Unconfigured Ad Widget

Collapse

هل فعلاً لدينا فقهاء أم حفظة فقه؟

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو حسام
    عضو مشارك
    • Sep 2004
    • 137

    هل فعلاً لدينا فقهاء أم حفظة فقه؟

    التقليد ليس علما"

    وقائل هذه العبارة الذهبية هو الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ في مقابلة معه نشرتها جريدة المدينة قبل وفاته بأيام قليلة. ويعني هذا أن الشيخ ابن باز يرى أن تعريف "العالِم" في الشأن الديني يتماثل مع تعريفه في النشاطات الإنسانية الأخرى. إذ يطلق وصف "العالِم" في هذه النشاطات على الباحث الذي يأتي بجديد في مجال تخصصه. ويعني هذا أن وصف "العالم" في الشأن الديني ينبغي ألا يطلق إلا على الباحث الذي يبلغ مرتبة الاجتهاد ويختط طريقا خاصا به بناء على استقرائه الفردي للنصوص الدينية وهو ما يجعله يقترح حلولا غير مسبوقة للمشكلات الحادثة تؤسَّس على فهمه الفردي لتلك النصوص وعلى وعيه بالواقع الذي نشأت عنه تلك المشكلات. ويعني هذا كذلك أن الذي يقف عند تقليد السابقين والاكتفاء بترديد آرائهم ليس "عالما" ولا يعد ما يشتغل به "علما" حقيقة. وينطبق هذا على ما يسمى "الاجتهاد داخل المذهب"؛ ذلك أن هذا الاشتغال محصور بإطار يلغي حرية الباحث في تقرير ما يراه هو من أطر مختلفة.

    وإذا طبقنا هذه العبارة الذهبية على الغالبية العظمى من المشتغلين بالشأن الديني في بلادنا، فإننا نجد أنها غارقة في التقليد، بل تتجاوز ذلك إلى التشريع له وترسيخ بنيته والدفاع عنه.
    وللتدليل على رسوخ نزعة التقليد عند المشتغلين بالشأن الديني في بلادنا يمكن الاستشهاد برأي واحد من المنتمين لهذه المؤسسة وهو الشيخ عبد المحسن العبيكان في مقابلة معه نشرتها جريدة الرياض في 20/9/1425هـ.
    فقد أشار إلى أن أغلب هؤلاء ربما لا يمكن وصفهم بأنهم "فقهاء"، ولذلك سماهم بـ"حفظة فقه"؛ ويعني هذا أنهم ليسوا علماء، بل مقلدون يكتفون بتكرار ما حفظوه عن السابقين. فيقول الشيخ العبيكان إننا "... في هذا الزمان بحاجة إلى أن نجدد الفقه،... لأننا... نفتقد الفقهاء الذين يفقهون الدين والنصوص، ولسنا بحاجة إلى حفظة فقه، فهناك من يحفظ الفقه ولكن لا يستطيع أن يطبق ما حفظه على ما يجدّ في أمور الناس، فنجد بعضهم يقول: قال فلان في الكتاب الفلاني، وقال آخر في كتابه، ويطبقه على غير المحل الذي يطبق فيه، وهذا لأنه يحفظ الفقه فقط ولا يفهم النصوص والقواعد الشرعية،...، فقد يكون هؤلاء يحفظون كتباً كثيرة، ولكن لا يستطيعون أن يطبقوا حكماً على نازلة معينة،...".
    وقال: إننا "... بكل أسف ما زلنا نواجه الآن من يتحرجون في الفتوى، ولا يستطيعون أن يخرجوا عن الكلام المسطر منذ قرون،...، لكننا اليوم نحتاج أن نراجع الأصول التي (أخذ منها السابقون)، لا أن ننقل كلامهم فقط في أمور بعيدة كل البعد عن وضعنا الحالي، ثم نطبقها على وضعنا، لا يمكن تطبيق ذلك في زمن الاختراعات والسرعة والتقنية المتنوعة وتسابق الأحداث والمتغيرات من حولنا".
    وقال: "... إننا فقدنا الفقهاء الذين ينظرون نظرة ثاقبة إلى المسائل، ويرجعون إلى الأصول". ويصف أكثر من يخالفه بأنهم "حفظة فقه وليسوا فقهاء"، و"... أن هناك أناساً منغلقين على أنفسهم، وليس عندهم من بعد النظر شيء ويتصدرون الفتاوى والدروس..."، ويرى "... أن هيئة كبار العلماء لم تؤد دورها بالشكل المطلوب...".
    ويدلل على أثر التقليد بعدم وصول المشتغلين بالشأن الديني عندنا إلى حلول لكثير من المشكلات الجديدة لأنهم لا يستطيعون الخروج عن التقليد، مع أنها تتطلب حلولا عاجلة. وأشار إلى عدد من القضايا المستجدة التي لم تصدر فيها الجهات الموكلة بالشأن الديني فتاوى اجتهادية، ومنها: حكم المساهمة في شركة اتحاد الاتصالات، وحكم عقد الإيجار المنتهي بالتمليك، والفتاوى المتضاربة عن برنامج "طاش ما طاش"، والاختلاف في جواز ذهاب الشباب للجهاد في العراق.
    وقد استحوذت المسألة الأخيرة على مساحة كبيرة من المقابلة حيث بيَّن الشيخ العبيكان مدى التخبط الذي حدث نتيجة للفتاوى الفردية الكثيرة التي تنطلق من غير ضوابط ويساعد في استشرائها بعض أوجه القصور في عمل هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء في بلادنا. وقدّم كثيرا من الاقتراحات لمعالجة الوضع عن طريق الاجتهاد الفقهي الذي تسنده مؤسسات على مستوى عال من التفقه والعلم والانضباط.
    ويمكن إضافة الكثير من القضايا إلى تلك التي أشار إليها الشيخ العبيكان وبيَّن عجز المؤسسة الدينية عندنا عن الاجتهاد بشأنها، ومنها على سبيل المثال قضية الأهلة التي لم تستطع هذه الهيئات الخروج عن التقليد في تناولها لها.
    ومن أوضح الأدلة على هذا العجز المقعِد الاستخدامُ المفرط لباب "سد الذرائع" الذي اشتهرت هذه المؤسسة باللجوء إليه في مواجهة أي حادث جديد تقريبا. ولست بحاجة إلى سرد الأمثلة لإعمال هذا الباب طوال الثمانين سنة الماضية.
    ومما يدل على استشراء هذا العجز عن الاجتهاد أنه وصل إلى القضاء. ولا أدل على ذلك من وجود اثنتين وعشرين لجنة تقريبا للفصل في كثير من القضايا الحادثة بعيدا عن "القضاء الشرعي" الذي لم يتطور ليكون قادرا على الاجتهاد لإيجاد حلول للقضايا التي جدت حديثا في هذه الميادين.
    وليس من قبيل المبالغة القول بأن أكثر أسباب المشكلات الاجتماعية والفكرية التي نعاني منها منذ زمن بعيد تكمن في غلبة التقليد على الخطاب الديني عندنا مما جعله لا يغري بالاستماع إليه ولا الانقياد له.
    ويشهد التاريخ المعاصر للمملكة على أن التقلبات الفكرية العنيفة التي عصفت ببلادنا في الخمسين سنة الماضية كانت من النتائج السلبية لهذه المحافظة وطغيان التقليد على المؤسسة الدينية.
    وتنبع هذه المحافظة وهذا التقليد من المؤسسات التعليمية التي يتخرج فيها المشتغلون بالشأن الديني. ويشهد بذلك بعض الذين درسوا في تلك المؤسسات. فقد كانت المناهج فيها، ولا تزال، مغرقة في التقليد والمحافظة. وربما يفسر هذا تلك الظاهرة اللافتة للنظر التي تتمثل في أن أكثر رواد التحديث الفكري والحداثة بمختلف أنواعها، وكان منهم القوميون واليساريون بمختلف أطيافهم، كانوا من خريجي تلك المؤسسات. وربما كانت تلك النزعات رد فعل متوقعا للوضع الذي رأى هؤلاء أنه لا يغري بالانتماء إليه أو التماهي معه.
    وقد أشار كثير من الملاحظين، ومنهم الشيخ العبيكان، إلى الأثر الذي أحدثه الإخوان المسلمون حين وفدوا إلى المملكة في الستينيات والسبعينيات مما أنتج لنا في نهاية الأمر التطرف الغالي الذي نشهد آثاره المدمرة على البنية الفكرية في بلادنا.
    ويمكن القول بأن الذي مكَّن لفكر الإخوان المسلمين في التوطُّن والانتشار أنه كان بديلا مغريا للخطاب التقليدي الباهت الذي كان يدرَّس في المؤسسات الدينية لدينا في تلك الفترة.
    وكما نبعت التيارات التحديثية والحداثية من رحم هذه المؤسسات فقد كان الأثر الكبير الذي تركه المدرسون المنتمون للإخوان المسلمين عميقا. فيمكن القول كذلك أن كثيرا من الدارسين في تلك المؤسسات أخذوا حينذاك يقارنون بين الخطاب التقليدي الذي يصدر عن المؤسسة الدينية ويقف عند حدود المصادر التي يقوم عليها ولا يستطيع الإتيان بأية حلول للمشكلات التي تجدُّ يوميا وبين الخطاب الإخواني الذي يتميز بحداثته من حيث اللغة وبتصديه لمشكلات الواقع الجديد.
    ومن هنا وجدنا ما يشبه الثورة، داخل هذه المؤسسات، في أواخر الثمانينيات الميلادية والتسعينيات على هذه المؤسسة. وتمثل ذلك بتلك الأصوات التي كان يستهويها وصف الشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ لرموز هذه المؤسسة بأنهم "فقهاء البدو" وأن ما يشتغلون به هو "فقه بدوي". وقد تطور الوضع لنجد في السنوات القلائل الماضية من يقدم نفسه بديلا لتلك المؤسسة، بل يشنع عليها بأوصاف أكثر حدة. ومن هؤلاء خرج أولئك المفتون الذين أشار إليهم الشيخ العبيكان وعدّ ما يشتغلون به تحريضا على العنف والخروج على المجتمع.
    ومن الأمور اللافتة للنظر أن نسمع من يقول إن سبب هذا الخروج "انصرافُ الشباب عن العلماء" وسقوطهم، بسبب ذلك، ضحايا لمن يتلقفهم من مدعي العلم. ويمكن القول بأن ما دعا هؤلاء إلى الانصراف عن هؤلاء "العلماء" هو ما دعا سابقيهم في الستينيات والثمانينيات إلى العزوف عن الأخذ عن هؤلاء. ذلك أن خطاب المؤسسة الدينية ظل كما هو في السابق أسيرا للتقليد بعيدا عن أن يكون مغريا لهذه الأجيال المختلفة في لغتها وتطلعاتها.
    ومحصلة القول إن المعالجة الجذرية لما واجهناه من مشكلات طوال السنين الماضية تفرض علينا إعادة الاعتبار للمؤسسات الدينية الرسمية. ولا يمكن إنجاز ذلك إلا بعملية إصلاحية شاملة وجذرية للمناهج التي تدرِّسها كليات الشريعة خاصة، من أجل أن تتخرج فيها أجيال جديدة تتصف بالتفتح والتعمق العلمي وتتدرب على الاستقلال الفكري والبحث الأصيل.

    عن جريدة الوطن السعودية بقلم د.حمزة بن قبلان المزيني الكاتب والأكاديمي السعودي

    * بالإشارة إلى ما خطه الكاتب أعلاه أجيب على السؤال ( العنوان ) أن علمائنا الحاليين لا يواكبوا عصرهم الذي يعيشون فيه وإنما يواكبوا العصر الذي يستقون منه آرائهم وفتاويهم وأصبحوا جسداً في الحاضر وعقلاً في الماضي، فلا يفتون إلا بما قال ابن تيمية أو ما قاله الشيخ/ محمد بن عبدالوهاب وأتمنى أن أرى أحد مشايخنا الكرام يخالف ماقاله أشياخه في الماضي بما يواكب هذا العصر.
    رأيكم دام عزكم
  • حمدان الدايخ
    عضو مميز
    • Jan 2005
    • 1276

    #2
    اخي العزيز أبو حسام دام عزه !!!
    الموضوع ليس بسيط مثل ما تتوقع حتى تلقى اجابته عبر المنتديات او عن طريق الانترنت !!!
    وتاكد من شي واحد دين الله قائم ومستمر حتى يرث الله الارض وما عليها !!!
    ولا تصدق كاتب او من يتعرض الدين بغمز او لمز فهولا ( مساكين ) تأمل في
    موقفهم امام الجبار يوم لا ينفع لا سلطان او جاه او مال في دنيا زايله !!!!
    إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
    ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
    فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
    يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
    وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
    وماابتلاك إلا لأنه يحبك

    تعليق

    • حديث الزمان
      عضوة مميزة
      • Jan 2002
      • 2927

      #3

      الأستاذ الكريم أبو حسام


      إن من أكثر ما أشكل على هذه الأمة في هذا الزمان ( تصنيف العلماء ) على غرار موضوعك هذا ..


      القضية أكبر من مقال على لسان الشيخ العبيكان ..


      أرى أن طرح مثل هذا الموضوع في المنتديات لن يضيف له شيئاً كما تفضل الأخ حمدان ، بل ربما يدخلنا نحن العامة في متاهة وشكوك نحن في غنى عنها ، وما ذكره الشيخ العبيكان فهو مسئول عنه بحسب علمه .



      ندعو الله أن يجزي العلماء عنا خيراً ، ولك بالصحة والعافية



      دمت بخير

      لكل بداية .. نهاية

      تعليق

      • عبدالله عبدربه الزهراني
        عضو مميز
        • Dec 2001
        • 3637

        #4
        * بالإشارة إلى ما خطه الكاتب أعلاه أجيب على السؤال ( العنوان ) أن علمائنا الحاليين لا يواكبوا عصرهم الذي يعيشون فيه وإنما يواكبوا العصر الذي يستقون منه آرائهم وفتاويهم وأصبحوا جسداً في الحاضر وعقلاً في الماضي، فلا يفتون إلا بما قال ابن تيمية أو ما قاله الشيخ/ محمد بن عبدالوهاب وأتمنى أن أرى أحد مشايخنا الكرام يخالف ماقاله أشياخه في الماضي بما يواكب هذا العصر.

        ------------------------

        طيب والمطلوب ...
        هل المطلوب .. تغيير ماهو موجود .. بمشائخ على الموديل ... يتماشون مع الموضه ... ويشاركون في التصويت على برامج التصويت إبداً من ستار أكاديمي إلى قنوات الإهداءات ...

        ------------------------

        أبو حُسام
        أسمح لي أقول لك ... وأنت أيضاً مُقلد ... وانت أول من ناقضت ما تقول
        فتعيب على الفقهاء ... ولا تعيب على نفسك ...

        والدليل .... نقلك لكلام بقلم د.حمزة بن قبلان المزيني .

        بعدين ... الفقهاء لا يستقون من إبن تيميه ولا من الشيخ محمد بن عبدالوهاب
        يستقون من كتاب الله وسنه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
        آخر تعديل تم من قبل عبدالله عبدربه الزهراني; 15-01-2005, 03:21 AM.

        تعليق

        • ابوزهير
          عضو مميز
          • Jan 2003
          • 2254

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          حياك ياابا حسام: بعيدا عن التصنيف, مهمة العلماء هو ارشاد الناس الى الطريق الصواب ,والاجتهاد فيما جد من امور ليس فيها نص شرعي.ثم اصدار الفتوى بعد دراسة الموضوع من جميع الجوانب. ومن مهمة الفقية :التيسير على الناس دون مخالفة النصوص الثابتة ودون مخالفة اجماع علماء المسلمين. اما اذا كان الموضوع على الاحوط والافضل .,فاأنا مستعد ان افتيك في كل شيء فكل ماعرض علي موضوع اشك فيه قلت الاحوط ان تفعل كذا وكذا.واريح دماغي واتوّه المتلقي
          يارفيقي مد شوفك مدى البصر
          لايغرك في الشتاء لمعة القمر
          الذي في غير مكة نوى يحتجه
          لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

          تعليق

          • عبدالله بن خالد
            عضو مشارك
            • Jul 2004
            • 264

            #6
            أخي أبو حسام :
            صدقني أنا أكتب ردي هذا ولاأعلم ما أكتب لأرد على هذا الموضوع ، صدقني الموضوع أكبر منا جميعا في منتدى الديرة ((والمنتديات عموما))،أستاذي الكريم العلماء هم ورثة الأنبياء والتعرض لهم يعتبر حمقا وكبيرة ، لكن نحن والحمدلله في هذا البلد يتضح لنا جليا مدى حرص الناس على الدين فتجد الناس العامة مجتهدين للتفقه بالدين والتسلح بالعلم الشرعي ، والخير باق في أمة محمد "صلى الله علية وسلم"..
            الإسلام واحد من عهد الرسول الكريم عليه السلام ولن يتغير حتى تقوم الساعة ، والدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان ، أتى به محمد صلى الله عليه وسلم من عند رب العزة والجلال المنزة عن النقص والعيب ، اما الشيخ محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية لم يأتوا بشيئ جديد بل كان مصدرهم الكتاب الشريف والسنة المطهرة .
            عزيزي أبا حسام ، أرجو عند نقل المواضيع إلا بعدالتأكد من صلاحيتها للمناقشة ، نحن لا نتكلم عن مشاكل مراهقين ، نحن نتكلم عن ورثة الأنبياء ..

            ألم تلاحظ أن الموضوع مكتوب في جريدة الوطن وجريدة الرياض؟؟؟؟((واللبيب بالإشارة يفهم))

            تعليق

            • أبو حسام
              عضو مشارك
              • Sep 2004
              • 137

              #7
              الإخوة الأعزاء
              حمدان الدايخ
              أبو زهير
              عبدالله عبدربه
              عبدالله بن خالد
              الاخت حديث الزمان
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
              أشكركم جميعاً على تفاعلكم مع الموضوع وكنت أتمنى أن أجد آراءاً بعيدة عن الإنفعال والتشكيك سواء في شخص الكاتب أو الجريدة التي يكتب فيها، ومشكلتنا هو إصدار الأحكام المسبقة على الأشخاص أو الصحيفة وهذا في رأيي لا يخدم الموضوع ( أي موضوع ) ولكي نصدر آراءًا صحيحة ( على أي شيء ) علينا أن نجرد أنفسنا من الهوى ( الميول ) وأنا اعتقد أنكم لو أعدتم قراءة الموضوع دون النظر في إسم الكاتب أو الصحيفة لتمكنتم من الوصول إلى الرأي الصحيح.
              شكراً لتفاعلكم مرة أخرى

              تعليق

              Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
              حفظ تلقائي
              Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
              or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

              Working...