Unconfigured Ad Widget

Collapse

قضية الأسبوع : النشاط بين الرفض والقبول

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ناصر بن جروض
    عضو مشارك
    • Jul 2003
    • 260

    قضية الأسبوع : النشاط بين الرفض والقبول

    النشاط المدرسي هو نشاط لاصفي ...
    هناك من يؤيده ، وهناك أيضاً من يرفضه...
    يرى المؤيدون أنه صقل للمواهب وتفجير للطاقات واكتشاف للإبداع ...
    أما الرافضون فيعزون ذلك إلى ضياع الوقت ، وإهدار الطاقة ... وتبذير للأموال ...
    فرائد النشاط يعيش في دوامة لا حدود لها ، بين المؤيدين والرافضين ...تتجاذبه كلمات التشجيع وكلمات الإحباط.....
    فهيا بنا نناقش هذه القضية سواء كنت معلماً ، أم مديراً ، أم أباً ، أم طالباً...


    ( وليعذرني أخي السوادي في اعتدائي على حقه المشروع دون استئذان ، فقد أكون فضولياً أو ( ملقوفاً )...
    ولكن الرأي له فإن قبل به ليكون قضية الأسبوع فمن حقه ، وإن لم يقبل ذلك فمن حقه أيضاً).
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    #2
    الإخوة الأعضاء..

    قضية الأسبوع ليست حكرًا على السوادي فمن يرى أن هناك قضية تستحق النقاش فليتفضل بطرحها بعد الساعة الثانية عشرة من مساء كل جمعة..
    ( النشاط بين الرفض والقبول ) موضوع يستحق أن يكون قضية الأسبوع ..
    أشكرك سليل الأمجاد..

    تعليق

    • أبو ماجد
      المشرف العام
      • Sep 2001
      • 6289

      #3
      أخي الكريم : سليل الأمجاد

      تحية تقدير لحسن اختيارك لموضوع نقاش هذا الأسبوع ، وجودة الطرح .

      واقع النشاط المدرسي ياعزيزي ، لا يسرّ مؤيديه ولا معارضيه ! قد يستغرب البعض هذه المقولة وهي ( رأي شخصي ) قابل للخطأ أو الصواب .
      أما كيف لا يسر مؤيديه ومعارضيه فواقعه لايرضي طموحات مؤيديه ة المتحمسين من القائمين عليه ، ووجوده بأي شكل لا يرضي معارضيه بالطبع .

      من خلال ملاحظاتي وتجربتي ، فإن معظم ( ولا أقول جميع ) مديري المدارس والمعلمين لا يؤمنون بأهمية النشاط وذلك بسبب عدم توفر آلية محددة ومنهج واضح لسير النشاط وكيفية تنفيذه ، فالصورة الضبابية التي لديهم عنه تجعلهم إما غير متحمسين لتنفيذه ، أو يناصبونه العداء ( والأمر عدو ما يجهل ) .

      بعض مديري المدارس لا يحرص على تنفيذ النشاط إيمانًا بأهميته ، ولكن إرضاءً لإدارة التعليم ولتحسين صورة المدرسة وبالتالي صورته شخصيًا ، وهذه ( في رأيي) عقبة رئيسية تعوق النشاط المدرسي لأن الأهداف غير الأهداف وبالتالي فإن التنفيذ يخدم أهداف مدير المدرسة ولا يخدم الطالب الذي هو محور العملية التربوية والتعليمية، وهذا يتم عندما يكون رائد النشاط بالمدرسة غير مؤهل للتصدي لهذه المهمة كما يجب ، أو ممن يهمهم رضى المدير ومسايرته بالدرجة الأولى .
      ولا يكفي في نظري أن يكون رائد النشاط بالمدرسة مؤهلاً ومؤمنًا بأهميته لينجح في أداء مهمته وتفعيل النشاط بالشكل الذي يحقق الأهداف المتوخاة منه ، فاليد الواحدة لا تصفّق ، يجب أن يشاركه في هذا الإيمان مدير المدرسة ووكلائها والمرشد الطلابي والمعلمين كافة ، فلو افترضنا وجود أغلبية من المؤمنين بأهمية النشاط في المدرسة ، ولكن يوجد مجموعة لا ترى هذا الرأي وغير مؤمنة بتلك الأهمية فإن دورهم سيكون تثبيط الهمم وتخذيل المتحمسين من زملائهم ، ومن المعلوم أن الهدم أسرع وأبلغ أثرًا من البناء .

      لذلك أرى :
      1-أن يكون في درجات تقويم الأداء الوظيفي جزء يتناسب وأهمية النشاط بحيث يكون مؤثّرًا على المعلم السلبي .
      2-يتم تكثيف الدورات التأهيلية لرواد النشاط بل ابتعاثهم لدورات تنظمها كليات التربية في الجامعات ومنحهم الحوافز للالتحاق بها ( كدورات مديري ووكلاء المدارس )كما يجب أن يكون الاهتمام بالنشاط وتنفيذه بالشكل المحقق للأهداف جزء (مؤثّر) من عملية تقةيم مديري المدارس .
      3-افتتاح أقسام في كليات التربية وكليات إعداد المعلمين تخرج روّاد نشاط مؤهلين ومتخصصين كمعلمي التربية الرياضية والتربية الفنية .
      4-توفير الإمكانات المادية عن طريق الوزارة وعن طريق المقاصف وتبرعات الميسورين من أولياء أمور الطلاب ، فلا نطلب من رواد النشاط تنفيذه والمعلمين دون مدّهم بما يساعدهم على التنفيذ .

      تعليق

      • السوادي
        إداري
        • Feb 2003
        • 2219

        #4
        عندما كنت طالبًا كان النشاط إبان تلك الفترة عبارة عن : ( ريادة- وجماعات ) ..
        يُقسم الطلاب إلى مجموعات تحمل مسميات مختلفة : ( اللغة العربية - الرياضيات والعلوم - الكشافة - الهلال الأحمر - النظافة....) وغيرها..
        لم نلمس أي فائدة من حصة النشاط بل كانت عبئًا يزاد على المعلم والطالب دون ناتج فعلي..
        تجاوزنا تلك المرحلة وتبدل الدور فالطالب أصبح معلمًا غير أن حصة النشاط مازالت ( ريادة وجماعات ) لم يطرأ عليها أي تغير..
        فحملنا العبء طلابًا وما زال على أكتافنا معلمين..
        لم نعرف حتى الآن أهداف النشاط التي من أجلها وضع ..فكيف نقيم نتائجه..؟!
        مهمة النشاط المدرسي تسند للمقرب إلى قلب المدير وتعتبر مكافأة منه لصديقه المعلم لإيمانه أنها مهمة ( روتينية ) تعتمد على تعبئة النماذج الخاصة بالنشاط ووضعها في ملف ( مزركش ) لتكون سلاحًا في يده حين يفاجئه المشرف التربوي الذي هو بدوره حصل على مكافأة الإشراف لهذا النشاط من صديق أو قريب يحتل كرسيًا لا بأس به في إدارة التربية والتعليم..
        أعجبني مدير مدرسة حين لمس أن حصة النشاط لافائدة منها ترجى ففرض رسمًا على كل طالب مقداره ( 100) ريال استطاع به أن يكوّن معملاً للحاسب الآلي وأضاف حصة سابعة في المرحلة الابتدائية يوم الأحد بدل حصة النشاط التي عادة تكون يوم الثلاثاء بدأ هذا العمل قبل ما يقارب سنوات خمس..
        الحصة هي الحصة ولكن النتيجة تختلف ..فقد تعلم الطلاب بعض أساسيات الحاسب والتعامل معه ..
        نعم .. النشاط بهيئته الحالية : (ضياع للوقت ، وإهدار للطاقة ... وتبذير للأموال )...
        ومن العجب أننا مازلنا متمسكين به ..

        شكرًا لسليل الأمجاد ولأبي ماجد وننتظر الباقين..

        تعليق

        Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
        حفظ تلقائي
        Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
        or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

        ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

        Working...