35 بيت نظم لاعيضة بن طوير

[الجرداوي]

(عيظه بن طوير المالكي)


بذكرالله بديت ومنطقي مايقبل التحريف . . اله الأرض والسموات حاكمها وقاضيها
سلام الله عليكم عد ما تمطر سحاب الصيف .. لـــرست لــه مـز ونه واسـتهــلـت فـي مناشـيهـا
لفيت امشرفاً في محفلاً من حقه التشريف .. مـواجـيـبـاً عــلينـا ما يسعنا إلا نـوديـهـا
على الصدر الرحب في حفل ربعاً يكرمون الضيف .. يـا طيب الـوقت والأفراح يا مـحلى ليالــيهــا
الأموال الذي تنفق عسها من فدا ياء سيف ..عـزيـز الـنفـس بنفقها ويأخـذهـا ويـعطيها
عسى عيناً تصافيكم تمتع في رياض الريف .. وعـيناً ما تصافيكم عسى الأشرار تعميها
صداقتنا عريقة ما بنيناها على التزويف .. مـع الفـانـيـن والـحيـين عـززنـا مبانـيهـا
اسأل الله بجاه ألي يلبي في بقاع الخيف .. ومن يطاف حول البيت وفروضه يصليها
يمد أعماركم من غير لاعسراً ولا تقصيف .. ويسكن ا أبوك في الجنه ويقطف من ثماريها
لنا حسبه ونسبه واسمنا يغني عن التعريف .. والأنساب العريقة يشهد أولها لتاليها
إلى منك قريت اعن المورخ صاحب التأليف .. ثبت نسبة ذوي منصور كاتبها وقاريها
ونا سجلتها و أبقيت لي صورة في الأرشيف .. فصيلة من فصا يل دمنا ما ني بناسيها
إلى دار الخريف أرسل سلام مزرفة تزر يف .. تحية للعواجي و القصور ألي نزل فيها
مساكن جدنا أبراهيم يلزمني بها التشريف .. و في دار الخليف اللي عرفناها بساميها
ونصابة و مشرف يعتلقني الشوق و التحسيف .. و دوقة دايماً يجعل غزير الوبل يسقيها
أقوله من هواجس عسفت ابيوتها تعسيف .. ونا دوختها وأتقنت صايبها و خاطيها
هواجيساً على صدري قطفت أثمارها تقطيف .. تـدافـع بالقوارع بين عنبرها و كاديها
تذوقت الشعر من صغرتي و مصرفة تصريف.. وإذا ألقيت القصايد الكل يعجب في معانيها
تذوقت الشعر و أصبحت شاعر قيف .. أشارك ليلة الأفراح و اسري في مساريها
قطعت من البحر ما يقطع العوام و الخطيف .. وصاحبت البواخر لين قرت في مراسيها
مغامر و المغامر مايجية الذل والتخويف .. يقدم عملته في سوق بايعها وشاريها
وإلا منه نكف لا زم على مخه يقر الكيف .. يعلم بالمكاسب عند من يفرح بطاريها
ترا أسواق الخساير قابلة للغيض و التأسيف .. كما إني طفتها و أطعمت مرتها و حاليها
أنا عشقان للدنيا و في كبدي لها تلهيف .. و في قلبي جروحاً غامضة عييت أداويها
أنا ماني كما زولاً تقدم واندرق ما شيف .. أغوص بغبت الأخطار وبدي في مباديها
ونا حاسب حسابي و العرب فيهم قوي وضعيف .. ومن يمشي على درب الخطا كمن يقع فيها
أبارز مثل ما بارز علي يوماً مع الغطريف .. على حر النجيبة فزعة الباري تباريها
صدربة علي مستا سراً فوق الشداد رديف.. عليه الكور تندب و الفرس ترسم بياديها
والأحداث البعيدة الغامضة عندي لها تهديف .. أحققها و منظاري يقرب لي مراميها
إذا أطلقت السبل ما دونها حفره و لا تجويف ..أخذ طيري بمسباقة وسرحها وضويها
أ نا العود الذي يجتاحه الأشواق و التصنيف .. ولولا الشوق في نضم القصايد ليش أغنيها
فنون الشوق كم ناساً تقدم نحوها و تعيف .. ونا قدامهم جربت حضي في نواديها
وكم من مغرماً قنع و عبراته لها تذر يف .. ونار الشوق أشد من الجحيم الي يصاليها
مشى قبل العشا و أصبح وهو في مخفر التاقيف.. تعداه السبق ما عاد له خطوه و يخطيها
كما الي يطرد العوص النجيبة في نهود السيف ..على بعد المداء كان وده يشوف غبار رجليها

[عبدالله رمزي]

الأخ الفاضل / الجرداوي

لك الشكر على هذه المشاركة ..
أنا من قام بنقل القصيدة إلى هنا لأن المكان المناسب لها هو الشعر النبطي ..

كما أنني قمت بإضافة القصيدة إلى صفحة الشاعر بتراث ورواد ..

شكراً لك

عبد الله رمزي