Unconfigured Ad Widget

Collapse

ادبيات ارهقت تفكيري..!!!

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    ادبيات ارهقت تفكيري..!!!

    اعزائي ..
    يقال من اعجبه شيء اشغل فكره ...
    فمن هذا المنطلق احببت ان يكون لدينا هذه الزاوية المنزوية لنكتب فيها ما يمر علينا من كلمات وتعبيرا ادبية او قصائد شعرية فصحى بلغت منا مبلغا او حفرة لها نقوشا على جدران عقولنا بغية ان نستفيد ونفيد
    وكل ما آمله ان نقتصر هنا على المشاركات والتخلي عن خطابات الشكر او مشاركات الاعجاب والثناء لاني سأضطر آسفا الى حذفها اتمنى ان ارى بصيص نور ..
    فهذه منكم واليكم ..
    والسلام عليكم
    ....................................................................................
    وسابدأ انا بقصيدة ادخلتني في متاهة وجعلتني اتلوى كأفعى ضربت على رأسها بعصا وهي لشاعر معاصر وهو الدكتور مرسي وقد قرأتها في احد اعداد مجلة اقرأ التي تصدر عن طريق مؤسسة البلاد ...

    نضبت بحور الشعر يا حسناء
    ولذا اشتكاك الشعر والشعراء
    اولست آخر قطرة صنعوا بها
    احلى القصائد ثم غيض الماء
    يا اجمل الاسماء لو تدرين كيف
    تحيرت في اسمك الاسماء
    قالت نؤمرها على عرش الهوى
    ولها النساء جميعهن إماء
    وتودد القمران كل يبتغي
    منك الرضا وانصاعت الجوزاء
    واحتجت الازهار عندك فارفقي
    بالفلة البيضاء يا حسناء
    وبوردة حمراء تاخذ لونها
    من خدك الوردي حيث تشاء
    وبحبة الكرز التي اعطيتها
    لون الشفاه الحلو يا حواء
    وبغصن بان كان يحسب انه
    لما يميد فما له نظراء
    حتى ظهرتِ فكاد يذوي مطرقا
    وتساقطت اوراقه الخضراء
    ياربة الحسن البديع ترفقي
    بفؤاد صب قد كساه وفاء
    خفق الفؤاد فلم يعد يدري لما
    زاد الوجيب وضجت الاعضاء
    فالعين ساهرة يجافيها الكرى
    مذ ان راتك وهدها الاعياء
    ولقد اصيبت اذ رماها في الضحى
    سهم رمته عيونك السوداء
    والعقل يسبح في بحارك هائما
    اودت به الامواج والانواء
    لا شط ينقذه سوى روح التي
    في مقلتيها داؤه ودواء
    ياربة الحلم الذي قد زارني
    صبحا وحين تلفني الظلماء
    رفقا بمضناك الذي اسهرته
    وغزاه طيف جمالك الوضاء
    جودي بفضل الحب او فتمنعي
    ان التمنع في الحسان سخاء

    .........

    تحياتي
    مالك
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية
  • nesma
    عضو
    • Aug 2002
    • 20

    #2
    2

    هيهات يسمعني شجيٌ موجعُ
    نفسي تأن ومهجتي تتقطعُ

    أجرى الزمان دموع غاليتي وكم
    يدمي فؤادي حزنها ويروِّعُ

    لو أنما يبكيك أمرٌ يفتدى
    ذوَّبت روحي أفتديك وأفزعُ

    لكنه قدرٌ فكيف أردهُ
    ويد القضاءِ قضاؤها لا يُدفعُ

    .

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      هذه للشاعرنا الكبير / يحى توفيق حسن
      ....

      انكري ماشئت حبي واسخري
      قد وشت عيناك مهما تنكري
      وهواك اليوم يسري في دمي
      فاسعدي لا تجرحيني واحذري
      احذري ثورة قلبي انني
      بت ليلي خائفا ان تبحري
      قد تعودت الحب لحنا حانيا
      وارتواء من رحيق مسكر

      .....
      مالك
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • nesma
        عضو
        • Aug 2002
        • 20

        #4
        للشاعر المهندس : محمد الشنقيطي


        أعدِّي لي قوارب للنجاة ِ !
        فهذا الزخمُ منك عليّ عاتِ

        بحورٌ من عطائك هادرات ٌ
        و موجك ِ عارم ٌ بالأحجيات ِ!ِ

        يذكرني عُـتـُّـوّك ِ لي شبابًا
        قديمـًا صار لي في الفائتاتِ

        شبابًا كانَ تـَوَّاقـًا جموحًا
        أضاعَ حدائقـًا ليَ سانحات ِ

        فصرتُ بما خسرتُ جنايَ شوكٌ
        و كنتُ أريدهُ في اليانعات ِ

        شبابًا كان جيّاشَ الأماني
        و تندِبُهُ عيونيَ دامعات ِ

        و لكن ليس ينفعني صراخ ٌ
        و لا شكوايَ من بعد ِ الفوات ِ

        كما أنيّ رفضْتُ و لي شموخ ٌ
        علوًا بانتهاز ِ السّانحات ِ

        !!

        دروس ٌ في الحياة ِ ولي معين ٌ من الخبْـراتِ

        ينفعُ يا فتاتي!

        ***



        تعددت ِ المواهبُ فيك ِ حتى
        أعدَك ِ أربعًا حسبَ الصفات ِ

        فواحدة ٌ برائعةِ المعاني
        بخطو ٍ للجياد ِ الصَّـافِـنات ِ

        و أخرى بابتداعِـكِ محدثات ٍ
        على هام ِ المزون ِ مجنحاتِ

        و ثالثة ٌ و أنتِ على اقتدار ِ
        رضيتِ هوامشًا للقابعاتِ

        و رابعة ٌ كـ ( رابعةٍ ) نقاءًا
        و عاءً للمزايا النـَـافِعاتِ

        و كونك ِ أربعٌ من صنف حوا
        يزعزع ُ- ( بالتعدد ِ ) - من ثباتي

        و قد أعجبتُ من قِـدَم ٍ بشعر ٍ
        توارىَ من ظهور ِ الشاعرات ِ

        و كانَ الشعرُ مملكة َ ذكورًا
        فأصبحَ تاجهُ للآنسات ِ!

        و أعْجَبُ منـْكِ إنصافا و دينـًا
        و فعلك ِ من صَنيع ِ الساحرات ِ!

        و شعرك ِ في الرؤىَ نبراسُ ليل ٍ
        و غيرك ِ شعرُه من تـُرّهات ِ

        سأبقى طافياً أو تحت موج ٍ
        أقول أميرتي في الشعر هاتِ !

        أفيضي في الدّجىَ خطرات قلب ٍ
        إذا قالت أتتْ بالرائعات ِ

        و أعجبني كثيرٌ من كثير ٍ
        توشّح َ بالمعاني الباهرات ِ

        و طورا بالحروفِ مع المعاني
        بأطيافِ النسائم ِ هامسات ِ

        كأزهار ٍ تحاوطَها ورود ٌ
        حدائقَ بالتميّز عامرات ِ

        تسير مع الرؤى عقلا ً و روحًا
        غمائمَ هاطلات ٍ نيِّرات ِ

        و طورًأ من رؤىَ حوّاءَ
        يأتي علينا بالحروف ِ الماكرات ِ

        كأنك ِ إذ حُجبت ِ بدار ِ دِين ٍ
        أتتْ بعضُ القصيد ِ محجبّات ِ

        و لكن دائما خلقٌ رفيع ٌ
        كدأب ( الباقِياتِ الصالِحاتِ )

        إليك ِ مودتي و صفاء قلبي
        و و ِدٌ لا يزولُ مدى الحياةِ

        و معرفة ٌ تدومُ علىَ سناء ٍ
        بأهداف ٍ كروحك ِ مشرقات ِ

        و شّرفني اعتبارُك لي مقامـًا
        لأصبحَ مرشدًا للمبدِعات ِ!

        !!

        و لكن قبل ذلكَ إن عندي
        شجونًا بالغرائبِ حافلات ِ

        على دهر ٍ لهُ خمسونَ وجهًا
        و كلٌ فيهِ أوجهُ خافِـياتِ

        خذي بعضًا و سوف أعودُ يومًا
        إليك ِ بالخفايا الباقياتِ:

        !!

        ثعالبُ في العلاءِ لهم بريقٌ
        و آسادُ الفلاةِ على الفـُـتاتِ

        تساوىَ الفكرُ هدّامًا غبيًا
        و أفكارَ البـُـناة ِ العاقلاتِ

        و ضاعَ تسامحُ الإسلام ِ فينا
        على شطـَطِ الخوارج ِ و الغـُلاةِ

        و كنـّـا غيمة ً و خلاصَ ظـُلم ٍ
        فصرنا أمة َ المُتفجرات ِ !!


        و لست بمُدّع ٍ حَـلا ً لوضع ٍ
        تشابكَ حابل ٌ بالنابلات ِ

        و لكنيّ أرىَ فأقولُ وصفـًا
        لأوضح َ هذه المتناقِـضاتِ!!

        ***

        دعاءٌ و الصلاةُ بآي ِ ( طه )
        بـِ ( فتح ٍ ) قبلَ آي ِ ( الذّارِيات )

        و لكني أخافٌ سباتَ قومي
        سباتَ (الكهفِ) قبل ( النازعاتِ)

        إذا ما استيقظوا مرحىَ و إلا َ
        أعدِّي لي قواربَ للنجاةِ !

        *

        تعليق

        • فارس الأصيل
          عضو مميز
          • Feb 2002
          • 3319

          #5
          هذه ليحى توفيق حسن

          أحس كأني تئه وسط قفرة
          وحولي قطيع من ذئاب ضواريا
          فكلي عيون لا تنام ترقبا
          وما خط في الاقدار لابد آتيا
          ولا ينفع المرء التهيب انما
          تميط يد الاحداث ما كان خافيا
          ويسهل أمر ضاق ذرعا به الفتى
          ويمسي قريبا كل ماكان قاصيا
          ..

          تحياتي
          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
          مدونتي
          أحمد الهدية

          تعليق

          • القلم الحزين
            عضو
            • Feb 2003
            • 9

            #6
            لإبراهيم ناجي

            * ختام الليالي

            الليالي! يا ما أمرَّ الليالي
            غيبت وجهك الجميل الحبيبا

            أنت قاس معذب ليت أني
            أستطيع الهجران والتعذيبا

            إن حبي إليك بالصفح سبَّاق
            وقلبي إليك مهما أصيبا

            يا حبيبي كان اللقاء غريبًا
            وافترقنا فبات كل غريبا

            غير أني أستنجد الدمع لا ألقى
            مكان الدموع إلا لهيبا

            آه لو ترجع الدموع لعيني
            جف دمعي فلست أبكي حبيبًا



            * بعد الفراق

            أجل! أهواكِ أنت منى حياتي
            وأنتِ أحبُّ من بصري وسمعي

            وهل أنساكِ كلا لستُ أنسى
            هوى قد كان إلهامي ونبعي

            لبست من التصبر عنك درعًا
            فها أنا تنزع الأيام درعي

            وها أنا لاأورِّي عنك سرًا
            عرفتِ محبتي ورأيتِ دمعي

            تلاشت قوتي وغدا فؤادي
            كأن خفوقه خلجات نزعِ

            أبشره فيرقص في ضلوعي
            وأنظر سود أيامي فأنعي

            وقد نضب الخيال وغاض طبعي
            ومات على حياض اليأسِ زرعي

            أجرجر وحدتي في كل حشدٍ
            وأحمل غربتي في كل جمعِ



            ديوان : ليالي القاهرة

            تعليق

            • الجابر
              عضو
              • Nov 2002
              • 21

              #7
              للشاعر د. عبد الغني بن أحمد التميمي


              أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ

              أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ

              بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ

              مصارعَنا مصارعُكُمْ

              إذا ما أغرق الطوفان شارعنا

              سيغرق منه شارعُكُمْ

              يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ

              فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!


              ** ** **

              ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا

              فهل هُنتم ، وهل هُنّا

              أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟

              أيُعجبكم إذا ضعنا؟

              أيُسعدكم إذا جُعنا؟

              وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟

              لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ

              هذي الأرض يرفعنا

              وإنّ لنا بكم رحماً

              أنقطعها وتقطعنا؟!

              معاذ الله! إن خلائق الإسلام

              تمنعكم وتمنعنا

              ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!

              أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!

              أعيرونا مدافعَكُمْ

              رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا

              ولا يُبري لنا جُرحا

              أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام

              لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا

              تعيش خيامنا الأيام

              لا تقتات إلا الخبز والملحا

              فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى

              بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه

              ونكبح شره كبحاً

              أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم

              نمقت ذلك النصحا

              أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى

              أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى

              وأن نُمحى

              أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا

              سئمنا الشجب و (الردحا)


              ** ** **

              أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟

              إذا انتهكت محارمنا

              إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ

              إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا

              إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ

              فأخبرني متى تغضبْ؟

              إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا

              إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى

              وظلت قدسنا تُغصبْ

              ولم تغضبْ

              فأخبرني متى تغضبْ؟

              عدوي أو عدوك يهتك الأعراض

              يعبث في دمي لعباً

              وأنت تراقب الملعبْ

              إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ

              فأخبرني متى تغضبْ؟!

              رأيت هناك أهوالاً

              رأيت الدم شلالاً

              عجائز شيَّعت للموت أطفالاً

              رأيت القهر ألواناً وأشكالاً

              ولم تغضبْ

              فأخبرني متى تغضبْ؟

              وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ

              تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ

              رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب

              ولم تغضبْ

              فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!

              إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى

              فلا تتعبْ

              فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا

              فعش أرنبْ ومُت أرنبْ

              ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ

              ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ

              وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ

              ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ

              وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!


              ** ** **

              ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ

              ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى

              بفأسِ القهر تُنتقضُ

              ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!

              أم يشتد في أعماقك المرضُ

              أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب

              أو يشكو ويعترضُ

              ومن تخشى؟!

              هو الله الذي يُخشى

              هو الله الذي يُحيي

              هو الله الذي يحمي

              وما ترمي إذا ترمي

              هو الله الذي يرمي

              وأهل الأرض كل الأرض لا والله

              ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا

              فما لاقيته في الله لا تحفِل

              إذا سخطوا له ورضوا

              ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى

              عمالقةً قد انتفضوا

              تقول: أرى على مضضٍ

              وماذا ينفع المضضُ؟!

              أتنهض طفلة العامين غاضبة

              وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟!


              ** ** **

              ألم يهززك منظر طفلة ملأت

              مواضع جسمها الحفرُ

              ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ

              بظهر أبيه يستترُ

              فما رحموا استغاثته

              ولا اكترثوا ولا شعروا

              فخرّ لوجهه ميْتاً

              وخرّ أبوه يُحتضرُ

              متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟

              متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟

              متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ

              فلا يُبقي ولا يذرُ؟

              أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ

              المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟

              متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟

              وقالوا: الحرب كارثةٌ

              تريد الحرب إعدادا

              وأسلحةً وقواداً وأجنادا

              وتأييد القوى العظمى

              فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب

              أحجاراً وأولادا؟

              نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ

              أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟

              سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ

              جماعاتٍ وأفرادا؟

              حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا

              الأحقاد إيقادا

              وما أعددتم للحرب من زمنٍ

              أما تدعونه فنّـا؟

              أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟

              أأسلحة، ولا إذنا

              بيانات مكررة بلا معنى؟

              كأن الخمس والخمسين لا تكفي

              لنصبر بعدها قرنا!

              أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُ

              رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ

              وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ

              رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ

              وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ

              وتجلس أنت ترتقبُ

              ويزحف نحوك الطاعون والجربُ

              أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟

              وقالوا: كلنا عربٌ

              سلام أيها العربُ!

              شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا

              وأين سيوفها الخَشَبُ؟

              شعارات قد اتَّجروا بها دهراً

              أما تعبوا؟

              وكم رقصت حناجرهم

              فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ

              فلا تأبه بما خطبوا

              ولا تأبه بما شجبوا


              ** ** **

              متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما؟

              متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما؟

              متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما؟

              متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما؟

              عقول الجيل قد سقمت

              فلم تترك لها قيماً ولا همما

              أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما؟

              دعونا من شعاراتٍ مصهينة

              وأحجار من الشطرنج تمليها

              لنا ودُمى

              تترجمها حروف هواننا قمما


              ** ** **

              أخي في الله قد فتكت بنا علل

              ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا

              فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض

              ما تركت بها سهلاً ولا جبلا

              تجوز حدودنا عجْلى

              وتعبر عنوة دولا

              تقضُّ مضاجع الغافين

              تحرق أعين الجهلا

              فلا نامت عيون الجُبْنِ

              والدخلاءِ والعُمَلا


              ** ** **

              وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا

              بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا

              وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا

              ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا

              فقل للخائف الرعديد إن الجبن

              لن يمدد له أجلا

              وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت

              لنا الأيام من أخطاره وجلا

              «هلا» بالموت للإسلام في الأقصى

              وألف هلا

              تعليق

              • فارس الأصيل
                عضو مميز
                • Feb 2002
                • 3319

                #8
                هــل تــرانـــا نـلـتـقـي أم أنـهــا
                كانت اللقيا على أرض السراب
                ثــم ولــت وتــلاشى ظــــلــهــا
                واستحــالت ذكريـــات للعـــذاب
                هــكـذا أســــأل قـلـبـي كـلـــما
                طــالت الأيـام من بعـد الغيـــاب
                وإذا طـــيــفـــك يرنــــو باســـماً
                وكأني في استــمـاع للـجــواب
                أولم نمــضـي عـلى الحـق معاً
                كي يعود الخير للأرض الـيـبـاب
                فـمـضـــينا فـي طـريق شـــائك
                نتخــلى فــيه عن كل الرغـــاب
                ودفــنا الشــوق في أعــــماقنا
                ومضـينا في رضــاء واحتســـاب
                قـد تعــاهدنا على الســير معـاً
                ثم أعـجــلـت مجــيباً للذهـــاب
                أيها الراحل عذراً في شـــكاتي
                فــإلى طــيفـك أنـــات عــــتـاب
                قد تركت القــــلب يدمي مثقلاً
                تائهاً في الليل في عمق الضباب
                وإذا أطــــــــوي وحــيداً حــــائراً
                أقطـع الدرب طويلاً في اكـتئاب
                وإذا الليــل خــضــم مــوحــــش
                تتـــلاقى فــيه أمــواج العـــذاب
                لم يعد يبرق في ليلي ســـــنا
                قــد تــوارت كل أنوار الشـــهاب
                غــير أني سوف أمضي مثلــما
                كنت تلقاني في وجه الصعــاب
                ....................................
                هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                مدونتي
                أحمد الهدية

                تعليق

                • منار الزهراني
                  عضوة مميزة
                  • Jul 2002
                  • 893

                  #9
                  من عيون الشعر الاسلامي
                  ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
                  مالك بن الريب يرثي نفسه


                  ألا لـيت شـعري هـل أبـيتن ليلة = بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا
                  فليت الغضى لم يقطع الركب عرضه = ولـيت الـغضى ماشى الركاب لياليا
                  لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى = مـزار ولـكن الـغضى لـيس دانيا
                  ألـم تـرني بـعت الـضلالة بالهدى = وأصـبحت في جيش ابن عفان غازيا
                  وأصـبحت في أرض الأعاديّ بعدما = أرانـيَ عـن أرض الأعـاديّ قاصيا
                  دعـاني الهوى من أهل ودَي وصحبتي = بــذي الـطبسين فـالتفتُّ ورائـيا
                  أجـيت الـهوى لـما دعـاني بزفرة = تـقـنعت مـنـها أن أُلامَ ردائـيـا
                  أقـول وقـد حـالت قرى الكرد دوننا = جـزى الله عَمراً خير ما كان جازيا
                  إنِ الله يـرجعني مـن الغزو لا أُرى = وإن قـل مـالي طـالباً مـا ورائـيا
                  تـقول ابـنتي لما رأت طول رحلتي = سـفارك هـذا تـاركي لا أبـا لـيا
                  لـعمري لـئن غالت خراسان هامتي =لـقد كـنت عـن بابي خراسان نائيا
                  فـإن أنـج مـن بابي خراسان لا أعد = إلـيـها وإن مـنـيتموني الأمـانـيا
                  فـالله دري يــوم أتــرك طـائعاً = بـنـي بـأعـلى الـرقمتين ومـاليا
                  ودرُّ الـظـباء الـسـانحات عـشيةً = يـخبرن أنـي هـالك مـن ورائـيا
                  ودرُّ كـبـيري الـلـذين كـلاهـما = عـلـيّ شـفيق نـاصح لـو نـهانيا
                  ودرّ الـرجـال الـشـاهدين تـفتكي = بـأمريَ ألا يَـقصُروا مـن وثـاقيا
                  ودرّ الـهوى مـن حيث يدعو صحابه = ودرّ لـجـاجـاتي ودرّ انـتـهـائيا
                  تـذكرت مـن يـبكي عـليّ فلم أجد = سـوى الـسيف والرمح الردينيّ باكيا
                  وأشـقـرَ خنديد يـجُرُّ عنانه = إلـى الـماء لم يترك له الموتُ ساقيا
                  ولـكـن بـأكـناف الـسُمينةِ نـسوة = عـزيـز عـليهن الـعشية مـا بـيا
                  صـريعٌ عـلى أيـدي الرجال بقفرةٍ = يـسوّون قبري حـيث حُـمَّ قضائيا
                  ولـما تـراءت عـند مـروَ مـنيتي = وحلَّ بـها جـسمي وحـانت وفاتيا
                  أقـول لأصـحابي ارفـعوني فـإنه =يَـقَـرُّ بـعيني أن سـهيلٌ بـدا لـيا
                  فـيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا = بـرابـية إنــي مـقـيم لـيـاليا
                  أقـيما عـليّ الـيوم أو بـعض ليلة = ولا تـعـجلاني قــد تـبين ما بيا
                  وقـوما إذا مـا اسـتل روحـي فهيئا =لـي الـسدر والأكـفان ثم ابكيا ليا
                  وخـطا بـأطراف الأسـنة مضجعي =ورُدّا عـلى عـيني فـضل ردائـيا
                  ولا تـحـسداني بــارك الله فـيكما = من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا
                  خـذانـي فـجراني بـبردي إلـيكما = فـقد كـنت قـبل الـيوم صعباً قياديا
                  وقـد كـنت عطّافاً إذا الخيل أدبرت = سـريعاً إلـى الـهيجا إلى من دعانيا
                  وقد كنت محموداً لدى الزاد والقرى = وعـن شـتمي ابنَ العمّ والجار وانيا
                  وقد كنت صبّاراً على القرن في الوغى = ثقيلا على الأعداء عضباً لسانيا
                  فَـطَوراً تـراني فـي ظـلال ومجمع = وطوراً تـراني والـعتاقُ ركـابيا
                  وطوراً تـراني فـي رحىً مستديرة = تُـخـرّقُ أطـرافُ الـرماح ثـيابيا
                  وقـوما عـلى بـئر الشبيكي أسمعا =بـها الوحش والبيض الحسان الروانيا
                  بـأنـكـما خـلـفـتماني بـقـفرة = تَـهيلُ عـليّ الـريحُ فـيها السوافيا
                  ولا تـنـسيا عـهدِي خـليليّ بـعدما = تـقـطًع أوصـالي وتـبلى عـظاميا
                  فلـن يَـعدم الـولدان بَـثّاً يصيبهم = ولـن يـعدم الـميراث مـني المَواليا
                  يـقولون لا تـبعد وهـم يـدفنونني =وأيــن مـكـان الـبعد إلا مـكانيا
                  غـداةَ غـدٍ يـالهف نـفسي على غدٍ = إذا أدلـجوا عـني وخلفت ثاويا
                  وأصـبح مـالي مـن طـريف وتالد = لـغيري وكـان الـمال بالأمس ماليا
                  فـياليت شـعري هل تغيرت الرحى = رحـى الـحرب أو أضحت بفَلْجٍ كما هي
                  فـياليت شـعري هـل بكت أم مالك = كـما كـنتُ لـوعـالوا نَـعِيَّكِ باكيا
                  إذا مِـتُّ فـاعتادي الـقبور وسلمي = عـلى الرَمس أُسقيتِ السحاب الغواديا
                  تري جـدثٍ قـد جرت الريح فوقه = تـرابـاً كلون القسط لاني هـابيا
                  رهـينةَ أحـجارٍ وتُـربٍ تـضمنت = قـرارتُـها مـني الـعظامَ الـبواليا
                  فـيا صـاحبي إمـا عـرضتا فبلغن = بـني مـالك والـريب أن لا تـلاقيا
                  وبلغ أخي عمران بردي ومئزري = وبلغ عجوزي اليوم أن لا تلاقيا
                  وسلم على شيخي مني كليهما = وبلغ كثيراً وابن عمي وخاليا
                  وعـطّل قَـلوصي فـي الركاب فإنها = سـتـبرد أكـبـاداً وتُـبكي بـواكيا
                  أُقـلّب طـرفي حول رحلي فلا أرى = بـه مـن عـيون الـمؤنسات مُراعيا
                  وبـالرمل مـني نـسوة لـو شهدنني = بـكـين وفـدّين الـطبيب الـمداويا
                  فـمـنهن أُمـي وابـنتاها وخـالتي = وبـاكـيةٌ أخــرى تَـهيجُ الـبواكيا
                  ومـا كـان عـهد الرمل عندي وأهلِه = ذمـيماً ولا ودّعـتُ بـالرمل قـاليا

                  تعليق

                  • الجابر
                    عضو
                    • Nov 2002
                    • 21

                    #10
                    ترانيم العيون - فاطمة حداد


                    حين تطوى الأرض
                    ********
                    يا إلهي‏
                    يا إله الكون خذني بيديكا‏
                    إنني يا رب في دربي إليكا‏
                    أحملُ الجُرمَ وخوفي من حِسابي‏
                    من عِقابي‏
                    من سِجلاّتِ كتابي‏
                    وسؤالي وجوابي‏
                    أنا للّقيا أتوقْ‏
                    في الهوى قلبي مشوقْ‏
                    غير أني أختشي ذنبي لديكا‏
                    ولواني يا إلهي قد توكلتُ عليكا..‏
                    إيه يا ربي أجرني‏
                    عند حشرِ الساعة الكُبرى أعِنّي‏
                    عندما نأتي أسارى‏
                    صاغرينْ‏

                    من تلاقينا سكارى‏
                    ذاهلينْ‏
                    وبما يجري حيارى‏
                    واجفينْ‏
                    ننحني رهباً ورعباً وارتعاشاً‏
                    تحت حَرِّ الشَمسِ من نارٍ عطاشى‏
                    خائرينْ‏
                    بين آهٍ وأنين‏
                    وانهيارٍ ورنين‏
                    يا لهولِ الوقفةِ العُظمى وهول المذنبين..‏
                    ها هو اليوم اليقينْ!..‏
                    ها هو الميزانُ إنصافٌ وعدلٌ‏
                    لا خللْ‏
                    ناشراً عُمْرَ الأزلْ‏
                    وحياةً لم تَزلْ‏
                    يومَ نأتي أجمعين‏
                    عند قاضي العالمين‏
                    مالكِ الحقِ المكينْ‏
                    حين تطوى الأرض طيّا‏
                    لم نعدْ نملكُ منها اليومَ شيّا‏
                    يا تُراباً وسحابا‏
                    صارَ قاعاً وسرابا‏
                    بغمارِ الكونِ ذابا...‏
                    كان ميراثاً وزالْ!‏
                    أيُ إرثٍ؟ أيُ مالْ؟؟‏
                    أي تاجٍ وجمالْ‏
                    كلّه عنّا انفصلْ‏
                    غاب يذوي وارتحل‏
                    غابت الأطماع والأهواء‏
                    وأحاديثُ الرِياء‏
                    وانطوتْ دنيا الفناء‏
                    والثواني الدنيويه‏
                    نتعالى لسماءِ الأبديه‏
                    مستجيبينَ حداةْ‏
                    مستغيثين حفاةٌ وعراةْ‏
                    يا حياةً من مماتْ‏
                    وانتفاضاً من رُفاتْ‏
                    قد أتى الوعدُ المكين‏
                    موعِدُ البعثِ وفجرُ السرمدية‏
                    والحياةُ الأزليه‏
                    وأتينا داخرين‏
                    ملهفينْ‏
                    وعلى ما ضاعَ مِنَّا نادمين‏
                    من كنوزِ الحسناتْ‏
                    وتقاةٍ وصلاةٍ وزكاة‏
                    نتمنّى لو نعودْ‏
                    لنلبي ما أُمرنا، ونجودْ‏
                    أيُ عود؟؟!‏
                    أي ندبٍ ونِداءْ؟‏
                    ورجاءٍ وبكاءْ‏
                    بعدما خضنا الصوابا‏
                    وتجاوزنا الحجابا‏
                    نلجُ الحقَّ الأمين‏
                    فكتابٌ بالشمالْ‏
                    وكتابٌ باليمينْ‏
                    عن مصيرٍ أبديٍّ يستبين‏
                    يكشفُ اليومَ الثوابا‏
                    والعقابا‏
                    فوجوهٌ ناضره...‏
                    بالمنى مستبشرهْ...‏
                    ووجوهٌ باسره‏
                    وعليها غَبَره‏
                    ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا!..‏
                    يا شقاء الظالمينْ!..‏
                    وهناءَ الطائعين العابدينْ‏
                    ربَنَا اجعلنا عباداً صالحين!..‏
                    وأعنّا يا معينْ‏
                    حين نأتي خاضعين‏
                    خاشعين‏
                    يا إلهي!‏
                    قد أتيناك ضيوفاً‏
                    فاستضفنا يا كريم‏
                    كل ما نرجوه يا ربّي لِقاكا‏
                    ورضاكا‏
                    فعسانا أن نراكا!..‏
                    كلنا رهنٌ لديك‏
                    فارعَ يا ربي الرهينْ‏
                    وإذا بالضعف تهنا‏
                    أنت للمستضعفينْ‏
                    أنت رشد التائهينْ‏
                    يا مجيب السائلين‏
                    إهدِنا ربي السِراطَ المستقيمْ‏
                    ولنكن يا بَرُّ من أهل النعيم‏
                    يا عظيماً يا غفوراً يا رحيم...

                    تعليق

                    • فارس الأصيل
                      عضو مميز
                      • Feb 2002
                      • 3319

                      #11
                      هذه للشاعر المصري ..احمد شوقي أمير الشعراء ... وهي من احب القصائد عندي ولذا كتبت اول بيت كتوقيع لي ....


                      يا جـارة الـوادي طربت وعادني
                      ما يشبه الأحــلام من ذكـراك
                      مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى
                      والذكريات صدى السـنين الحاكي
                      ولقد مررت على الـرياض بربوة
                      غنـاء كنـت حـيالهـا تلـقـاني
                      ضحكت إلي وجـوههـا وعيـونها
                      ووجدت في أنـفـاسـهـا ريـاك
                      لا أدري ما طيب العناق على الهوى
                      حتى ترفـق سـاعدي فـطـواك
                      وتأودت أعـطـاف بانك في يدي
                      واحـمر في خـفريـهمـا خداك
                      ودخلت في ليلين فرعك والـدجى
                      ولثـمت كالصبح المنـور فـاك
                      وتعطـلت لغة الكـلام وخاطبت
                      عيـني في لـغة الهـوى عيـناك
                      لا أمس من عمر الـزمان ولا غد
                      جمع الـزمان فكان يـوم لقـاك
                      ********************
                      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                      مدونتي
                      أحمد الهدية

                      تعليق

                      • القلم الحزين
                        عضو
                        • Feb 2003
                        • 9

                        #12
                        * الحنين والدموع


                        جفَّ قلبي من الحنين فغاضت
                        عبراتي وأقفرت منذ حينِ

                        وحسبتُ الدموع ذكرى توارت
                        بين ماضي حياتي المكنونِ

                        وإذا بي أودع اليوم عهدًا
                        فتفيض الدموع ملء الجفونِ

                        في انسكابٍ يغضُّ من كبريائي
                        واضطرابٍ يرتاع منه سكوني

                        يادموع الوفاء أنتن أغلى
                        أن ترقرقنَ للوفاءِ الغبينِ




                        ــــــــــــ
                        من ديوان الشاعر الكبير
                        الشهيد: سيد قطب

                        تعليق

                        • علي الدوسي
                          عضو مميز
                          • Jun 2002
                          • 1078

                          #13
                          الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مالك الحزين
                          هذه للشاعرنا الكبير / يحى توفيق حسن
                          ....

                          انكري ماشئت حبي واسخري
                          قد وشت عيناك مهما تنكري
                          وهواك اليوم يسري في دمي
                          فاسعدي لا تجرحيني واحذري
                          احذري ثورة قلبي انني
                          بت ليلي خائفا ان تبحري
                          قد تعودت الحب لحنا حانيا
                          وارتواء من رحيق مسكر

                          .....
                          مالك
                          [glint][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/grade][/glint]

                          تعليق

                          • القلم الحزين
                            عضو
                            • Feb 2003
                            • 9

                            #14
                            قصيدة تبكيني كثيرًا

                            مرثية للإنسان *

                            أي غبن أن يذبل الكائن الحي وذوي شبابه الفينان
                            ثم يمضي به محبوه جثمانًا جفته الآمال والألحانُ

                            وينيمونه على الشوكِ والصخرِ وتحت الترابِ والأحجارِ ِ
                            ويعودون تاركين بقاياهُ لدينا خفيَّة الأسرارِِ

                            هو والوحدة المريرة والظلمة في قبره المخيف الرهيبِ
                            تحت حكم الديدان والشوك والرملِ وأيدي الفناءِ والتعذيبِ

                            وهو من كان أمس يضحك جذلانَ ويشدو مع النسيمِ البليلِ
                            يجمع الزهر كل يومٍ ويلهو عند شطِ الغدير بين النخيلِ

                            ذلك الميت الذي حملوه جثة لا تحس نحو القبورِ
                            كان قلبًا بالأمسِ تملأه الرغبة والشوق بين عطرِ الزهورِ

                            كان قلبًا له طموحٌ فماذا ترك الموت من طموحِ الحياةِ
                            يا لحزن المسكين لم تبق أحلامٌ سوى ظلمة البلى والمماتِ

                            آهِ يا حامليه نحو سكون القبرِ لا تسرعوا وسيروا الهوينا
                            اتركوه يودع العالم الفاتن قبل الرحيل ظلمًا وغبنا

                            واكشفوا جسمه الغبين لضوء الشمسِ فهي آخر مرَّة
                            لن يرى بعد ذلك الضوء لن ينشق في سجن قبرهِ عطر زهره

                            لا تنوحوا عليه وليكن الشدو ختامًا لما وعت أذناهُ
                            حسبه أنه يودع دنياهُ إلى قبرهِ وتفنى مناهُ

                            فاتركوا نعشه على الأرضِ حينًا قبل أن تقبروه تحت اللحودِ
                            ربما كان خائفًا من دجى القبرِ حريصًا على جمالِ الوجودِ

                            ربما كان راغبًا في وداعِ الأرضِ من قبل أن يسود الظلامُ
                            قبل أن تتركوه في وحشة الموتِ وتخبوا العطور والأنغامُ

                            اتركوه يراكم أنتم يامن دفعتم به إلى الظلماءِ
                            وهو من كان أمس ملأ أمانيكم فصار الغداة ملأ الفناءِ

                            هكذا الآدمي يسلمه أحبابه للترابِ والديدانِ
                            ربِّ لا كانت الحياة ولا كنَّا هبطنا هذا الوجود الفاني

                            فيم جئنا هنا وماذا يعزينا عن العالم الذي قد فقدنا
                            ليت حواء لم تذق ثمر الدوحةِ ليت الشيطان لم يتجنَّا

                            علمتنا ثمارها فكرة الشرِّ فكان الحزن العميق العاصر
                            وفهمنا معنى الفناء وأدركنا صراع البقاء تحت الدياجر

                            وهبطنا هذا الوجود لنشقى منذ فجرِ الحياة حتى المغيبِ
                            كلنا نستغيث من شجن العيشِ فيا لليلِ الحزينِ الرهيبِ


                            ____________
                            * من ديوان مأساة الحياة
                            للشاعرة نازك الملائكة

                            تعليق

                            • ابن خرمان
                              عضو مميز
                              • Mar 2003
                              • 1797

                              #15
                              من قصيدة ليزيد بن معاوية :


                              قالت ( صدقت الوفاء في الحب شيمته) ===== = يابرد ذاك الذي قالت على كبدي
                              واسترجعت سألت عني فقيل لها ===== = (مافيه من رمق ) دقت يداً بيد
                              وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ===== ورداً وعضت على العناب بالبرد
                              وأنشدت بلسان الحال قائلة ===== من غير كرهٍ ولا مطلٍ ولامدد
                              والله ماحزنت أخت لفقد أخٍ ===== حزني عليه ولاأمٍ على ولد
                              إن يحسدوني على موتي فوا أسفي ===== حتى على الموت لاأخلو من الحسد
                              أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                              http://zahrani3li.blogspot.com/

                              تعليق

                              Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
                              حفظ تلقائي
                              Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
                              or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

                              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                              Working...