Unconfigured Ad Widget

Collapse

اليهود اعداء الله .... ( المفسدون في الأرض)

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو جمل
    عضو مشارك
    • May 2002
    • 198

    اليهود اعداء الله .... ( المفسدون في الأرض)

    بسم لله الرحمن الرحيم
    قال الله تعالى في كتابه العزيز ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير ) في هذه الآية الكريمة يبين الله عز وجل أنه أسرى بعبده محمد صلى الله عليه وسلم ليلاً من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى وهو بيت المقدس في فلسطين العزيزة مهد الأنبياء من لدن إبراهيم عليه الصلاة والسلام . ولهذا جمعوا هناك كلهم فأمهم محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد جاء في نفسير ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى ( الذي باركنا حوله ) أي في الزرع والثمار . ليري الله تعالى محمداً صلى الله عليه وسلم من آياته جل وعلا الآيات العظام ( إنه هو السميع البصير ) ، وهذا يبين جلياً ما للمسجد الأقصى من مكانة عند الله تعالى فالله تبارك وتعالى بارك فيه . فهو مبارك عند الله وعند أنبيائه ورسله عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم . مازال أعداء الله ورسله وأنبيائه عليهم الصلاة والسلام . باستمرار ومنذ القدم لا يرعون حق المسجد الأقصى فيدنسونه ويريدون هدمه وإقامه هيكلهم المزعوم على أنقاضه لا أعانهم الله . فسلف اليهود وخلفهم على عقيدة واحدة باطلة لم تتغير وإن كان خلفهم أسوأ من سلفهم . لقد قال الله تعالى في محكم تنزيله ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاء ك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير ) . أي أن اليهود والنصارى ليست براضية عنك أبداً يا محمد فلا توافقهم ولا ترضهم واعمل بالدعوة إلى الله . إن الجميع منا ولا شك شاهد وعلم بما اقترفه ويقترفه اليهود أعداء الله ورسله من قتل لإخواننا الفلسطينيين في الأرض المقدسة . فلم يرحموا صغيراً ولا كبيراً ولا رجلاً ولا امرأة لأن الرحمة نُزعت من قلوبهم واستمروا في تقتيلهم وانتهاكاتهم حتى في أ شهر الله الحرم رجب والمحرم وغيرها من أشهر الله . فقد سبق لأسلافهم أن انتهكوا حرمة الله كأصحاب ( السبت ) الذين ذكرهم الله في كتابه العزيز . ومع ما يقترفه هؤلاء الأعداء لا يزال البعض ينادي بالسلام معهم وأمثالهم . إذ كيف يكون السلام مع أعداء الله ورسله بل وقتلة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ؟ قال الله تبارك تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) . وقال سبحانه ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذ وا اليهود و النصارى أولياء ) . فهؤلاء اليهود متصلون مع بعض على عقيدة واحدة باطلة ومحرفة . ومتصلون بالبغي والفساد والاعتداء والوحشية . إنه لم يسلم منهم الأطفال الرضع ولا الشيوخ الركع ولا غيرهم . قتلوا وشردوا الصغير والكبير فالأحقاد تملأ صدورهم ونفوسهم . انهم ينقضون العهود والمواثيق فكيف نثق فيهم ؟
    لقد تجاوز أعداء الله وأعداء رسله عليهم الصلاة والسلام ، تجاوزوا وتجبروا وطغوا . فقامت ومازالت شرذمة قليلة من اليهود إخوان القردة والخنازير يسومون المسلمين خاصة في فلسطين العزيزة سوء العذاب . فيذبحون ابناءهم ويستحيون نسائهم ويشردونهم في أصقاع المعمورة .. لماذا ؟ لأنهم قالوا ربنا الله . قال الله تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) .
    وقال صلى الله عليه وسلم ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) اليهود هم قتلة الأنبياء والرسل . حاولوا قتل رسول الله صلىالله عليه وسلم ، فأرسلوا إليه شاة مسمومة ، وإن خلف اليهود الآن أسوأ من سلفهم وهم أمة الغضب كما أن النصارى أمة الضلال فقد قال الله سبحانه وتعالى ( اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ، ولا الضالين ) .
    فالحل الأمثل قتال هؤلاء الأعداء وأمثالهم إنما بالجهاد في سبيل الله لنصرة دينه ونصرة عباده الصالحين والثأر للشهداء الذين لقوا وجه ربهم تعالى بإذنه جل وعلا .
    يقول أحد علمائنا الأفاضل رحمه الله ( أن الأسلحة التي انتصر بها اليهود هي أهم المخططات الرهيبة التي وضعتها اليهودية العالمية في سائر المجالات لإفساد الأحوال العربية في جميع الشؤون السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية وإفساد علاقاتها بالدول الرأسمالية والإسلامية خاصة وتركيزها في ميدان الصدارة . لذا يرى علماء الإسلام أن المستقبل للإسلام وذلك بمقابلة علماء المسلمين وولاتهم لمخططات أعدائهم بما يقابلها ويحبطها ويسعون للانتصار على أعداء الله وأعدائهم بجهادهم . إن اليهود كما هو معلوم خونة العهود . فليس لهم عهد ولا ذمة ولا ميثاق , فأخبرنا بذلك ربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم و أخبرنا رسوله صلى الله عليه وسلم . واليهود كفروا بكل الأنبياء وكذبوهم وحرفوا كتب الله المنزلة كالإنجيل والتوراة . وهم أحرص الناس على حياة كما قال سبحانه وتعالى عنهم ( لا يقاتلوكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون

    إن اليهود هم أعداء الله ورسله وأنبيائه عليهم الصلاة والسلام وهم والذين يقولون إن يد الله مغلولة ، غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا ، وهم الذين يتآمرون على الإسلام والمسلمين دائماً وأبداً .
    ويحرفون الكلم عن مواضعه فيقولون حطة بدل حنطة ، استهزاء ، وهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون بعض .. ولقد خذلوا موسى عليه الصلاة والسلام ولم يقاتلوا معه فقال عنهم سبحانه وتعالى عن امتناعهم عن القتال مع موسى عليه الصلاة والسلام " إن فيهاقوماً جبارين ، فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون " فغضب الله عليهم وجعلهم يتيهون في الصحراء أربعين سنة ، ولقد عدوا في السبت فكان منهم القردة والخنازير عقاباً وزجراً لهم ، لقد قال الله تبارك وتعالى فيهم " ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ، ويقتلون النبيين بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون " وقال عز وجل أيضاً " كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون " .
    إن اليهود أعداء الله يعملون وفق مبادئ واعتقادات عندهم كلها محرفة وضالة وكفرية سواء فيما يخص الله تبارك وتعالى أو ما يخص خلقه ، أنهم يعتقدون ن غيرهم أسواً من الحيوانات فلا يجب أن يعيشوا بل يجب أن يموتوا !!!
    ولليهودية أفكارها ومعتقداتها الصهيونية موجودة في " بروتوكولات حكماء صهيون " فهذه البروتوكولات والمبادئ تسعى لتضليل العالم والتآمر عليه خاصة العالم الإسلامي ، ومن أجل السيطرة على العالم وإقامة حكومتهم المزعومة على أرض الميعاد التي يعتقدونها في فلسطين العزيزة ، لهذا فهم يتآمرون علي الإسلام والمسلمين في هذه الأرض المقدسة المباركة مسرى نبي الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، ومما يعتقده اليهود أنهم العنصر الممتاز الي يجب أن يسود ويرون أن أقوم السبل لحكم العالم هي اقامة الحكم على أساس التخويف والعنف .
    اللهم انصر الإسلام في فلسطين وفي كل مكان ودمر أعداءك اليهود والمشركين آمين .


    __________________
  • الباشا
    عضو مميز
    • Aug 2001
    • 1496

    #2
    أخي / أبو جمل
    أسعد الله أوقاتك بكل خير

    شكرا لك على المشاركة الرائعة
    التي تعرف ببعض أخلاق واهداف اليهود لعنهم الله

    ولنعلم جميعا بأن صراعنا معهم صراع وجود لا حدود
    وسيبقى الجهاد سبيلنا لنصرة هذا الدين مهما اتجهنا للبحث عن سبل أخرى لن تجدي نفعا

    بل ربما تؤخر اليوم الموعود

    تمسكنا بالعقيدة الصحيحة أول خطوات نهوض هذه الأمة

    محبك
    الباشا

    تعليق

    Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
    حفظ تلقائي
    Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
    or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

    ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

    Working...