياً على السماع والمشافهه وأن التدوين مازال إلى الساعة دون المؤمل ودون التوثيق المتكامل وحسب من وثق فضل الأسبقية وفي ظل هذا سنفقد الكثير وستطال يد التغيير بعض أجزاءه بفعل النسيان وعاديات الزمان .
                  وبعودتنا إلى الكلمة أهي [ فـَضـَّه ] أم [ سَــمـَّه ] فالرد يثبت الأولى وإيقاع القصيدة الموسيقي
                  يميل ــ ولا يثبت ــ إلى أنها الثانية
                  لأن أبعاد كلمة [ فضــه ] يعني : كسـَّرَه وفرّقَه وفككه ونثر أسنانه ومنه قولهم [ لافضّ فوك ] أي لا نثرت أسنانك ومع أن كلمــة [ فضّ ] تحتوي كل هذه المعاني إلا أنها لاترقى إلى معنى كلمــة [ سَــمـَّه ] من حيث وقعها وشدة إيلامها وقوة إرتباطها بما قبلها لتعطي لحالة الألم التي عايشها الشاعر وصفاً دقيقاً برع ــ رحمه الله ــ في تصويره والتعبير عنه بدقة متناهيه ولأن السم يذيب ولا يكسر ولا ينثر القلب نثر الأسنان بل يذيبه ويحلِّله
                  وكأني به ــ رحمه الله ــ قد أفرغ كل إنفعالاته في الطرف الأول من القصيدة أو أن يد الزمان قد عدلت وغيرت في بعض كلمات الطرف الثاني فجاء دون الأول في مستوى السبك وفي براعة التصوير الموسيقي وأكاد أقول حتى في العاطفة ، حتى أن كثير من الناس وأنا منهم قد سلبهم سحر الطرف الأول وأنساهم الإلتفات إلى الطرف الثاني باستثناء فيئة قليلة منهم الأخوين أبا عادل وأبي سهيل ، على كلٍ هذا انطباعي الخاص ومن كان له رأي أخر فمرحباً به وسيكون على خاطري [ مثل العسل ]

                  يا ابو جعودا ً من على امتانه مدرهم
                  وعلى اللبات ملموم
                  والعنق قل يا لول والا ابريق فضة
                  لا مشى تنعاج روحه
                  يا سين غروني منه مااسمو محاله
                  نجد في الرد أن [ سعد ] تغشاه الله بوابل رحمته قد أفرغ كل شحناته الانفعالية في [ البدء ]
                  وتفرغ في [ الرد ] لتخيـِّل صاحبته ووصفها فهي ذات شــعر أسود كثيف يشبه ذلك النبات الربيعي الزكـيّ الرائحة المسمى [ الجعــد ] وأنه [ مدرهم ] وهي كلمة تعني الشعر الأسود الكثيف الغزير الذي ينساب على متنها وجنبي نحرها وصدرها ولا يمكن هنا أن يذهب المعنى إلى [ الدراهم ] بمعناها المادي الرخيص فعاطفه سعد وعلاقته الشفافة لا تقاس هنا بالمقياس المادي ولا تتجه له هنا أبداً حتى وإن اقترب اللفظ من المادة بدراهما وذهبها وكنوزها فما قبل الكلمة وما بعدها لايحتمل انصراف المعنى إلى ذلك على الاطلاق وإن توهم من توهم
                  ونجد في معظم قواميس اللغة أن [ مدرهم ] تعني الشعر الأسود الكثيف والحديقة الكثيفة المتشابكة الأغصان فغدى شعرها [ المدرهم ] بسواده وكثافته وهو يغطي ظهرها وصدرها كمقـنعة المرأة إذا قامت للعمل وضعت أحد طرفيها على منكبها الأيسر ووسطها من تحت يدها اليمنى فتغطي صدرها وترد طرفها الأخر على منكبها الأيسر وكذلك يفعل الفارس
                  واستلأموا وتلببوا *** إن التلبب للمغيــر [ محيط المحيط ]
                  واللبب منحر المرآة وموضع القلادة من الصدر ، واللبَّة المرآة اللطيفة المحبة
                  إذاً فنحن أمام مزج لمعطيات جمال الطبيعة الأخـّاذ حبكته شاعرية [ ســعد ] ومزجته بجمال صاحبته التي تبدو من جمال الطبيعة أجمل وأبها وحين أضفى على شعرها الأسود كل مقومات الجمال هذه بدا له جمال أخر جعلني في حيرة لست أدري أيهما أبرز جمال الأخر ...؟؟
                  هــل الشعر الأسود هو الذي أبرز جمال العنق حين أحاط به أم أن بياض العنق الذي يشبه صافي اللول وطوله ويشبه عنق إبريق الفضه هو الذي أبرز جمال الشعر ...؟؟
                  وبضدها تتميز الأشياء فلقد كان يرحمه الله يعلم بفطرته ذلك التلازم الأزلي بين اللونين الأسود والأبيض ومدى مايضفيه أحدهما للأخر عند التقاء هما من عمق وبعد جمالي غير متناهي يدعمه ولا يلغيه
                  وحين يقول :
                  لا مشى تنعاج روحه
                  فإنه بالتأكيد يريد أن يصف لنا وقع ذلك المشي فعاج تعني رفع الصوت ومنه الحديث [ أفضل الحج
                  العج ] والمراد رفع الصوت بالتلبية والدعاء فهي حين تمشي [ وروحها تنعاج ] إنما تهتـف روحها وتتنسك في دروب الحب وعجاجه ومن ذلك قول الشنفرى
                  وإني لأهوى أن ألف عجاجتي *** على ذي كساء من سلامان أو برد
                  ومنها قول الحريري في مقامته الصنعانية :
                  ثم إنه لبــَّد عجاجته وغيـَّض مجاجته
                  فأي صراخ كانت تصدره تلك الروح حين مشيها إنه بالطبع صراخ مكبوت لم يكن يسمعه إلاّهو
                  وهـاهو يعلن أســاه وأسفه على فقد ذلك الجمــال وضياعه رغم أنه يحمل [ وســمه وهمه وسمَّه
                  يا سين غروني منه مااسمو محاله
                  فلقد ترك [ كالمحالة ] الموسومة التي ترك الرشــاء عليها وسوماً وأخاديد حتى أوشكت أو كادت
                  أن تقطعها والمحالة هي تلك البكرة المستديرة التي تجري عليها الحبال عند الاستقاء وطلب الرواء من الماء

                  تعليق

                  • ابو عادل
                    عضو نشيط
                    • Sep 2002
                    • 461

                    #10
                    اخي الكريم الازدي :
                    حلقت بنا ايها المبدع فزدت القصيدة جمالا ً وبهاء زادك الله من فضله .
                    ولكن لي مداخلة ارجو ان تتقبلها وتصححها او يصححها احد الاخوان ان كانت خطأ وهي كما يلي :
                    اعتقد ان معنى مسموا محاله اي لم يبنوا له مكانه او لم يسموا له المحل الذي يأوي او يسكن اليه ليتمكن من رؤيته مرة اخرى .
                    ولك اخي شكري وتقديري . محبك في الله ابو عادل
                    سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضى نفسه ومداد كلماته

                    تعليق

                    • ابن مرضي
                      إداري
                      • Dec 2002
                      • 6171

                      #11
                      يا سين غروني منه مااسمو محاله


                      ياعزيزنا الأزدي
                      اسعد الله جميع اوقاتك وبعد :
                      فأكرر لك العبارة التي كتبتها لك سابقا:

                      لقد جعلتنا نزداد ثقة في تراثنا .

                      وتعليقك هذا فيه رد على من يتهم منتدانا وتراثنا بالسطحية والضحاله ، وسأحيلهم بعد اليوم الى قرآءة ماتكتبه من تعليق ومداخلة ، ليكون ذلك هو اقوى وابلغ رد عليهم .

                      اما من ناحية ماذهب اليه الأخ ابو عادل فهو الصحيح ، واستغرب كيف جاءت في بالك المحّالة ، فهي لاتمت الى الموضوع بتلك الصلة التي تتلمسها دائما في تحليلك ، فقد ابدى الشاعر آسفه وتحسّره في بداية البيت بقوة حيث قال : (ياسين) وهي كلمة معروفة كان يبدأ بها الشعراء امثال بن خماش وغيره ، وتعني التحسر والأسف الشديد ، واتبعها ببيان السبب الذي يتأسف من اجله وهو ضياع العنوان ،حيث اخبر بأنهم غرّوه منه قبل ان يعرف اسم الديار التي يحلّها ، وهذا هو مادعاه لأعلان الأسف .

                      يبقى ان نعلن بأن هذا لايعتبر نقصا في تحليلك المتقن الذي حلقت بنا معه في افاق بعيده ، بأسلوب قل ان نجد مثله في هذه الأيام . فلك الشكر الجزيل .

                      ملاحظة : ارجو ان تكون قد قرأت ردي على مداخلتك في الموضوع الذي كتبته عن المتنبي واحمد بن جبران .
                      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                      تعليق

                      • سعيد صالح المرضي
                        عضو مميز
                        • Dec 2002
                        • 569

                        #12
                        الأخوين العزيزين ابوعادل وبن مرضي
                        حفظكما الله من كل سوء ومكروه وأدام عليكما ثياب الصحة والعافية
                        لقد أسعدتني مداخلتكم القيّمة وأسعدني تصحيحكما لمعنى كلمتي الشاعر
                        [ مااسمو محاله ] و كنت قد عدت مسبقاً إلى العديد من القواميس لاستجلاء معناهما منطلقاً من الكلمة [ حـَـلَّ ] ووجدت أن من ضمن معانيها الحل والسكن في المكان ووجدت أيضأ المعنى الذي أشرت إليه في ردي السابق
                        والذي جعلني ابتعد عن معنى الشاعر الذي أشرتم إليه ــ وهو الصحيح ــ هو تشطيري للكلمتين بناء على رسمهما الذي ورد في ردّ أخي أبو عادل لاعلى السماع وهنا مكمن الخطا الذي وقعت فيه ولايجب أن يثنينا مثل هذا عن الغوص في بحور موروثنا لاستخراج أصدافه ولآليه بل يجب أن يزيدنا ذلك إصراراً وعزيمة ومضاء وكما قال أحد فقهاء نا العظماء وهو جالس بمسجد حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم [ كلُُ يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا لقبر ] وقوله تعالى [ وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ] وكما قال أخي أبو عادل كلنا نسعى للبحث عن الحقيقة وتضل الحقيقة غائبة مالم نبحث وننقب عنها وسيندثر ثراثنا ويغيب مالم نعمل الفكر ونبذل الجهد لحفظ بقاياه ولنا في بعضنا كبير الأمل في التعاون بالتصحيح والتوضيح
                        والتنقيب والتوثيق
                        كما أن هناك معضلة عند محاولة شرح القصائد الشعبية تتمثل في لجوء الشعراء إلى بعض الكلمات العامية نتيجة فرضية الشقر والضرورة الشعريه مما يجعلنا نجد صعوبة جمة في تفسيرها
                        أخويّ العزيزين أغبطكما على ذوقكما الرفيع وعلى عذب كلامكما وعلى ما قدمتموه من معلومات وإضافات مفيده
                        عزيزي بن مرضي
                        ردك هناك احتوى على معاني عديده وكريمة وأنا أحتار حينما تتعدد الطرق وأقف حـائراً عند مفترق الطرق حتى يهديني ربي
                        زادك الله من فضله

                        تعليق

                        Working...