Unconfigured Ad Widget

Collapse

معرض فني " بور تريه" على جوخ و بفت و لاس

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • سعيد صالح المرضي
    عضو مميز
    • Dec 2002
    • 569

    معرض فني " بور تريه" على جوخ و بفت و لاس

    البور تريه كما يعرفونه هو " عناق بين الضوء والروح في لحظة قصيرة جدا , لكنها تدوم من خلال الكاميرا إلى الأبد " وهو عمل فني لوني ينفذ على قماش أو خشب أو ورق أو غير ذلك بواسطة الكاميرا أو الفرشاة أو المرسم أو الكلمة ، ليغدو نافذة نطل من خلالها على خيالات كامنة ومسكونة بين دهاليز الروح وطيات الذاكرة .

    والبور تريه أشبه بمرآة عجيبة لا ينعكس على صفحتها غير الجوهر المخبوء داخل النفس وحواجز اللا شعور، فيغدو اللون شكلاً وتجسيداً لانفعال ما كشرود دمعة في لحظة بوح أو ثورة عارمة تحول المساحات والخطوط فوقها إلى ترجمة شكلية فنية لدفقة عشق أو ساعة صفو وإلهــــــام .

    وكما يفعل المصور والرسام يفعل الشاعر فيرسم بكلماته ويصور بمفرداته على قطعة من قماش " بور تريه" قصيدة يدوية بحجم مغزلي ، فتخرج عن منطق السطح التصويري إلى منطق الفن الشعبي، لتذكّرنا بزخرفة الخزف ومطرزات النسيج الشعبي بألوانه الزاهية وتعبيراته الآسرة الأخـّــاذة .
    يقول هيغل: (( الشاعر لا يوجد بالقوة بل بالفعل" أي بالمثابرة والصبر والتعب، والخصال هذه هي التي توصله إلى قمة إبداعه الجميل المتمثل بالقصيدة التي هي بمثابة لوحة تشكيلية لفنان حـمّـلها عبر الألوان والخطوط وضربات الفرشاة كلّ أحاسيسهِ وانفعالاتهِ وأفكارهِ وهمومِه.. لقد جاءت القصيدة ثمرة ذلك التلاقح بين الشاعر ومحيطه، ولم تأتِ من فراغ كنيزك تائه يسبح في فضاء هذا الكون )) .‏
    ويوضح عبد الرضا جباره العلاقة بين الرسم والشعر فيقول: (( العلاقة بين الرسم والشعر تعود إلى أقدم تجارب الإنسان، إلى فن ما قبل التاريخ ، وما ترك من اثر على جدران الكهوف إلى احدث التجارب الفنية والأدبية الشائعة اليوم، مؤكداًً أن التجربة واحدة تبدأ من لحظة تستجيب لها الحواس. وان استكشاف تجربة الإدراك الحسي التحولي عند الشاعر يحملنا بعد ذلك إلى المسألة ذاتها التي مارسها الرسام )).

    وقد كتب (( ولاس ستيفنز )) في مقالة له بعنوان ”العلاقة بين الرسم والشعر“ متأملاً ذلك التأكيد الشائع من أن الأصول الحقيقية للشعر توجد في الإحساس، وإذا ما قيل أن القصيدة المحظوظة آو اللوحة المحظوظة هي تركيبة مكونة من تركيز استثنائي فإننا نجد أن القوة الفاعلة في داخلنا لا تبدو في الحقيقة أنها الحساسية وحدها- أي المشاعر - بل تبدو أنها قدرة بناءة تستمد طاقتها من المخيلة كما تستمدها من الإحساس ذاته .

    وفي هــذا البور تريه تمدنــا مخيلة ســتة شعراء بســت قصـائد من الذوب والانصهار موشاة ومطرزة على ســـت قطــع قماشية مختلفة الأغراض والانفعالات ، يرسمها الشعراء في أزمنة عديدة وبقاع متباعدة وبصياغات متفاوتة ،يجمعهم معرض واحد رغم اختلاف حبكاتها وخاماتها وتجارها وطرق لبسها واستخداماتها ، فهي طباعيه وانطباعية غرافيكية بحته تعتمد على تبصيمات نسيجية مشبعة بالمقامات اللونية الموسيقية بطريقة عفوية عاطفية ورومانسية أحياناً وعقلية أحياناًً أُخَـرْ ، ثم ما تلبث أن تشيع في القصائد دفئاً موسيقياً موسميـّاً داخلياً رهيفاًً، يعكس مدى الاهتمام المديد المتناوب بينها وبين موسيقاها الداخلية وأصوات غناءها الخارجية في مواسم البوح والشجن .

    إنها بالتأكيد نتاج الصبوة الروحية الموروثة عن تقاليد "رومانسية"صاغتها أذواق كانت تسعى إلى رفع الحدود بين السمع والبصر وتهويمات الأفئدة والعقول، وبقية الحواس، باعتبار مركز التجلي فيها وعين البصيرة هو القلب .



    اللوحة الأولى للشاعر علي دغسان أبو عالي :


    يقول دغسان ياجوخ الحضارم يانظيف
    ماياجي إلا مع التجار لبس ولاة الأمر
    جت به بوابير ما الغبه تضللي رابعة
    ياليت لي بدلة واللول فيها مستحين
    الوجه كيفاًً لمن ينظر وكيفاًً قلبها

    يأبى الأستاذ إلا أن يدخل ( غرفة التربية الفنية ) حتى ولو كانت حصة احتياط ، يدخل لا ليقضّي وقت الحصة كيفما شاء واتفق كما هي العادة عند أغلبية مدرسي الاحتياط بل يدخلها وفي يديه و صدره ومشاعره وكامل حواسه كل أدوات البناء الفني لدرس فني غير عادي فكان هذا التجلي الذي نسجه على بورتريه في لمحة من ومض إبداعي استهله بلزمته الدُغسانية التي تعرفنا كما نعرفها وتألفنا كما نألفها

    يقول دغسان

    يفتح طالب في أخر الفصل فاه مندهشا ( دغسان يقول ..... و داخل الفصل ....... !! )
    فيفرد الأستاذ في التو واللحظة لوحته القماشية ويدعو التلاميذ لمساعدته ويكمل قائلا :


    يقول دغسان ياجوخ الحضارم يانظيف
    ماياجي إلا مع التجار لبس ولاة الأمر
    جت به بوابير ما الغبه تضللي رابعة

    باختصار : إنه قماش من الجوخ الفاخر المستورد تجـلبه السفن من أعماق البحــار لعلية القوم


    ياليت لي بدلة واللول فيها مستحين

    ولا يتردد- رحمه الله - في تبيان طموحه بأن يحصل منه على بدلة توشحها اللول الكثيف وزينها .


    الوجه كيفاًً لمن ينظر وكيفاًً قلبها

    ولكن مهلاً أبا عبد العزيز فللبدلة وجه وقفى على حد معرفتنا ولكن هل لهــا قــــلب ..؟؟
    وعلى رأي أستاذنا بن مرضي فهذا بيت القصيد ومركز النظر في اللوحة كلها
    وما أجمله من وجه
    وما .. من قلب
    وجه وقلب على كيف دغسان


    اللوحة الثانية لدغسان وملاسي :


    أنا معي قارعة باقولها وغلاق .... ماش
    لجل أن فيها المسرة يوم تبدي والثياب
    مثيل طلع النخل في مغرسه يا با بكور
    كلام طيب وعند العارفة تكسي منه

    وكعادته دائما – يرحمه الله – يمد بساطه السندسي ويفرشه تحت أقدام السائرين إليه، محبةً فيهم وتكريماً لهم ، فيطمئن على سلامة وصولهم
    بعد أن يكثـّر الترحيب والتسهيل بهم .
    وهاهو هنا يمد لخاله وتوأم روحه ملاسي - رحمهما الله – حبل الوصل الشعري وبساطه ، بأسلوب في غاية الأناقة والتأدب والذوق الرفيع متبعاً ذات المبدأ الذي أطلقه ذات يوم .


    يابالله انك غشــيم وأنت تدري به

    ويظهر هذا المبدأ جلياً واضحا في مطلع قصيدته


    أنا معي قارعة باقولها وغلاق .... ماش

    وكأنه يقول تنبه ياخال وأعطني الغـــلاق ( الرد ) الذي ليس عندي منه
    ( شــئ ..!!) بقصيدة تسرني وتسعدني في لونها وطعمها، تبهج الروح وتسر النظر وتسعد الخاطر بمظهرها وجوهرها ، ولابد أن تتخير لها أطايب الكلام كما نتخير من بنات النخيــل البكور أطايبها، وهذا نسيجي أيها الخال فطرز عليه ماشيئت من بدائع النقوش وجميل الألوان .
    وما أن يطرق مسمع ملاسي بدع إبن أخته دغسان حتى يسير على كيفه وبساطه فيكمل القارعة ويرسم اللوحة قائلاً:


    يقل ملاسي بغينا نكتسي ما أغلى قماش
    لجل إني أحب تنظيف العمايم والثياب
    وطحت في بـز خاسر في مغالق بابكور
    احذر يصيدك و يادغسان لا تكسي منه

    إذن : فهو [ القماش ..!! ] وحب ارتداء الجميل من الملابس ( هــن لباس لكم ) أليس من هذه الآية شئ في قارعة ملاسي - ومن قبله دغسان - ..؟؟
    وهو يبحث عن قماش غالي في ( وكالة ) أو مغلق ( بابكور ) أشهر تجار الأقمشة في ذلك الزمان
    وهنا تحدث المفاجئة الغير متوقعة والتي جعلت شاعرنا يسارع في تحذير تؤامه فالقماش سئ ( خاسر ) قد خيب ظن ملاسي فيه في وقت كان يعتقد أن ( بابكور ) مشهور بجلب أرقى أنواع الأقمشة


    وطحت في بز خاسر في مغالق بابكور
    احذر يصيدك و يادغسان لا تكسي منه

    مختتماً القصيدة بتجاهل متعمد ومغرق في الرمزية دون الاشارة إلى نوع ذلك القماش الخاسر..؟؟


    اللوحة الثالثة لعبد الواحد والشيخي :

    ويسير عبد الواحد في بدعه هنا مسيرة ملاسي في رده على دغسان - سابقاً – مخالفأ أسلوب دغسان في البدع – وكل شيخ له طريقته - إلا انه يختار قماشه الذي رسم عليه لوحته من ( البفت الأبيض) الذي رآه عند الدهلوي التاجر ( المشــرقي ) بدلاً من تاجر ملاسي ودغسان ( الحضرمي ) كما أنه استبق الشيخي في رسم اللوحة القماشية في البدع بينما ترك للشيخي أن يحوك قصيدته على منوال آخــر في الرد


    أبو متعب قال : عند الدهلوي 00 يابفت ريته
    إنّهُم قُدّام كانوا ينشرون 00 البفت رايات
    وأكثر التُّجّار قدرك عِندهم 00 يابفت راقي
    ما يخلّونك مع النُّسّاج 00 والحُبّك رهونا


    وتعتبر قصيدة البدع هذه عند عبد الواحد ذات جرس موسيقي رائع و نادر يختال فيها حرف الراء كما يختال العود بين الألات الموسيقية وكما يطرز بنغماته إحدى مقطوعات عازف العود العراقي العالمي عمر البشير نرى عبد الواحد يطرز بدعه بحرف الراء بشكل رئيس ويوشيه بأحرف التاء والهاء والكاف
    رد / إبراهيم الشيخي
    :

    إنّها منتوج قلبي لا تقل 00 يا آب افتريته
    كُلّ شيء ٍ يُفترا والحُبّ 00 ما فيه إفترايات
    كُنت أظن أهل الهوى ماعاد 00 ينوون افتراقي
    وإثرهم شدّوا الرِّحال وبَعد 00 الحُبّ اكرهونا


    اللوحة الرابعة لمحمد بن جحلوط :

    أما محمد بن جحلوط فقد تزين صاحبه باللاس ذلك القماش الذي لايرتديه إلا علية القوم والجميلات بالذات وذوات القدود ( التهامية ) خاصة ، وكم مضت أيام وأيام دون أن يستطيع أن يرسم لوحته القماشية رغم جودة القماش وروعته وأخشى ما أخشاه أن ينطبق عليه المثل المشهور
    [[ الصـــيف ضيعـــت اللـبن ]]
    فالوعد كما قال بين تسطيح ( الصيف ) بوضع سيقان محاصيل القمح في مساطحها حول الجرين وقبل دياسها في ( الجرين )


    قدام لي صاحب ولبسته لاس محبوك
    لكن راحت بنا أيام الترجي والامال
    ويوم كنا نشوف اصحابنا وانتقي اسمين
    اجري في الدرب لاميعادكم وانت جاري
    والوعد مابين مسطاحه وجارين صيفه


    اللوحة الخامسة لمحمد بن جحلوط :

    وهنا يختار محمد ذات القماش الذي اختاره دغسان ( الجوخ ) ليرسم عليه لوحته الثانية وهي لوحة غالية الثمن لاتشبهها إلا لوحة[ دوار الشمس ] لفان جوخ باخ الرسام العالمي المشهور الذي تجاوزت لوحته مائة مليون وكأن بن جحلوط قد حضر المزاد وقرر السعر


    اقول ياجوخ بيعه باميات والوفات
    والله مابـاعه المـحـتـاج حتى يجــنـّـا
    والناس ما يلبسونه غير بافراح وبعيد
    بغيت نشري مع التجار ويراعيوني
    واللي يحبونه العالم سوا يدعيونه


    اللوحة الأخيرة لعبد الله الزبير :

    وينقلنا عبد الله الزبير من باب القلب وشجنه ولواعجه وعواطفه إلى باب العقل وحكمته وأناته فيرسم لوحته التي تغطي نصف قبائل غامد وهم في حال من التوتر والقلق والهم والكرب وقد صور البحتري حالهم فقال :


    مِن مُشيحٍ يَهوى بِعامِلِ رُمحٍ وَمُليحٍ مِنَ السِنانِ بِتُرسِ

    ودعونا نشاهد معرض الزبير المنشور ليس في معرض فني في إحدى الفنادق أو دور العرض أو أحـد الصالونات الفنية بل في كل قرى وجبال وأودية (دار السوق) بلجرشي وماجا ورها من الديار المسماة ( بالســهل ) ويالها من معرض استغرق ألف رأس من القماش


    شلت البيضاء وأنا أقسـِّم وهي محسوبة ألف رأس
    كورجه في كورجه تغطى (بني عامر)رجال وحله
    ورجال أولاد(بارك) كورجه في كورجه لها
    ثم (للمسعود)نص الكورجه والنص ) بني عبيد)
    وأهل(دار السوق)فيها أربع لحام لهم من أربعين
    وأربعين أبا عليها سوق سايل واعتمر سبتانا
    وثلاثين من أقصى البدو تدخل ساحة (المسعود)
    و (المدان) أي قسمهم عشرين راساً و (الصقاع)كماها
    و (القريعي) مقسمه منها ثلاثين أي يوزن ماله
    كورجه قسمه ونص الكورجه قسمه مع شعران
    وأهل دار(الحصن) وايذا شوركم ياجمعت الحضاره
    هم مع بلجرشي ضيفان وأعطيهم حسابهم
    وإلا هم منا وبي يعطون وزعتهم مع الحمالة
    فلهم عشرين رأس ولا يجون هنا ولا هنا
    وماية رأس (لجلحي)و(حالي)و (مكرمي)
    و (البكيري) جاه خمسه وأربعين وحي ذا القسامة
    و (القرى) خمسه وستين أعطي (الحمران)مثلها
    وأما (الأبناء) قسمهم سبعين رأس وحي هذا المدة
    وثلاثيناً (لجبري) لميتهم وحيهم
    وآهل (الشعبة) وبعد كماها مقسم (العطشاني)
    وثلاثينآ (لغيلاني)و (حزني) و (مصنعي)
    وبعد ميتين رأس وفي مشورتها أربعة قريش
    واحداً عبد العزيز ابن احمد إن الله يطول عمره
    والثاني هو ذا استعد أربعماية من مال بو هزاع
    والثالث جماح فتال الحجج يسلم علي لنا
    والرابع عبد الغني وبعد وراهم منجب الداعي له
    في مساجدهم ميه وميه يكسون العري بها
  • الغمر
    مشرف منتدى شعبيات
    • Feb 2002
    • 2328

    #2
    عجيبٌ انت يا رجل ...
    لاتمل من اسرنا بما تسطره من فصاحة الكلمات وروائع الجمل ...سردٌ متناسقٌ عجيب تاخذنا في رحلة فنية بين اجراس الانغام الحلال وتجرد الصور المباح . حقيقة الامر انك اخذتنا في رحلة روحيه تسبح في سماء الابداع مصافحة النجوم وتغوص في اعماق البحور بين ياقوتها ومرجانها .

    سيدي الفاضل ليس لدى مثلي في مثل هذا المقام الى ان يخبرك انه قد استمتع بصحبة معزوفتك الرائعه ايما استمتاع ...اطربته كلماتها ورقص على ايقاعاتها وثمل من انغامها ..
    سيدي الفاضل احترت كثيرا في تسمية هذا النص ,فتارة اقول معزوفه وتارة اقول لوحة فنية رسمت بريشة من نور تشاكلت فيها الوان قوس قزح في ابها صوره واحلى منظر ..اعذرني على تقصيري فلست في مثل هذا الموقف من يجيد التعبير ...
    لك الشكر الجزيل ..على ما تمتعنا به من عطاء ليس له نظير .
    لعيونك

    تعليق

    • سعيد صالح المرضي
      عضو مميز
      • Dec 2002
      • 569

      #3
      أخي الغمر العزيز

      أخجلتني بكريم خطابك وجميل كلامك


      وأعجزت قلمي ان يجاريك في القدرة على الوصف ولكن يبقى لك الشكر وحبل الود الموصول

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        #4
        في بدايات تسجيلي بهذا المنتدى كنت دائما ما اصارع الشعراء لاجل مثل هذا الدواء الذي تعالجنا به يا سيدنا واديبنا واستاذنا ابا عادل الازدي فللازد لا شك بصمة نور في تاريخ الابداع والبلاغة والرسم بالكلمة .. وبما أني قد ربحت بكل ما تعنيه هذه الكلمة بهذا القسم الذي حين ادخله أحس أني دخلت صرح سلمان الا اني ارفع قبعتي وارفع صوتي معلنا السلام والدعاء لهم فهذا المنتدى قنديل كبير في عاصمة ثقافية تنير طريقا رئيسيا يرتاده كل ذي عقل ولب ...
        سيدي ..
        يغلبني خوفي وتجذبني المنى
        فلست على الضدين أعرف من أنا

        حقيقة لا يشوبها ادنى شك أني لا ادرك حجم ما ينتابني من شعور حين أقف على عمق العبارة في اساليب الاساتذة الكرام في هذا المنتدى وكم أطلب من الله أن يديم عليهم السعادة والصحة والعافية ويحرسهم بعين رضاه ويوفقهم الى كل خير ويحسن لهم العاقبة فنحن لا شك فائزون بهم وبصحبتهم واستئناس احاديثهم والحانهم التي تسلب عقل كل لبيب ...

        شكرا استاذي ومعذرة على كل شيء

        ابنك وتلميذك
        مالك
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        Working...