Unconfigured Ad Widget

Collapse

كل شي بالمقلوب

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • علي الشدوي
    موقوف
    • Nov 2003
    • 144

    كل شي بالمقلوب

    سيداتي وسادتي ( المحترمون ) اخبركم يا ساده انه تكون لدى قناعات وهذه القناعات لم تاتي من فراغ فبنظره فاحصه فيما يدور حولنا في هذه الحياة رسخت هذه القناعات فى ذهني وترسخ هذه القناعات لدى ذوى العقول الرزينه .بالتاكيد هذه القناعات سوف تخالف اهواء المعتقدات المختلفه كلا حسب مصلحته وما يجنيه من انكارها وعدم وجودها .. ايها الساده تعالو معي نستعرض بعضا منها وهذه القناعات هى ,,إن هذه الحياة لا عدل فيها فمتى كنت ظالما وهبك ظلما سياده ومنعه إن الظلم يا ساده يجعلك قويا في اعين الناس ومن هنا يستمد الظالم منعته وقوته وجبروته والسؤدد ومتى كان الانسان عادلا كان في اعين الناس ضعيفا فالعدل في اعين الاخرين ضعفا وقول كلمة الحق التي لا تتفق مع اهواء الظالمين تفسر لدى الناس بالضعف .. فلا بد إن تداهين وتجامل وتكذب وتظلم وتسخر وتسرق هنا فقط تظهر قوتك لدى الاخرين , انه لا يوجد على مدى تاريخ البشريه رجلا صالح ساد وحكم خلاف الانبياء ( عليهم الصلاة والسلام ) وهم ومع كونهم انبياء ورسل حوربوا من الناس في زمنهم حوربوا من الذين لا يتفق مع اتو ا به الانبياء من ايات وعلم ودين مع ما يحبونه مع ما يتعارض ومصالحهم الخاصه لان ما اتوا به يسلب منهم ( من هؤلاء الناس ) قوتهم ومنعتهم واولها السياده والقوه والتى تاتى من الظلم والقهر للا خرين , ربما هى حكمة وجودنافى هذه الارض بالطبع إلى جانب العباده , فالناس تقتل الناس والناس تقهر الناس والناس تظلم الناس ما نراه في العالم الان الناس مثل السمك الكبير ياكل الصغير ,, الغنى هو المبجل هو المحترم هو السيد واما الفقير فهو من تاطا عليه الاقدام او من يمتن عليه بمال صدقه او احسان من رجلا كاذب يدعى حبه للخير , وكذالك الظالم فهو القوى في اعين الناس والعكس الصحيح بمعنى إن العادل لا يتقبله المجتمع وينبذه الاخرين ,, فلا دين في هذا الزمن ولا حق في هذا الوقت ولا عدل في هذا العصر . فالدين رياء , والحق ضايع , والعدل غير موجود البته ,, ومن يكذبنى فلينظر بعين فاحصه احوال العالم اليوم ,, لاشك سوف يصاب بصدمه ,, وربما سكته قلبيه ..سوف يرى الظالم هو العادل في اعين الناس وسوف يرى الغنى هو الافضل والاجمل فى اعين الناس فلا غنى وثروه صاحبت عدل ولا دين صاحب مال ولا سياده صاحبت عدل .. لقد اصبح كل شي اراه بالمقلوب ,, هذه قناعاتى يا ساده ربما اجد من يخالفنى والاكيد اننى سوف اجد من يتفق معى ..

    وعلى دروب الود نلتقي
    آخر تعديل تم من قبل علي الشدوي; 10-10-2004, 06:39 PM.
  • Ameen
    موقوف
    • Oct 2004
    • 801

    #2
    السيد المحترم علي الشدوي
    مقال رائع ومهما تشدقنا بالحريات واحترام حقوق الانسان فالبقاء دائماً للظالم القوي...
    كم عانت البشرية في كل مكان و زمان من الظلم ....
    كم من امم ابيدت عن بكرة ابيها لاسباب عرقية وغالباً دينية...
    الحروب. المجاعات. الحرمان كلها نتاج طبيعي للظلم ...
    من المؤسف جداً ان يستخدم الدين لظلم البشر.. كل الديانات السماوية تنهى عن الظلم وتامر الناس بالعدل ولكن لاحياة لمن تنادي ...
    لللاسف اغلب هولاء الظلمه يؤمنون باحد الاديان السماوية ارئيسئه الثلاثة ...
    وكانهم في تحدي مع الرب ...

    اخي
    هذا هو حال الدنيا
    فلننظر الى الشرق الاوسط فهو من حرب الى اخري منذ وجود البشر في هذه المنطقة واغلبها صراعات دينية او عرقية...


    فالحقيقة لايوجد تبرير للظالم ان يظلم ...

    الا ترون ان الخوف من الظالم وحساب الف حساب له يزيد في طغيانه ويجعل الاخرون يتمنون ان يمتلكوا الوسائل اللازمة لعمل اكثر مما عمل..
    لعله خلل في المجتمع الانساني الذى ربما لاينقاد ولايهدا الابالقوة والظلم رجوعاً لمتراكمات من الماضى سواء ما كان منها سياسي او ديني او او...

    هل هولاء الظالمون حكماء ويعرفون كيف تؤكل الكتف وان لم يكونوا كذلك فحتما سيكونون مجهولين كملاييين البشر؟؟؟

    لعلى ركزت على جانب واحد من موضوعك لايماني بان العدل لاياتي الا من نظام سياسي محكم يكفل للكل حقوقهم وواجباته.
    اذا حصل ذلك فسنقول جميعاً وداعاً:
    للظلم الاجتماعي والاقتصادي والديني وووووو

    لا لا للظلم

    تحياتي
    امين

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      أخي علي حفظه الله
      استأذنك في التعبير عن حديث طويل جدا بما كتبته الدكتورة فاطمة القرني :
      ما تأثر..
      خاطري بقتامة الدرب
      ولا بتناهب الخطو
      إلى مرفا مُسَور..
      لا ولم يرهبه إيحاش الطريق..
      الوحدة الحيرى
      خيالات الردى
      في كل معبر..
      أبدا لم يصطخب من بعدها
      بلجلجة البحر..
      تَضري موجه الجاهم
      ..لا...لا
      ما انثنى عن نية الترحال لمحاً
      لا... ولا لمحا تكدر ..
      الف ليل مر والصبح على
      ما لم أُعوّد منه ...أسفر
      خاطري هذا الصباح
      يتهادى يتمخطر..
      عالقاً في نشوة الصحو
      ... المخدر...
      في حلا تلك الأناشيد
      .. التي استعذبتها
      حتى استطابت
      أن تحدى وتأمّر..
      ( آن لي .. أن أتغير )
      ( آن لي .. أن أتغير )
      ........

      مجنون
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • عبدالرحمن
        • Dec 2000
        • 4522

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة Ameen

        لعلى ركزت على جانب واحد من موضوعك لايماني بان العدل لاياتي الا من نظام سياسي محكم يكفل للكل حقوقهم وواجباته.
        أعتقد أن تصحيح الجملة السابقة:
        إن العدل لا يأتي الا بتطبيق شرع الله.
        sigpic

        تعليق

        • Ameen
          موقوف
          • Oct 2004
          • 801

          #5
          شكراً اخ عبد الرحمن
          بس ممكن تكون وجهة نظرك...

          لاشك بان الاسلام هو الحل لكن الاسلام الحقيقي المستقى من الكتاب والسنة وليس من قال الشيخ فلان وماقال


          تحياتي
          امين

          تعليق

          Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
          حفظ تلقائي
          Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
          or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

          ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

          Working...