Unconfigured Ad Widget

Collapse

من روائع المتنبي

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابوزهير
    عضو مميز
    • Jan 2003
    • 2254

    من روائع المتنبي


    مَغـانِي الشِّـعبِ طِيبـاً فـي المغَـانِي
    بِمَنزِلــةِ الــرَبيعِ مــنَ الزَمــانِ
    ولكِـــنَّ الفَتَــى العَــرَبيَّ فِيهــا
    غَــريبُ الوَجــهِ واليَــدِ واللِسـانِ
    مَلاعِــبُ جنَّــةٍ لــو سـارَ فِيهـا
    0000000 لَســـارَ بِتَرجُمـــانِ
    طَبَــت فُرســانَنا والخــيَلَ حَـتى
    خَشِــيتُ وإنْ كَــرُمْنَ مـنَ الحِـرانِ
    غَدَونــا تَنفُــضُ الأغصــانُ فِيهـا
    عــلى أعرافِهــا مِثــلَ الجُمــانِ
    فَسِــرت وَقَـدْ حَجَـبْنَ الَحـرَّ عَنِّـي
    وجِــئْنَ مِـنَ الضِيـاءِ بمـا كفَـانِي
    وأَلقَــى الشَــرقُ مِنهـا فـي ثيـابِي
    دَنـــانِيراً تفـــرُّ مِــنَ البَنــانِ
    لَهــا ثَمَــرٌ تُشِــيرُ إليــكَ مِنـهُ
    بِأشــــرِبَةٍ وَقَفْـــنَ بِـــلا أوان
    وأمــواهٌ تَصِــلُّ بِهــا حَصاهــا
    صَلِيــلَ الحـلْيِ فـي أَيـدِي الغَـواني
    ولَــو كــانَتْ دِمَشـقَ ثَنَـى عِنـاني
    لَبِيــقُ الــثّرْدِ صِينــيُّ الجِفــانِ
    يَلَنْجُوجــيُّ مــا رُفعَــتْ لِضَيـفٍ
    بِـــهِ النِــيرانُ نَــدِّيُّ الدُخــانِ
    تَحِــلَّ بِــهِ عــلى قَلـبٍ شُـجاعٍ
    وتَرحَــلُ منــهُ عـن قَلـبٍ جَبـانِ
    مَنــازِلُ لــم يَــزَلْ مِنهـا خَيـالٌ
    يُشـــيِّعُني إِلـــى النَّوْبَنْذَجـــانِ
    إذا غنَّــى الحَمــامُ الــوُرْقُ فِيهـا
    أجابَتْــــهُ أَغــــانِيُّ القِيـــانِ
    ومَــن بِالشِـعبِ أَحـوَجُ مـن حَمـامٍ
    إذا غَنَّــى ونــاحَ إلَــى البَيــانِ
    وقــد يَتَقــاربُ الوَصَفــانِ جِــدّاً
    ومَوصُوفاهُمـــــا مَتبــــاعِدانِ
    يَقُــولُ بشِــعبِ بَــوَّانٍ حِصـاني
    أَعَــنْ هــذا يُســارُ إلـى الطِّعـانِ

    آخر تعديل تم من قبل ابوزهير; 30-05-2003, 04:21 AM.
    يارفيقي مد شوفك مدى البصر
    لايغرك في الشتاء لمعة القمر
    الذي في غير مكة نوى يحتجه
    لاتغدي تنصب له الخيمة في منى
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6170

    #2
    عزيزي ابو زهير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ك

    عزاءنا في المتنبي هو وجود أمثالكم ممن يتذوق إبداعات المتنبي وأمثاله من الشعراء والأدباء . ويبدع لنا هو شخصيا بأسلوب يرسل لنا من خلاله الحقيقة ممتزجة بالطرفه التي تجعلنا ننتظر أطروحاته بشوق ومحبة ، فلله درك أيها العزيز .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • ابوزهير
      عضو مميز
      • Jan 2003
      • 2254

      #3
      حياك الله ياابن مرضي والقصبدة هذي طويلة واختصرتها وهي من اعز القصائد اليّ لان فيها وصف عجيب للروضة التي دخل فيها وكيف ان اشعة الشمس تلقي مايشبه الدنانير الذ هبيه التي تفر من البنان وكيف وصف اغصان الشجر وصليل الحصى فهي تذكرني باوديتنا عندماكانت ينطبق عليها وصف المتنبي تماما والفرق الوحيد اننا كنا ندخل هذه الجنان الخضر بالحمير والدنانير تقع على الحلوس, ومواطن الجمال لاتعد ولاتحصى ولو تذوقوا الناس الجمال بكل انواعه لما صاروا قوالب جامدة ولما كثرت الفتن والحروب واصبحوا مجرد اجسادا مشحونه بالغيض والطمع والاحقاد كالمنازل الخربه التي لاتجد فيها الا الظلام الموحش ولا تسكنها الا الهوام.
      يارفيقي مد شوفك مدى البصر
      لايغرك في الشتاء لمعة القمر
      الذي في غير مكة نوى يحتجه
      لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

      تعليق

      • ابن خرمان
        عضو مميز
        • Mar 2003
        • 1797

        #4
        احسنت ابا زهير في اختيارك رائعة من روائع المتنبي .

        واحسنت في التعليق عليها ,
        وهذا الفرق بين من يرى مواطن الجمال بعين فنان ومن يمر على الجمال ولايراه.

        نأمل المزيد
        أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
        http://zahrani3li.blogspot.com/

        تعليق

        • رفيق الأحزان
          عضو مشارك
          • Mar 2003
          • 213

          #5
          شكر وتقدير

          الاخ العزيز ابازهير:
          وقد يتقارب الوصفان جدا000000000وموصوفاهما متباعدان0

          كم هذا البيت جميل وكم يحمل من معان كانت السبب في حب يقول عنه العوام (القلوب شواهد)

          لك مني كل شكر على اختيارك الموفق0

          تعليق

          Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
          حفظ تلقائي
          Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
          or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

          ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

          Working...