Unconfigured Ad Widget

Collapse

أولئك آبائي فجئني بمثلهم

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أحمد
    إداري ومؤسس
    • Dec 2000
    • 1525

    أولئك آبائي فجئني بمثلهم

    يدرك الجميع ما كان عليه الآباء والأجداد من خلق رفيع وأصالة في كل مجالات حياتهم
    الدينية، والاجتماعية ، الأدبية ... الخ.
    لن أحصر الموضوع في جانب واحد أو صورة معينة

    فالآباء وإن كانوا يعانون من ضنك العيش، وقلة ذات اليد، لكنهم لم يتخلوا يوما ما عن الفضيلة في شتى صورها، لقد كانوا رجالاً بكل ما تعنيه الكلمة.
    أهل دين، أهل مواقف، حمية، فزعة، نخوة، شجاعة، رأي سديد، نصح، تكاتف، محبة، حياء، شعر ...........
    وإن حدت الظروف، وتصاريف الزمان أي منهم على فعل يخالف تلك الفضائل فهذا ليس الباب الذي نريد طرقه.

    والسؤال : هل جيل اليوم مؤهلا ليكون امتداداً لـ أولئك الرجال العظام

    آمل المشاركة في هذا الموضوع كل بما يراه، وبما يستطيعه. بعد أن يسبح بذاكرته للوراء قليلاً، ليتذكر أفعال أولئك الرجال.
    شاكراً ومقدراً لكم تجاوبكم
    نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة *** فكيف أبكي على شيء إذا ذهب
    ==============================

    إذا الـمرء لا يلقـاك إلا تـكـلـفاً = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
    ففي الناس إبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
    فــما كـل مـن تـهـواه يهــواك قـلـبه = ولا كل من صافيته لك قد صفا
  • احمد السريفي
    عضو مميز
    • Sep 2001
    • 1688

    #2
    تسلم ابو عبد العزيز
    ايه ايه يا احمد جيل اليوم اختلف عن جيل زمان, الجيل السابق جيل تجد فيه كل الصفات الى ذكرتها بمجرد ان تصافحه تحس من المصافحه ان هذا الرجل له قيمته المعنويه والحسيه رجل عاش الحياه بكل اشكالها والوانها ,جيل تجد خارطة الماضى قد رسمت في جبينه جيل يتادرك الامور قبل ان تقع لانهم يعرفون كيف يتدارسون حياتهم وان كانت شقيه و متعبه.
    اما جيل ها اليومين الله لايوريك مجرد المصافحه تجد الفرق واضح جيل التكنولوجيا ,اي جيل هذا الذى تجدة ابا ومازال اباه هو من ينهى له اموره .

    يعنى الفرق بين جيل زمان وجيل الان مثل الفرق بين الثرى والثريا,هو مؤهلا لامتداد الرجال ولكن بدرجه محزنه.

    تعليق

    • أبو ماجد
      المشرف العام
      • Sep 2001
      • 6289

      #3
      أخي أحمد .......الدنيا بخير ... والذهب عندما يعلوه التراب والصدأ بمجرد مسحه وصقله يظهر لونه البراق من جديد .
      فالظروف اليوم غير ظروف آبائنا وأجدادنا ، كان الرجل منهم رحمهم الله ، يعمل في مزرعته من بعد صلاة الفجر إلى المغرب ، بأدوات كلها خشنة وصلبة ، أما نحن اليوم فمن يشتغل منا ويشقى فهو يعمل من الساعة الثامنة إلى بعد الظهر وأدواته قلم وأوراق ولوحة مفاتيح ....وهذه جميعا لا تؤثر في اليدين تأثيرا ملحوظا .
      صحيح أنه يوجد بعض الشباب المائع الناعم ، ولكنهم ليسوا أكثرية ، وسبب نعومتهم هو ظروف معيشتهم وحياتهم المليئة بالرفاهية.
      وعندما نتكلم عن الظروف فإنني أؤكد أنها تصنع الرجال ( وجهة نظر ) فمثلا المعروف أن الشاب اللبناني يشتهر بميوعته ونعومته ، وذلك نتيجة بيئته وظروفه ولكن عندما حدثت الحرب الأهلية في لبنان ، تحول ذلك الشاب الناعم إلى محارب جسور ونبذ النعومة واستبدلها بالخشونة ، وعندما عم السلام من جديد ربوع لبنان انظر إلى الشاب اللبناني الآن !!!
      لذلك لا تقلق أخي أحمد ، فالشباب الآن أبناء أولئك الأسود .
      طبعا لا يمكن إغفال دور الأهل والأب بالذات في تربية أبنائه ، وتعويدهم على الخشونة ، ونبذ الميوعة ، وهذا مهم جدا جدا جدا ، فالميوعة لا أبررها ولا يمكن تبريرها أو قبولها من رجل .

      نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ، وأن يصلح الجميع .


      تحياتي للجميع / أبو ماجد

      تعليق

      • عبدالله الزهراني
        إداري ومؤسس
        • Dec 2000
        • 1542

        #4
        عشت لنا ودمت دائما في الطليعة أبا عبد العزيز :- ثم أما بعد

        فلقد أثرت في نفوسنا ذلك الماضي بما يحمل من عبق وأريج وبما فيه من خطوب وأهوال ولكن أقول تأكيدا لكلام أبا ماجد:-
        [ إنّ في بني عمك رماح ]
        وما تزال هناك أماً ستنجب لنا خالد وامثنى والقعقاع وسعد وصلاح الدين وغيرهم وهذا هو ما أمّلنا به رسول البشرية حين قال :- ""ما تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ..... "" الحديث
        ومنهم أولئك الرجال الذي يقبض على دينه مثل ذلك الذي يقبض على الجمر ....
        أولئك آبائي فجئني مثلهم ** إذا جمعتنا يا جرير المجامع

        تعليق

        • أبو صالح
          عضو مميز
          • Oct 2001
          • 1199

          #5
          أخي أحمد .......الدنيا بخير ... والذهب عندما يعلوه التراب والصدأ بمجرد مسحه وصقله يظهر لونه البراق من جديد .

          أخواني من الأدلة أن هناك جيل مشابه للجيل السابق في طموحاته وعقيدته وأفكاره ورجولته هو أنتم أحبابي أنتم يأمن تقدمون الدرر وتحملون همماً كالجبال وأصراراً وتحدي !
          الخير موجود والأمل معقود عليكم وعلى أمثالكم من الرجال المخلصين لدينهم زعاداتهم وتقاليدهم .

          تعليق

          • صالح الشدوي
            عضو نشيط
            • Jun 2001
            • 741

            #6
            سلمت يمينك والله يابو صالح لقد انصفت هذا الجيل فشكرأ لك

            تعليق

            • الباشا
              عضو مميز
              • Aug 2001
              • 1496

              #7
              أخي / أحمد
              اسعد الله اوقاتك
              لقد أثرت الشجون بحديثك عن الماضي وسيرة أولئك الرجال
              الذين بكل تأكيد أنجبوا رجال يواصلون المسيرة .

              وبملاحظة بسيطة نجد أن كل جيل يقول عن الجيل الذي يليه
              ( لم تعانو مثلنا ولم تقاسوا كما قاسينا )
              ولكن هذا لا يعد عيبا
              فنحن توفر لنا من سبل الرفاهية ما لم يكن بمتناول أبائنا
              ونتمنى أن يتوفر لأبنائنا ما لم يتوفر لنا .

              ولكن عندما تحين ساعة الجد ستجد الرجال الذين لا تنكرهم
              وكما تفضل الأخوان فإن الظروف هي التي تصنع الرجال .

              تحياتي للجميع
              أخوكم / الباشا

              تعليق

              • عامر
                عضو مؤسس ومميز
                • Jun 2001
                • 2801

                #8
                الأخ أحمد
                سلمت بما سطرت...
                وفعلا يوجد اختلاف كبير بين ابائنا واجدادنا وبين شباب ....
                ولكن عند البعض وهذا ملاحظ فليس الكل قد تغير من هذه الصفات التي ذكرتها فلا تزال موجودة ولكن ليس بصورتها المتقنه والمنبثقة من القلب في عهد الاباء والاجداد...

                وشباب اليوم كل شيء متوفر بجميع متطلباتهم لم يبقا الى الأكل بالريموت كنترول وترا لو وجد لأستخدموه الشباب من شدة الاتكالية وعدم الحرص على الانتاج او العمل.

                الله يهدي الشباب لكل خير وما فيه مصلحة دينهم حياتهم ووطنهم.

                تعليق

                • الزاهر
                  عضو مؤسس ومميز
                  • May 2001
                  • 1805

                  #9
                  نعم اخي العزيز احمد لكل زمان دولة ورجال
                  اجدادنا قاسوا من صعوبة العيش وعملوا بايديهم كل ما يحتاجونه في
                  حياتهم اليومية
                  وكل منتج اكل او شرب او لبس كان من انتاج البيت
                  لم يكن هناك مستورد لقلة المادة وبعد الحضارة عن بلادنا
                  اما اليوم فلا شك توفرة المادة واصبحنا في نعمة نحسد عليها و هناك شباب لا يقدر المسئولية ومستهتر
                  ولكن في الجانب الاخر هناك شباب يكافحون من اجل لقمة العيش
                  ويعتمد عليهم الوطن في كثير من الامور

                  تحياتي لك
                  Attached Files

                  تعليق

                  • خالد
                    عضو مشارك
                    • Dec 2000
                    • 214

                    #10
                    من يصنع الرجال

                    الاخ العزيز ابو عبدالعزيز ولا يهون الآخرين

                    صحيح أن الجيل الأول هو من الأجيال التي نقف لها احتراما على جميع ما ذكرته ونتمنى عودة مثل هذه الصفات التي ذكرتها ولكن من صنع هذا الجيل اعتقد بأن من يزرع الصفات هو الأب قبل الزمن وحديث الرسول يوضح ذلك (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه ... ) الحديث فالدين والصفات من الابوين ومن جعل الجيل المتأخر لا يصل الى الجيل السابق بالرجوله انه من صنع ذلك هم الاباء فهم من يعلمونهم الكلمات (بابا) وهم من يجعلونهم لا يقابلون الضيوف والجلوس مع النساء لصغر سنهم وهم من يفقدوهم روح الرجوله بمحاولة جلب الراحة لهم والاباء هم الذين جلبوا التلفاز والفيديو والبلي استيشن ومعنى ذلك بأن من يصنع الرجل من المايع هو الاب مع عدم تجاهل الزمان والاصدقاء المحيطين فيه
                    وتحياتي للجميع

                    تعليق

                    • ابو نزار
                      عضو مميز
                      • Jan 2002
                      • 722

                      #11
                      تغيرت الضروف

                      شكرا اخي العزيز على هذا الموضوع
                      صدقوني ايه الاخوه من الصعب جدا ان نصل الى مستوى اولائك الرجال في كل المجالات وهذا لايعني ان شباب اليوم لايحملون اي شي من تلك الصفات على العكس ارى ان شبابنا هم الاكثر بين القبائل الاخرى في محاولة التمسك بالعادات والتقاليد القديمه وبحكم عملي في الجيش ارى ان الزهارين خاصه من افضل الشباب الذين تجدهم يعتزون بماضيهم وبتراثهم وهم كذلك من احب الناس عند الغير وذلك لما يجدونه لديهم من حسن اخلاق وثقه بهم مع امنياتي للجميع بالتوفيق
                      اللهــم اجعل اخـــر كلامـي لا الــه الا اللـه

                      تعليق

                      • أحمد
                        إداري ومؤسس
                        • Dec 2000
                        • 1525

                        #12
                        الأخ : أحمد السريفي ، أبو ماجد ، عبدالله الزهراني ، أبو صالح
                        صالح الشدوي ، الباشا ، عامر ، الزاهر ، خالد ، ابو نزار

                        شكرا لكم من الأعماق على مساهمتكم في هذا الموضوع

                        ==============================
                        لم يكن الهدف من طرح هذا الموضوع للتقليل من شأن هذا الجيل ومكانته
                        وليس لتأصيل : أننا قوم كان وأخواتها،
                        ولا توثيق للقول : إن الفتى من يقول هنذا

                        إنما كان تأصيل لأفعال آبائنا وأجدادنا الذين تحلينا ببعض من صفاتهم وتخلينا عن البعض، وقد يكون لنا عذر في ذلك. إما بحجة المدنية أو بحجة الرفاهية التي نعيش فيها.

                        اسمحوا لي أن أتناول صورة بسيطة يفترض
                        أن لا يغيرها زمان أو مكان، وقد أحدثنا عليها تغييراً مخلاً وسأترك الحكم لكم أنتم.

                        تلك الصورة تتمثل في مجالس الأولين، فقد كان المتحدث واحد منهم والباقي يستمعون الحديث في إنصات وتقدير للمتحدث وعند انتهائه من الحديث يتوالى الرد أو التعقيب من شخص لآخر ، وهكذا.

                        أما مجالس اليوم (((إلا ... ))) فتجدها مجالس - التشرذم - إن أجزتم لي هذا التعبير - كل شخصين أو ثلاثة لهم حديثهم الخاص ومعظمه لا يطلق عليه حديث إنما تهريج . فضلاً عن جلسة رباعية البلوت التي أخرست الألسن إلا من سرى ، وخمسين ، وشد، وهات غيرهم.

                        والصور المماثلة كثيرة ولكن أوردت واحدة منها
                        للتأكيد بأن أولئك آبائي فجئني بمثلهم.
                        نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة *** فكيف أبكي على شيء إذا ذهب
                        ==============================

                        إذا الـمرء لا يلقـاك إلا تـكـلـفاً = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
                        ففي الناس إبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
                        فــما كـل مـن تـهـواه يهــواك قـلـبه = ولا كل من صافيته لك قد صفا

                        تعليق

                        • أبو ماجد
                          المشرف العام
                          • Sep 2001
                          • 6289

                          #13
                          صدقت أخي أحمد .... فمجالس اليوم وخاصةالتي تخلو من كبار السن حالها كما تفضلت ، ومن آداب المجلس التي توارثها آباؤنا وتعلمناها نحن في المدارس ( !!!!! ) حسن الانصات والبعد عن الأحاديث الجانبية المختصرة والتي يصاحبها الضحك . مما يضايق الحاضرين .

                          هناك صورة أخرى : وهي أن الرجل في القرية سابقا وحتى في الحارة يأمر وينهى جميع الأولاد ويقوّم سلوكهم وله مطلق الصلاحية من جميع الآباء ، أما اليوم فلا تستطيع إبداء ملاحظاتك أو تقويم سلوك خاطىء من ابن أخيك أو جارك ، وأول من يقف ضدك والده !!!!!! .

                          وهناك الكثير من الأساليب والعوامل المؤثرة في جيل اليوم .

                          تحياتي لك وللجميع ودعوة للمناقشة من الجميع .

                          أخوكم / أبو ماجد

                          تعليق

                          Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
                          حفظ تلقائي
                          Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
                          or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

                          ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                          Working...