Unconfigured Ad Widget

Collapse

متى دمعت عيناك اخر مرة

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالله رمزي
    إداري
    • Feb 2002
    • 6605

    متى دمعت عيناك اخر مرة

    متى دمعت عيناك آخر مره ؟؟؟
    متى دمعت عيناك آخر مرة؟.
    هل كان دمعها من خشية الله ؟.
    هل دمعت وأنت تتلو كتاب الله ؟.
    عفواً .... متى قرأت كتاب الله آخر مرة ؟.
    أم متى سمعت كلام الله يُتلى عليك ؟ وهل أصابك الخشوع إذ سمعته ؟ .
    آهٍ من قسوة قلوبنا .
    وآهٍ من غفلتنا عن ذكر الله .
    كلنا ندعي حب سلفنا الصالح ، فهل كانت صحبتهم للقرآن كصحبتنا له ؟.
    هل كانوا لايقرأونه إلا يوم الجمعة ؟.
    هل كانوا لا يخشعون عند تلاوته ؟.
    هل كانوا يقرأونه ولا يعملون به ؟.

    قال الله تعالى : (( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))

    فهل تقشعر جلودنا حين نسمع كلام الله أو نتلوه ؟

    عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال لي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: اقرأ علي القرآن ، قلت: يا رَسُول اللَّهِ أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: إني أحب أن أسمعه من غيري ، فقرأت عليه سورة النساء حتى جئت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً} (النساء 41) قال: حسبك الآن . فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان. ( مُتَّفَقٌ عَلَيهِ)

    كم قرأ أُناسٌ : (( وأحل الله البيع وحرم الربا )) ، ثم لم يتورعوا عن الربا .

    وكم قرأ أُناسٌ : (( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )) ثم أطلقوا لأبصارهم العنان كأن لم يقرأوها أو لم يعلموها .

    ما أعجب أحوالنا اليوم ، معاصينا كثيره ، وأمننا كبير، وآمالُنا عريضة ، كأن الجنة ما خُلقت إلا لنا ، وكأننا لم نُذنب ولم نُقصِّر ولم نُضيع الأوقات .

    أوقاتُنا تضيع في غير طاعةٍ ولا طلبِ علم ٍ ولا أمرٍ بمعروفٍ ولا نهيٍ عن منكر، ورغم ذلك تُقرِّبُنا الأيام والليالي من آجالنا وتُبعدنا الأماني الفارغة عن الاستعداد لما أمامنا فلا حول ولاقوة إلا بالله .

    كم دمعت أعينُ أناسٍ لا من خشية الله ولكن تأثراً من نهايةِ مسلسلٍ حزين ، أو حُرقةً لهزيمة فريقٍ في مباراةٍ ، أو شوقاً إلى وهمٍ خادع
    لكنها مع الأسف لم تلتحق بركب من يبكون من خشية الله ، ذلك أنها ربما لم تكتحل تلك الأعين برؤية حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم
    لاظل إلا ظله ومنهم : ( رجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ) .

    أسأل الله الكريم أن يعينني وإخواني المسلمين وأخواتي المسلمات على تفقد أنفسنا ومراجعة أحوالنا والتوبة إلى الله من تلك الذنوب والمعاصي
    التي أعقبتنا قسوةً في قلوبنا وقحطاً في مآقينا وتمادياً في غفلتنا .

    اللهم اشرح صدورنا لتلاوة كتابك وتدبره ، واجعلنا ممن تطمئن قلوبهم بذكر الله ، ومن عبادك الصالحين المنيبين المستغفرين واغفر لنا ولجميع إخواننا المسلمين ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ، ووفقنا لما تحبه وترضاه .

    وصلني عبر البريد الالكتروني
    واحببت ان اشارك به للفائده
    ابوسهيل
    ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    أخي أبا سهيل ...............وفقه الله

    خير الناس أنفعهم للناس ، وأنت بإطلاعنا على هذا الموضوع نبهتنا من غفلتنا ، نسأل الله أن يجزل لك الثواب ولكاتبه الأصلي .

    أسأل الله الكريم أن يعينني وإخواني المسلمين وأخواتي المسلمات على تفقد أنفسنا ومراجعة أحوالنا والتوبة إلى الله من تلك الذنوب والمعاصي
    التي أعقبتنا قسوةً في قلوبنا وقحطاً في مآقينا وتمادياً في غفلتنا .

    اللهم اشرح صدورنا لتلاوة كتابك وتدبره ، واجعلنا ممن تطمئن قلوبهم بذكر الله ، ومن عبادك الصالحين المنيبين المستغفرين واغفر لنا ولجميع إخواننا المسلمين ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ، ووفقنا لما تحبه وترضاه .

    --------------- تقبل تحياتي : أبو ماجد ----------------

    تعليق

    • بندر
      عضو مشارك
      • May 2002
      • 107

      #3
      جزاك الله عنا خير الجزاء

      ويعطيك العافيه

      تعليق

      • عمير ولد الحلاه

        #4
        ما هذا التناقض العجيب

        تقول في مشاركتك



        أوقاتُنا تضيع في غير طاعةٍ ولا طلبِ علم ٍ ولا أمرٍ بمعروفٍ ولا نهيٍ عن منكر، ورغم ذلك تُقرِّبُنا الأيام والليالي من آجالنا وتُبعدنا الأماني الفارغة عن الاستعداد لما أمامنا فلا حول ولاقوة إلا بالله .

        وانت من كبار المشاركين في ( شعبيات ) تنشر غثاء الكلام الذي يقوله الشعراء فكيف تقرأ كلام الله :
        هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221)
        تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222)
        يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223)
        وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224)
        أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225)
        وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226)
        إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (227)

        وكيف تكون من الغاوون الذين يتبعون الشعراء

        تعليق

        • أبو ماجد
          المشرف العام
          • Sep 2001
          • 6289

          #5
          الأخ الحبيب : عمير ولد الحلاة...............وفقه الله

          هذه أول مرة أرد عليك وقد قرأت ما دار بينك وبين بعض الإخوة في المنتدى ولزمت الحياد لأنني لا أحبذ الدخول في مهاترات تهدف إلى الانتصار للرأي فقط .
          أخي الحبيب : لا أشك في صدق نيتك في الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولكنني أختلف معك في الأسلوب والطريقة ، فا لأسلوب التصادمي وفرض وجهة النظر بالقوة تضعف موقف صاحبها بالرغم من صحة المبدأ الذي يدعو له ، لذلك وجهنا خالقنا عز وجل والذي هو أعلم بما يناسب النفس البشرية ، ووضح لنا الطريقة المثلى للدعوة فقال عز من قائل : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين " .
          كما قلت يا عزيزي لا أشك مطلقًا في صدق نيتك ، ولكن من خلال ردك على الأخ ( أبو سهيل ) لم يكن أسلوبك أسلوب داعية ، فأنت تعيّره بما كتب في صفحة الشعبيات وأنه من جمهور العرضة ومن الذين يتبعون الشعراء .
          ألا تفترض ياعزيزي أن الرجل ( تاب ) ؟؟؟!!!! ألسنا جميعًا ذوو أخطاء وذنوب فهل ندعو إلى الله كما دعا الأخ أبو سهيل أم نصمت ونستمر في معاصينا ونقول لأنفسنا ( نحن أصحاب ذنوب وأخطاء لذلك لاتجب علينا الدعوة أو حتى كتابة كلمات طيبة ومفيدة لنا ولغيرنا ) هذا منهجك يا أخي من خلال ردك ، ألا ترى أن من يقف في وجه كل من يقول كلمة طيبة بحجة أنه ( مرتكب ذنب سابق ) ألا ترى أنه يقف في طريق هداية الناس ؟؟؟؟؟؟.
          أرجو أن نكون أكثر حكمة في دعوتنا إلى الله كما أمرنا الله ، فباللين والكلمة الطيبة نستميل الناس ونؤثر فيهم وبالتالي نوجههم لما ينفعهم يوم يلقون ربهم .

          هذا ما رأيت أنه لزامًا علي أن أبينه لك ، وأنا في أشد الحاجة لمن ينصحني ويوجهني .
          نسأل الله أن يهدينا جميعًا لما يحبه ويرضاه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

          --------------- أخوك : أبو ماجد -------------

          تعليق

          Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
          حفظ تلقائي
          Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
          or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

          ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

          Working...