Unconfigured Ad Widget

Collapse

أنظمة معلومات الدول العربية، تحت تصرف إسرائيل!

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالله عبدربه الزهراني
    عضو مميز
    • Dec 2001
    • 3637

    أنظمة معلومات الدول العربية، تحت تصرف إسرائيل!



    يتفق معظم الخبراء أن إسرائيل تصنف في المرتبة الثانية، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، بين الدول المنتجة للتقنيات المعلوماتية، وخاصة الأمنية منها. ولا يخفى كذلك، أن ما تقدمه الدول العربية مجتمعة للبشرية، في مجال تقنية المعلومات، يماثل في ضآلته، ما قدمته هذه الدول للبشرية في مجالات الفضاء، أو الطب، أو غيرها من العلوم، في القرن الماضي! فهي تقف اليوم، في موقع المتلقي للتقنيات، على الرغم من وجود العديد من المحاولات الجادة والطموحة. لكن ما سبب التفوق الإسرائيلي عالمياً، في مجال أمن المعلومات؟!

    التفوق الإسرائيلي

    تلقت إسرائيل حوالي 800 ألف مهاجر من الاتحاد السوفييتي السابق، وأدت هذه الهجرة إلى ارتفاع نسبة العلماء والمهندسين فيها، لتصل أواخر التسعينيات إلى رقم قياسي عالمي، هو 135 عالماً أو مهندساً لكل 10 آلاف نسمة. وكان لهؤلاء دور بارز في دفع عجلة الصناعة المعلوماتية، لكن، لم يكن لهم أن يفعلوا ذلك، لولا وجود التخطيط السليم، الذي يجب أن نعترف به، بل وأن نضعه قيد الدراسة. ونعدد في ما يلي، بعضاً من العوامل الرئيسية التي جعلت من الصناعة المعلوماتية الإسرائيلية، إحدى أكثر الصناعات المعلوماتية تطوراً على مستوى العالم، إلى درجة دفعت شركات كبرى في عالم تقنية المعلومات، إلى التهافت على إسرائيل، والاستثمار فيها، بالموارد المادية والبشرية: · وجود الجامعات والمعاهد التقنية المتخصصة في المعلوماتية: كان لجامعات ومعاهد، مثل معهد Technion في مدينة حيفا، دور بارز في تقديم العقول المختصة في تقنية المعلومات. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن هذا المعهد، قدم عدداً من المهندسين والتقنيين، يعادل العدد الذي قدمته كل من جامعة Standford، ومعهد MIT في الولايات المتحدة الأمريكية، لتغذية صناعة المعلوماتية بالعقول الخبيرة. وكانت هذه المعاهد نقطة مركزية، لنشوء صناعات معلوماتية مهمة. · اعتماد خطط تجارية مبتكرة، لدعم المشاريع المعلوماتية: معلوم أن إنشاء شركة جديدة في عالم تقنية المعلومات، أمر محفوف باحتمالات الفشل، في هذا الخضم الهائل من الشركات التي تستخدم إنترنت، للوصول إلى الأسواق العالمية، متخطية كافة الحواجز، ومطيحة بأي شركة جديدة منافسة، أينما كانت. تنبه الخريجون الجدد في المعاهد التقنية الإسرائيلية إلى هذا الأمر، فاعتمدوا أسلوباً تجارياً مبتكراً، لدفع شركاتهم الصغيرة إلى السوق العالمية، يعتمد على تكوين تجمعات من كل الشركات الصغيرة، التي تمتلك أفكاراً، أو مشاريع، معلوماتية مبتكرة، في مواسم محددة، ومشاركة هذه التجمعات في أجنحة مشتركة، ضمن أكبر المعارض العالمية المختصة في تقنيات المعلومات، لعرض أفكارها على الشركات العالمية، وطرح فكرة رعاية المشاريع أو المشاركة في تمويلها. وأدى هذا الأسلوب إلى دخول معظم الشركات العالمية، العاملة في سوق تقنية المعلومات، مثل مايكروسوفت، وإنتل، وهيوليت باكرد، وكومباك، وIBM، وAOL، وLucent، وCisco، و3Com، وMotorolla، وTexas Instruments، وComputer Associates، وGeneral Electic، وشبكة Cnet، وYahoo! وغيرها الكثير، إلى سوق تقنية المعلومات الإسرائيلية، وتبنيها شركات إسرائيلية صغيرة، أو تمويلها بعشرات، أو مئات، الملايين من الدولارات. لكن، ما سبب التفوق في مجال أمن المعلومات تحديداً؟! · القوات المسلحة الإسرائيلية، منبع لخبراء أمن المعلومات: تختلف سنوات الخدمة الإلزامية العسكرية، في الجيش الإسرائيلي، عنها في الكثير من دولة العالم، إذ تعتبر فترة تطوير لخبرات المختصين في مجال أمن المعلومات. ويعتبر هذا الأمر من أهم العوامل المؤثرة في دفع تطوير الحلول الأمنية، والتطبيقات المتعلقة بأمن المعلومات في إسرائيل. فيكفي أن تعلم أن شركة CheckPoint الإسرائيلية، التي تقدم أكثر حلول أمن المعلومات انتشاراً في العالم، والتي وصلت حصتها في إحدى السنوات، إلى 44 في المائة من سوق الجدران النارية في العالم، هي شركة طورها ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي، يدعى شارون كارمل، مع بعض زملائه. وقد قضى هؤلاء فترة خدمتهم الإلزامية، في تطوير أنظمة كمبيوترية لمحاكاة ساحات القتال، وتطوير وسائل ربط شبكات كمبيوترية عالية الأمان! ويقول كثير من رؤساء شركات أمن المعلومات في إسرائيل، أن سنوات الخدمة الإلزامية الثلاث، تُعرّف الجندي إلى كثير من التقنيات الحديثة، وتتيح له الفرصة للتعامل معها، وتشكل أرضاً خصبةً لعمليات ابتكار التقنيات الحديثة، التي يمكن تطبيقها تجارياً، بعد إنهاء الخدمة الإلزامية. ومن أهم المجالات التي تفوقت فيها الشركات الإسرائيلية، مجال برامج أمن الشبكات كالجدران النارية، حيث لاحظ الوافدون الجدد إلى سوق المعلوماتية الإسرائيلية، أهمية أنظمة الشبكات وتطبيقات إنترنت، ومدى انتشارها، فركزوا إنتاجاهم على هذا المجال، وظهرت شركات مثل Alladin، وCheckpoint، قدمت منتجات عالمية. ولاحظوا أيضاً، أهمية التشفير في عصر إنترنت، فأجريت دراسات عديدة في هذا المجال، أدت إلى ظهور عدد من التقنيات العالمية، مثل تقنية RSA الشهيرة للتشفير، التي تنتجها شركة RSA، والتي تستخدم في كثير من مواقع التجارة الإلكترونية، والتبادلات الإلكترونية في إنترنت. ·
    الدعم الحكومي: لاحظت الحكومة الإسرائيلية، التطور الكبير في ميدان تقنيات المعلومات في الدولة، والتدافع العالمي من شركات تقنيات المعلومات، للحصول على حصة في الشركات الإسرائيلية العاملة في هذا المجال، فرأت أن تزيد من الاستثمارات الحكومية في الشركات الصغيرة الناشئة، وقدمت لذلك مليار دولار عام 1998 لعمليات التطوير التقني في هذه الشركات.
    وجدير بالذكر أن الحكومة الإسرائيلية تخصص 3 في المائة من ميزانيتها السنوية، للصرف على البحث العلمي، أي يبلغ مقدار ما يصرف سنوياً في هذا المجال 3 مليارات دولار.
    فمتى نشهد مثل هذه المبادرات من الحكومات العربية، التي لا تنقصها الموارد المادية؟!
    فكم من ابتكار تقني عربي وئد في مهده لعدم توفر الإمكانيات المادية؟! لا يقتصر الامتداد الإسرائيلي في مجال تقنية المعلومات على جانب أمن المعلومات، على الرغم من أنه أهم المجالات وأكثرها انتشاراً، حيث تتفوق صناعة المعلوماتية الإسرائيلية، في الكثير من المجالات الأخرى، مثل التشفير، والتراسل الفوري، وتقنيات الصوت والفيديو، ومن أشهر البرامج الإسرائيلية في مجال التراسل الفوري:
    برنامج ICQ، من شركة Mirabilis،
    وبرنامج Gooey من شركة Hypernix،
    الذي يتوقع أن يحصل على نجاح يعادل نجاح ICQ.




    منقول بتصرف

    من الموسوعة العربية للكمبيوتر والإنترنت

    تحياتي لكم
  • العُمري
    عضو مميز
    • Jan 2002
    • 1840

    #2
    شكرا لك عبد الله على نقلك لهذه المعلومات ومانقول الا الله يخارجنا

    تحياتى لك

    صالح

    تعليق

    • عبدالله عبدربه الزهراني
      عضو مميز
      • Dec 2001
      • 3637

      #3
      تيقي .. نيقي ..ي يالعُمري ..

      ننافس الشركات الإسرائيليه *_*


      شاكر لك مرورك الكريم

      تعليق

      Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
      حفظ تلقائي
      Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  

      ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

      Working...