نقلا عن الرياض.نت:
يبدو ان التفجيرات الأخيرة وانعكاساتها على جميع المستويات دفعت البعض إلى استغلالها لشن هجمات من نوع آخر، هجمات عبر البريد الإلكتروني لاتلاف الأجهزة التي تصيبها تلك الفيروسات.
وآخر التقليعات في مجال العبث الإلكتروني رسالة بريد إلكتروني تخريبية ترسل في شكل دعوة للتصويت على الرد المناسب على التفجيرات التي حدثت أخيراً في نيويورك وواشنطن، وفقاً لـ "بي. بي. سي. أونلاين".
وتحتوي الرسالة الملغومة بالفيروس المدعو "فوت"، وتعني التصويت بالإنجليزية، على مكونات من شأنها ايقاع تلف كبير في منظومة تشغيل ويندوز التي لا غنى للكثير من الأجهزة عنها في العالم كله.
وعلى الرغم من ان الفيروس الجديد لم ينتشر على نطاق واسع بعد، إلاّ ان الشركات المتخصصة في برمجيات مكافحة هذه الفيروسات والقضاء عليها حذرت من فتح أي رسالة إلكترونية يمكن ان تدعو إلى المساهمة في أحداث الحادي عشر من الشهر الحالي، أو التعليق عليها وما شاكلها من أمور.
ومن المرجح ان يكون وراء اطلاق هذا الفيروس، أو الدودة كما يسمي البعض، أحد الاستغلاليين المخربين، وليس جماعة قد تكون لها صلة بالهجمات التي دمرت مركز التجارة العالمي، وأصابت وزارة الدفاع الأمريكية بأضرار جسيمة.
ويقول المتحدث باسم شركة "مايكروسوفت" العملاقة للبرمجيات الإلكترونية جيم ديسلر ان الشركة مذهولة ومتقززة من اختيار البعض لمثل هذا التوقيت لاطلاق فيروس تخريبي.
والرسالة الإلكترونية التي تحمل الفيروس تأتي بعنوان: محول، السلام بين أمريكا والإسلام. أما ترجمة نص الرسالة فهو: هللو! هل هي حرب ضد أمريكا أم ضد الإسلام! دعونا نصوت من أجل العيش بسلام.
كما يتسبب الفيروس في تخريب مواقع الإنترنت الموجودة في الأجهزة التي تتعرض له، بحيث تظهر عليها جمل ترجمتها من الإنجليزية: أمريكا؟ أيام قليلة وستعرفين ماذا يمكن ان نفعله، لقد جاء دورنا لنشعر بالأسف عليك.
ويضيف المسؤول في مايكروسوفت ان استخدام الحروف الكبيرة والصغيرة، والتلاعب الملحوظ في القواعد اللغوية يعد نموذجاً في الميول الكتابية للعديد من المخربين، وأكثرهم من أشباه الأميين في أصول الكتابة.
وسيئ الحظ الذي يفتح هذه الرسالة سيفتح على نفسه باب تخريب للجهاز، يصيب أول ما يصيب دفتر العناوين وبرنامج ويندوز آوتلوك، ويولد قائمة جديدة من العناوين ويقوم بإرسال نفس الرسالة إليها، كما يمسح عدداً من ملفات التشغيل الرئيسية.
ويمكن لفيروس "فوت" ان يسبب مشاكل لشبكات الكومبيوتر في الشركات المتضررة من خلال تحميل أجهزتها المركزية، أو السيرفر، بكميات ضخمة من الرسائل الإلكترونية التي يولدها.
ولكن لحسن الحظ يبدو ان فيروس فوت لم يصب سوى القليل من الأجهزة، ويظهر انه يستغل الثغرات نفسها التي استغلتها موجة سابقة من الفيروسات التي انتشرت العام الماضي.
وكانت معظم الشركات قد لجأت إلى ردم تلك الثغرات ببرمجيات خاصة، وهو ما يعني احتمال عدم تعرضها إلى مخاطر وأضرار الفيروس فوت.
يبدو ان التفجيرات الأخيرة وانعكاساتها على جميع المستويات دفعت البعض إلى استغلالها لشن هجمات من نوع آخر، هجمات عبر البريد الإلكتروني لاتلاف الأجهزة التي تصيبها تلك الفيروسات.
وآخر التقليعات في مجال العبث الإلكتروني رسالة بريد إلكتروني تخريبية ترسل في شكل دعوة للتصويت على الرد المناسب على التفجيرات التي حدثت أخيراً في نيويورك وواشنطن، وفقاً لـ "بي. بي. سي. أونلاين".
وتحتوي الرسالة الملغومة بالفيروس المدعو "فوت"، وتعني التصويت بالإنجليزية، على مكونات من شأنها ايقاع تلف كبير في منظومة تشغيل ويندوز التي لا غنى للكثير من الأجهزة عنها في العالم كله.
وعلى الرغم من ان الفيروس الجديد لم ينتشر على نطاق واسع بعد، إلاّ ان الشركات المتخصصة في برمجيات مكافحة هذه الفيروسات والقضاء عليها حذرت من فتح أي رسالة إلكترونية يمكن ان تدعو إلى المساهمة في أحداث الحادي عشر من الشهر الحالي، أو التعليق عليها وما شاكلها من أمور.
ومن المرجح ان يكون وراء اطلاق هذا الفيروس، أو الدودة كما يسمي البعض، أحد الاستغلاليين المخربين، وليس جماعة قد تكون لها صلة بالهجمات التي دمرت مركز التجارة العالمي، وأصابت وزارة الدفاع الأمريكية بأضرار جسيمة.
ويقول المتحدث باسم شركة "مايكروسوفت" العملاقة للبرمجيات الإلكترونية جيم ديسلر ان الشركة مذهولة ومتقززة من اختيار البعض لمثل هذا التوقيت لاطلاق فيروس تخريبي.
والرسالة الإلكترونية التي تحمل الفيروس تأتي بعنوان: محول، السلام بين أمريكا والإسلام. أما ترجمة نص الرسالة فهو: هللو! هل هي حرب ضد أمريكا أم ضد الإسلام! دعونا نصوت من أجل العيش بسلام.
كما يتسبب الفيروس في تخريب مواقع الإنترنت الموجودة في الأجهزة التي تتعرض له، بحيث تظهر عليها جمل ترجمتها من الإنجليزية: أمريكا؟ أيام قليلة وستعرفين ماذا يمكن ان نفعله، لقد جاء دورنا لنشعر بالأسف عليك.
ويضيف المسؤول في مايكروسوفت ان استخدام الحروف الكبيرة والصغيرة، والتلاعب الملحوظ في القواعد اللغوية يعد نموذجاً في الميول الكتابية للعديد من المخربين، وأكثرهم من أشباه الأميين في أصول الكتابة.
وسيئ الحظ الذي يفتح هذه الرسالة سيفتح على نفسه باب تخريب للجهاز، يصيب أول ما يصيب دفتر العناوين وبرنامج ويندوز آوتلوك، ويولد قائمة جديدة من العناوين ويقوم بإرسال نفس الرسالة إليها، كما يمسح عدداً من ملفات التشغيل الرئيسية.
ويمكن لفيروس "فوت" ان يسبب مشاكل لشبكات الكومبيوتر في الشركات المتضررة من خلال تحميل أجهزتها المركزية، أو السيرفر، بكميات ضخمة من الرسائل الإلكترونية التي يولدها.
ولكن لحسن الحظ يبدو ان فيروس فوت لم يصب سوى القليل من الأجهزة، ويظهر انه يستغل الثغرات نفسها التي استغلتها موجة سابقة من الفيروسات التي انتشرت العام الماضي.
وكانت معظم الشركات قد لجأت إلى ردم تلك الثغرات ببرمجيات خاصة، وهو ما يعني احتمال عدم تعرضها إلى مخاطر وأضرار الفيروس فوت.
تعليق