جاءت نهاية هذا الأسبوع بشكل مخالف لما أنتهجته معظم الشركات في بلادنا من خلال صفقتين في مجال الانترنت.
فقد أعلنت كل من شركتي دلة وتراينت عن اندماجهما، وما لبثت أن لحقت بهما ثلاث من أقوى الشركات في هذا المجال وهي أول نت والعالمية ونسيج في واحدة من أقوى الضربات التى أستهدفت "سعودي نت" فكما يعلم الجميع أن "سعودي نت" هي ممثلة لشركة الاتصالات السعودية حتى وإن أنكرت الأخيرة ذلك، ولقد كان دخولها كمزود للإنترنت سبباً في تراجع العديد من الشركات حتى أن البعض منها إنسحب نهائياً .
وهاهي الأن الحرب تعود مجدداً ولكن من سيدفع الثمن؟
لاشك أن الشركات الصغيرة ستكون الخاسر الأكبر فهي أمام خيارين، أما أن تقوم بضخ استثمارات جديدة لتبقى على السطح حتى تمر الفترة الحرجة التى تقوم فيها الشركات الكبرى بعمليات تهدف الى الاستحواذ على أكبر من حصة من السوق أما الخيار الآخر فهي أن تنسحب من السوق مكتفية بما لحقها من خسائر.
هل سيستفيد المستخدم من هذه الاندماجات؟
قد لا يحدث هذا على المدى القريب،ولكن مع تنامي الخدمات سواءاً للمستخدمين من الأفراد أو الشركات، ولكن مما لا شك فيه أن استحواذ النصيب الأكبر سيكون لمن يتمتع بالنفس الطويل وتقديم الخدمات الأفضل بأسعار تنافسية.
فقد أعلنت كل من شركتي دلة وتراينت عن اندماجهما، وما لبثت أن لحقت بهما ثلاث من أقوى الشركات في هذا المجال وهي أول نت والعالمية ونسيج في واحدة من أقوى الضربات التى أستهدفت "سعودي نت" فكما يعلم الجميع أن "سعودي نت" هي ممثلة لشركة الاتصالات السعودية حتى وإن أنكرت الأخيرة ذلك، ولقد كان دخولها كمزود للإنترنت سبباً في تراجع العديد من الشركات حتى أن البعض منها إنسحب نهائياً .
وهاهي الأن الحرب تعود مجدداً ولكن من سيدفع الثمن؟
لاشك أن الشركات الصغيرة ستكون الخاسر الأكبر فهي أمام خيارين، أما أن تقوم بضخ استثمارات جديدة لتبقى على السطح حتى تمر الفترة الحرجة التى تقوم فيها الشركات الكبرى بعمليات تهدف الى الاستحواذ على أكبر من حصة من السوق أما الخيار الآخر فهي أن تنسحب من السوق مكتفية بما لحقها من خسائر.
هل سيستفيد المستخدم من هذه الاندماجات؟
قد لا يحدث هذا على المدى القريب،ولكن مع تنامي الخدمات سواءاً للمستخدمين من الأفراد أو الشركات، ولكن مما لا شك فيه أن استحواذ النصيب الأكبر سيكون لمن يتمتع بالنفس الطويل وتقديم الخدمات الأفضل بأسعار تنافسية.
تعليق