الخادمة المنزلية..نعمة أم نقمة؟.دعوة للنقاش الجاد

[أبو ماجد]

في الماضي كنّ أمهاتنا يعملن منذ طلوع الفجر إلى أن ينام الجميع بهمّة ونشاط ، دون تذمر أو شكوى ، وحتى دون كلمة شكر من الزوج .
في هذا الزمن لم تعد الأم( التي لاتعمل موظفة) تستيقظ قبل العاشرة ، ولم يبق لها من أعمال البيت إلا النزر اليسير ، فقد أوكلت كل شيء للخادمة ، وبالرغم من ذلك مازالت تتذمر وتشكو من ثقل أعباء المنزل والأولاد !!! ( طبعًا هذا حال الأغلبية وليس الجميع ) .

ترى هل قامت الخادمة بدور الأم على الوجه الأكمل ؟؟؟؟
مامدى الحاجة للخادمة ؟وهل هي ضرورة أم ترف ؟؟؟
هل للخادمة تأثير سلبي على الأولاد ؟
هل لترك مهمة تربية الأبناء للخادمة تأثير على بٍرّ وعقوق الأبناء بوالديهم مستقبلاً ؟
هل الخادمة نعمة أم نقمة ؟؟؟
هل يجب علينا إعادة النظر في جدوى استقدام الخادمات ، خاصة بعد ازدياد جرائم الخادمات ( قتل - سرقات ) .
هل... هل.... هل...عشرات التساؤلات تتزاحم .

أدعوكم إخوتى وأخواتي لمناقشة هذه المشكلة الاجتماعية من كافة جوانبها واقتراح الحلول ...مناقشة جادة ..عسانا نساهم بما ينير الدروب لمجتمع نحن أفراده ..يعاني الآن .. والخوف كل الخوف من الثمن الذي سيدفعه مستقبلاً .

----------------------------------------------
تحياتي للجميع / أبو ماجد

[بنت النور]

كثرت ظاهرة الخادمات لدرجة أنه يندر ما نجد بيتا ليس به خادمة ، بل أصبحت الخادمة في بعض العائلات ضرورة من ضروريات استمرار الأسرة والبعض الاخر يأخذها من باب الكماليات ،،

بعض العائلات تكون ربة المنزل موظفة وكذلك رب المنزل فتضطر الاسرة إلى استقدام خادمة لتكون مع الاطفال في غيابهم عن المنزل ، ولكن يراودنا سؤالا ؟

ماذا يحدث من هذه الخادمة في غياب هذا الرجل وتلك المرأة ؟

كثير ما نسمع عن قيام بعض الخادمات بأعمال إجرامية بحق المنزل والأطفال في غياب الوالدين عن المنزل بسبب العمل أو غيره ..

من هذه القصص النتعلقه بالخادمات

أن أحد اقربائي يروي لنا قصة حصلت في منزل صديق له وهي كالتالي ..

هو موظف وزوجته معلمة ..

ولديهم ثلاثة أطفال ..

بمجرد أن يصحوا الاطفال من النوم تقوم هذه الخادمة بحبس الاطفال بغرفة صغيرة وقفلها عليهم بالمفتاح ،،

وتقوم هي بانجاز أعمال المنزل والجلوس أمام التلفاز لتشاهد القنوات الفضائية ..

وعندما يقرب قدوم الوالدين تقوم باخراجهم على الفور واللعب معهم لتنسيهم ما حصل وأيضا تقوم بإخافتهم لكي لا يقومون بالشكوى لوالدهم ووالدتهم ، وقضت هذه الخادمة فترة عند هذه الاسرة إلى أن أراد الله لهؤلاء الاطفال خيرا ، فـســافرت الخادمة وعند سفرها قامت خادمة شقيق رب المنزل بإخبار والدة الاطفال عن كل ما كانت تفعله خادمتهم المغادرة في الاطفال ، وبررت عدم الابلاغ من من السابق بخوفها الشديد من تلك الخادمة ، ( عذر أقبح من ذنب ) ....

ولكن من وجهة نظري انه من يستطيع الإستغناء عنهم في وقتنا الحالي

لكن يجب أن تكون ضوابط من ربة البيت خلال تعاملها مع العاملة المنزلية
فالعاملة ليست مدربة على التعامل مع الأطفال ولا نعرف كيف تستطيع أن تتعامل معهم

وكيف للوالدين ترك أطفالهم معها دون حتى من زيارات مفاجئة للمنزل ليعرفو كيف هي تعاملهم



وعلى ربة البيت أن تكون رحيمة مع العاملة فهذا يعكس تعاملها مع الأطفال

يجب أن يأخذ من لهم أطفال الموضوع بجدية فمهما وصلت امانتها في حضور الوالدين لا نعرف طريقة تعاملها في غيابهم فهي غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا ولا نعرف من أي ظروف أتت ولا مايحمله عقلها من أفكار

شكرا يابو ماجد لطرح مثل هذه المواضيع الجاده

عذرا للاطاله

[الشدوي]

تعودنا على الاتكاليه في مجمل امورنا اوردنا موارد الهلاك...
قيم معي مايلي .....
------ يقوم الطفل من نومه صباحا بطلعة النفس يلم كتبه وعلى المدرسه "" لاحظ معي لم نقم بتعليمه كيف يرتب فراشه واغراضه بعد النوم ""
------ يعود من المدرسه ، اول عمل يقوم به القاء كتبه عند المدخل ثم يرعى لك في صحن الكبسه وبعدين هاتك يانوم
لم نقم بتعليمه كيف يحافظ على كتبه ويرتبها كما لم ندربه على المشاركه في اعداد المائده وتنظيفها بعد الاكل ...
------ الام مشغوله سوالف عند فلانه وعلانه يعني مافيه وقت لاعمال المنزل
== طيب تدرون ان اعلى معدل للسمنه في العالم من نصيب المجتمع السعودي
يعني تمر عليك براميل متحركه يوميا ....... ياساتر تقول ماعاد فيه اطفال " ساموا بس صغار ""
طيب على هالوضع ماتعقدون ان الخادمه يجب ان تكون في اكثر البيوت
المشكله ليست من وفرة المادة " فيه ناس على باب الله وعندهم خدم "
طيب هل النساء هم الملومات في هذا الامر ....
بالطبع لهم نصيب لاكن النصيب الاكبر في سلوكياتنا الاتكاليه حدث ولا حرج ....
حنا معشر الرجال الكثير منا يعتمد على العماله في تادية ابسط الامور
تريد بحث عندك من يسويه لك
حتى الطلبه عندما يطلب منهم الاساتذه عمل اعمال مدرسيه فيه من يسويها لك " المشكله ان المدرس يعلم ان الطالب ماسواه ومع ذالك يطنش "
ماقلت لكم الاتكاليه هي السبب

[الكناني]

مشكلة الخادمه مشكله كبيره وأزليه ...
من وجهة نظري :-
تعتبر الخادمه لبعض البيوت التي يكون فيها الأب والأم موظفون ظروره ملحه ...
يفترض أن يقتصر دور الخادمه على ترتيب أو غسيل .. أما دور تربية الأبناء أو حتى الطبخ يكون للأم ..
بعدين هناك مدارس للأطفال متمثله في الروضه وغيرها يكون فيها معلمات على قدر كبير من الإعداد التربوي فضلاً عن انهم من ابناء البلد واعرف بالعادات والتقاليد ...

[الزاهر]

خير الكلام ماقل ودل
لا يجب ان تحصل على خادمة مالم تكن محتاج لها
لان مشاكل الخادمات اكثر من فوائدهن

[أحمد]

أخي أبو ماجد .. ولا يهون بقية الأخوة
في اعتقادي المتواضع أن هذا شر ابتلينا به قبلناه في بادئ الأمر على مضض ومع مرور الوقت اعتدناه بل وأصبحنا ندافع عنه.

أورد مشاركتي في نقاط.

1- الخادمة يحتاجها فقط من كانت زوجته في عمل. من كانت زوجته مريضة. من كانت لها بيت كبير وأسرة كبيرة. ويمكن الاستغناء عنها، بقليل من التنظيم والترتيب والتنازلات.
2- يجب أن يقتصر عملها على التنظيف وما يلحق به.
3- يجب أن تكون رعايتها للأطفال محدودة، وإن أمكن الاستغناء فهو أفضل.
4- حسن معاملة الخادمة مطلوب، وإلا انتقمت بطريقتها الخاصة.
5- مراقبة الخادمة، وعدم ترك الحبل على الغارب، وإلا أدخلت الغريب بيتك، وأولهم عامل النظافة.
6- إعطاءها حقوقها أول بأول، وإلا تراكمت مستحقاتها، وفي النهاية قد يصعب تسديدها.
7- إعطاءها إجازة كلما سنحت الفرصة للزوجة لتتولى أعباء بيتها.
8- الكشف الطبي عليها بين فترة وأخرى. وليكن من مستشفيات موثوقة.
9- الاعتماد على الخادمات بشكل كلي أدى إلى تهميش دور بناتنا، فتخرج بعضهن من الثانوية، وهي لا تعرف كيف يسوى كوب الشاي، وللأسف بعضهن يفاخرن بذلك، فكيف سيكون حالها في بيت زوجها.
10- هروب الخادمات من منازل كفلائهن له أسبابه : إما لسوء المعاملة أو طمع تنشده فعندما تعمل عند الغير فهناك من يؤمن لها عمل شهري أو يومي وبراتب أعلى مما تأخذه من كفيلها. وهناك سبب آخر لا نود التطرق إليه.
11- إقدامهن على الانتحار أو الانتقام من أصحاب البيت أو من الأبناء.
12- ثبت ممارسة بعضهن لأعمال السحر ضد أهل البيت.
13- بعض الأزواج تزوجوا خادماتهم. والبعض الآخر ...
14- لا تصدق الخادمة بوجود قريب لها في نفس المدينة. ولا تسمح لها بالرد على الهاتف مطلقاً أو مهاتفة من تدعي أنه أخوها أو خالها. أو معرفتها لرقم بيتك من أصله.
هناك الكثير ولكن قد أطلت. شكراً لمن سيتولى إضافة أو توضيح ما لم يذكر.

[صالح]

السلام عليكم
انا اقول الذي لا يكون محتاجا للخادمه لا ينبغى عليه ان يحضرها الا اذا كان يريد مواكبة الموضه فهذا شي اخر لأنها فعلا اصبحت موضة تلك الخادمة التي تهدد بيوت المسلمين وذلك لأختلاف العادات والتقاليد لتلك الخادمة القادمة من بلاد تكثر فيها حضارات غربية ومنفتحتة في اغلب شؤؤن الحياة وايضا الامر يكون ادهى وامّر اذا كانت الخادمه غير مسلمه فماذا تتخّيل ان تأخذ منها فائدة ,قد تقول انا احضرتها لشؤؤن البيت والمطبخ لغسيل او اهتمام بامور البيت من ناحية النظافة والترتيب والغسيل ..الخ اما الامور الثانية كالطبخ وتربية الابناء فلا تتدخل تلك الخادمة فيها فصدقني سوف تلعب دورا تلك الخادمة في التربية والطبخ والاشياء التي قد تقول انها ليست من واجباتها بشكل مباشر او غير مباشر فانا من الناس الذين يقولون لا للخادمه دام ان امك او اختك او زوجتك موجودة ولا عندها ما يشغلها عنك وعن ابناءك او اخوتك وعن بيتك ..ولكم تحياتي

[أبو ماجد]

أشكر كل من شارك معنا في الموضوع
أختي بنت النور : الحبس في غرفة بسيط ، مع مانسمع من جرائم الخادمات!!!! .
أخي الشدوي : صدقت الاتكالية هي السبب وفي نفس الوقت النتيجة .
أخي الكناني : أحيانًا يكون الحال في الروضة أسوأ منه مع الخادمة .
أخي الزاهر :الاختلاف حتى في تعريف ( الحاجة ) ، في هذا الزمن أصبحت الكماليات ضروريات .
أخي أحمد : كفيت ووفيت ، ما تركت شيء ماشاء الله ( حلوة زوج يتزوج الخادمة !!يمكن بعد الزواج يجيب لها خادمة !!! ) .
أخي صالح : مشكلتنا في الموضة كما قلت .

حفظكم الله جميعًا وننتظر من لديه مداخلة أخرى .

-----------لكم جميعًا تحياتي : أبو ماجد ---------------------