إنّ الحذر لا يغني من القدر.

[رمضان عبدالله]

الحذر: التحرز من الشيء وهو ظاهر. والقدر: ما كتبه الله تعالى وقدره من الكائنات. ومعلوم أن ما قضى الله بوقعه فلا دافع له، وهذا من الأمثال الحكيمة. قال هانئ بن قبيصة الشيباني لقومه يحضهم يوم ذي قار وهو يوم مشهور أيامهم: يا معشر بكر! هالك معذور خير من ناج فرور. إنّ الحذر لا يغني من القدر، وإنّ الصبر من أسباب الظفر. المنية ولا الدنية. استقبال الموت خير من أستدباره. الطعن في ثغر النحور أكرم منه في الأعجاز والظهور. يا آل بكر! قاتلوا، فما للمنايا من بد! ويحكى أنّ أمير المؤمنين عليا كرم الله وجهه كان إذا حمي وطيس الحرب انشد:
أي يومي من الموت افر ... يوم لا يقدر أمثال يوم قدر
يوم لا يقدره لا أرهبه ... ومن المقدور لا ينجي الحذر

[قينان]

الأخ رمضان عبد الله

أحيانا كثيرة يحتار المرء ماذا سيسطره يراعه مما يسكن له قلبه وترتاح له جوارحه.

لقد نقلت لنا مما لو تبصر به البعض وادرك معناه وفهم مجحتواه وجعله نبراسه له لكفاه..

ولكن سبحان الله ماسرع الانسان أن ينسى

تحية احترام لك والف شضكر

[رمضان عبدالله]

اخي قينان جمعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في مرورك الكريم هذه القصة تدور حول محور واحد الا وهو أن المحذور لا ينجي من المقور أي الذي قدره الله للعبد لابد واقع لامحالة
ون رام أسباب السماء بسلم {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الجمعة8
تحية احترام لك والف شكر..!

[المـوج]

جزاك الله خير الوالد العزيز رمضان بن عبد اللـه ومثل ما قال الشاعر :

أفــر منك إليك وأين إلا *** يفر إليك منك المستجير . ( والحقيقة إني لخبطت في هذا البيت عساه يكون صح ؟

وكذلك والدنا العزيز : أنت تريد وأنا أريد واللــه يفعـل ما يريد . وقدر الله وما شاء فعل وقال الله تعالى ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله )
والله عز وجل قال في كتابه الكريم ( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله ) صدق الله العظيم

[رمضان عبدالله]

الموج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا منجى ولا ملجا منه إلا إليه وكما قيل ( من أستعان بغير الله في طلب ... فإن ناصره عجز وخذلان ) أما البيت الذي أوردت :
أيا مَنْ ليس لي منه مُجِيرُ، **** بعفْوِكَ من عذابِكَ أسْتَجِيرُ
أنا العبْدُ الْمُقِرّ بكلّ ذنْبٍ، ****** وأنتَ السيّدُ الموْلى الغَفُورُ
فإنْ عذّبْتَني فبِسُوءِ فِعْلي؛ ****** وإنْ تغْفِرْ، فأنتَ به جديرُ
أفِرّ إليكَ منكَ، وأين، إلا ********* إليكَ يفِرّ منْكَ المسْتجيرُ
هذا البيت لأبي نواس
شكرا لمداخلتك اللطيفة تقبل تحياتي ..!
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله الا أنت استغفرك وأتوب إليك