Unconfigured Ad Widget

Collapse

علشان ادخل قسم الأدب الشعبي هذي قصه وقصيده عربون صداقه !!!

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حمدان الدايخ
    عضو مميز
    • Jan 2005
    • 1276

    علشان ادخل قسم الأدب الشعبي هذي قصه وقصيده عربون صداقه !!!

    اخواني الاعزاء محبي الادب الشعبي يعلم الله انني معجب بالادب الشعبي لدرجه كبيره !!!
    ودائما المهتمين بالادب الشعبي تلاحظ عليهم سعه البال والتلميح الفطري الذي وهبهم الله اياه !!!
    عموما علشان لا اطول عليكم هنا قصه وقصيدة اعجبتني وحبيت انقلها لكم !!!
    وكلي عشم ان تقبلوني عضوء جديد على الادب الشعبي والا انا قديم ومتواجد في قسم المنتدى العام بكثره!!!
    القصه والقصيده .....
    هذه الحكاية مجهولة الأبطال , وذلك نظراً لمضي وقت طويل عليها أو لأن أبطالها ليسوا من المشهورين كالأمراء والفرسان والذين يحرص على أسمائهم قبل حكايتهم . . . يقول الراوي
    كان هناك رجل بالبادية متزوج من امرأة ليست من قبيلته , بل كان من قبيله أخرى مجاورة لقبيلته . . . ومرت عليه فترة سنه هو وزوجته يعيشان بأحسن حال . . . وقد اختلفت القبيلتان وحصل بينهما نزاع وكان زوجها طرفاً فيه . . . وكان اخوتها من الجهة المقابلة أطرافاً بهذا النزاع واشتدت الأزمة بين طرفي النزاع مما حدا بإخوان الزوجة أن يأخذوها ليلاً من بيت زوجها نكالاً له . . . وهي لم تكن راضية بفراقها لزوجها وكذلك زوجها الذي كان يحبها حباً كبيراً أيضاً . . . ومرت فترة طويلة بعض الشيء على فراق الزوجين والكل منهم كان يريد الآخر ولكن النزاع الحاصل حال بينهما
    ضاقت الأرض بالزوج , فهو يريد زوجته ولا سبيل لوصوله إليها , ففكر بطريقة . . . أن أسل إليها إحدى عجائز القبيلة تبلغها برغبته بلقائها . . . ورسم لها خطه للقاء . . . وبالفعل ذهبت العجوز للزوجة وأبلغتها بذلك فرحبت الزوجة بالفكرة
    ولما كانت الليلة الموعودة حيث كان الوعد بينهما بعد غياب القمر جاء الزوج للمكان المتفق عليه وكمن بحيث لا يراه أحد . . . ثم أخذ بالعواء كعواء الذيب ثلاث مرات متتابعة . . . عرفته الزوجة حيث كانت تعلم بالخطة سلفاً وذهبت إليه وجلسا بعد طول الفراق يشكو كل منها حاله للآخر بعد الفراق حتى إذا ما جاء الفجر افترقا وعاد كل منهما لقبيلته
    مضى على هذا اللقاء فترة أشهر . . . ويقسم الله سبحانه أن تحمل المرأة من زوجها كنتيجة لذلك اللقاء . . . ويكبر بطنها فيراه أخوها ويهددها بالقتل فمن أين لها بهذا الحمل وقد فارقت وزجها منذ فترة طويلة ولم تكن حاملاً ؟؟؟
    فأعلمت شقيقها بحقيقة ما حصل بينهما وبين زوجها ووصفت له المكان وأعلمته بكل ما جرى . . . فقال الأخ سأذهب أنا لزوجك وأتأكد من حقيقة ما حصل فإن لم يكن صحيحاً فليس لك عندي غير السيف
    ولم تكن القبيلتان على وفاق فكيف يذهب . . . فكر الأخ واهتدى إلى طريقة . . . فلما جن الليل تنكر وذهب إلى قبيلة زوج أخته ودخل مجلسه وجلس ولم يعرفه أحد . . . ولما سكت المجلس تناول الربابة وأخذ يغني عليها

    يا ذيـب يللـي تالـي الليـل عويـت

    ثلاث عوياتـن على سـاق وصـلاب

    سايلـك بالله عقبـها ويـش سويـت

    يوم الثـريا راوسـت القمـر غـاب


    وغنى هذه الأبيات على الربابة ثم توقف ووضع الربابة مكانها وعاد إلى مكانه . . . فعرف الزوج أن هذا أخو زوجته وفهم أن زوجته حامل كعادة البدوي سرعة اللمح وشدة الذكاء . . . فتقدم وتناول الربابة وأجاب

    أنا أشهـد إني عقـب جوعي تعشيـت

    وأخـذت شاة الذيب من بين الاطنـاب

    على النقـا وإلا الـردى ما تهقويـت

    وادو حلالـي يـا عريبيـن الأنسـاب



    فلما فرغ الزوج من أبياته فهم الأخ أن أخته كانت روايتها صحيحة وانسحب بدون كلام . . .
    وفي الصباح أعادوا له زوجته..
    انا اشهد ان البدو حلوين !!!
    وانتظرو باقي القصص والقصائد !!!
    إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
    ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
    فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
    يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
    وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
    وماابتلاك إلا لأنه يحبك
  • أبو عبدالمجيد الدوسي
    عضو مميز
    • May 2005
    • 1385

    #2
    أخي حمدان الدايخ الموقر
    مرحبا بك عندنا في قسم الادب الشعبي ونقول لك مرحبا هيل عد السيل
    وانت من اعضاء المنتدى البارزين .
    وتقبل خالص تحياتي
    اخوك ابوعابد الدوسي جدة

    تعليق

    • حمدان الدايخ
      عضو مميز
      • Jan 2005
      • 1276

      #3
      تسلم اخي العزيز الموقر ابو عابد ...
      وانت ايضا (عضو بارز) في المنتدى الشعبي !!!
      اشرايك في القصه والا ما جازت لك اخي الحبيب !!!
      إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
      ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
      فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
      يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
      وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
      وماابتلاك إلا لأنه يحبك

      تعليق

      • حفيد دغسان
        عضو
        • Jul 2005
        • 1

        #4
        اشكرك ياحمدان الدايخ على هذه القصة الجميلة المدعومة بلابيات ولقد قراة هذه القصة من زمن ولاكني نسيت الابيات اشكرك
        من جديد

        تعليق

        • الشعفي
          مشرف المنتدى العام
          • Dec 2004
          • 3148

          #5
          أنا شفت اسم حمدان الدايخ في الشعبيات قلت ادخل اشوف ويش عنده

          ولما قرأت القصة اعجبتني

          ومشكور ياحمدان على هذه القصة والأبيات التي من خلالها يتضح

          لنا عدة أمور منها :

          1- الظلم الذي كان يلحق بالمرأة في السابق فقد أخذت المسكينة

          من بيت زوجها غير راغبة

          2- التناحر والنزاع بين القبائل في السابق والذي أبدله الله علينا

          بالأمن والأمان ورغد العيش فله الشكر والحمد

          3- حسن التخطيط للقيام بما ترغب وتريد في أمر أحله الله لك

          4-كيد النساء وحيلهن رغم أن هذه المرأة كانت على الحق

          5- ذكاء العرب وسرعة البديهة والرد في الحال

          أخيراً : حتى يستقيم المعنى لعل البيت الأخير في القصيدة الأولى هو :

          يوم الثـريا راوسـت والقمـر غـاب

          والبيت الأخير في القصيدة الثانية


          ردو حلالـي يـا عريقيـن الأنسـاب

          واصل يا حمدان وكثر من مثل هذه القصص ونحن نتابع

          دمت في رعاية المولى ،،،،،
          من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

          تعليق

          • حمدان الدايخ
            عضو مميز
            • Jan 2005
            • 1276

            #6
            حفيد دغسان اشكرك على المرور الذي عطر الصفحه !!!
            ولك مني اجمل تحيه ....
            إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
            ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
            فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
            يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
            وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
            وماابتلاك إلا لأنه يحبك

            تعليق

            • حمدان الدايخ
              عضو مميز
              • Jan 2005
              • 1276

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الشعفي
              أنا شفت اسم حمدان الدايخ في الشعبيات قلت ادخل اشوف ويش عنده

              ولما قرأت القصة اعجبتني

              ومشكور ياحمدان على هذه القصة والأبيات التي من خلالها يتضح

              لنا عدة أمور منها :

              1- الظلم الذي كان يلحق بالمرأة في السابق فقد أخذت المسكينة

              من بيت زوجها غير راغبة

              2- التناحر والنزاع بين القبائل في السابق والذي أبدله الله علينا

              بالأمن والأمان ورغد العيش فله الشكر والحمد

              3- حسن التخطيط للقيام بما ترغب وتريد في أمر أحله الله لك

              4-كيد النساء وحيلهن رغم أن هذه المرأة كانت على الحق

              5- ذكاء العرب وسرعة البديهة والرد في الحال

              أخيراً : حتى يستقيم المعنى لعل البيت الأخير في القصيدة الأولى هو :

              يوم الثـريا راوسـت والقمـر غـاب

              والبيت الأخير في القصيدة الثانية


              ردو حلالـي يـا عريقيـن الأنسـاب

              واصل يا حمدان وكثر من مثل هذه القصص ونحن نتابع

              دمت في رعاية المولى ،،،،،
              مداخله رائعه من شخص رائع ...
              اخي الشعفي اتضح لي بانك انسان لا تدخل على المواضيع لمجرد الدخول
              بل استخرجت حكم ونقاط تدل على فطنتك وفراستك ...
              وتعديلك للبيتين هي دليل قاطع على تمعنك في الابيات !!!
              تسلم اخي الغالي الشعفي مره اخرى ولا نستغني عن توجيهاتك !!!
              إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
              ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
              فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
              يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
              وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
              وماابتلاك إلا لأنه يحبك

              تعليق

              Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
              حفظ تلقائي
              Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  

              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

              Working...