Unconfigured Ad Widget

Collapse

من القائل وما المناسبة ؟

Collapse
هذا الموضوع مثبت
X
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالرحمن رمضان الحاسر
    عضو مشارك
    • Dec 2008
    • 336

    #91
    عبدالرحيم قسقس

    قصيدة ( حكم المنية ) قصيدة غنية عن التعريف وهي للشاعر
    أبو الحسن علي بن محمد بن فهد التهامي في رثاء ابنه

    القصيده الجديده

    الدموع في مآقي المآذن
    تبكــي المآذن ما أنمى به الخبرُ
    صبيحة الموت لا يغني له حذرُ
    كم يحرص الناس في دنيا على أجل
    والله يقضي. . إلى ما خبأ القدر
    تهوى النفـوس بقاء دائما أبــدا
    والموت يدرك من يخشى ويعتبر
    أين المفر بني قومي وقد منيت
    أرض القداسات بطشا طعمه قذِر
    في كــل آونـة يغتال أمـتنا
    ويهلك الحرث والأحقاد تنتشر
    في كـل يوم يغالي في جرائمه
    فيقتل الأمن والأزهار تنتحـر
    في كــل يوم له أطفالنا قربى
    في كـل يوم له أشبالنا سُعُر
    [FONT=Diwani Letter][SIZE=7][COLOR=dimgray][align=center]
    ((ابـــو رمــضـــان))

    تعليق

    • المـوج
      عضو مشارك
      • Apr 2009
      • 220

      #92
      الأخ الغالي عبدالرحمن بن رمضان الحاسر : السلام عليكم ورحمة الله بعد التقصي والبحث في الانترنت وجدت قائل القصيدة
      هو الشاعر الفلسطيني : مسعد محمد زياد من دير البلح قطاع غزة ، له عدة دواوين منها أشعار من ذاكرة الوطن ، والعالم والدم
      وحوار مع الزمن وغيرها ، وهذه هي القصيدة :

      تبكــي المآذن ما أنمى به الخبرُ *** صبيحة الموت لا يغني له حذرُ
      كم يحرص الناس في دنيا على أجل *** والله يقضي. . إلى ما خبأ القدر
      تهوى النفـوس بقاء دائما أبــدا *** والموت يدرك من يخشى ويعتبر
      أين المفر بني قومي وقد منيت *** أرض القداسات بطشا طعمه قذِر

      في كــل آونـة يغتال أمـتنا *** ويهلك الحرث والأحقاد تنتشر
      في كـل يوم يغالي في جرائمه *** فيقتل الأمن والأزهار تنتحـر
      في كــل يوم له أطفالنا قربى *** في كـل يوم له أشبالنا سُعُر
      في كل حين له أرض يحرّقها *** ومنزل ها هنا للهدم ينتظــر

      واليوم ننعى إلى شعبي وأمته *** في المشرقين الذي أفضى به الخبر
      مات الحسيني ما ماتت مآثـره *** هو الشهيد سيبقى الفخر ما فخروا
      ابن الشهيد ورمز المجد في وطن *** في القدس نور وفي أرواحنا أثر
      هو المناضل ما دامت لنا مهــج *** هــو المجاهد ما يحدو بنا غِير

      غالت نداءك في رأد الضحى جهرا *** عصابة الغدر والتشريد كم غدروا
      يا ابن الحسيني يا ابن القدس من حسب *** أكرم به نسبا للقـــدس ينتصر
      خضـت النضال ولا ترجو له ثمنا *** غيــر الكفاح وهذا القيد ينكسر

      كنـت المناضل لا تخشى لشرذمة *** من اليهود نكـالا حين تأتـسر
      كنـت المناضل لا تسعى إلى أمل *** غير البيارق فوق القدس تنتشر
      يبكيك شعبك في الأقصى ويردفـه *** نوح الحمائم أدمى جفنها السهر
      تبكي عليك ربوع الشرق قاطبـة *** فالنيل ينحب واليرموك يعتصر

      وفي الشآم نساء خــلت أثكلها *** فقْد الشهيد وتبكي سيفها مضر
      والصبح مكتئب من هول فاجعـة *** والبحر محزون والشمس والقمر
      ابشـر فداؤك شعب ثار منتفضا *** لن يوقف الزحف أو تُحنى له ظُهًر
      وانعم حسيني بالجنات منتصـرا *** فياسر الشعب لم تهدأ له عُصُر

      قد عاهدوك ونعم العهد ما برموا *** حتى يحرر بيت المقدس الظُفُر
      وتنجلي غيمة " الصهيون " عن وطن *** يأبى الركوع وخيل الظلم تندحر
      سقى الإله رياضا أنــت ساكنها *** فالطل مُغدقها والنبع والمطـر


      من القائل في هذه القصيدة :
      الخط يبقى زمانا بعد كاتبه *** وصاحب الخط تحت الأرض مدفونا



      تعليق

      • رمضان عبدالله
        عضو مميز
        • Oct 2007
        • 1853

        #93
        الموج
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        حاولت جاهدا معرفة إسم القائل ( الخط يبقى زمانا بعد كاتبه *** وصاحب الخط تحت الأرض مدفونا ) أو المناسبة ولكن دون جدوى غير إن ذلك سوف لايكون عائقا دون مواصلة الطريق الذي رسمه لنا ابن مرضي والأن أطرح لكم بيتا أعجبني أرجو معرفة من القائل وما المناسبة ؟ وهي :
        ( مَهْـلاً بَني عَمِّنا مَهـلاً مَوَالِينا ... لاَ تَنْبُشُوا بَيننـَا مَا كانَ مَدْفُونَا )

        ( لا تَطْمَعُوا أنْ تُهينُونَا ونُكْرِمُكُمْ ... وَأنْ نَكُفَّ الأذَى عَنْكم وتُؤْذُوَنا )

        ( مَهْلاً بَني عَمِّنَا عَنْ نَحْتِ أثْلتِنا ... سِيرُوا رُوَيْداً كما كُنْتُـمْ تَسِيرُونَا )

        مع قبول تحياتي للجميع .

        تعليق

        • الشعفي
          مشرف المنتدى العام
          • Dec 2004
          • 3148

          #94

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
          لعل بيت الاخ الموج : الخط يبقى زمانا ...الخ
          للشاعر احمد شوقي ولست متاكد 100%


          أما ابيات الفاضل / أبو عبدالعزيز

          لا تَطْمَعُوا أنْ تُهينُونَا ونُكْرِمُكُمْ ... وَأنْ نَكُفَّ الأذَى عَنْكم وتُؤْذُوَ
          فالقائل هو : زيد بن علي وقرأت انها للفضل ابن عباس والله أعلم
          من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

          تعليق

          • رمضان عبدالله
            عضو مميز
            • Oct 2007
            • 1853

            #95
            الشعفي
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            هكذا يعجبني الرد السريع والابيات التي أوردتها هي :
            َللفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب

            كان الفضل أحد شعراء بني هاشم المذكورين وفصحائهم المعدودين وهو هاشمي الأبوين وكانت له آثار حميدة

            وأشعار جيدة وهو شاعر إسلامي مجيد وكانت له صحبة حسنة مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهذا الشعر يخاطب به بني أمية

            1 _ ( مَهْـلاً بَني عَمِّنا مَهـلاً مَوَالِينا ... لاَ تَنْبُشُوا بَيننـَا مَا كانَ مَدْفُونَا )

            2 - ( لا تَطْمَعُوا أنْ تُهينُونَا ونُكْرِمُكُمْ ... وَأنْ نَكُفَّ الأذَى عَنْكم وتُؤْذُوَنا )

            3 - ( مَهْلاً بَني عَمِّنَا عَنْ نَحْتِ أثْلتِنا ... سِيرُوا رُوَيْداً كما كُنْتُـمْ تَسِيرُونَا )

            4 - ( اللهُ يَعْلَــمُ أنَّا لاَ نُحبُّـــــــــــــكُمُ ... وَلاَ نَلُومُكُــــــــمُ أنْ لاَ تُحِبّـــُونَا )

            5 - ( كُلٌّ لَهُ نِيَّةٌ فِي بُغْضِ صَاحِـبـِه ... بِنِعْمـــةِ اللهِ نَقْليكُـــمْ وَتَقْلُـــــونَا )
            موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

            تعليق

            • المـوج
              عضو مشارك
              • Apr 2009
              • 220

              #96
              الشعفي : يعطيك العافية وجزاك الله خير والحقيقة يبدو أن هذا الشعر : ( الخط يبقى زمانا بعد كاتبه *** وصاحب الخط تحت الأرض مدفونا ) يبدو أنه ليس من الشعر القديم
              وإنما من شعراء العصر الحديث فالله أعلم لأني حاولت ما عرفت أيضا .

              البيت الجديد : من القائل ؟
              يمشي الفقير وكل شيء ضده *** والناس تغلق دونه أبوابها
              وتراه ممقوتا وليس بمذنب *** ويرى العداوة لا يرى أسبابها
              حتى الكلاب إذا رأت رجل الغنى *** حلت إليه وحركت أذنابها
              وإذا رأت يوما فقيرا ماشيا *** نبحت عليه وكشرت أنيابها ؟

              تعليق

              • رمضان عبدالله
                عضو مميز
                • Oct 2007
                • 1853

                #97
                الموج
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                قيل إن هذا البيت للإمام الشافعي رحمه الله وقيل إنه للعباس بن الأحنف : الطرح الجديد .
                زيادةُ المرء في دنياه نُقصان ........ورِبْحُه غيرَ محضِ الخير خُسْرانُ

                تعليق

                • المـوج
                  عضو مشارك
                  • Apr 2009
                  • 220

                  #98
                  العم الحبيب : رمضان بن عبدالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، بعد البحث في الشبكة في هذا البيت : ( زيادةُ المرء في دنياه نُقصان ........ورِبْحُه غيرَ محضِ الخير خُسْرانُ )
                  قائله هو : أبو الفتح البستي ، وقد جاء في وفيات الأعيان لابن خلكان : أنه أبو الفتح علي بن محمد الكاتب البستي الشاعر المشهور صاحب الطريقة الأنيقة في التجنيس الأنيس
                  البديع التأسيس . فمن ألفاظه البديعة قوله : من أصلح فاسده أرغم حاسده ، من أطاع غضبه أضاع أدبه ، عادات السادات سادات العادات ، من سعادة جدك وقوفك عند حدك ،
                  الرشوة رشاء الحاجات ، أجل الناس من كان للإخوان مذلا وعلى السلطان مدلا ، الفهم شعاع العقل ، المنية تضحك من الأمنية ، حد العفاف الرضا بالكفاف ، ما لخرق الرقيع ترقيع.
                  الدعة رائد الضعه ، من حسنت أطرافه حسنت أوصافه ، أحصن الجنة لزوم السنة ، العقل جهبذ النقل ، الإنصاف أحسن الأوصاف ، إذا بقي ما قاتك فلا تأس على ما فاتك .

                  له في الإمام الشافعي رضي الله عنه قصائد في المدح كثيرة ، وأشهر قصائده وأطولها النونية في الأمثال ، يذكرها كثيرا من أهل الأدب ، ويقصد بها الناس والشبان ويتكلمون بها كثيرا
                  وهي : زيادة المرء في دنياه نقصان . وقام بشرحها بعض العلماء ، وترجمت إلى الفارسية ، وذكر هذا صاحب كشف الظنون . كان أبو الفتح شاعر عصره وأديب زمانه ، ويكثر في
                  أشعاره الحكم والمعاني البديعة ، وله نثر رائع بديع ، وقوة وبلاغة في المعنى . ومنها هذه القصيدة المشهورة التي يزاد في أبياتها أحيانا وينقص منها أحيانا :

                  زيادة المرء في دنياه نقصان*** وربحه غَير مَحْضِ الخير خُسْران
                  يا عامراً لخرابِ الدهرِ مُجْتهِدًا*** بالله هل لِخِرابِ العُمْرِ عُمْران
                  ويا حريصًا على الأموال يَجْمعُها*** أنسيتَ أنَّ سُرورَ المال أحزان
                  دَعِ الفؤاد عن الدنيا وزُخْرُفَها *** فَصَفْوهَا كَدرٌ والوَصْلُ هُجْران
                  وَأوْعِ سَمْعَكَ أمثالاً أفَصِّلُها*** كما يُفَصَّلُ ياقوتٌ ومَرْجَانُ
                  أحْسِنْ إلى الناس تَسْتِعْبِد قلوبهم*** فطالما اِسْتَعْبَدَ الإنسانَ إحسان
                  وان أساء مُسِي‏ءٌ فليكن لك في *** عروض زَلَتِهِ صِفْحٌ وغفران
                  يا خَاِدمَ الجسْمِ كَمْ تسعى لخدمته *** أتِطْلب الربح مما فيه خُسْرانُ
                  أقْبِلْ على النفس واسْتكْمِلْ فَضَائِلَها *** فأنت بالنفس لا بالجسم إنسانُ
                  وكُنْ على الدهر مِعْواناً لذي أمَلٍ*** يَرْجُو نَدَاكَ فإنَّ الحُرَّ مِعْوِانُ
                  واشدُد يديك بحبل الله معتصماً*** فإنه الرُّكنُ إنْ خانتك أركانُ
                  مَنْ يتق الله يُحْمد في عَواقِبِهِ *** ويَكْفِهِ شرَّ من عزوا ومن هانُوا
                  مَنْ استعان بغير الله في طَلبٍ*** فإنَّ ناصِرَهُ عَجْزٌ وخُذْلان
                  مَنْ كان للخير مَنّاعاً فليس له *** على الحقيقة خِلانٌ وأخْدَانُ
                  مَنْ جَادِ بالمال جَادَ الناسُ قاطبةً*** إليه والمالُ للإنسانِ فَتّانُ
                  مَنْ سالم الناس يَسْلَم من غَوائِلِهم*** وعاشَ وهْو قَرِير العينِ جَذْلاَنُ
                  مَنْ يزرع الشَّرَ يَحْصُدْ في عَواقِبه *** نَدامةً ولِحَصْدِ الزَّرْعِ إبَّانُ
                  مَنْ اسْتَنَامَ إلى الأشْرارِ نَامَ وفي *** رِدَائِه مِنْهُمُ صِلّ وثُعبانُ
                  أحْسِنْ إذا كان إمكانٌ ومقدرةٌ *** فلن يدوم على الإحسان إمكان
                  فالروض يزدان بالأنوار فاغمه*** والْحُر بالعَدْلِ والإحْسَانِ يزدان
                  صُنْ حُرَّ وجهك لا تَهْتِكَ غِلالَته *** فَكُلّ حُرٍّ لِحَرَّ الوجه صَوان
                  دَعِ التكاسل في الخيرات تَطْلبها *** فليس يَسْعِدُ بالخيرات كسلان
                  لا ظِلَ للمرء أحرى من تُقى*** ونُهِىً وإن أظلته أوراق وأفنان
                  والناسُ أعْوانُ من والَتْهُ دولته *** وهُمْ عليه إذا عَاِدتْهُ أعوان
                  لا تحسبنَّ الناس طبعاً واحداً *** فلهمْ غرائزَ لَسْتَ تُحْصيها وألوان
                  لا تُودِعنَّ السِّرَ وشَّاء به مُدلاً *** فما رعى غنماً في الدوِّ سَرْحَان
                  لا تَسْتشر غير نَدْ بِحازمٍ يَقِظٍ *** قد استوى فيه إسْرارٌ وإعلان
                  فللتدابير فُرسان إذا رَكضوا*** فيها أبرّوا كما للحرب فرسان
                  وللأمور مَواقيتٌ مُقَدْرةٌ *** وكُلّ أمر له حَدٌّ ومِيزان
                  فَلا تَكُنْ عَجِلاً في الأمر تَطْلبهُ *** فليس يُحْمَدُ قبل النُّضْجِ بَحران
                  وذو القناعةِ راضٍ من مَعيشَتِه *** وصاحب الحِرْصِ إنْ أثرى فغضبان
                  إذا نَباَ بكريمٍ مَوْطِنٌ فَلَهُ *** وراءه في بَسِيطِ الأرض أوطان
                  يا ظالماً فرحاً بالعزِّ سَاعِدُه *** إنْ كُنْتَ في سِنَةٍ فالدهر يقظان
                  يا أيها العَالِمُ المرْضِيِّ سيرتُهُ *** أبْشِرْ فأنت بغير الماء رَيَان
                  ويا أخا الجهلِ لو أصبحت في*** لَجَجٍ فأنت ما بينها لاشَكَّ ظمآن
                  لا تَحْسِبَنَّ سُروراً دائماً أبداً *** من سَرَّه زَمنٌ ساءته أزمان
                  وكُلُّ كَسْرٍ فإنَّ الدْينَ يَجْبُرَهُ *** وما لِكَسْرِ قَناَةُ الدْينِ جُبْران

                  والزيادة في القصيدة هي :

                  زيادة المـرء في دنيـاه نقصـان *** وربحه غير محض الخيـر خسـران
                  وكل وجـدان حظ لا ثـبات له *** فإن معنـاه في التحقيـق فقـدان
                  يا عامـراً لخراب الدهر مجتهـداً *** تالله هل لخـراب الدهر عمـران
                  ويا حريصاً على الأموال تجمعهـا ***أنسيـت أن سـرور المال أحـزان
                  يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته *** أتطلب الربـح فيما فيـه خسـران
                  أقبل على النفس واستعمل فضائلها *** فأنت بالنفس لا بالجسم إنسـان
                  دع الفؤاد عن الدنيا وزخرفهـا *** فصفـوها كدر والوصـل هجـران
                  وأوع سمعـك أمثـالاً افصلهـا *** كما يفصـل ياقـوت ومرجـان
                  أحسن إلى الناس تستعـبد قلـوبهم *** فطالما استعبد الإنسان إحسـان
                  وإن أساء مسـيء فليكن لك في *** عـروض زلته صفـح وغفـران
                  وكن على الدهر معواناً لذي أمـلٍ *** يرجـو نداك فإن الحـر معـوان
                  واشدد يديـك بحبل الله معتصمـاً *** فإنه الركن إن خانـتك أركـان
                  من يتقـي الله يحمد في عواقبـه *** ويكفه شر من عـزوا ومن هانـوا
                  من استعـان بغير الله في طلـب *** فـإن ناصـره عجـز وخـذلان
                  من كان للخيـر مناعاً فليـس له *** على الحقيقـة إخـوان وأخـدان
                  من جاد بالمال مال الناس قاطبـة *** إليـه والمـال للإنسـان فـتـان
                  من سالم الناس يسلم من غوائلهم *** وعاش وهو قرير العـين جـذلان
                  من مد طرفاً لفرط الجهل نحو هوى *** أغضى على الحق يوماً وهو حزنان
                  من عاشر الناس لاقى منهم نصباً *** لأن أخـلاقهـم بغـي وعـدوان
                  من كان للعقل سلطان عليه غداً *** وما على نفسه للحـرص سلطـان
                  ومن يفتش على الإخوان يقلهم *** فجل إخـوان هذا العصـر خـوان
                  ولا يغرنك حـظ جـره خـرق *** فالخـرق هدم ورفق المرء بنيـان
                  فالروض يزدان بالأنوار فاغمـة *** والحر بالعدل والإحسـان يـزدان
                  صن حر وجهك لا تهتك غلالته *** فكـل حر لحـر الوجـه صـوان
                  وإن لقيت عدواً فالـقه أبـداً *** والوجه بالبشر والإشـراق غضـان
                  من استشار صروف الدهر قام له *** على حقيـقة طبع الدهر برهـان
                  من يزرع الشر يحصد في عواقبه *** ندامـة ولحـصد الـزرع إبـان
                  من استنام إلى الأشـرار قام وفي *** قميصـه منهم صـل وثعـبـان
                  كـن ريق البشر إن المرء همـته *** صحيـفة وعليها البشر عنـوان
                  ورافق الرفق في كل الأمور فلم *** يذمم يندم رفيق ولم يذممه إنسـان
                  أحسن إذا كان إمكان ومقـدرة *** فلن يدوم على الإنسان إمكـان
                  دع التكاسل في الخيرات تطلبهـا *** فليس يسعد بالخـيرات كسلان
                  لا ظل للمرء أحرى من تقى ونهى *** وإن أظلـته أوراق وأغصـان
                  الناس إخوان من والته دولـتـه *** وهم علـيه إذا عـادته أعـوان
                  سحبـان من غير مال باقل حص *** وبـاقل في ثـرآء المال سحبان
                  لا تحسب الناس طبعاً واحداً فلهم *** غـرائز لست تحصيها وأكنـان
                  ما كان ماء كصـدآء لوارده *** نعم ولا كل نبت فهـو سعـدان
                  وللأمـور مواقـيت مقـدرة *** وكـل أمـر له حـد وميـزان
                  فلا تكن عجـلاً في الأمر تطلبه *** فليس يحمد قبل النضج بـحران
                  حسب الفتى عقـله خلا يعاشره *** إذا تحامـاه إخـوان وخـلان
                  هما رضيعا لبان حكمـة وتقى *** وساكنـاً وطـن مال وطغيـان
                  إذا بـنا نباخ بكريم موطن فلـه *** وراءه في بسيط الأرض أوطـان
                  يا ظـالماً فرحاً بالعـز ساعـده *** إن كنت في سنة فالدهر يقظـان
                  يا أيهـا العـالم المرضي سيرتـه *** أبـشر فأنت بغير المـاء ريـان
                  ويا أخا الجهل لو أصبحت في لججٍ *** فأنت ما بينهـا لاشك ظمـآن
                  لا تحسـبن سروراً دائماً أبـداً *** مـن سـره زمن ساءته أزمـان
                  إذا جفاك خليـل كنت تألـفه *** فاطلب سواه فكل الناس إخـوان
                  وإن نبت بك أوطان نشأت بها *** فارحل فكل بـلاد الله أوطــان
                  خذها سـوائر أمثال مهذبـة *** فيهـا لـمن يبتغي التـبيان تبيـان
                  ما ضر حسانها والطبع صائغها *** إن لم يصغهـا قريع الشعر حسـان

                  وأيضا زيد فيها ونقص :

                  زيادة المرء في دنياه نقصان *وربحه غير محض الخير خسران
                  وكل وجدان حظ لاثبات له*فإن معناه في التحقيق فقدان
                  يا عامرا لخراب الدار مجتهدا*بالله هل لخراب العمر عمران
                  ويا حريصا على الأموال تجمعها*أنسيت أن سرور المال أحزان
                  زع الفؤاد عن الدنيا وزينتها*فصفوها كدر والوصل هجران
                  وأرع سمعك أمثالا أفصلها*كما يفصل ياقوت ومرجان
                  أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم*فطالما استعبد الإنسان إحسان
                  يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته*أتطلب الربح فيما فيه خسران
                  أقبل على النفس واستكمل فضائلها*فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
                  وإن أساء مسيء فليكن لك في*عروض زلته صفح وغفران
                  وكن على الدهر معوانا لذى أمل*يرجو نداك فإن الحر معوان
                  واشدد يديك بحبل الله معتصما*فإنه الركن إن خانتك أركان
                  من يتق الله يحمد في عواقبه*ويكفه شر من عزوا ومن هانوا
                  من استعان بغير الله في طلب*فإن ناصره عجز وخذلان
                  من كان للخير مناعا فليس له*على الحقيقة إخوان وأخدان
                  من جاد بالمال مال الناس قاطبة*إليه والمال للإنسان فتان
                  من سالم الناس يسلم من غوائلهم*وعاش وهو قرير العين جذلان
                  من كان للعقل سلطان عليه غدا*وما على نفسه للحرص سلطان
                  من مد طرفا لفرط الجهل نحو هدى*أغضى على الحق يوماوهو خزيان
                  من عاشر الناس لاقى منهم نصبا*لأن سوسهم بغى وعدوان
                  ومن يفتش عن الإخوان يقلهم*فجل إخوان هذا العصر خوان
                  من استشار صروف الدهر قام له*على حقيقة طبع الدهر برهان
                  من يزرع الشر يحصد في عواقبه*ندامة ولحصد الزرع إبان
                  من استنام إلى الأشرار نام وفي*قميصه منهم صل وثعبان
                  كن ريق البشر إن الحر همته*صحيفة وعليها البشر عنوان
                  ورافق الرفق في كل الأمور فلم*يندم رفيق ولم يذممه إنسان
                  ولا يغرنك حظ جره خرق*فالخرق هدم ورفق المرء بنيان
                  أحسن إذا كان إمكان ومقدرة*فلن يدوم على الإحسان إمكان
                  فالروض يزدان بالأنوار فاغمة*والحر بالعدل والإحسان يزدان
                  صن حر وجهك لا تهتك غلالته*فكل حر لحر الوجه صوان
                  فإن لقيت عدوا فألقه أبدا*والوجه بالبشر والإشراق غضان
                  دع التكاسل في الخيرات تطلبها*فليس يسعد بالخيرات كسلان
                  لا ظل للمرء يعرى من تقى ونهى*وإن أظلته أوراق وأفنان
                  والناس أعوان من والته دولته*وهم عليه إذا عادته أعوان
                  سحبان من غير مال باقل حصر*و باقل في ثراء المال سحبان
                  لا تودع السر وشاء يبوح به*فما رعى غنما في الدو سرحان
                  لا تحسب الناس طبعا واحدا فلهم*غرائز لست تحصيهن ألوان
                  ماكل ماء كصداء لو ارده*نعم ولا كل نبت فهو سعدان
                  لا تخدشن بمطل وجه عارفة*فالبر يخدشه مطل وليان
                  لا تستشر غير ندب حازم يقظ*قد استوى فيه إسرار وإعلان
                  فللتدابير فرسان إذا ركضوا*فيها أبروا كما للحرب فرسان
                  وللأمور مواقيت مقدرة*وكل أمر له حد وميزان
                  فلا تكن عجلا بالأمر تطلبه*فليس يحمد قبل النضج بحران
                  كفى من العيش ما قد سد من عوز*ففيه للحر إن حققت غنيان
                  وذو القناعة راض من معيشته*وصاحب الحرص إن أثرى فغضبان
                  حسب الفتى عقله خلا يعاشره*إذا تحاماه إخوان وخلان
                  هما رضيعا لبان حكمة وتقى*وساكنا وطن : مال وطغيان
                  إذا نبا بكريم موطن فله*وراءه في بسيط الأرض أوطان
                  يا ظالما فرحا بالعز ساعده*إن كنت في سنة فالدهر يقظان
                  ما استمرأ الظلم لو أنصفت آكله*وهل يلذ مذاق المرء خطبان
                  يا أيها العالم المرضي سيرته*أبشر فأنت بغير الماء ريان
                  ويا أخا الجهل لو أصبحت في لجج*فأنت ما بينها لا شك ظمان
                  لا تحسبن سرورا دائما أبدا*من سره زمن ساءته أزمان
                  إذا جفاك خليل كنت تألفه*فاطلب سواه فكل الناس إخوان
                  وإن نبت بك أوطان نشأت بها*فارحل فكل بلاد الله أوطان
                  يا رافلا في الشباب الرحب منتشيا*من كأسه هل أصاب الرشد نشوان
                  لا تغترر بشباب رائق نضر*فكم تقدم قبل الشيب شبان
                  ويا أخا الشيب لو ناصحت نفسك لم*يكن لمثلك في اللذات إمعان
                  هب الشبيبة تبدي عذر صاحبها*ما عذر أشيب يستهويه شيطان
                  كل الذنوب فإن الله يغفرها*إن شيع المرء إخلاص وإيمان
                  وكل كسر فإن الدين يجبره*وما لكسر قناة الدين جبران
                  خذها سوائر أمثال مهذبة*فيها لمن يبتغي التبيان تبيان
                  ما ضر حسانها والطبع صائغها*أن لم يصغها قريع الشعر حسان
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
                  البيت الجديد : ( أجبيل إن أباك كارب يومه *** فإذا دعيت إلى العظائم فاعجل )



                  تعليق

                  • رمضان عبدالله
                    عضو مميز
                    • Oct 2007
                    • 1853

                    #99
                    قائل البيت ___
                    أجبيل إن أباك كارب يومه *** فإذا دعيت إلى العظائم فاعجل
                    قال عبد قيس بن خفاف :
                    وهي بتمامها كما يلي :
                    أجبيل إن أباك كارب يومه ... فإذا دعيت إلى العظائم فاعجل
                    أوصيك إيصاء امرىء لك ناصح ... طبن بريب الدهر غير مغفل
                    الله فاتقه وأوف بنذره ... وإذا حلفت مماريا فتحلل
                    والضيف أكرمه فإن مبيته ... حق ، ولا تك لعنة للنزل
                    واعلم بأن الضيف مخبر أهله ... بمبيت ليلته وإن لم يسأل
                    ودع القوارص للصديق وغيره ... كي لا يروك من اللئام العزل
                    وصل المواصل ما صفا لك وده ... واحذر حبال الخائن المتبدل
                    واترك محل السوء لا تحلل به ... وإذا نبا بك منزل فتحول
                    دار الهوان لمن رآها داره ... أفراحل عنها كمن لم يرحل
                    وإذا هممت بأمر شر فاتئد ... وإذا هممت بأمر خير فافعل
                    وإذا أتتك من العدو قوارص ... فاقرص كذاك ولا تقل لم أفعل
                    وإذا افتقرت فلا تكن متخشعاً ... ترجو الفواضل عند غير المفضل
                    وإذا لقيت القوم فاضرب فيهم ... حتى يروك طلاء أجرب مهمل
                    واستغن ما أغناك ربك بالغنى ... وإذا تصبك خصاصة فتجمل
                    واستأن حلمك في أمورك كلها ... وإذا عزمت على الهوى فتوكل
                    وإذا تشاجر في فؤادك مرة ... أمران فاعمد للأعف الأجمل
                    وإذا لقيت الباهشين إلى الندى ... غبراً أكفهم بقاع ممحل
                    فأعنهم وايسر بما يسروابه ... وإذا هم نزلوا بضنك فانزل

                    تعليق

                    • ابن مرضي
                      إداري
                      • Dec 2002
                      • 6170

                      أيها الأحبة في الله

                      السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

                      الحمد لله الذي وفقكم لأثراء هذا الموضوع الذي بلا شك سيتفيد منه الكثير . والله اسأل أن يجزيكم خيرا عليه .


                      هذا بيت أردده كثيرا ولا أعرف قائله .


                      غنيّ بلا مالٍ عن النّاس كلهم ..... وليس الغنى إلاّ عن الشيء لا به
                      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                      تعليق

                      • الشعفي
                        مشرف المنتدى العام
                        • Dec 2004
                        • 3148

                        الفاضل ابن مرضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        لك جزيل الشكر على متابعة هذا الموضوع الهادف
                        وبعد البحث والتنقيب أتضح أن قائل البيت هو الإمام الشافعي رحمه الله
                        حيث قال :
                        خبرت بني الدنيا فلم أر منهم
                        ............. ................ سوى خادع والخبث حشو إهابه
                        فجردت عن غمد القناعة صارما
                        ............. ................ قطعت رجائي منهم بذبابه
                        فلا ذا يراني واقفا بطريقه
                        ............. ................ ولا ذا يراني قاعدا عند بابه
                        غني بلا مال عن الناس كلهم
                        ............. ................ وليس الغنى إلا عن الشيء لا به
                        من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                        تعليق

                        • ابن مرضي
                          إداري
                          • Dec 2002
                          • 6170

                          أستاذنا العزيز الشعفي

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          أعتذر عن تقصيري وتأخّري . وأدعو الله لك بالتوفيق والسداد أنت ومن أفادنا من الزملاء الأعزاء بمثل هذه القصيدة الجميلة المعبرة للإمام الشافعي رحمه الله .

                          ننتظر الأستمرار من الجميع بما يحقق الفائدة إن شاء الله تعالى .


                          شكرا لكم جميعا .
                          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                          تعليق

                          • ابن مرضي
                            إداري
                            • Dec 2002
                            • 6170

                            من يعرف القائل والمناسبة فلا يبخل علينا .

                            والقت عصاها واستقر بها النوى .... كما قرّ بالإياب عين المسافر
                            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                            تعليق

                            • قينان
                              أدعو له بالرحمه
                              • Jan 2001
                              • 7093



                              أخي الحبيب بن مرضي

                              شكرامن القلب على إيراد هذا البيت الذي بحثت في محتويات كتبي فلم أجده وأخيراأتجهت إلى

                              العجوز قوقل فأخبرتني بالاتي

                              هذا بيت شعر اتخذه العرب كمثل من الامثال يطلقونها في اقوالهم وهوقديم قبل الاسلام

                              قاله الشاعر معقر الباقري

                              فألقت عصاها واستقرت بها النوى كما قر عينا بالاياب المسافر

                              ومعناه إذا استقر من سفر أو غيره قال

                              جرير فلما التقى الحيان ألقيت العصا ومات الهوى لما أصيبت مقاتله

                              ويقال ايضا للرجل إذا أقام بالمكان واطمأن به واجتمع إليه أمره قد ألقى عصا ة الترحال

                              شكرا لك من الاعماق ودمت بود
                              sigpic

                              تعليق

                              • رمضان عبدالله
                                عضو مميز
                                • Oct 2007
                                • 1853

                                من يعرف القائل والمناسبة لهذ البيت مع كل حب للجميع

                                يا أيها المتحلى غير شيمته ... ان التخلق يأتى دونه الخلق

                                تعليق

                                Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
                                حفظ تلقائي
                                Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
                                or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

                                ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                                Working...