الألَم
حكمته .تاريخه .فوائده
كتاب جديد من القطع المتوسط يقع في مائتين صفحه مع الفهرس للمؤلف الشاب عبدالله محمد الأبح الزهراني من قرية الإمرة من قبيلة بني كنانة وهو شقيق الرياضي المعروف خميس الزهراني وقد قسمه إلى خمسة فصول غير الإهداء والمقدمة وإليكم نبذه من كل فصل
شكر وإهداء
الشكر لله وحده عز وجا على نعمه, وأن هدانا إلى دين الحق الذي فيه كل مايتمنى المسلم في دنياه وآخرته.
وهذا الجهد المتواضع هو إهداء إلى كل صاحب ألم ومعاناة, وإلى كل صابرعلى بلواه,وإلى كل صابر على بلوه,وإلى طالبي الرضا من الله وهداه.
من المقدمة
إن الهدف الأساسي عن الحديث عن الألم هو محاولة نقل صاحبة من منزلة الألم الذي يسيطر على حياته إلى مرحلة يكون فيها هو الذي يتحكم بألمه ويوجهه في صالحه بما ينفعه وينفع دينه ومجتمعه
الفصل الأول الألم فكرياً
تعريف الألم من المعاجم والقواميس اللغوية والمترادفات
إن إدراج معاني الألم المختلفة من المعاجم اللغوية هي محاولة لفهم الألم من كافة الجوانب,والنظر في تعريف كل عالم عن الآخر لكلمة , الألم فما هي إلا دلالة على أن تقييم الألم يختلف من شخص لآخر, وكذلك إثبات على قدرة العرب وسعة اللغة العربية في التعبير عما يشاءون , ولابد من الاستفادة من هذا الاختلافات بفهم المعاناة عند المتألمين وتقييم تجاربهم مع الألم , وتصنيف شدة آلامهم باستعادة قوة كلمات اللغة العربية الفصحى في التعريف بمقدار آلامنا , لأن الألم كتجربة لا يتساوى شخصان في التعبير عنه ووصفهما له , وأيضا ردة الفعل تجاهه,ولكن الألم يتساوى كل البشر في نتيجة واحدة وهي أن الدنيا كلها لا تساوى شيئا مقابل لحظة سعادة بدون ألم ومعاناة يتمنى أن يعيشها المتألم.
ثم استعرض خلال 31صفحة ما ذكر القرآن الكر يم والأحاديث النبوية والقواميس والتفاسير
الفصل الثاني تاريخ الألم
بداية الألم في العالم
إن بداية الألم في العالم كانت المعصية الأولى لأبينا آدم عليه السلام وزوجه, لأكلهم من الشجرة التي نهاهم الله عنها, فقد تألم آدم وزوجته حواء أولا لإغضاب رب العالمين , وثانيا لإخراجهم من الجنة وإنزالهم إلى الأرض عقابا لهم على تلك المعصية ثم انتقل إلى أول ألم للإنسان فقال
إن أول ألم يحدث للإنسان هو لحظة ولادته بنخس الشيطان له وإن اختلف العلماء في فعل النخس فإما بالضر ب أو الغواية, ثم استعرض الأحاديث النبوية وأقوال العلماء
الفصل الثالث عالم الألم
الألم في القرآن الكريم
القرآن الكريم أخبرنا بكل ما نحتاج في حياتنا وبعد مماتنا, والألم وما يسبب الألم من العذاب والجوع والأمراض وغيرها مما ذكر الله عز وجل في محكم كتابه تبيناً للألم ومسبباته ووعظا وإنذارا لعبادة وتعذيبا وعقابا للكافرين به, وعذاب الله عز وجل لايعادله عذاب , فيجب علينا التفكير مليا فيه حتى نراجع أنفسنا ونستغل فرصنا,
الفصل الرابع الأمل والألم
زيادة الجرعة الإيمانية للمتألم
إذا أردنا رفع الروح المعنوية وزيادتها بحيث يشعر الإنسان بسعادة كبيرة فتهون عليه معاناته وآلامه, وجب علينا ر فع ثقتنا بالله والتي مصدره9اأن كل ما يحصل لنا من آلام فهي بقدرته عز وجل فلا يستطيع شخص تجاوز الألم أو اكتسابه برغيته , والرضا بأقدار الل دافعنا لتحمل المصائب
الفص الخامس إبداع الألم
ألم وابداع
إننا حين نقرن الإبداع بالألم فهو دلالة على علو في الهمة لبلوغ القمة والرغبة في تجاوز الصعاب مع ما يلزم إنسان من ألم وتعب ونصب , والإبداع دوما يخرج من رحم المعاناة وهذا للمبدعين العاجيين ,أمخا أصحاب الآلالم القائمة والمعاناة الدائمة فإبداعهم يزيد من تميزهم لعدم بقائهم مخضعين للألم مستعبدين منه ولكسرهم تحكمه بهم , وأيضا من أجل النهوض بأنفسهم وممن حولهم من ذويهم وإسعاد أنفسهم وأهليهم , لأن المبدع هو الذي إبداعه نتج بعد ألم ومعاناة وليس المبدع المميز فقط من أجتهد وليس لدية معاناة كاملة
أرجو أن أكون وفقت في استعراض عناوين فصول هذا الكتاب والباقي من يطلع عليه سيجد بين سطوره مالم يخطر بباله
حكمته .تاريخه .فوائده
كتاب جديد من القطع المتوسط يقع في مائتين صفحه مع الفهرس للمؤلف الشاب عبدالله محمد الأبح الزهراني من قرية الإمرة من قبيلة بني كنانة وهو شقيق الرياضي المعروف خميس الزهراني وقد قسمه إلى خمسة فصول غير الإهداء والمقدمة وإليكم نبذه من كل فصل
شكر وإهداء
الشكر لله وحده عز وجا على نعمه, وأن هدانا إلى دين الحق الذي فيه كل مايتمنى المسلم في دنياه وآخرته.
وهذا الجهد المتواضع هو إهداء إلى كل صاحب ألم ومعاناة, وإلى كل صابرعلى بلواه,وإلى كل صابر على بلوه,وإلى طالبي الرضا من الله وهداه.
من المقدمة
إن الهدف الأساسي عن الحديث عن الألم هو محاولة نقل صاحبة من منزلة الألم الذي يسيطر على حياته إلى مرحلة يكون فيها هو الذي يتحكم بألمه ويوجهه في صالحه بما ينفعه وينفع دينه ومجتمعه
الفصل الأول الألم فكرياً
تعريف الألم من المعاجم والقواميس اللغوية والمترادفات
إن إدراج معاني الألم المختلفة من المعاجم اللغوية هي محاولة لفهم الألم من كافة الجوانب,والنظر في تعريف كل عالم عن الآخر لكلمة , الألم فما هي إلا دلالة على أن تقييم الألم يختلف من شخص لآخر, وكذلك إثبات على قدرة العرب وسعة اللغة العربية في التعبير عما يشاءون , ولابد من الاستفادة من هذا الاختلافات بفهم المعاناة عند المتألمين وتقييم تجاربهم مع الألم , وتصنيف شدة آلامهم باستعادة قوة كلمات اللغة العربية الفصحى في التعريف بمقدار آلامنا , لأن الألم كتجربة لا يتساوى شخصان في التعبير عنه ووصفهما له , وأيضا ردة الفعل تجاهه,ولكن الألم يتساوى كل البشر في نتيجة واحدة وهي أن الدنيا كلها لا تساوى شيئا مقابل لحظة سعادة بدون ألم ومعاناة يتمنى أن يعيشها المتألم.
ثم استعرض خلال 31صفحة ما ذكر القرآن الكر يم والأحاديث النبوية والقواميس والتفاسير
الفصل الثاني تاريخ الألم
بداية الألم في العالم
إن بداية الألم في العالم كانت المعصية الأولى لأبينا آدم عليه السلام وزوجه, لأكلهم من الشجرة التي نهاهم الله عنها, فقد تألم آدم وزوجته حواء أولا لإغضاب رب العالمين , وثانيا لإخراجهم من الجنة وإنزالهم إلى الأرض عقابا لهم على تلك المعصية ثم انتقل إلى أول ألم للإنسان فقال
إن أول ألم يحدث للإنسان هو لحظة ولادته بنخس الشيطان له وإن اختلف العلماء في فعل النخس فإما بالضر ب أو الغواية, ثم استعرض الأحاديث النبوية وأقوال العلماء
الفصل الثالث عالم الألم
الألم في القرآن الكريم
القرآن الكريم أخبرنا بكل ما نحتاج في حياتنا وبعد مماتنا, والألم وما يسبب الألم من العذاب والجوع والأمراض وغيرها مما ذكر الله عز وجل في محكم كتابه تبيناً للألم ومسبباته ووعظا وإنذارا لعبادة وتعذيبا وعقابا للكافرين به, وعذاب الله عز وجل لايعادله عذاب , فيجب علينا التفكير مليا فيه حتى نراجع أنفسنا ونستغل فرصنا,
الفصل الرابع الأمل والألم
زيادة الجرعة الإيمانية للمتألم
إذا أردنا رفع الروح المعنوية وزيادتها بحيث يشعر الإنسان بسعادة كبيرة فتهون عليه معاناته وآلامه, وجب علينا ر فع ثقتنا بالله والتي مصدره9اأن كل ما يحصل لنا من آلام فهي بقدرته عز وجل فلا يستطيع شخص تجاوز الألم أو اكتسابه برغيته , والرضا بأقدار الل دافعنا لتحمل المصائب
الفص الخامس إبداع الألم
ألم وابداع
إننا حين نقرن الإبداع بالألم فهو دلالة على علو في الهمة لبلوغ القمة والرغبة في تجاوز الصعاب مع ما يلزم إنسان من ألم وتعب ونصب , والإبداع دوما يخرج من رحم المعاناة وهذا للمبدعين العاجيين ,أمخا أصحاب الآلالم القائمة والمعاناة الدائمة فإبداعهم يزيد من تميزهم لعدم بقائهم مخضعين للألم مستعبدين منه ولكسرهم تحكمه بهم , وأيضا من أجل النهوض بأنفسهم وممن حولهم من ذويهم وإسعاد أنفسهم وأهليهم , لأن المبدع هو الذي إبداعه نتج بعد ألم ومعاناة وليس المبدع المميز فقط من أجتهد وليس لدية معاناة كاملة
أرجو أن أكون وفقت في استعراض عناوين فصول هذا الكتاب والباقي من يطلع عليه سيجد بين سطوره مالم يخطر بباله
تعليق