Unconfigured Ad Widget

Collapse

أميـــــــــــــرٌ من زمن الحرب ( بخروش بن علاس الزهراني )

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الجموم
    عضو مشارك
    • Mar 2005
    • 164

    #16
    والله اننا نفتخر بوجود امثالك من الشباب الطموح والذي لايكل من عناء البحث لكل ما يخدم مجتمعه
    دمت لنا يالغالي

    تعليق

    • الجابري
      عضو مميز
      • Nov 2001
      • 1341

      #17
      بسم الله الرحمن الرحيم


      الكرام ..


      الشدوي .. لا غرابة أن يأتي الجميل من أهله .. ذكرت التعب والجهد , وتناسيت ذلك المجهود الشاق الذي قمت به يا أبا عبدالله للبحث عن المراجع , والصور .. من كُلّ نفسي .. ( شكراً ) .. لكرمك الحاتمي ..


      البرق اللامع .. لكلٍ من اسمه نصيب , وغيث المودة مسبوقٌ ببرقٍ كريم .. أشكر لك كلماتك التشجيعية , وأتمنى ألا أخيب ظنك .


      العم قينان .. عطر مرورك على هذه الصفحة يعني لي الكثير .. أطال الله عمرك .


      عذب السجايا .. الشكر لك أيها الكريم لبحثك عن التاريخ وحقائقه .. تقبل تحياتي


      ابن مرضي .. يقف الثناء والشكر عاجزاً أمامك , ذلك ليس مجاملةً أردها لما كتبت , بل هي حقيقةٌ لا يقبل فيها عقلي البسيط مناقشةً أو مراجعة .


      أبو عبدالمجيد الدوسي .. بارك الله فيك على هذا الحضورك الكريم , وأشكر لك حُسن لفظك وطيب معدنك .


      بن بشيتي .. سعادتي الحقيقية هي قراءة أمثالك من الأساتذة لما يكتبه تلميذٌ مبتديء , الشكر لا يكفيك ثناءاً أيها الكريم فلقد أخجلتني .


      يحيى عطية .. الشكر لك أيها الكريم على مرورك وتعلقيك الجميل .


      حسن الدوسي .. لن ولم أستغني يوماً عن وقفة كريم , فما بالك عن وقفة كريم كـ " أبي " أحمد .. لا " غناة " أيها الكريم , وأشكر لك غيث كرمك المنهمر .


      ابن خرمان .. حضور أبا ضيف الله له في نفسي وقعٌ من الأثر الكريم .. مرحبا بحضورك وتعليقك أيها الكريم .


      عبدالله بن رمزي .. تواضعك الكريم يا أبا سهيل درسٌ من الشرح الوافي أحفظه كل يومٍ عن ظهر قلب .. وفقك الله .


      الغمر .. " مرحباً " هنا كلمةٌ لا أقولها لغريبٍ ولا لضيف , بل هي لأخٍ كريمٍ , وصاحب قلمٍ مضياف أتعلم منه في كل يومٍ معادلة " الوفاء من طبع الكرام ".


      محمد اسماعيل .. أفتخر ما بدى لك بما قرأت , أمّا أنا فـ" فخري " الحقيقي معرفة أمثالك من الكرام يا أبا ماجد .


      الجموم .. كلماتٌ كريمة لا تأتي الا من كريم .. أتمنى أن أكون عند حسن ظنك .

      تعليق

      • أبو صخر
        عضو نشيط
        • Feb 2004
        • 413

        #18
        الله الله يالجابري


        لك الف شكر وعرفان على ماقدمت من حقائق تاريخيه ... التي والله أنني أتخذتها مرجعاً ... في الرد على المشككين بتاريخينا .. الذي يزخر ... بمثل مازودتنا به ...



        الأستاذ الكريم الجابري / مبروك على النقل ... من سهول تهامه ... إلى مرتفعات السراه ... أرجو من الله عز وجل أن نجتمع في الجناب الحقيقي لقريتنا ... خيره ... بل ويشرفني أن أمد يدي في يدك ... في ليلة من ليالي الصيف حتى أشعر ... بتمثال التاريخ ... متحققاً .. في اناملك التي رسمت لنا صوره مشرفه لتاريخنا الذي أغفله كثير ممن يعرفه من الكتاب ... ولم يعطوه حقه ( لم أجد في المكتبات مايروي عطشنا) عن نفسي لم أعرف كثير من الحقائق إلا عن طريقك ... فكل ماأعرفه كان عن طريق السماع ...


        فزدنا بالجرعات ... جرعه وراها جرعه ... فقد اندهشنا ... لما كتبت ...
        علي أبونواس

        تعليق

        • الجابري
          عضو مميز
          • Nov 2001
          • 1341

          #19
          الكريم .. أبو صخر

          غمرتني تهاليل هذا الود الصادق من أخٍ عزيز وصديقٍ صادق أحببته في الله ولله .. أتمنى أن أراك قريباً لأنهل شيئاً من بحر أدبك وطيب معدنك ..

          إلى أن نلتقي أتركك في أمان الله وحفظه .


          وفقك الله وبارك فيك .

          تعليق

          • الجابري
            عضو مميز
            • Nov 2001
            • 1341

            #20
            2- معركة قريش الحسن


            ارهصات المعركة : بعد الانتصار الكبير لمحاربي الدولة السعودية الأولى من أبناء الجنوب , والمتمثل في انتصار بخروش بن علاس و طامي بن شعيب على القوات العثمانية في سواحل بلدة القنفذة , بدأ محمد علي باشا حانقاً وغاضباً على شخص بخروش بن علاس وقبائله , ولذلك بدأ محمد علي باشا في التفكير جدياً للقضاء على بخروش وتأديب قبائله , خصوصاً وأن بخروش بدأ في تغيير خطط هجومه على القوات التركية , واستخدم في طريقة حربه الجديدة طرائق حرب العصابات , حيث كان يُغيرُ كثيراً على خط الإمدادات العثمانية , ويضرب الأهداف المتحركة والساكنة ذات الدفاعات المتماسكة و التحصينات القوية .

            لذلك كله كان كثيراً ما يكتب محمد علي باشا لرؤساء جنوده بضرورة الانتهاء من بخروش بن علاس , وفي تلك المراسلات المكتوبة نَجِدُ محمد علي باشا يصف بخروش بعدّة أوصاف منها ( الكافر – الملعون – الشقي – المفسد – المحرش ) ... ولا أبالغ إذا قلت " ورب المتقدمين والمتأخرين " ما كان استخدام محمد علي باشا لتلك الأوصاف إلا دلالة واضحة على شدّة كربه وضيق نفسه من صمود البطل الثائر بخروش بن علاس .


            الاستعداد للمعركة : من أجل الانتهاء من بخروش قام محمد علي باشا بتجهيز السلاح والعدّة الحربية اللازمة , إضافةً إلى توفير الكمية المناسبة من الغذاء والدواء والخيام , واستأجر لذلك عدداً كبيراً من الجمال والخيول , ووضع عشرين ألف مقاتل من الأتراك والمغاربة والمصريين تحت إمرة عابدين بك رجل الحرب الأول وضابط الرتب العليا في الجيش العثماني .

            أما البطل الثائر بخروش بن علاس فقد كانت تجهيزاته على نحوٍ من البساطة لا يمكن تصديقه , فقد عمد الرجل إلى عقد ألوية قبيلة زهران , وجمع أعدادهم التي لا تتجاوز الثلاثة آلاف مقاتل في وادي قريش الحسن , وأظهر بخروش استعداداً صامداً للحصار والمقاومة فبدأ بتجهيز عدة الحصار الأولية من الماء والغذاء والسلاح , وعمل على تدريب مقاتليه على طريقة حرب الدفاع والهجوم .
            وعندما تناما إلى الإمام عبدا لله بن سعود ( آخر حكام الدولة السعودية الأولى ) خبر استعدادات محمد علي باشا للقضاء على بخروش , أرسل أوامره إلى حلفائه في عسير بسرعة الوقوف مع بخروش لصد أخطار هذه الحملة الجائحة , فهب من عسير الثائر طامي بن شعيب مع أفراد قومه من العسيريين ورجال ألمع , وتوافد الأمير محمد بن دهمان الشهري بأفراد قومه من رجال الحجر , وشارك الشيخ شعلان أمير الفزع و شمران وبعض من قومه أيضاً لصد الزحف التركي ..

            وهناك في وادي قريش الحسن بدأ بخروش في تنظيم الصفوف , فقام بتقسيم الجيش الجنوبي المشترك إلى ثلاثة فرق ..
            الفرقة الأولى : ومهمتها القتال من داخل القلاع والحصون المنتشرة بوادي قريش الحسن , وذلك من أجل تكوين نقطة " حرب " لإقناع الجيش التركي بأن النصر لن يأتي سوى بالقضاء على أولئك المتحصنين , إضافةً إلى أن بخروش بن علاس كان يهدف أيضاً بتلك الفكرة إلى إشغال الجيش العثماني الكبير بمعارك جانبية , ومحاولة تقسيم صفوفهم إلى عدة أقسام .

            الفرقة الثانية : وهي فرقة الهجوم , أو فكّ الكماشة , وتلك الفرقة تتخذ من أعالي جبال وادي قريش مقراً خفياً لتواجدها , حيث تعمل على مبدأ الخطة الحربية المعروفة بالهجوم السريع والمباغت على الخصم , ويبدأ عمل تلك الفرقة مع بدء معارك القوات العثمانية مع جنود الثورة الجنوبيين المتحصنين في القلاع والحصون .

            الفرقة الثالثة : وهذه الفرقة هي الأقل عدداً والأكثر خطراً , حيث تعتمد على مبدأ الحرب القائل ( أقتل وأهرب ) ومهمة تلك الفرقة هي محاولة ضرب الإمدادات الخلفية للقوات العثمانية قبل وصولها إلى ساحة المعركة .


            قلعة بخروش بن علاس ( التحصينات الدفاعية ) :

            قلعةٌ تجاوز عُمرها الحالي مائتين وسبع سنوات (207س ) مبنيةٌ بالحجارة , وتتكون تلك القلعة الشامخة من أربع قلاعٍ دائرية ( شرق - غرب - شمال - جنوب ) ومن جوانب تلك القلاع يمتد سورٌ متين من الحجارة , وتشكل تلك القلعة الأثرية شكلاً شبيهاً بقصر المصمك في ضواحي الدرعية , غير أن البناء الحديث والمجاور لتلك القلعة ساهم بشكلٍ كبير في انهدام الجهة الشمالية , وساهم ذلك البناء الحديث (خصوصاً وأن فرع وزارة المحافظة على التراث بمنطقة الباحة يغط في نومٍ عميق) في ازالت القلعتين الدائريتين الموجودة في تلك الجهة .

            والقلعة بتعبيرٍ شامل " قلعة حرب" على ابراجها آثار قذائف المدافع العثمانية , ويتوسطها بناءٌ عجيبٌ ومترابط للمنازل والخنادق بل وحتى الأبراج الصغيرة لتبادل اطلاق النيران , وفي تقديري الشخصي أن القلعة تتسع لأكثر من ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف مقاتل ( 3000- 4000 مقاتل ) , حيث ترى في أردان تلك القلعة أماكناً منظمة لكل شيء بدأ من طريقة قتال المدافعين وانتهاءً بأماكن حفظ الطعام والماشية .





            القلعة الغربية من الجهة الجنوبية , وفي الصورة ارتفاعٌ نسبي لمكان بناء القلعة , حيث بُنيّت كما هي عادت أهل المنطقة في مكانٍ مرتفع يُسمى بالريع أو المقرى وتلك التقنية القديمة في البناء وسيلةٌ ناجحة للتقليل من آثار قذائف المدفعية.



            القلعة الشرقية من الجهة الجنوبية , وفي الصورة كما نرى بعض الأبراج الصغيرة لتبادل اطلاق النيران , اضافةً إلى أن تلك القلعة الحربية المستديرة تستخدم كبرجٍ من أبراج المراقبة .



            الحصون أو الأبراج الدائرية قليلةٌ جداً في منطقة الباحة , حيث البناء المربع هو الغالب في حصون المنطقة , أما هنا في قلعة الأمير بخروش فالحصون دائرية الشكل لتجنب آثار المدفعية , وكما يظهر في الصورة فالبرج المستدير أكبر طولاً , لولا أن عوامل الدهر كانت قاسيةً على قامته المنصوبة .



            لمحةٌ عن الأجزاء الداخلية للقلعة , حيث الدقة في التنظيم والبناء , واذا نظرنا الى ذلك البيت المشيد " قريباً " باللون الأبيض في منتصف المنازل رأينا أعجوبةً حية على كمال البناء , وأعتقد بأن صاحب ذلك المنزل الكبير "بعض الشيء" كان ذا شأنٍ و رئاسة .



            بعضٌ من ممرات القلعة , المسماه شعبياً بـ " المساريب " , ويظهر فيها مدى وسع باحات القلعة حيث بإمكان الزائر الأنتقال في خلالها من مكانٍ إلى آخر داخل أجزاء القلعة .



            رغم تعاهد الأيام والسنين على تلك القوى الصامدة , إلا أنها ما زالت ذات شأن واهتمام لكل الناظرين .


            معركة قريش الحسن :في شهر شوال من عام 1229هـ سارت العساكر الشيهانية العثمانية من مكة والطائف باتجاه بخروش , لتبدأ المعركة التي وصفها كثيرٌ من كُتاب التاريخ بالمعركة الكبيرة , حيث قامت القوات العثمانية في بداية الأمر بضرب حصارٍ شديد على القلاع والحصون , وقامت بتبادل إطلاق النيران الكثيفة مع الجنود المتحصنين , حتى غربت شمس ذلك النهار على ليلٍ طويل مرهق من القتال المتفرق بين الجنود المتحصنين والقوات العثمانية .
            وفي الصباح الباكر لليوم الثاني كانت الفرقة التي اتخذت من أعالي الجبال مركزً خفياً لتواجدها , تنهال على رؤوس القوات العثمانية بنيران كـ "كيزان " برد الثريا , مما جعل القوات العثمانية تتحول من مركز الهجوم إلى مركز الدفاع , وذلك التراجع الدفاعي للقوات العثمانية كان سبيلاً مساعداً لخروج القوات الجنوبية المتحصنة داخل الحصون والقلاع , ولقد أدى ذلك الخروج للقوات الجنوبية إلى تكوين فك كماشة أخرى على صفوف الجيش العثماني .
            وبعد ساعاتٍ من الالتحام الدموي في ساحة المعركة بدأ الخوف والتقهقر واضحاً على صفوف الجيش العثماني , الذي سقط منه في ساعات معدودة ما يقارب ألف جندي .. وفي تلك اللحظات الحرجة لم يجد عابدين بك بُداً من الانسحاب , غير أنه وقبل أن يُصدر عابدين بك أوامره بالانسحاب كانت الجيوش العثمانية تولي الأدبار هاربةً في هزيمةٍ وصفها كثيرٌ من كتاب تاريخ الدولة السعودية الأولى بأنها (شنعـاء ) .
            كتب صلاح الدين المختار قائلاً (ولولا وفرة الخيل لدى القوات المعتدية " يقصد القوات العثمانية " لما سلم من رجالها أحد )
            ورغم ذلك كله لم يقتنع رجل الحرب الأول بخروش بن علاس بهزيمة العثمانيين , بل بدأ بمطاردة فلولهم المهزومة , وقتل منهم خلقاً قبل أن تصل القوات العثمانية إلى أسوار مدينة الطائف , حيث قام بخروش بن علاس بضرب حصار شديد على أسوارها , وهناك أرسل بخروش بن علاس الزهراني رسالته التاريخية إلى محمد علي باشا والتي قال فيها ..
            (إذا كانت هذه جنودك , فخيرٌ لك أن تعود إلى حرمك , والتمتعْ بمنظر مياه النيل , و إلا فأحضر رجالاً غيرهم ) .

            تعليق

            • محمد عيضه
              شاعر
              • Jan 2004
              • 531

              #21
              منجم الذهب


              عبدالله الجابري

              بقدر حزني على هذا السكوت الطويل عن هذا التاريخ

              بقدر اعتزازي بوجود مثلك ومثلك اشهد انه نادر


              تابع ياعبدالله نحن مستمعون ومندهشون كدهشة القروي حينما يدلف الى مدينة..

              في الموازين ان شاء الله


              كن بخير
              بلا وطن او حب عايش..هكذا !
              mohd3z@hotmail.com

              تعليق

              • الجابري
                عضو مميز
                • Nov 2001
                • 1341

                #22
                الأستاذ الشاعر .. محمد عيظة الزهراني

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أشكر لك هذه الكلمات الجميلة , التي لا تصدر الا من كل نفسٍ جميلة كـ"نفس" أبي ثامر ..

                تحياتي الكريمة إلى روحك الزكية .

                تعليق

                • الجابري
                  عضو مميز
                  • Nov 2001
                  • 1341

                  #23
                  3- معركة ناصرة بلحارث


                  في أواخر شهر شوال من عام 1229هـ نما إلى سمع الأمير بخروش بن علاس تقدم فرقةٍ كبيرة من الجيش العثماني إلى ناصرة بلحارث , حيث قامت تلك الفرقة العثمانية ببناء الثكنات العسكرية , وجعلت من بلدة الناصرة ببلحارث حصنا منيعاً ومركزاً عسكرياً تستطيع من خلاله القوات العثمانية الهجوم على بلاد زهران وغامد و العسييريين في أي وقتٍ شاءت , بل والأهم من ذلك أن القوات العثمانية أصبح بمقدورها الانسحاب والرجوع إلى ذلك الحصن المنيع بدلاً من الانسحاب إلى بلدة الطائف البعيدة بعض الشيء .

                  عند ذلك أحس بخروش بن علاس بالخطر من وجود ذلك الحصن العسكري، فقام بجمع ألوية مقاتلي قبيلة زهران وغامد ونظّم صفوفهم الشعبية، استعداداً للرحيل بهم إلى بلدة الناصرة .

                  وهناك بالقرب من حصن الناصرة ببلحارث قام بخروش بتوزيع مقاتليه إلى عدّة فُرق، حيث كان الهدف من ذلك التوزيع المنظم القضاء على مكامن قوة الحامية التركية . خصوصاً وأن بخروش قد أدرك بحنكته الحربية المعروفة أن أفضل طريقةٍ للقتال هي طريقة الهجوم السريع والمباغت , بعد أن أخبر مقاتليه .. بأن حرب الاستنزاف وتبادل النيران لا تخدم وجودهم المكشوف خارج أسوار حصن الناصرة .

                  وفي ساعة الصفر المحددة تقدم بخروش بن علاس بمقاتليه في تنظيمٍ حربي دقيق إلى أسوار الحصن التركي، حيث انقسم جيش بخروش البسيط إلى عددٍ من الفرق المعدة مسبقاً، وذلك من أجل زيادة عنصر المباغتة، ومن أجل إحداث ثغرات كبيرة في خطوط الدفاع الأولى، وأيضاً لتسهيل عمل بعض الفرق الصغيرة التي كانت خطة عملها محددةً بمحاولة تجاوز الأسوار وجذب الأتراك إلى الانشغال بساحات الحصن الداخلية للقيام بعملية " تطهير الساحات من العنصر الدخيل " ..

                  كانت خطة بخروش بن علاس الحربية محكمةً لدرجة أن الحصن التركي سقط سريعاً في أيدي مقاتلي غامد وزهران، واستطاع بخروش بمن معه من المقاتلين القضاء على فلول الحامية العثمانية المختبئة داخل جنبات الحصن , بعد أن تم احراق وتهديم أجزاءٍ كبيرة من الحصن ..
                  وللتاريخ فهذه هي المرة الثالثة التي يتمكن فيها بخروش بن علاس الزهراني من هزيمة العثمانيين , خصوصاً وأنه تمكن أيضاً من الاستيلاء على جميع ممتلكات الحامية التركية من البنادق والذخائر والخيول بل وحتى البزّات العسكرية.



                  نستعرض قريباً


                  بخروش بن علاس يُهدي إلى القوات العثمانية فزع الموت

                  تعليق

                  • سعيد صالح المرضي
                    عضو مميز
                    • Dec 2002
                    • 569

                    #24
                    اخي الجابري العزيز
                    هكـــذا يكون التدوين وهكـــذا يكون المؤرخون
                    دقة وأمانة ومصداقية ومراجع موثوقة
                    التاريخ يكتبه المنتصر دائما لأنه أكمـــل الدور وعاصر الحدث من بدايته وحتى نهايته
                    وكما سجله على أرض المعركة ترك لأحد أبناءه توثيقه من أفواه وذاكرة المنتصرين وتدوينه بأحرف من نور
                    أخي مازال الشوق يدفعنا للاستزادة من بحر علومك الصافية
                    وثق ووثق قبل أن تعصف الريح ببقايا أمجادنا
                    بارك الله في جهودك

                    تعليق

                    • القلم الحر
                      عضو مشارك
                      • Sep 2005
                      • 149

                      #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:ـ

                      الأخ الفاضل/ عبد الله الجابري
                      صدقني أخي الحبيب يدك لم تكتب بل رسمت لوحة وأي لوحة هذه رسمت يا جابري جعلت الجميع في حالة دهشة وتعجب وتأمل بتلك الألوان الزاهية والتي تجذب نظر كل عيناً ناظرت لها وربما بعض العيون من حسن الرسم والجمال اعادت النظر مرات ومرات وهي تتأمل أين كانت هذه اللوحة الفنية الفريدة وتتسأل هل هذه لوحة حقيقية أم لوحة من رسم الخيال. وعلى العموم يا جابري اللوحة مرسومة على الحجر وأنت من استطاع بعين الرأوي الذي جمع بين ما جمعتة له ذاكرتة طوال السنين العاتية وبين ما نطق به لسان حالة في العصر الحاضر واستطاع نبش الحجر وإظهار معانية التي كانت أمام أعين الجميع ولكن يصعب فهم تلك المعاني. أخواني الأحبة هذه اللوحة ومعها الكثير والكثير من اللوحات الفنية الفريدة لا زالت الإيادي تعمل على طمسها وإخفاء معالمها ووقائعها ولكن لا زال المثل قائم( التعلم في الصغر كالنقش في الحجر)
                      *عبد الله الجابري لك مني خالص الشكر والتقدير والعرفان*
                      وأنا على أتم الإستعداد لأخواني الكرام لمن أراد الوقوف على طبيعة الحال لتلك الأحداث ومكانها وإستعادة ذكريات ما قبل 200 سنة تقريباً فالشواهد لا زالت قائمة حتى وقتنا هذا من 1227هـ إلى 1427هـ.

                      ابو مشاري

                      تعليق

                      • الهريري
                        عضو
                        • Feb 2005
                        • 31

                        #26
                        بخروش بن علاس
                        فارس خذله قومه وسلموه للاتراك مقابل الاسرى الذين اسروا من زهران وهذه حقيقة لا ينكرها احد وعلينا بكتابة التاريخ كما يجب على لا يكون شاهدا علينا بخروش بن عُلاس بن مسعود الزهراني
                        من قرية العدية –شمال الاطاوله بأربعة أكيال تابعة لقبيلة قريش وقلعته إلى وقت قريب كانت شامخة شرق- طريق- الطائف –الباحة


                        حكمــة: في أواخر القرن الثاني عشر وبداية القرن الثالث عشر حيث أنتهي حكمه في عام 1231هـ

                        قائد محنك: في معركة بسل عام 1230هـ قرب الطائف ترأس قومة من غامد وزهرا ن إلى جانب قوات ابن سعود وقوات طامي بن شعيب ضد الأتراك ولكنة حصل فشل ناحية غامد وزهرا ن وقتل حصان بخر وش فجذب أحد الأتراك من على حصانه وامتطاه وقتل أثنين من ضباط الأتراك. ثم حصل فشل في قوم طامي بن شعي. وأخيرا هزم الجميع.

                        أحتل الأتراك بعض مناطق زهران هجم بخر وش عليهم وهم نائمين فقتل منهم ثمان مية وثمانين فارسا فشتتهم ولم يلتم شملهم إلا في لية

                        في عام 1231هـ هجم بخر وش على الأتراك في قبيلة الناصر ه ببلحارث ونهب مركزهم ولتحويل أنظار الأتراك عن طامي بن شعيب أغار على حامية ألقنفذه ثم عاد وأحتل (بسل ) واحتل موقعا وسط الجيش التركي. في إثناء محاربة طامي بن شعيب كان يغير من حين لآخر على إمدادات الجيش التركي فعاد محمد على بجيش قوامة عشرين إلف وغاروا على بخر وش في قلاعة فقابلهم بخروش بجيش زهران المتواضع فهزموهم وقتل حوالي إلف رجل من الأتراك وعادوا إلى الطائف خاسرين

                        حنكته: يقول معالي الدكتور إبراهيم ألزيد إن حنكته الحربية كافية لدحر الأتراك إلى الطائف

                        جراءته. أرسل لمحمد علي رسالة وهو بالحجاز يقول فيها إذا كانت هذه جنودك فخيرا تعود إلى حرمكم وتتمتع بمنظر النيل أو احضر غيرهم.
                        أســرة : قبضوا عليه قومة وسلموه أسيرا مقابل أن يعفوا عنهم(( واعتقد انه كان لديه أسرى قبض عليهم إما في الحج أو في الطريق )فساومهم على ذلك فتم لهم ما ارادوا

                        شـجاعتة:لما سلموه وصفدوه في الأغلال في احد الليالي وجد حراسه نائمين فحل وثاقه وهرب فتعقبوه الحرس فقتل منهم وجرح كثير إلا إنهم قبضوا عليه فلما سأله محمد على لماذا تقتل الجند قال مادمت طليق اعمل ما شاء فرد عليه الأغلال وأوقفه وسط الجنود وأمر كل واحد منهم إن يطعنه بطعنه ليست قاتله فلم يبدى عليه إنه نادم أو يستعطف الباشة ثم قتل ودفن بالا حسبه في تهامة زهران ورأسه أخذ وطافوا به شوارع ألقاهره محمولا بين أكتاف طامي بن شعيب المتحمي ثم أرسلوا إلى استنبول وطافوا بهم شوارعها ثم دفن الاثنان هناك

                        تعليق

                        • مـحـمـد الـجابري
                          عضو مميز
                          • Sep 2005
                          • 2006

                          #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          عزيزي ابو موسى

                          ماذا عساني اقول امام هذا الجهد الرائع والمتميز

                          شهادتي فيك مجروحه

                          واصل عملك ايها الرائع

                          تقبل تحياتي

                          محمد الجابري

                          تعليق

                          • ابو هيثم
                            عضو
                            • Jun 2006
                            • 5

                            #28
                            شكرا لك اخي على هذا السرد الجميل


                            والموضوع الرائع

                            تعليق

                            • الشاعر الازهري
                              عضو
                              • Jun 2006
                              • 85

                              #29
                              وأسماه كثيرٌ من كُتاب التاريخ باسم الأمير عندما أضافوا إليه حكم بلاد غامد و زهران في دلالةٍ واضحة على امتداد حكمه , ورغم تتبعي لكثيرٍ من مصادر التاريخ إلا أنني لم أقف على حقيقةٍ تاريخية واضحة المعالم تُثبتُ حكم بخروش بن علاس لقبيلة غامد سوى خبر هزيمة بخروش بن علاس في بسل وانكسار { قومه } من غامد و زهران ..
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              كانت خطة بخروش بن علاس الحربية محكمةً لدرجة أن الحصن التركي سقط سريعاً في أيدي مقاتلي غامد و زهران
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              قائد محنك: في معركة بسل عام 1230هـ قرب الطائف ترأس قومة من غامد وزهرا ن إلى جانب قوات ابن سعود وقوات طامي بن شعيب ضد الأتراك ولكنة حصل فشل ناحية غامد وزهرا ن وقتل حصان بخر وش فجذب أحد الأتراك من على حصانه وامتطاه وقتل أثنين من ضباط الأتراك. ثم حصل فشل في قوم طامي بن شعي. وأخيرا هزم الجميع.
                              ـــــأحتل الأتراك بعض مناطق زهران هجم بخر وش عليهم وهم نائمين فقتل منهم ثمان مية وثمانين فارسا فشتتهم ولم يلتم شملهم إلا في لية
                              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              اخي الجابري قدس الله سرك
                              الحقيقه اننا في الجنوب وخصوصاً نحن ابناء غامد وزهران لم نسمع عن بخروش هذ وهذ لا يعني انا نصادر تاريخه الناصع البياض كما تدعي
                              الا انا نؤكد لك ان الذاكره في الجنوب ليست مخرومه كما تعتقد بجم الاوزون الذي يعاني منه كوكبنا الارض
                              سيدي في زمن ضاع معظم تفاصيله في ثنيا الرعب والخذلان لا يجدر بنا ان نقتنع في تاريخ المنتصر دائماً فهو في معظم تفاصيله زّور الحقيقه بما لا يدع مجال لشك على انه هو الوحيد وما عداه ليس له وجود ودعنا نعود اى الذاكره الجنوبيه ففيها تاريخ كتب لم يمليه المنتصر بل كتبه شعار الجنوب وتناقلته القوافل السياره وحفض في الذكره وسوف يأتي اليوم الذي نكتبه بكل تفاصيله
                              اما انك قد خلطت عامداً التاريخ لغايه في نفس يعقوب ووضفت استشهاداتك بطريقه تعتقد انا احد لا يعى التاريخ وليس هناك من احد يستطيع ان يستجر بذاكرته تلك الاحداث
                              او انك قرأت التاريخ من المرآه وحملت الرجل فوق تاريخه
                              وهنا فرق
                              انضر فقط ما يقول بن قورين
                              يقول العرب لأيقراؤن التاريخ واذ قراؤه لا يفهموه واذ فهموه لا يفعلون شيء
                              ونحن نقول لك بعيد عن اي اعتبارات اخري احتل الترك زهران ثم غامد وهذه الحقيقه لا ينكرها الاجاهل وهو كما اسلفنا التاريخ هو التاريخ
                              من ثم كانت الامور في مد وجزر
                              وكان زعيم غامد هو الامير عبد العزيز الغامدي وهو الذي بايع الملك نيابه عن غامد فكيف يأمر بخروش على غامد فيما بعد ولماذ اهدى الملك فرسه لعبد العزيز الغامدي ولا اعتقد ان احد ينسى هذ الاسم وان اردت ان اذكرك فلك ذالك ولكن انت تعلم انك في زمن وتاريخ المنتصر ولكن سوف اقول لك حادثه وقعت قد تستخرج منها الجواب الشافي
                              حينما امسك الشريف حسين تجار غامد وزهران لمبايعتهم الملك عبد العزيز رحمه الله في بيشه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              والباقي عليك ان تسئل عنه
                              نحن بأ اعترضنا هذ لا نعترض على المصير والنسب الواحد بين غامد وزهران فيما مضى واليوم ولكن نقول يجب ان يقرء التاريخ وفق احداثه وما هو عليه لا ان نحمله ملا يستطيع
                              الجنوب كان حكامه الا عايض من بعدهم الاتراك وفي هذه الاثناء الأدارسه ولم يباعهم من غامد احد فقط زهران وموثقه بقصيده لبن ثامره رحمه الله ومن ثم هذه الدوله الفتيه اطال الله في عمرها وحفض ولا ت امرها؟؟؟ امين
                              اذن غامد وزهران لم تدخل تحت اماره ولا حكم ولم تعقد لهم رايه بخلاف ما ذكر
                              وبن جمل رحمه الله هو شيخ الباديه
                              والذي كلف فيما بعد بحرب يام وشهران حينما شقو عصى الطاعه وهي مذكوره ولك التاريخ لا تبحث فقط فيه عن ما يهمك فقط
                              وللحديث بقيه انشاء الله
                              ملاحضه امل من المشرف عدم الحذف لعدم الانسجام مع ما ذكر
                              ايضاً كنت اتمنى من كل منصف قرء وعقب ان يعقب بما يليق با الموضوع لا التمجيد وانت تستاهله ولكن يجب ان نناقش اذ كانت الامور تاريخيه
                              ولي عوده انشاء الله

                              تعليق

                              • صالح المفضلي
                                عضو
                                • Jun 2006
                                • 26

                                #30
                                الف شكر لك اخوي الجابري على موضوعك الرائع وجهدك الواضح ولك تحياتي

                                تعليق

                                Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
                                حفظ تلقائي
                                Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  

                                ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                                Working...