مجتمعنا فيه مرض ما هو العلاج في رايكم?

[دايم الستر]

شاءت الظروف ان اسافر الى الخارج للدراسه وان اتعرف على طبيعه مجتمع اخر ويا سبحان الله
مجتمع منظم
قوانين ملزمه للكل
نظام تعليمي متميز
موظفون مخلصون في اعمالهم
الخ
والله لقد اصبت بالغثيان وانا اقارن كل هذا بما هوموجود لدينا
مع العلم ان كل هذه القيم اساسها الدين الاسلامي والذي انحصر عند كثير منا على العبادات فقط اما البيع والشراء والتعامل مع الاخرين فالذمه واسعه.

سؤالي هو لماذا اصبح لدينا هذا الفصل الكبير بين العبادات والسلوك بمعنى اخر لماذا اصبح كثير منا يتساهل في الدوام او يقطع اشاره او حتى يغش في التجاره مع انه ما شاء الله الصلاه ما يفوتها

[عاشق الليل]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

اشكرك على مشاركاتك القيمه فعلا وهذا الحاصل الذى لاينكره احد وانت قلت الاشياء اعتقد البسيطه لان هناك مسلمين ويصلون الفروض الخمس

فى المسجد وهم يأكل الربا يصلون وهم يزنون يصلون وهم ينتهكون اعراض الناس ويأكلون لحومهم يصلون وهم يلعنون ويسبون بسبب وبدون سبب يصلون وهم لايعرفون الصدقه ويمكن الزكاه بعد0

لا اقول الا نسأل الله لنا ولهم الهدايه والمغفرة من كل ذنب

والسلام عليكم

[دايم الستر]

عاشق الليل
شكرا على المشاركه
وان كنت اتمنى ان نركز على الحل
هل المشكله اننا لم نتربى منذ الصغر على القيم?
هل المشكله في عدم وجود القدوه الحقيقيه?

[عاشق الليل]

بسم الله الرحمن الرحيم

انا اتكلم فى صلب الموضوع

---

---

بس

[الدويهي]

أخي العزيز دايم الستر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

نسأل الله أن يديم علينا جميعا ستره وعافيته

مشكلتنا عزيزي أخذنا من ديننا المسمى وأهملنا

المضمون إلا ما رحم ربي وقليل ما هم.

عزيزي نحن نقول ما لا نفعل وننادي للتنظير ونغفل

عن التطبيق لا حظ ذلك من خلال قراءتك للواقع في البيت

في الشارع في السوق بل حتى في المسجد ترى الخطيب

يخطب عن أي موضوع من السلوكيات وللأسف تجده أول

من يخالف ما قاله على المنبر بمجرد اختلاطه بالمجتمع

إلا ما رحم ربك واستغفر الله من التعميم ففي بعض أئمتنا

خير كثير. وكذلك في العمل تجد المسؤول ينادي بشيء

وهو لا يلتزم به في نفسه . بمعنى أننا نفتقد المصداقية

في كثير من تعاملاتنا وتمسكنا بالقشور وغيرنا أخذ اللب

والمفيد من ديننا الحنيف.

والحل العودة الصادقة إلى تعاليم ديننا الحنيف نستقي من

معينيه الصافيين العذبين كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله

عليه وسلم فإن التمسك بهما وصيته صلى الله عليه وسلم وهما

الوقاية من الضلال دائما وأبدا . فهل نحن فاعلون؟ أسأل الله ذلك.

نسأل الله للجميع التوفيق والهداية والثبات على الحق.

شكري وتقديري لشخصكم الكريم.

[قينان]

أخي دايم الستر

أخي الموضوع الذي طرحته ذو أهمية كبرى .

العلاج موجود ولكن من يعمل بها.

يقال أن الشيخ محمد عبده رحمة الله عليه.

لما عاد من منفاة إلى مصر وسئل عما وجده هناك وما الفرق قال.

وحدت هناك اسلام ولم أجد مسلمين .

وهنا وجدت مسلمين ولم أجد أسلام.

هناك من إذا قال صدق وإذا عمل أتقنوإذا وعد لم يخلف ,

وهذه صفات الإسلام ولكني لم أجد من يقول لا إله إلا الله ولم أجد مساجد مكتظة بالمصلين.

وهنا أسمع من يذكر الله والمساجد ممتلئه وهؤلاؤ مسلمين ولكن أعماله مخالفة للأسلام.

نسأل الله العفو والعافية والهداية لنا ولاأخواننا المسلمين .

يقول صل الله عليه وسلم فيما معني الحديث. لو خشعت جوارح ذلك الرجل لخشع قلبه . عندما شوهد منهحركات في الصلاة..


الشيطان عليه اللعنه يغرر بالانسان بإن الله غفور رحيم ويزهي له بإن هذه الاعمال لاتكفر وباب التوبه مفتوح.

ولانعلم أن هادم اللذاتأقرب من حبل الوريد،

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

شكرا على هذا الطرح

ولو تركناالتسويف لصلحة سرايرنا .

والله المستـــــعان

[Ameen]

السيد دايم الستر
في الحقيقه موضوع جدير بالنقاش ويجب تناوله من حميع من الجوانب.

سيدي في رائي ان من اهم الاسباب الرئيسئيه للفصل بين العبادات والمعلملات هم علماء الصحوة كما يسمون. فالمجتمع عبارة من متلقي لما يصدر من هولاء الشيوخ وقد رائينا قوة تائيرهم في تغيير المجتمع في فتره وجيزه جدا مع الاخذ في الاعتبار حب الناس للدين والتاثر الشديد به.

اخي لقد ركز مشائخ الصحوة على العبادات وكم راينا من الجدالات والمعارك الكلاميه حول تقديم ركعتي الفجر او تاخيرها او حول قضيه المسح على الخفين او حول ان فلان من الناس علماني ولا يجوز القراءة له وانه فلان كافر والى ما هنا لك من القضايا الفرعيه و في نفش الوقت الذي كنا بامس الحاجهالى مناقشه امور هامه في حياة المسلم.

ربما الكثير لن يستسيغوا ما اسلفت لكن يمكنكم الرجوع الى الاشرطه الاسلاميه والكتيبات والمحاضرات التى كانت في ذروة الصحوة الدينيه وسترون.

كم كنت اتمنى انهم على الاقل وازنوا بين العبادات والمعاملات....مع العلم ان جانب المعاملات اهم نظرا لدخول اشخاص اخرين في هذا الجانب وليست علاقه بين الفرد وربه فقط...
ولو تم تناوله من قبل المشائخ وركزوا قليل عليه لكن وضعنا مختلف تمام الان لا اقول بالوصول لمستوى الغرب بل سنكون احسن حالا من وضعنا الراهن.

ولعل هناك بعض النقاط الاخري التى لايجب تجاهلها ولحديث بقيه


تحياتي

امين

[فارس الأصيل]

يا الله كم نحن مسلمون أوفياء وكم نحن عقلاء إلى أبعد الحدود .. وما أسرع الواحد منا حين يخبرنا بأنا في ديار المسلمين ويا الله كم هو الفرق شاسع بيننا وبين الإسلام الحقيقي ولأنا أمة في حاضرنا أقل ما يقال عنا أننا من أغبى الأمم ولا أخفيكم سرا إذا ما قلت أن عدنا لعصر الزير وما أدراك ما أبو ليلى المهلهل مع سبق الأفضلية للزير سالم .. علم بلا نفع وجهل مركب ...
فعلوم الاسلام لا يتبعها ويعمل بها حقا سوى قلة من الناس والله المستعان .. والتعليمات يصدرها الكبير ولا تدور رحاها الا على الصغير احتيال ونصب في كل شيء حتى على الدين فكيف بالله تريد منا أن نصل بأفهامنا إلى ما وصل إليه الغرب اليوم صحيح أنهم لا يعرفون الإسلام حقا ولو عرفوه حقا لما توانوا في اتباعه وعتناقه لكن لن تجد أفضل منهم في تنظيم الأمور أتدري لماذا لأنهم قوم تعلموا معنى الحضارة أو بمعنى أصح أسسوا وبنوا حضارتهم وطبقوها عليهم سواء بسواء لاختلاف في ذلك ..
أما المسلمين فقد غدو مثل البهائم كبيرهم يرضخ صغيرهم وهكذا إلى أن تصل إلى المنزل والأسره تشدق بالتدين وبعد عنه وتعطيل لشريعة الله حقد وحسد ونكايات ووشايات والإسلام منهم براء عد واغلط أقل ما فيها كلمة (( ياعمي الناس كلها كذا عيش بس )) وها نحن نعيش ولكن في ذيل القائمة
قبل الختام دعني أقول لمن يتشدق ليلا ونهارا بالانجازات بأنا أمة مضاهر أما الجواهر فما لدينا سوى بريقها أما هي فبيد الغرب لا يسوسها الا هم حتى إشعار آخر .. حين نعود إلى من علمنا معنى الانسانية وجعلنا مسلمين وعرفنا قيمة الحياة نظاما ودستورا والا فالوحوش تعيش كما يعيش فأر الحقل

لافتة :
إذا أصبح عدد المصلين في صلاة الصبح كعددهم في صلاة الجمعه ثق تماما بالنصر والتمكين والحضارة ملء الدنيا والا فالعكس
مالك

[Ameen]

يا الله كم نحن مسلمون أوفياء وكم نحن عقلاء إلى أبعد الحدود .. وما أسرع الواحد منا حين يخبرنا بأنا في ديار المسلمين ويا الله كم هو الفرق شاسع بيننا وبين الإسلام الحقيقي ولأنا أمة في حاضرنا أقل ما يقال عنا أننا من أغبى الأمم ولا أخفيكم سرا إذا ما قلت أن عدنا لعصر الزير وما أدراك ما أبو ليلى المهلهل مع سبق الأفضلية للزير سالم .. علم بلا نفع وجهل مركب ...
فعلوم الاسلام لا يتبعها ويعمل بها حقا سوى قلة من الناس والله المستعان .. والتعليمات يصدرها الكبير ولا تدور رحاها الا على الصغير احتيال ونصب في كل شيء حتى على الدين فكيف بالله تريد منا أن نصل بأفهامنا إلى ما وصل إليه الغرب اليوم صحيح أنهم لا يعرفون الإسلام حقا ولو عرفوه حقا لما توانوا في اتباعه وعتناقه لكن لن تجد أفضل منهم في تنظيم الأمور أتدري لماذا لأنهم قوم تعلموا معنى الحضارة أو بمعنى أصح أسسوا وبنوا حضارتهم وطبقوها عليهم سواء بسواء لاختلاف في ذلك ..
أما المسلمين فقد غدو مثل البهائم كبيرهم يرضخ صغيرهم وهكذا إلى أن تصل إلى المنزل والأسره تشدق بالتدين وبعد عنه وتعطيل لشريعة الله حقد وحسد ونكايات ووشايات والإسلام منهم براء عد واغلط أقل ما فيها كلمة (( ياعمي الناس كلها كذا عيش بس )) وها نحن نعيش ولكن في ذيل القائمة
قبل الختام دعني أقول لمن يتشدق ليلا ونهارا بالانجازات بأنا أمة مضاهر أما الجواهر فما لدينا سوى بريقها أما هي فبيد الغرب لا يسوسها الا هم حتى إشعار آخر .. حين نعود إلى من علمنا معنى الانسانية وجعلنا مسلمين وعرفنا قيمة الحياة نظاما ودستورا والا فالوحوش تعيش كما يعيش فأر الحقل

لافتة :
إذا أصبح عدد المصلين في صلاة الصبح كعددهم في صلاة الجمعه ثق تماما بالنصر والتمكين والحضارة ملء الدنيا والا فالعكس
مالك

اوجزت فابلغت .....لم يبقى شىء ليضاف الى هذا الموضوع بعد هذا

تحياتي
امين

[أبو ماجد]

أخي : دايم الستر

كيف تجرؤ على مدح الكفار ؟؟؟
كيف تصف مجتمع كافر بأنه منظم ؟؟
هل أعجبك التزامهم بقوانينهم الوضعية ؟؟
هل وصل بك الإعجاب بهم إلى أن تعجب بنظامهم التعليمي ؟؟؟
بل ووصفهم بأنهم موظفون مخلصون !!!

ياسبحان الله
اللهم إني أبرأ منهم























هذا رد قد تسمعه أو تقرأه أخي الفاضل على موضوعك هذا ( مع الرأفة )
وهذا يعني شيء واحد ، وهو أننا ندفن رؤوسنا في الرمال
لاننظر إلى عيوبنا ؛ ونعمل على إصلاحها ، بل ولا نعترف أن لنا عيوبًا ، معظمها مخجلة .

كم أتمنى أن تكون هذه الصفات التي ذكرتها أخي دايم الستر صفات لمجتمعنا ، وعنئذٍ سأتيه فخرًا بهذا المجتمع
وحينئذٍ سنقود العالم مجددًا ، إذا توجنا هذه الصفات بالتزام حقيقي بأوامر ديننا الحنيف ونواهيه .

سيكون لي عودة إن شاء الله ، ولك ولكل المشاركين تحيتي وتقديري .

[دايم الستر]

عاشق الليل

اشكرك على المرور وكلامك في صلب الموضوع.

الدويهي

اشكركك على الرساله الخاصه واعوذ بالله ان اكون من المشركين.
والله لقد اصبت الحقيقه في العوده الى الكتاب والسنه.

العزيز قينان

مروركم شرف كبير وما ذكرته لا يحتاج الى تعليق.
قرات رسالتكم الخاصه والله يوفقكم

امين
شكرا على المشاركه وان كنت ارى اننا نحمل علمائنا اكثر من طاقتهم.
عزيزي الكريم علمائنا ما هم الا انعكاس للمجتمع وفي الغالب لا يناقشون الا ما يساله الناس.

ماللك الحزين

سلمت على هذا الرد وان كنت قد لمست منك نوع من التشاؤم والياس على واقعنا الحزين والذي اتمنى ان يكون مكانه الهمه العاليه في التغير والتفائل . واعذرني ان اقول باننا يجب ان ناخذ بالاسباب حتى وان صلينا الفجر في المسجد.

ابو ماجد

والله لقد اصبت كبد الحقيقه وشكرا على مرورك.

[عابر سبيل]

الأخ الكريم...دايم الستر...

ستر الله عليك في الدنيا والآخرة....


لقد أثرت في الشجون بموضوعك هذا.... نعم إنها مصيبة أن تكون الأمة الاسلامية صاحبة هذا الدين العظيم والمنهج القويم في مؤخرة الركب ....


المصيبة العظمى أن الغرب يتمسك بالقوانين الوضعية من قبل البشر...ونحن نتحايل على الامور التي يحث عليها الشرع والتي تدعو الى الأمانة والصدق والوفاء بالعهود وغيرها من المعاملات وكأننا نسينا أو تناسينا أن (( الدين المعاملة))

(... قبل عدة أيام كنا نتناقش أنا وأحد الأصدقاء الذي أعده من الطبقة المتعلمة والمتمسكة بالدين-والله حسيبه- فهو مربي أجيال...وكان حديثنا حول الإجازات وعدم كفايتها خصوصا للمقبلين على الزواج((مثلي..!)) ..

الشاهد في الأمر ...أنني لي أحد الأصدقاء المقربين يعمل في أحد المستشفيات وبموقع مميز...

فقال لي هذا المعلم...الا يستطيع صديقك أن يأتيك بإجازة مرضية لمقر عملك ؟؟
قلت: نعم!
قال: لماذا لا تطلب منه ذلك؟
قلت: لكني والحمدلله..بأتم الصحة والعافية..
قال: حبر على ورق...وروح تمتع مع أهلك..
قلت: هذا ممكن وسهل ...ولكنه لا يجوز شرعا ولا نظاما!! ...ولسان حالي يقول له

إن كنت لاتدري فتلك مصيبة....وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم


وعندما قلت هذه العبارة...كأنني صببت عليه ماء باردا ليفيق من غفلته....وأخذ هو من تلقاء نفسه يعدد لي عدد المخالفات الشرعية التي توجد في مثل هذا الأمر... )
أرأيتم ياأخواني ماأسهل المساعدة على تحسين الوضع والدعوة إلى الخير ...فلو كل منا قام بإنكار هذه المخالفات مباشرة ..لتغيرت أمور كثيرة فنحن في مجتمع مسلم والقاعد موجودة ولكن ينقص التوجيه والنصح...

فمثلما كنت بالأمس ناصحا غدا قد أقع في أمر مماثل فيأتي هذا الصديق أو غيره يوجهني ..وهكذا نساعد بعضنا البعض ..فالحل يبدأ بك أنت ياكاتب المقال وبي وجميع الأخوان هنا ...فلنتفق جميعا على التغيير ونقاوم وننكر مانرى من مخالفات في البيت والشارع والعمل .... فالمجتمع لازال بخير والغالبية لديهم القابلية للتغيير...

فيجب علينا أن لا نتكاسل ونلقي باللائمة على الدعاة والشيوخ ..فكل مسلم يجب أن يكون داعية للخير منكرا للشر ويبدأ بنفسه وبالأقربين حوله....


هذه من الحلول التي قد تساعد في رأيي على تحسين الوضع...يضاف إلى ماذكره الأخوة الأفاضل في ردودهم...

وأتمنى أن يكون موضوعك الشرارة التي تحرق التخلف النظامي لدينا – على الأقل لدينا نحن أعضاء هذا المنتدى-

وشكرا...

[دايم الستر]

عابر سبيل
والله لقد وضعت يدك على جزء كبير من حل المشكله وهذاهو الذي اكنت انوي التحدث فيه وهو ان نبدا بالتغيير من خلال المجتمع الذي نعيش فيه.

علماء الاجتماع دائما يتحدثون عن دائرتين يعيش فيها الانسان وهما دائره التاثير ودائره الاهتمام باختصار شديد الدائره الاولى وهي التي يستطيع فيها الفرد التغير والدائره الاخرى هي الدائره التي تؤثر على الفرد ولكنه لا يستطيع فيها التغيير مثال ذلك النظام التعليمي الموجود والذي لا انا ولا انت يستطيع تغييره للافظل.
الذي اريد ان اصل اليه هوما ذكرته اخي العزيز وهو ان نعمل على التغيير من خلال اصدقاء العمل والاقارب الخ.

[حنين]

كلامك والله يادايم الستر أثار حزني واسفي ,وهذا شئ لا يمكن إنكاره , ومن أنكره فهو مكابر .............وعندما نتحدث في هذا الشأن ليس على العموم ,ولكن الأغلبيه العظمى وللأسف على هذا الحال ...
ولا تجد هذه المقارنات فقط عندما تسافر للخارج بل الأكثر مراره أنك تجدها في داخل منطقة الخليج ,فزياره واحده لدبي أو الكويت أو البحرين تثبت هذا الكلام...
كم تألمت في زياره لدبي ورأيت ماهي عليه من نظام ,لدرجة أن العامل (ولا احتقار لأحد )عندهم يختلف عن االعامل أو السائق عندنا مع أنهم إخوان في بلادهم , والسبب هو احترامه لما يرى من انضباط ,وما يلقاه من عقوبه لو أخل بشئ من الأنظمه ......وقد وصل الوعي في هذه الأرض لدرجة أنني لم أرى سيارة مرور أو إسعاف أو خناقه , أو واحد يرمي ورقه من السياره ولا حتى صوت هرن سياره يصعق الاذن عند إشاره , حتى سيارة الأجره لك الحق في عدم دفع ريال واحد للسائق إذا أهمل تشغيل العداد ,فتيحسب المشوار مجاني ....
أما لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالإجابه سبق وكتبت عنها في موضوع سابق (ينقصنا الوضوح ومواجه النفس بعيوبها وتقويمها )فإذا ماتم ذلك ,سيكون لنا حال غير الحال ..
مشكلتنا المغالطه , والتحديات والتنافر , وكل يقول الزود عندي من الكلام لكن دور أفعال ؟؟مثال : المناقشات وتضارب الآراءفي حكم حف الحواجب ,أوحكم الصبغه للشعر ,ويؤلف فيها الكتب ,وفي نفس الوقت تهمل من فتحت مكان مخصص لحف الحواجب ,بل تقدم لها الخدمات ,وتبقى مواضيعنا ومشاكلنا تحت ستار وشعارات (نحن ابناء الحرمين )....وغيرها من الشعارات المزعومه والتي تعيش بيننا فقط شعارات ..
ديننا هو دين النظام ودين الدقه ودين المحبه ودين الإيثار ,ديننا هو دين الحق والبيان ,ديننا كامل من كل الجوانب ,ولكن مشكلتنا تعدد المرجعيات ,واختلاف الآراء ,والفرقه بشكل عام , بالإضافه إلى انتشار ظاهرة النفاق بشكل مزري , والرياء ,فأصبحت الصلاة عاده ولم تعد عباده ,
وأصبح الحب في المصلحه , بعد أن كان في الله.....وتحولت علاقاتنا إلى علاقه غابيه تعانقها قتال ,وتنافرها دماء وغيبه وبهتان ....
حتى وصل بنا الحال إلى إطلاق الأحكام دون تثبت ,وبعد ذلك نتهم الغزو الغربي ونلقي بأخطاءنا على شماعته .....
لقد انشغلنا عن غزو الغرب الفكري بالإطاحه بفكرنا دون أن نشعر و والنتيجه ما ترى .............
لم يعد الأبناء يثقون بتوجيهنا ,ولم يعد للمودة مكان , وتقلصت الرحمه , وديننا دين الرحمه .
قرن الوعي بالتأمرك ,والنظام بالتزمت ,والصدق بالوقاحه ,والوفاء والتضحيه بالغباء , والطيبه في التعامل بالسذاجه , والتفاهم بسلاطة اللسان ,والسؤال بالفضول حتى بات الواحد منا يعد للمليون قبل أن ينصح أو يقول ................حتى تملكتنا الأنا ,ونسيتا قيمنا ومبادئ ديننا السامي النقي الطاهر ...............

أما الحل ياسيدي هو العزم على المعالجه الجذريه , وتبدأ من البيت (وقد كان لي في ذلك توضيح ولم أجد من فهمه على معناه الإيجابي )
إذا لم يكن هناك توعيه من داخل البيت , فلن يصح شئ ...والمدرسه ........والحديقه العامه ...وعند الدوار ...ودورات المياه
ولا نتوقف عند هذا فنحن مسؤولون في الشارع وفي السوق وفي المسجد وفي العمل بمعالجة وتصحيح ما أعطبه النوم العميق , وتسبب في وصول السلحفاه لأهداف نحن أحق بها من غيرنا نحن الأرانب !!!!!!!

[دايم الستر]

اخواني
والله ان جميع الردود في هذا الوضوع كانت مفيده بالنسبه لي وجميع الحلول اراها مجديه لحل هذه المشكله ولكن من وجهة نظري المتواظعه ارى اننا جميعا يجب ان:

اولا/ نعلم اننا لسنا شعب الله المختار وهذه العقليه هي التي جعلتنا نحقر الاخرين مهما بلغوا من العلم بحجة اننا احفاد الصحابه وهذا واقع لاينكره الا مكابر فنحن فالغالبيه للاسف الشديد نسفه العماله الاجنبيه من جهه على اعتبار انهم كالخدم عندنا ولا نكترث بما لدى الغرب من تقدم مادي لاننا لسنا في حاجه اليه مادام اننا متمسكون بالدين.

ثانيا/ نفهم ديننا على الوجه الصحيح على اعتبار انه نظام متكامل للحياه وليس فقط اداء عبادات وهذا الحاصل عندنا للاسف الشديد واذكر انني كنت في صاله انتظار للخطوط السعوديه واذا بجانبي مجموعة كتيبات للدعوه والغريب انه بدون مبالغه اكثر من نصف هذه الكتب تتحدث عن حكم حلق اللحيه,اسبال الثوب, التدخين,الولاء والبراء وانا لا اعترض على هذه المواضيع بقدر ما اتسال هل هذا هو الدين فقط ولماذا لا يكون فهمنا للدين اشمل من حصره في هذه المواضيع.