Unconfigured Ad Widget

Collapse

الشاعر /دغسان ابوعالي قصائده

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابوعمران
    عضو
    • May 2006
    • 10

    رحمه الله واسكنه فسيح جناته

    تعليق

    • عبدالرحيم بن قسقس
      مشرف المنتدى العام
      • Nov 2004
      • 2600

      في عرضة المحجم من قرية رحبان بوادي العلي البدع من خرصان والرد من دغسان ابوعالي
      البدع من خرصان

      أهلين بالضيف الذي من خيار الناس
      من بيت بن عرفج إلى قرية العباس
      والعطردي هو الخويتم ويالعقشاني
      ولا بنتـعدى رجـال الغـشامره

      الرد من دغسان ابوعالي

      أهلين يا خرصان يا بادع الأهجاس
      ياقدم قيفا ونس الطارفه والناس
      أناوياك أخوان واشوف شانك شاني
      يوم القبايل فوق الاصوار شامره

      تعليق

      • أبو رائد
        عضو
        • Jun 2002
        • 98

        الأخ / علي بن صالح
        أشكرك على إهتمامك
        والقصيدة التي تعنيها قالها شاعرنا عام 1362هـ عندما مرض في الطائف
        وتقع في 144 بيت وقد أوردها أستاذنا الفاضل / عبدالله رمزي في هذا المنتدى كاملة
        والتي يقول في مطلعها

        بسم الله الرحمن بديت باسمـــه

        وأنا على فضل وستر ونعمـــة

        والقلب في رب السماء رد لهمه

        يعطيه من فضله ولا هو بمنان

        تعليق

        • عبدالله رمزي
          إداري
          • Feb 2002
          • 6605

          قصيدة لدغسان أبو عالي رحمع الله تعالى ..
          في مناسبة خاصة إلتقيت بأحد الأصدقاء ( عبدالله بن على آل زايع ) ودار بيننا حوار حول القصائد ثم بدأنا نتذكر ما حفظناه منها .. وإذا به يروي لي هذه القصيدة ( للشاعر على دغسان أبو عالي ) في الشيخ بن صقر .. رحمهم الله أجمعين.. الشاعر والشيخ وموتانا وموتاكم ..

          البدع
          طلبة الله تبدّى فتحة الباب من ليحاجته
          ياسلامي على النهر الذي دايماً يجري بهدرا
          جد جدّاننا وأبواننا يشربون الما منه
          وإنحن وين نغدي عنك يانهرنا العذب الزلالي
          كل مالك تزيد وتروي الظامية بغزيز ما
          والمواطير ماتنقصك وتعم عالوادي عمامة
          يالمواطن تورد لك مكينة وسق بالماي صيب
          والسواني تبيعها في السوق وارم أشنونها
          الرد
          بيت بن صقر ما نغنى عنه وإنحن في حاجته
          والوفا والصفى لا تعلمونا عنه وإنحن به أدرى
          قولوكم حن تقوله نامنه خلّ غيره ما منه
          يحمي الله موتاكم وذا حيّ من درب الزلالي
          تعرفون الرمايه وإن ماكل من يغزي رمى
          فأن كم واحداً يغزي وهو ماعلى راسه عمامه
          بعد ما تقرب الصيدة منه لو رماها مايصيب
          ماتصيب العيون اللي تراوغ ويرمش نونها
          ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

          تعليق

          • عبدالرحيم بن قسقس
            مشرف المنتدى العام
            • Nov 2004
            • 2600

            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم بن قسقس

            في عرضة المحجم من قرية رحبان بوادي العلي البدع من خرصان والرد من دغسان ابوعالي
            البدع من خرصان

            أهلين بالضيف الذي من خيار الناس
            من بيت بن عرفج إلى قرية العباس
            والعطردي هو الخويتم ويالعقشاني
            ولا بنتـعدى رجـال الغـشامره

            الرد من دغسان ابوعالي

            أهلين يا خرصان يا بادع الأهجاس
            ياقدم قيفا ونس الطارفه والناس
            أناوياك أخوان واشوف شانك شاني
            يوم القبايل فوق الاصوار شامره

            *****

            تصحيح للسابق

            البدع من سعيد السروري ( رحمه الله )



            أهلين بالضيف الذي من خيار الناس
            من بيت بن عرفج إلى قرية العباس
            والعطردي هو الخويتم ويالعقشاني
            ولا بنتـعدى رجـال الغـشامره

            الرد من دغسان ابوعالي ( رحمه الله )


            أهلين يا خرصان يا بادع الأهجاس
            ياقدم قيفا ونس الطارفه والناس
            أناوياك أخوان واشوف شانك شاني
            يوم القبايل فوق الاصوار شامره


            *****

            تعليق

            • عبدالله رمزي
              إداري
              • Feb 2002
              • 6605

              هذه قصيدة تعتبر من الماضي للشاعر دغسان أبوعالي .

              هذه القصيدة عبارة عن علامة من علوم أهل الديرة ولكن سنتابع البحث عن الرد ربما نجد من يهديه لنا ...


              البدع
              علمنا يا العواني خير ما بي نعلمكم بشر

              مثل ما قال الاول حن يقل شرحة الوافد علومه

              جرنا صايباً لا عند صالح وهذي أعلامنا

              أرضنا منعمه بالخير فيها وزايد نعمتين

              والمخايل مصدّه وكل ليله يجينا ماطري

              والعرب كل واحد قد تقسم حسابه مالسخونه

              غير حن نحمد الله دامنا سالمين من الوفاه

              وان نشد تم عن الأسعار رغدان فيه البر خمسه

              والذره ما بعد جت والشعير اخبره عشرين مد

              والغنم من ثلاثه واربعه تقرب أكبار الجلوب

              هذا سعر الغنم واما البقر ما يطب أسواقنا

              والبضاعه على العاده تجينا وسعر البن نصيف

              وان نشد تم عن العمله ثلاثين قرش ريالنا

              هذا ما قال بو عالي وهذي علومنا



              أخي الفاضل عبدالرحيم قسقس
              القصيدة السابقة لخرصان وليست للسروري .. ربما لأن صوت الأثنين متشابهان تقريباً ..
              والذي أعرفه ولا زلت أتذكره .. لم يكن بالحفلة سوى دغسان وخرصان فقط ..

              شكراً لك
              ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

              تعليق

              • عبدالرحيم بن قسقس
                مشرف المنتدى العام
                • Nov 2004
                • 2600

                أخي الفاضل عبدالرحيم قسقس
                القصيدة السابقة لخرصان وليست للسروري .. ربما لأن صوت الأثنين متشابهان تقريباً ..
                والذي أعرفه ولا زلت أتذكره .. لم يكن بالحفلة سوى دغسان وخرصان فقط ..

                شكراً لك
                [/QUOTE]


                *****

                انشاء الله نبحث عن الرد واعتقد انه محفوظ لدى بعض الاقارب

                اما الطرف الاول فمن سعيد السروري (رحمه الله) وصوت عمي سعيد واضح في التسجيل

                ولك التحية والتقدير

                *****

                تعليق

                • محمد بن عجير
                  عضو
                  • Aug 2007
                  • 10

                  شرح إحدى قصائد الشاعر علي دغسان ابوعالي رحمه الله

                  البدع
                  يارازقيا شروه اهل السفر والمنيخون
                  مافي جميع الفواكه مثل رب الرازقي
                  من سد الاصوار مايتلحقوه النّمشان
                  مال الصناديق ماهو للوجابه والعيوب
                  يمون في وادي المحرم وبقعات الهده
                  الرد
                  ياربي اوعدت بالنار الوقيده من يخون
                  الناس ما يرزقون واحد ورب الرازقي
                  ياويل ياويل من ياخذ طريق النم شان
                  يعيب الناس بالعاني وهو بيت العيوب
                  وش قربه من عيوب الناس بقعا تلهده



                  هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الذي اتشرف بالإنتماء إليه وأعتز بكل أعضائه شاكرا لهم جهودهم الجباره التي يقومون بها للمحافظة على التراث وخصوصا الشعر الشعبي ونظرا لأن لي صلة قرابة بالشاعر علي دغسان ابوعالي رحمه الله فإني اعرف بعض المناسبات التي قيلت فيها البعض من قصائده كما انه يمكنني ان اشرح البعض منها بحسب معرفتي واستسمح كل من اورد له قصيدة ووجدت فيها خطاء أن أقوم بتعديله أو التعقيب عليه حرصا مني على إيراد ما اعتقد انه الصحيح مع ترحيبي بأي نقد أوتعقيب علي تعقيبي
                  والأن أحب أن أشرح لأخواني زوار المنتدى القصيدة المذكورةأعلاه والتي اوردها الأخ عبد الله رمزي :
                  اولآ: [ الرازقي ] هو إسم لنوع من أنواع العنب وهو من أجودها
                  ثانيا :[ المنيخون ] هم الذين أناخوا إبلهم أثناء السفر لأخذ قسط من الراحه
                  ثالثا : [ الرب ] بضم الراء هو السائل الذي يشبه العسل و يخرج من التمر والعنب
                  رابعا :[ النمشان ] جمع نامش وهو الشخص الذي يأخذ بعض حبات العنب من عناقيده دون أن يقطف العنقود كاملا
                  خامسا : [ الوجابة ] جمع وجب [ بكسر الواو ] وهو وعاء من الجلد يحمل باليد اما العيوب فهي جمع عيبه وهي ايضا وعاء لحمل الأشياء يوضع على الدابة يشبه الخرج مصنوع من الجلد
                  سادسا : [ يمون ] بمعنى يوجد أو يزرع في وادي المحرم وبعض البقع اوالاوديه في الهدا
                  سابعا : ورد في البيت ألأخير من الرد كلمة [ بقعى تلهده ] وهي دعاء يدعو به الشخص على عدوه بمعنى أسأل الله أن تصيبه مصيبة أو كارثه
                  ختاما اتمنى أن أكون قد وفقت في تقديم صورة واضحة لما تتضمنه بعض كلمات هذه القصيدة من معاني آملا من الاستاذ سعيد بن صالح المرضي أن يتناول معناها ألإجمالي بالشرح والتعليق فهو من القلائل الذين يجيدون هذا الفن
                  ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى * * * عــدواً له ما مِـن صـداقـتِه بُــدُّ


                  EBN_OGEER@HOTMAIL.COM

                  تعليق

                  • محمد بن عجير
                    عضو
                    • Aug 2007
                    • 10

                    يقول دغسان روحه مات ما التعبه

                    --------------------------------------------------------------------------------

                    في الزمن القديم كان اباؤنا يسيرون على الاقدام من بلد الى بلد
                    وكان حسب مايقولون رحمة الله عليهم يمضون حوالي ستة ايام او اكثر مشيا على الاقدام من منطقة الباحه الى الطائف متكبدين المصاعب والمشاق والخوف والجوع .
                    الا ان ذلك لم ينسي الشاعر على دغسان ابوعالي من النصيحه وتذكير الانسان باصول العبادة ،
                    استمع معي اخي الكريم الى هذه الكلمات وتأملها جيدا

                    البدع

                    ان كان تبغي تتوب انس التهيامي
                    وفي الحرم عند الاعماد المتانو صل
                    وحج فرضك وعب الفدو مالمال عب
                    الا ان تكن بطن مكه ماتمتع به

                    الرد
                    مشيت من درب بيده سته ايامي
                    والله يعلم في الطايف متى نوصل
                    بعد حدق هو ويا ميسان والملعب
                    يقول دغسان روحه مات ما التعبه

                    تعقيب على ما أورده الاستاذ عبد الله رمزي حول هذه القصيده مع توضيح لمعناها الإجمالي .
                    ذكر الأخ عبد الله في البيت الثالث من الرد كلمة( ميسان ) والصحيح هي ( بقران ) وهو أسم لموقع على طريق الطائف الباحه يقع بين ( حدق ) و ( الملعب )
                    أما المعنى ألإجمالي للطرف ألأول من القصيدة فالشاعر ينصح كل من أراد التوبة بنسيان( الهيام ) أي ترك التمادي في ارتكاب المعاصي ومن ثم التوجه إلى بيت الله الحرام ليعلن توبته ويصلي هناك بجوار ألأعمدة التي وصفها الشاعر بالمتانة ( من المتن ) كما نصح الشاعر من أراد التوبة بالحج وإعداد ( الفدو ) أي الهدي قبل دخول المناسك وذلك للمتمتع والقارن ممن كان مسكنه خارج مكة المكرمة حيث أن سكان الحرم لايشترط عليهم جلب الهدي ولا التمتع وهو ما أشار إليه الشاعر في قوله ( إلا إن يكن بطن مكة ما تمتع به ) أي إذا كان الشخص من سكان مكه فلا يشترط عليه الهدي وليس عليه تمتع وهو ما يعكس خلفية الشاعر الدينية وإلمامه بأنواع المناسك واحكامها
                    أما الطرف الثاني من القصيدة فالشاعر يصف معاناته وما لاقاه من متاعب وصعوبات اثناء رحلته بواسطة الدابة من الباحة إلى الطائف حيث تستغرق الرحلة ما يزيد على ستة أيام ذاكرا بعض الاماكن التي كان يمر بها في طريقه ومنها ( بيده ) في بلاد الزهران من غامد وكذا ( حدق وبقران والملعب ) وهي اماكن مشهورة بالقرب من مدينة الطائف ، ويكفيك إستحظار قول الشاعر( روحه مات ما التعبه ) لإدراك ما عاناه المسافر في ذلك الوقت من مشقة قد تؤدي إلى موته .
                    ebn_ogeer@hotmail.com
                    ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى * * * عــدواً له ما مِـن صـداقـتِه بُــدُّ


                    EBN_OGEER@HOTMAIL.COM

                    تعليق

                    • محمد بن عجير
                      عضو
                      • Aug 2007
                      • 10

                      البدع

                      يا موترا زاع من جده عشا تالي
                      سواقه أعطاه زاده من ورا حدّا
                      والساعة أربع وهو مشرف على ليّه
                      مكينته دوبها فنّت مع زيني
                      يدعس رقاب الحناشه ذا قدم داها

                      الرد

                      يقول دغسان من زفري وش اتالي
                      وكلما جيت بافيق وراح الدّا
                      لا ون شرّي بزايد في علا ليّه
                      يحق لك بالرضا ياذا معا زيني
                      والصحة لو بيتداويني قد أمداها
                      الاخ الفاضل / عبدالله رمزي
                      تابعت بكل إهتمام اغلب ماجمعته يداك من قصائد الوالد والمربي الفاضل الشيخ المرحوم بإذن الله الشاعر علي دغسان أبوعالي فشكرتك في نفسي مرارا قبل أن اشكرك على الملأ مرة واحدة وأكبرت فيك جلدك وصبرك ومثابرتك فقد قمت بما لم يقم به غيرك و بمعنى اصح ( ما كان مفروضا أن يقوم به غيرك ممن تربطهم صلة قرابة بالشاعر المذكور لتخليد ذكراه فهو أجل وأكبر من ان يندثر شعره وينسى ذكره ) فلك مني ومن كل اقاربه وأولاده ذكورا وإناثا خالص الود والشكر والعرفان ولي تعقيب بسيط على كلمة وردت خطأ في البيت الثالث من ( الرد ) في هذه القصيده وهي ( يحق لك بالرضا يا ذا تعازيني ) والذى أعرفه وسمعته ويتلائم مع معنى البيت هو ( يحق لك بالعزا ياذا تعازيني ) أرجو أن أكون مصيبا مع تكرار شكري وتقديري لك وفقك الله واصلح لك دينك ودنياك وذريتك والسلام
                      ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى * * * عــدواً له ما مِـن صـداقـتِه بُــدُّ


                      EBN_OGEER@HOTMAIL.COM

                      تعليق

                      • عبدالرحيم بن قسقس
                        مشرف المنتدى العام
                        • Nov 2004
                        • 2600

                        المشاركة الأصلية بواسطة إبن عجير
                        البدع

                        يا موترا زاع من جده عشا تالي
                        سواقه أعطاه زاده من ورا حدّا
                        والساعة أربع وهو مشرف على ليّه
                        مكينته دوبها فنّت مع زيني
                        يدعس رقاب الحناشه ذا قدم داها

                        الرد

                        يقول دغسان من زفري وش اتالي
                        وكلما جيت بافيق وراح الدّا
                        لا ون شرّي بزايد في علا ليّه
                        يحق لك بالرضا ياذا معا زيني
                        والصحة لو بيتداويني قد أمداها

                        ولي تعقيب بسيط على كلمة وردت خطأ في البيت الثالث من ( الرد ) في هذه القصيده وهي ( يحق لك بالرضا يا ذا تعازيني ) والذى أعرفه وسمعته ويتلائم مع معنى البيت هو ( يحق لك بالعزا ياذا تعازيني ) أرجو أن أكون مصيبا مع تكرار شكري وتقديري لك وفقك الله واصلح لك دينك ودنياك وذريتك والسلام

                        *****

                        اخي العزيز إبن عجير

                        في الرد يتحدث الشاعر رحمه الله عن معاناته مع المرض

                        ولذلك وجه قوله ( يحق لك بالرضا ياذا معازيني )

                        لذلك الشخص الشامت فيه وفي معانته فقال له يحق لك ترضى

                        ولك خالص تحياتي

                        *****

                        تعليق

                        • محمد بن عجير
                          عضو
                          • Aug 2007
                          • 10

                          اربع مية × اربع مية (دغسان)
                          ________________________________________
                          امنيات الانسان كثيرة ولكن تحقيقها صعب

                          استمع معي اخي الكريم الى امنية شاعرنا
                          علي دغسان ابوعالي في هذه القصيدة
                          .
                          البدع

                          راعي الـسفـر بيتزاوره المنياتي
                          والى تعب خاطره خله ولاتلومه
                          تعبت مالسير طول الليل ودّي امسي
                          اونس عظامي مع كثر التعب ولمى
                          در البكار المسنه منح واليها
                          ياليت لي شربة منها دوا صدري
                          والىشربته بيعجبكم ربوعالي
                          الـرد
                          يقول دغسان باتمنى منياتي
                          يكون لي فا لجبوب اربع مية لومه
                          واربع مية عبد عند الحرث والدمسي
                          واربع مية جارية عند الحطب والما
                          واربع مية قصر واتدرج حواليها
                          واحط جمرك علىالوارد وعالصدري
                          ماينفسح واحد الا بامر بوعالي

                          أورد أستاذنا الكبير ألأخ الفاضل عبدالله رمزي هذه القصيدة للشاعر علي دغسان تحت عنوان ( أربع ميه × أربع ميه ) وعلق عليها فقط بطلبه من زائري المنتدى الإستماع معه إلى أُمنية الشاعر وكأن القصيدة قيلت في ألأساس من أجل ألأمنية والواقع أن الطرف ألأول من تلك القصيدة كان يدون تاريخا لا يمكن إغفاله او تجاوزه فهو يتناول ماكان الناس يعانونه والشاعر أحدهم من مشاق السفر فيما مضى وكان هو الأجدر بحمل عنوان القصيدة لولا أن الأمنية طغت عليه لغرابتها ولأنها أشارت بطريق مباشر أو غير مباشر إلى علو همة الشاعر ومدى ما كان يتطلع إليه ، لكن لماذا تمنى الشاعر هذه ألأمنية وماهي الظروف التى دعته إلي ذلك ......؟!
                          كان الناس فيما مضى يكابدون مشاق السفر والتنقل من منطقة إلى أخرى لأن وسيلة النقل المتوفرة آنذاك لم تكن سوى الدابة لمن كانت حالته المادية تساعده على إقتنائها أما من لم يكن يستطع شراء الدّابه سواء ً كانت من الإبل أو من غيرها فلم يكن له بدّ من السفر ماشياً على قدميه في رحلة قد تمتد لأسابيع أو اشهر حسب المنطقة التي يريد التوجه إليها ,ولأن منطقة مكة المكرمة هي وجهة الغالبية العظمى من سكان المملكة الباحثين عن لقمة العيش في السابق فقد كان الشاعر مسافرا إما للبحث عن مصدر رزق يقتات منه أو لأداء مناسك الحج والعمرة وكانت الرحلة من مسقط رأسه الباحة إلى مدينة الطائف تستغرق ستة ايام بلياليها دليل ذلك ما جاء على لسان الشاعر نفسه في قصيدة أخرى حيث قال ( مشيت من درب بيده سته أيامي , , , والله يعلم في الطائف متى نوصل ) المهم أن الشاعر في قصيدته مدار البحث كان يتحدث في طرفها ألأول عن معاناة المسافر في ذلك الوقت حيث بدأها بقوله ( راعي السفر بيتزاوره المنياتي ) أي يراوده الموت في كل لحظه إما للتعب والمجهود الذي يبذله أو لخوفه ووجله من مفاجئات الطريق فهو كمن ( يأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ) والمنيات هنا جمع منيّه وهي الموت ، والموت مفرد ليس له جمع لكن لعل اللغة تعطي الشعراء مالا تعطه لغيرهم من إمكانية التلاعب بمفرداتها والفاظها .
                          وفي البيت الثاني يورد الشاعر بلهجته المحليِّة صورة للحالة النفسية التى قد تعتري المسافر وهي ( ضيقة الصدر ) فمن ضاق صدره فكأنما ضاقت عليه ألأرض بما رحبت ولذا ينصح الشاعر بعدم التعرض للمسافر الذي ضاق صدره أو توجيه اللوم له أو تعنيفه فيقول ( والى قصف خاطره خلًّه ولا تلومه ) فما فيه يكفيه ،
                          وفي البيتين الثالث والرابع ينقل الشاعر مشاعره وما يحس به بصفته مسافرا حينها فيقول ( تعبت ما السير طول الليل وادي أمسي ) والمعروف أن المسافر على قدميه او على الدابة يفضل المشى ليلا هربا من حرارة الطقس نهارا وقد صرًّح الشاعر برغبته في المبيت وأخذ قسط من الراحة بعد أن امضي أغلب الليل في السير ونتج عن ذلك إحساسه بألم عظامه مع كثرة تعبه فقال ( أونس عظامي مع كثر التعب والمى ) ومع أن النوم مهم للمسافر المتعب لتجديد نشاطه إلا أن الغذاء الجيد لايقل اهميةعن النوم فهو يعطي الطاقة للجسم كي يواصل مهمته بجد ونشاط ولهذا لم يغفل عنه شاعرنا حيث قال ( در البكار المسنة منح واليها ) والبكار جمع بكرة وهي الناقة ، والدرّ ما تدره تلك الدابة من حليب وتمنحه لصاحبها او ( واليها ) كما جاء في النص ، وقد تمنى الشاعر شربة منه لتظهر نتيجة ذلك على سيره فيصبح مثل الفرس يربع ويعجب به مرافقوه ( والى شربته بيعجبكم ربوعا ) ( لي ) رحم الله الشاعر فقد اعجبنا وهو يربع واعجبنا وهو يسير سيرا عاديا ولازال يعجبنا وهو رفاة هامدة ونسال الله أن يجمعنا به في الفردوس ألأعلى فهو قدير وبالإجابة جدير .
                          ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى * * * عــدواً له ما مِـن صـداقـتِه بُــدُّ


                          EBN_OGEER@HOTMAIL.COM

                          تعليق

                          • عبدالله رمزي
                            إداري
                            • Feb 2002
                            • 6605

                            أخي الفاضل وصديقي الوفي / بن عجير

                            بارك الله فيك ورحم الله والديك .. لقد اثلجت صدري بهذا التحليل والشرح المستفيض .. فكم كنت بحاجة إلى مثلك لكي يضفي على هذه القصائد الصماء .. شيئاً من الشرح المفصل ..

                            حتى يتسنى للقاريء الكريم أن يتذوق تلك الكلمات وأن يشرب من هذا المعين الغزير عند الشاعر علي دغسان رحمه الله تعالى ..

                            سررت كثيراً بتواجدك في هذا الديوان ..

                            اكتب ما بدأ لك واشرح ماتريد .. فماهي إلا ايام قلائل ونشاهد شرحاً وافياً لكل قصائد الشاعر ..

                            الطريق طويل وشاق ولكن بدايتة نقطة .. وأنت صاحب همة عالية ورغبة أكيدة وحب صادق ..

                            كن وفياً لعمك كما عهدتك .. وسر على بركة الله .. وستجدني دائماً رهن إشارتك ..
                            ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

                            تعليق

                            • عبدالرحيم بن قسقس
                              مشرف المنتدى العام
                              • Nov 2004
                              • 2600

                              .

                              *****


                              ترددت كثيرا في تقديم بعض قصائد المرحوم الشيخ دغسان ابو عالي والمتعلقه بالمدح ولكن لحفظ هذا الموروث نقدم قصيده قالها رحمه الله في زواج والدي رحمه الله وغفر له من زوجته الاولى

                              البدع من دغسان ابو عالي

                              اقوله ياتمر صفري راس بيرقنا
                              وبن سويعد ندر وال التمر واله
                              ما فيك من شيص والا قسب والا اعجم
                              يقول دغسان ذاكه ميرة البدًه
                              شدة حموله طياب العيس ترغيبه

                              الرد من دغسان ابو عالي

                              ولد ابن قسقس كريم وراس بيرقنا
                              ياجي يسرً ابن عمه لا تمرواله
                              ماهوب كليل على المقصود وإلا أعجم
                              لابدًه يطلق صلاب الشور لا بدًه
                              وفي دروب الجمايل زاد ترغيبه


                              *****

                              تعليق

                              • الشيخ1
                                عضو
                                • May 2007
                                • 3

                                قصيدة جديدة لـ دغسان



                                عزيزي الاستاذ الفاضل / عبد الله رمزي
                                سبق أن وعدتك بنشر قصيدة جديدة للشاعر الكبير دغسان ، لم اجدها منشورة فيما نشرته - أنت - له هنا وفي موقع وادي العلي ، وقد نشرتها بالامس في موقع محضرة ، ويسعدنا ان تسجلوا فيه من جديد أنت والاستاذ عبد الرحيم بن قسقس وكل محب للشعر الاصيل، فالقصيدة أرويها عن أخيه " العبادي " وهي بخطه ، وكتبت في بيت والده علي بن قسقس ، وهذا رابطها

                                وقد حاولت نشرها في موقع وادي العلي لكن لم يفعل اشتراكي لديهم
                                تحياتي لكم جميعا
                                ودعائي بالرحمة لكل من مات منهم
                                مسفر الدميني - محضرة

                                تعليق

                                Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
                                حفظ تلقائي
                                Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  

                                ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                                Working...